الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حول تناول الحرب على غزة: ملاحظات في أسس النظر

سلامة كيلة

2009 / 1 / 8
القضية الفلسطينية


أثار الحوار مع د.كاظم حبيب مجموعة تعليقات وجدت أنها تستحق المناقشة لما يحكمها من رؤية، وما تنحكم له من منطق بات من الضروري تناوله نقدياً. حيث يبدو لي أن الخلافات هي ليست كما تبدو في مواقف من القضايا بالأساس، بل أنها اختلافات في طريقة النظر: في المنهجية. حيث لازلنا نتلمس الأشكال دون أن نلمس الجوهر. ونتعلق بالكلمات دون أن نتلمس معانيها. ونكرر المفهومات دون أن نعي معناها. هنا إشكالية منهجية تحتاج إلى نقد قبل مناقشة الخلاف حول المواقف.
فمن خلال قراءتي للتعليقات الواردة على مقالي "الحرب على غزة من منظور العقل الليبرالي" (الحوار المتمدن، العدد 2518، تاريخ 6/1/2009) توصلت إلى مسألتين: الأولى، إن العديد ممن تصدى للرد ربما لم يقرأ لي سوى هذه المقالة، وبالتالي فهو لا يعرف مواقفي على الإطلاق. ولهذا أنزل شتى التهم، وخصوصاً الشوفينية التي تكررت من قبل أكثر من معلق في تناغم واضح. شكراً للتهم، لكن كان يجب المعرفة أولاً يا أصدقائي. فمثلاً سامر إبراهيم اتهمني بالشوفينية لأنني أرفض قبول 7 أو 8 مليون يهودي. من أين علم أنني أرفض ذلك، يبدو أنه لا يعرف أنني كنت رئيس تحرير موقع شعاره "من أجل دولة ديمقراطية علمانية" في فلسطين، وأنني أنطلق من ضرورة تحقيق حل ديمقراطي للمسألة اليهودية. طبعاً إذا أراد المعرفة يمكنه العودة لما نشرت في الحوار المتمدن وحدها على الأقل. هل في هذا شوفينية؟ أظن أن معنى الشوفينية غائب عمن يستخدم هذا المصطلح، ومنهم الأستاذ حميد كشكولي، الذي أطنب في الهجوم على اليسار القومي، و يبدو أنه لم يقرأ ما كتبت حول حماس وحزب الله وإيران. فيتهمني أنني أتجاهل أنها تسعى لقيام سلطات ظلامية إرهابية. يا عزيزي موقفي من السلطة الظلامية في إيران معلن منذ سنة بعد انتصارها في إيران ولم يتغير. لكن يبدو أن المطلوب اليوم هو إدانة حماس كونها السبب في الحرب الصهيونية على غزة. هذه مسألة أخرى، ويمكن البحث في تقييمنا لحماس. لكن ما معنى الشوفينية هذه الكلمة التي تتكرر ملصقة بالقومية؟ هل كل ميل قومي هو شوفينية؟ حينها سوف يكون ماركس، وكذلك لينين، شوفينيين، وتكون الماركسية بدءأً من البيان الشيوعي شوفينية. رفقاً بالماركسية.
وبالتالي فإن الحوار دون معرفة، واستناداً إلى تفسيرات ذاتية، وتأويلات خاصة ليس حواراً، بل ميل لكيل الاتهامات فقط.
المسألة الثانية هي أن النقد يوضح بأن جوهر ما قلته لم يدقق فيه. فبغض النظر عن حماس وحزب الله وإيران، وهذه مسائل تناقش، لكنها ليست الأساس هنا إلا إذا انطلقنا من أن ما يجري هو "مؤامرة" إيرانية حمساوية، وهذا يبعد عن الطرح السوي. فالمسألة تتعلق برؤية صهيونية لوضع فلسطين، وكما قلت في الرد على خالد العاني سواء كانت حماس أو لم تكن فإن الهدف هو القتل والتدمير. هنا يجب أن نركز، إلا إذا اعتقدنا بأن تخلينا عن المقاومة سوف يفرض العيش بسلام مع الدولة الصهيونية؟ لقد حاول ياسر عرفات ويحاول أبو مازن لكن الهدف واضح لا مكان للفلسطينيين في فلسطين. في هذا الوضع يكون من الحاسم التركيز على الفعل الصهيوني، والتفكير العميق في كيفية تغيير ميزان القوى. وليس مفيداً لصق كل الهجمات والحروب الصهيونية بشيطان أكبر هو حماس وإيران.
أنا لا أعتقد بأن سياسة حماس صحيحة، وفي تناقض مع أيديولوجيتها، وأعرف أنها تمثل شريحة "تجارية"، ويسوؤني أنها أصبحت هي القوة الأكبر في النضال الفلسطيني، لهذا أصرّ منذ زمن على أن اليسار الماركسي هو الذي يجب أن يحمل العبء، أن يقود المقاومة. لكن المشكلة أن اليسار يميل إلى "النضال الحضاري" (تحت مسميات الطبقي)، الذي لا يقبل الصراع ولا المقاومة. وبالتالي يكون من الطبيعي أن تميل الطبقات التي يتحدث هذا اليسار باسمها إلى حماس وحزب الله، وكل قوة تقاوم الرأسمالية الإمبريالية، وفرعها الصهيوني. وهذه مسألة، مع الأسف، لا تلفت انتباه كل الذين يرفضون المقاومة من فلسطين إلى العراق إلى لبنان. حيث أن قوة هذه القوى نابعة ليس من "قدرة إلهية" بل من موقفها التي يتبنى المقاومة، بغض النظر عن كل ما يمكن أن نقوله هنا حول أن هذا الموقف تكتيكي، أو أنه خاضع لسياسات محاور خارجية أو أي شيء آخر.
وككل مرة أقرأ لحميد كشكولي أجد أنه يكرر الطبقي، والنظرة الطبقية، لكن في تعارض مطلق مع القومي. ليبدو الطبقي لديه فوق القومي، بعيد عن القومي (كوزموبوليتي). ولن أشير هنا إلى الماركسية والمنظور الماركسي وماركس لأوضح خطل هذا الموقف فيما يتعلق بالصراع في فلسطين، لكن أشير إلى أن الدولة الصهيونية ككيان هي أداة في المشروع الرأسمالي الإمبريالي، ولتحقيق مصالح الطغم الإمبريالية، ولم تكن يوماً حلاً لـ "مشكلة اليهود". وبالتالي فإن الصراع معها هو صراع طبقي قبل أن يكون قومياً. صراع من أجل إنهاء السيطرة الإمبريالية على الوطن العربي، وتحقيق الاستقلال والتطور. وهنا يجب أن يلعب اليسار الماركسي الدور الأساس لتحقيق مصالح العمال والفلاحين الفقراء في سياق هذا الصراع وليس خارجه، أو بعيداً عنه. وأكمل بأنه صراع أيضاً ضد الرأسماليات المحلية التابعة، وبالتالي ضد النمط الرأسمالي، ومن أجل تجاوز الرأسمالية.
إن الدعوة لتحقيق الاستقلال والوحدة ليس شوفينية، بل ضرورة من أجل تحقيق التطور. وأنا أنطلق أصلاً من أن هذه المهمة هي مهمة العمال والفلاحين الفقراء في إطار صراعهم الطبقي المحلي والعالمي.
هل أجبت يا رفيق حميد على "أسباب الصراع الحقيقية وفق منظور ماركسي"، أم تراني أنطلق من منظور قومي شوفيني؟
لكن في هذا الصراع هناك قوى أخرى، وطبقات أخرى. ولقد كانت حركة فتح "البرجوازية" تقود الصراع فأوصلتنا إلى الهاوية، والآن أصبحت حماس هي التي تقود، لكن أوصلتنا إلى الهاوية أو تكاد. لكن ألا يحق قبل أن نشطب كل هؤلاء أن نتساءل أين اليسار الماركسي؟ ولماذا لم يستطع أن يقود الصراع؟ وما هي رؤيته؟ هل لأنه "حضاري" لا يريد المقاومة لأنها تودي إلى القتل والحروب والتدمير؟ الجواب الذي طرح من أكثر من تعليق يقوم على نبذ القتل والحروب، لكن هل أن المسألة هي بأيدينا فقط؟ هل نحن فقط الذين نحدد طبيعة الصراع وأشكاله؟ فحتى شرعة الأمم المتحدة تقر حق المقاومة المسلحة ضد الاحتلال ولو ...
ربما أن التدقيق في بعض الردود يوضح مدى الذاتية التي تحكم "المثقف المنعزل"، الذي يظن بأن تصوره للصراع هو الذي يحكم الواقع، وأنه يمكن أن يقيم اتفاق "جنتلمان". وبالتالي لا يرى بأن الصراع هو نتيجة وضع محدد، وظروف معينة. وأن البشر لا يميلون إلى المقاومة وخوض الصراع الطبقي إلا لأنهم يعيشون ظروفاً تفرض ذلك. وهذا ما يتناوله محمد الزهري، الذي يجعل الصراع هو "طريقة فلسفية لمعرفة الواقع". ويكمل بأن الصراع هو بين خير وشر، ليظهر بأنه لا زال بعيداً عن الماركسية، ويسكنه المنطق الصوري الذي يقسم العالم إلى خير وشر. صح النوم يا صديقنا. لكن إذا كانت حماس شر فإن المشكلة هي أن الدولة الصهيونية تحتل فلسطين وتقتلع السكان (الطبقات)، وبالتالي فهي في صراع مع الشعب قبل حماس، وحينما كان الإخوان المسلمون (الذين أصبحوا حماس) يتحالفون مع الإيمان الصهيوني ضد اليسار المقاوم). وإذا كانت حماس باتت هي القوة الأكبر في المقاومة في غزة فلأن الشعب مال إليها، لهذا نجحت في انتخابات ديمقراطية. هل يخطئ الشعب؟ نعم، لكنه لا يخطئ في تحديد عدوه، الأمر الذي يفرض أن لا ترى الأمور بهذه السطحية. وأن يُفهم بأن قوة حماس نبعت من شعبيتها التي نتجت عن تبنيها المقاومة (وأضيف براغماتياً)، وقولها بتحرير كل فلسطين، وليس الضفة وغزة (رغم أنها بعد أن أصبحت في السلطة بدأت في التراجع والقبول بدولة في الضفة وغزة). بمعنى أن "مزاج الشعب الفلسطيني" هو هنا، ولهذا سوف يدعم القوى التي تقاوم. ولهذا السبب كذلك تخلى عن فتح وهمّش اليسار، الذين ساروا في مسار المفاوضات والقبول بدولة في الضفة وغزة.
أخيراً أبو العز يرفض أن يكون سبب فشل الحركة الشيوعية هو تخليها عن أسلوب العنف. وطالبنا بأن نقرأ التاريخ، ويبدو أنه ليس من كوكب الأرض، أو أنه شاب في مقتبل العمر لم يقرأ التاريخ الذي يشير إليه. ثورة أكتوبر كانت ثورة شعبية شاملة. والثورة الصينية انتصرت عبر حرب الشعب. وهكذا الفيتنام. ولقد تعلمنا نحن منهم. وكوبا ولاوس وكمبوديا و.....ألخ، لا أريد تعداد كل التجارب. فقط أقول بأن الأحزاب الشيوعية التي مارست الثورة هي التي انتصرت، ومن اتبع الطريق السلمي البرلماني هو الذي فشل. هذه هي تجربة القرن العشرين. لهذا فشلت أحزابنا الشيوعية وتهمشت، ولهذا لعبت "البرجوازية الصغيرة" دور التغيير، وقادت المقاومة، وأوصلتنا إلى ما نحن فيه.
المسألة إذن، هي أن نحدد العدو بدقة لا أن نغلب صراعات أخرى انطلاقاً من تحليلات سطحية، ومواقف ذاتية. ثم أن نعي بأن الصراع الطبقي كما الصراع القومي لا يحسم بالمفاوضات والنضال السلمي، والمطالبة والمناشدة، بل بالمقاومة. هل أطرح موقفاً مخيفاً؟ عند بعض "اليساريين" نعم، لأنهم ينطلقون من التكيف مع السيطرة الرأسمالية الإمبريالية، ويحاولون "تغييرها" عبر نضال "حضاري"، "ديمقراطي" و"سلمي". لكن تفاقم الصراعات الطبقية والقومية في الوطن العربي تفرض غير ذلك.

***************************
الحرب على غزة من منظور العقل الليبرالي- حوار مع د. كاظم حبيب
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=158663








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - للتذكير فقط-2
ابراهيم البهرزي ( 2009 / 1 / 7 - 20:11 )
كنت قد ارسلت تعليقا بنفس العنوان اعلاه اجابة على محاورك وحين لم ينشر كتبت تعليقي المنشور تحت هامش موضوعك والذي لم يزل منشورا تحت عنوان (للتذكير فقط )فاعيد نشر تعليقي الاول الذي سبق تهميشه بالتسلسل-7
نشر لساعات ثم لم يلبث ان رفع من قبل هيئة تحرير الحوار المتمدن وهي ظاهرة خطيرة تنم عن وجود نوع من المحاباة التي انكرها الاستاذرزكار عقراوي في تعليقي على الحوار الذي اجري معه ونشر الاول من امس .
للتذكيرفقط انني التزمت بردي بكل تعليمات التعليق على مواضيع الحوار المتمدن ولم اشر الا الى وقائع تاريخية عن الشخص الذي حاورته وهي للعلم منشورة على صفحة موقعه في الحوار المتمدن

انني اؤكد وجود محاباة لبعض كتاب الحوار المتمدن وخصوصا المقربين من الحزب الشيوعي العراقي الرسمي ومن المقربين للقيادات الكردية العراقية ومن اللبراليين المتياسرين المقيمين في الغرب تحديدا وتنعكس اول ما تنعكس هذه المحاباة في تقديم مواضيع من ذكرت في تراتبية مواضيع الحوار المتمدن ومروج التمدن

ان رفع تعقيبي على الموضوع السابق للسيد سلامة كيلة لم يكن تهجما على محاوره بقدر ما هو تعريف بالخلفية التاريخية للرجل الذي خلقت منه هذه التحولات الفكرية واعانة للاستاذ سلامة كيلة على معرفة القيادات السابقة للحزب الشيوعي العرا


2 - حق تقرير المصير
سامر إبراهيم ( 2009 / 1 / 7 - 20:22 )
لم أتجنى على السيد سلامة كيلة عندما إستخدمت في تعليقي مصطلح ((الشوفينية))، والسبب هو أن السيد كيلة يستخدم نفس التسمية التي يستخدمها القوميون والإسلاميون، ألا وهي تسمية الدولة الصهيونية بدل دولة إسرائيل. دعنا نحسبها حساب عرب : كل الذين هاجروا إلى إسرائيل، قبل وبعد قيامها، لا يتجاوز عددهم 4 ملايين يهودي، بينهم ما يقرب من مليون يهودي من البلدان العربية. أما النصف الباقي من سكان إسرائيل فقد ولد ونشأ في دولة إسرائيل، أي أنهم لم يعرفوا بلداً آخر سوى إسرائيل. هؤلاء المهاجرون إنصهروا وأصبحت لهم ثقافة ولغة متميزة، أي أنهم أصبحوا شعباً متميزاً يحق له أن يقرر مصيره ضمن حدوده المعترف بها دولياً، أسوة في ذلك بالشعب الفلسطيني وبقية الشعوب . مسألة أن يعيش هذا الشعب (الإسرائيلي) في إطار دولة مستقلة، أو يعيش مع الشعب الفلسطيني في إطار دولة علمانية فيدرالية أو كونفدرالية، هذه المسألة يقررها الشعب الإسرائيلي وحده. مع التحيات..


3 - عن الشوفينية
خالد صبيح ( 2009 / 1 / 7 - 20:35 )
اود ان اركز على نقطة واحدة اثارت اهتمامي في مقالك وهي مناقشتك لتهمة الشوفينية وهذا لانها، بتصوري، تهمة عراقية بامتياز. فبعد ماقام به نظام البعث وحكم صدام حسين من متاجرة رخيصة بالشعارات القومية، وبعد ماارتكباه من جرائم صريحة مؤذية للحس الانساني باسم العروبة والفكرة القومية( مع ان جوهر سلوكهم السياسي تحكمه مصالح طبقية فئوية ضيقة وهاجسهم الاول والاخير هو السلطة وليس القضية القومية. اقول بسبب هذه الخلفية ولد في ذهن العراقيين( حسب تصوري) نوع من التحسس والرفض الداخلي لاي فكرة قومية لانها تكاد ان تكون، في المخيال الشعبي، رديفة للدكتاتورية والاستبداد. ولكن بعد تحولات (9 نيسان ) في العراق باتت تهمة الشوفينية، ولاغراض خاصة، تضليلية وعدوانية، اخذ يمارسها الكثير من الساسة والمثقفون القومويون الكرد ليسدوا فيها الطريق على اي شكل من اشكال النقد الذي يمكن ان يوجه الى سلوك وعقلية زعاماتهم العشائرية. وبديهي ان تهمة الشوفينية ستطالك، من اكراد او من غيرهم،( ولااقصد هنا على الاطلاق حميد كشكولي) طالما انك تحدثت بمسالة فيها طابع قومي، وهذا ليس بالامر الغريب طالما انهم قد وجهوا هذه التهمة (الرخيصة) ولذات الاسباب والدوافع، الى شيوعيين ناضلوا الى جانب الشعب الكردي ضد شوفينية نظام البعث .


4 - اضافة
خالد صبيح ( 2009 / 1 / 7 - 20:43 )
اضافة وتاكيد لما ذكره الاخ ابراهيم البهرزي فهذه الحالة فعلا حساسة في موقع الحوار المتمدن وهيئة الحوار تحابي بشكل صريح من اشرت اليه وغيره ولاسباب غير مقنعة، ويبنغي، برايي، ان تعالج هذه القضية ـ ان رغبواـ بالمزيد من الحوار حولها للوصول الى حل جذري وكامل بهذا الخصوص

ولاعترف بصراحة اني اخشى( ولااستخدم كلمة اخرى) من التعليق او مناقشة هؤلاء المحابون لان ( المرء لايلدغ من جحر ثلاث مرات).
لانريد ان يكون في موقع الحوار المتمدن عامة ونخبة لانريد تمييزات هرمية
قيادات وقواعد
اساتذة وتلاميذ
اذكياء وحمقى...
تحياتي


5 - كم صاروخ قسام يكفي لإلقاء اليهود في البحر ؟؟؟؟؟
هرمز كوهاري ( 2009 / 1 / 8 - 10:59 )
كأن كتب عليهم القتال وإن كانت النتيجة معروفا مقدما الفناء
ليس فناء من يشعل الحرب بل الناس الأبرياء طعام المدافع والصواريخ
إنهم لا يؤمنون بوجود إسرائيل ! هذا من حقهم ، ولكن هل يهني هذا أنهم يجب أن ينتحروا بواسطة الرصاص الإسرائيلي ليعتبروا أبطال في الدنيا شهداء في الآخرة .
ولكن في منطق العقل والإدراك يعتبرون أغبياء كغباء الفراشات التي تهجم الى النور فتنتحر عليه
قتالهم ليس في سبيل تحرير فلسطين لأنهم يعرفون ذلك سلفا لم ولن يتمكنوا من ذلك ولو أبيدوا بل في سبيل نيل البطولة والشهادة ليس إلا
من يريد إزالة إسرائيل ليزيل أولا أمريكا وبريطانيا وروسيا وألمانيا والأمم المتحدة


6 - نقد موضوعي
جمال محمد تقي ( 2009 / 1 / 8 - 12:34 )
اتفق تماما مع ملاحظات الاخوة ابراهيم البهرزي وخالد صبيح وخاصة حول موضوع المحاباة التي تجري على طريق نشر وترتيب وضع المساهمات احيانا نغض الطرف لاننا لا نريد التوقف عند كل صغيرة وكبيرة ولكن واقع الحال قد اتخذ الان مسار اخر فاذا كانت هيئة الحوار تعني بالترتيب ووضع من تحابيهم بالمقدمة هو امتياز ليس له علاقة باسبقية الارسال واهمية المحتوى والواضح انه ليس كذلك فاننا نطالب بتفسير منطقي لماذا يحتكر السيد كاظم حبيب مثلا الصفوف الاولى في ترتيب المساهمات رغم اني اعتقد عكس ما يعتقده المحابون فاحيانا الصفحات الاخيرة هي الاهم اما الواجهة فتبقى مجرد واجهة لكني هنا اناقش طريقة تفكير المحابين الخاطئة وعليه اقترح وضع المساهمات المقبولة واختيار موقعها بالقرعة ولي لاي اعتبار اخر وهذا الامر لا يتعلق فقط بالسيد كاظم حبيب وانما بعزيز الحاج وجاسم الحلفي وغيرهم والذين هم فعلا يشكلون اتجاه متقارب


7 - الى جمال وابراهيم وخالد
دارا ياسين ( 2009 / 1 / 8 - 13:07 )
الى جمال وابراهيم وخالد
الانصاف ضروروي منذ ايام ارى انكم و مجموعة اخرى تحاول توجيه اتهامات الى الحوار المتمدن حول المحاباة والاولوية وغيرها من الكلمات الجارحة .
بشرفكم اين هي دوما مقالات سلامة كيلة الذي تؤيدون ارائه و تسلسلها او حسقيل قوجمان او برهان غليون او سعاد خيري او نايف حواتمة...... الخ من الكتاب المهمين في الحوار المتمدن
ماذا تريدون من اتهاماتكم الضعيفة والخاوية ؟ منع الرأي الاخر في الحوار المتمدن والسماح فقط بأرائكم القومجية ذو الطابع الاستبدادي او وضع مقالاتكم الشخصية في المقدمة ؟

اتعجب كيف يسمح الحوار المتمدن لكم بالنشر بعد كل الاتهامات والشتائم التى تكتبونها بشكل يومي !!! فمكانكم الحقيقي في مواقع البديل والبصرة نت والكادر

تعلموا الديمقراطية واحترام الرأي الاخر يامدعي الديمقراطية ولكنكم في الجوهر لاتختلفون عن حماس وفكرها الاسلامي القومي البائس التى انتم جزء منها


8 - النقد البناء لتطوير الحوار وليس لتهديمه
جمال محمد تقي ( 2009 / 1 / 8 - 13:35 )
السيد دارا ملاحظاتي هذه لاول مرة اطرحها اي اني لم اهاجم الحوار المتمدن بدلالة تقيمي الايجابي جدا لها في مقالة خاصة بمناسبة الذكرى السنوية لانطلاقتها وانا لم اطالب بمنع نشر المقالات المخالفة لوجهتي بل بالعكس اطالب بالانصاف فقط اي ان يكتب الجميع ودون اي تميز لا بالترتيب ولا بالحجب لكني لاحظت فعلا ان كل مقالات السيد كاظم حبيب في المقدمة اما الاسماء الاخرى التي ذكرتها نعم قسم منها يحتل الصف الاول وهذا ايضا غير منصف المنصف القرعة عدا ماتطرحه الادارة من امور تعلق بطبيعة العمل اما تهجمك فهو غير مبرر لانك افترضتنا قومجية واسلاميين هذه الاسطوانة باتت مشروخة لكنك نسيت تهمة اخرى جاهزة البعثية اخي العزيز هناك بعثيون وان لم ينتموا واول ممارسات امثال هؤلاء هو الاقصاء فلا تمارسه انت حتى لا تكون منهم لانا لا نمارسه ولا ندعو له اخي الحوار المتمدن موقع عزيز علينا لذلك نحن حريصين على حيادية ونبل اهدافه اما دعوتك لنا للنشر في مواقع اخرى فانا افعل ذلك وهذا ليس عيبا الانتشار مطلوب ولكن ليس من حقك ان تمنعنا من الشر بالحوار المتمدن هل تعرف عزيزي اني انشر في مواقع داخل العراق في الناصرية والعمارة وحتى في مجلات تربوية كردية لا تكن ملكيا اكثر من الملك وكن رحب الصدر واليتسع لراي والراي الاخر ام انك تخشى من


9 - إلى دارا ياسين
حميد الحلاوي ( 2009 / 1 / 8 - 14:46 )
أخي الحبيـب
هذا المقال مدرج في حقل تقييم إداء الحوار المتمدن خـلال السبع سـنوات المنصرمة لم ينشـره الحوار لأن فيه مساس وذكر للمحاباة الواردة بحق من ذكر أسمائهم الأخ جمال وإبراهيم وخالد
إذا كنت تطالب هؤلاء الأخوة بتعلم الديمقراطية أليس من حقـي أن أبـدي رأيي في شـخوص معينة مـع إشارة متألمـة لما يجري من محاباة وكجـزء من هـذه الديمقراطية
ألأخ رزكـار أرجو نشـر التعقيب وعدم حجبه فمثلما تفرد مسـاحة واسعة لأولئك وللأخـوة المعقبين والمعلقيـن
وإيمـانا بالديمقراطية التي تعلمت من مفرداتها الكثيـر من خـلال موقعكم المحترم أكرر رجـائي بعدم حجب التعقيب

[email protected] Letter about article_ ÍæÇÑ
ãÜä Úáì ÖÜÝÇÝ ÇáÊãÏä ãÚ åíÆÉ ÊÍÑíÑ ÇáÍæÇÑ ÇáãÊãÏä Tue, 1/6/09 5KB

تحية طيبة
شكرا لارسال الموضوع - ═ц╟╤ у▄ф ┌сь ╓&


10 - انا قومجي .يا دارا ؟
ابراهيم البهرزي ( 2009 / 1 / 8 - 17:36 )
لا احب ان ارد عليك الا بكلمة واحدة
ماهو النفس القومجي في كل ما كتبت في الحوار المتمدن
واضيف
القومجيون هم دكتاتوريون كما تدعي يادارا
فمن الدكتاتوري فينا :
الذي يبدي مجرد راي
ام الذي يطالب موقعا بمنع كتاب من الكتابة فيه ويتعجب كيف يسمح موقع ديمقراطي لاصحاب اراء مختلفة في الكتابة فيه ؟
اطلب من كل منصف ان يحدد القومجي فينا
وبعدها سترى انك تمدح من تسميهم القومجيين دون ان تدري
ثم يا اخي القومجيون الاكراد صاروا اكثر عددا وعدة من القومجيين العرب الذين ما ابقيتم معاد للاحتلال او لامريكا او لاسرائيل او لشارون نفسه الا واسميتموه (قومجيا )رغم انه ولد وفي فمه (رضاعة)ماركس
انصفوا ياخ دارا واحترموا من يبدي رايه حتى وان كان مختلفا معكم
وتقبل تحيتي ايها العزيز اللاقومجي
ابراهيم


11 - تعليق يهم دارا
خالد صبيح ( 2009 / 1 / 8 - 17:43 )
الم اقل لك ياسلامة ان تهمة الشوفينية سلاح بتار بيد القوميين الكرد، انظر كيف وزع دارا ياسين اتهاماته واحكامه علينا..

اولا وضعنا نحن الثلاثة في خانة واحدة يعني( بالخلط)، وهذا لايجوز منطقيا. ولاادري مااذا كان هذا سذاجة منه ام ذكاءا .
.
وثانيا استكثر علي وجودي في موقع ديمقراطي واراد اقصائي بطريقته المعتادة، كديناصور قوماني، وتصنيفي مع خصوم قبيحين( الكادر والبصرة نت) لكي يسهل عليه وعلى غيره ( تدميري) بشكل مجازي طبعا، وان كنت لااستبعد انه سيفعل هذا ماديا في حال مراجعتي كمواطن عراقي للسفارة العراقية في ستوكهولم. وانا اقدر ان دارا لم يغضبه كلامي عن خله الثقافي والسياسي بقدر ماانه يضمر ذلك لي لاسباب ابعد واقدم، فمن يعرف خلفية دارا يقدر ان نقد اسياده واولياء نعمته ( جلال الطالباني ونو شيرون مصطفى) ، هو مااغضبه . ولما كان نقدي لهؤلاء المجرمين اللصوص نقدا موضوعيا وقائما على حقائق لايمكن نكرانها وهو السبب الذي اعاقه عن الرد على نقدي ذاك، اذ لا يمكن الدفاع بسهولة عن جريمة ومجرمين، لهذا هو اختار اول مناسبة تصور انه يستطيع ان ينال من شخصي وشخوص الاخرين لينقض بغضبة جلالية علينا.. ولكن هذا الكلام وغيره لن يسكت احدا عن قول الحقيقة وشيء جيد انه كتب تعليقه بشكل علني ليعرف القراء اسال


12 - لدي ثلاثة ملاحظات على التعليقات
سلامة كيلة ( 2009 / 1 / 8 - 18:33 )
لدي ثلاثة ملاحظات على التعليقات، الأولى تتعلق بالشوفينية، والغريب أن سامر إبراهيم يعتبر أن كل القوميين والإسلاميين شوفينيين. لماذا؟ تعريف الشوفينية واضح، ويتعلق بالتعصب القومي ضد الآخر. وبالتالي ليس كل قومي هو شوفيني، كما أن الإسلاميين يخرجون من هذا الباب لأنهم –كما لا تعرف- -عالميين، لا يقرون القومية من أساسها. ولهذا أرجو أن تدقق معنى الشوفينية لأنك تكرره دون معرفة. وبالتالي هل أن تحديد -إسرائيل- بأنها دولة صهيونية هو شوفينية؟ الغريب أن -هبش- الأرض وتدمير المجتمعات بات أمراً صحيحاً وقانونياً ويقود إلى تشكيل أمة لها الحق في تقرير المصير. هذا موضوع نظري يبدو أن سامر لم يقرأه في الماركسية أو لم يفهمه على الإطلاق، لأن الأمم تتشكل تاريخياً، أي عبر مئات السنين، وتستقر في أرض لا يعود هناك تنازع عليها. وهذا ما لم يحدث فيما يتعلق بالدولة الصهيونية. أما حق الذين ولدوا في البقاء فهذا شأن آخر، حيث قلت أن من حق الكل البقاء، لكن ليس كدولة صهيونية بل كجزء من دولة عربية ديمقراطية. فقط مع ملاحظة بأن الأرقام التي توردها خاطئة، لأن عدد اليهود الكلي في فلسطين هو 5,5 مليون، وما يقارب 4 ملايين فلسطيني ومثلهم في الشتات. أي أنه إذا قلت بحق تقرير المصير فيجب أن يشمل الكل، مع تمسكي بتحديدي لمعنى حق تقرير الم


13 - الشاب العجوز
ابو العز ( 2009 / 1 / 8 - 18:59 )
سيدي الكريم
انا لست كما ذكرت فانا من حمل السلاح مع الاخوة الفلسطينيين وتعرض للقصف الاسرائيلي في الناعمة وعاش بعد ذلك ردحا من الزمن معهم فانا لا اتكلم عن عدم خبرة عملية في هذا الميدان. لكن كما ذكرت ثورة اكتوبر وغيرها يبدو انك نسيت او تناسيت عاملان مهمان في الامر الا وهما الوضع الجديد في اشكال الصراع الحالية واهم اسس الديالكتيك الماركسي. وانت اعلم من غيرك بذلك بان الصراع بغض النظر عن مسمياته القومية او الطبقية فان الذي يتحكم بتنائجه هي العوامل الموضوعية والذاتية للصراع اكان مسلحأ ام سلميأ. والماركسية لا تدعو للعنف الا كحل اخير وعند توفر مستلزماته.
ما الذي وفرناه من هذه المستلزمات؟ والى اين تسير المركب بالشعب الفلسطيني المنهك والمشتت بين الجاهلية الدينية والبرجوازية الطفيلية التي قادها ابو عمار لعقود. الم تودي الى ما اله عليه الحال بعد ان عجزت كل الحلول المرتكزة على عوامل غير فلسطينية! بدأ من والى .....
التجارب الحديثى العهد والناجحة غير قليلة لكن تحتاج لمن يكتشفها ويستخلص منها العبر مثلا امريكا اللاتينية كما ذكرت سابقأ.
لقد فشلت سياسات الاحزاب الشيوعية ليس لانها تخلت عن الكفاح المسلح بل لانها كانت احادية النظر ومارست سياسة لاتتلائم مع تطور قواها الاجتماعية والطبقية وبال

اخر الافلام

.. السودان الآن مع صلاح شرارة:


.. السودان الآن مع صلاح شرارة: جهود أفريقية لجمع البرهان وحميدت




.. اليمن.. عارضة أزياء في السجن بسبب الحجاب! • فرانس 24


.. سيناريوهات للحرب العالمية الثالثة فات الأوان على وقفها.. فأي




.. ارتفاع عدد ضحايا استهدف منزل في بيت لاهيا إلى 15 قتيلا| #الظ