الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فتوى يسارية بجواز العمل في ظل الاحتلال

محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث

2009 / 1 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


محمد علي محيي الدين
من المبتكرات أو المتممات لموقع الحوار المتمدن ما أوجده من نظام جديد للتعليقات وقبله الرسالة الموجهة إلى كاتب المقال فهذا الأمر يبين مدى تفاعل القراء مع الكاتب أو موضوع المقال ويبين ما يحضا به من رفض أو قبول وآراء الآخرين في مضمونه وردودهم عليه وهو أمر حميد بلا شك يظهر ما هناك من رأي وآخر من تباين أو تفاوت ويفسح في المجال للآراء المتعددة أن تأخذ طريقها للنشر في حوارية نتمنى أن لا تصل إلى حدود المهاترة وتبادل الاتهامات بعيدا عن الحوار المتمدن الذي يصبو إليه الجميع لأنه من علامات الصحة في التفكير العربي بعيدا عن الفكر المتعصب الذي لا يؤمن بالرأي الآخر .
وقبيل أيام نشرت في الحوار المتمدن مقال بعنوان فتوى انتخابية بينت فيه رأيي في ظاهرة كتابة الآيات والأحاديث ووضع الرموز الدينية وبينت أن مثل هذا الأمر سيؤدي إلى امتهان هذه الرموز لأن مصير أكثر هذه الملصقات التمزيق أو صناديق النفايات وبذلك نمنع عن هذه الرموز أهانات توجه إليها بسبب إصرار البعض على الاحتماء خلفها والتمسح بأذيالها للوصول إلى الكراسي الدافئة واكتناز الثروات وسرقة المال العام والتسلط على الجماهير وهو الهدف الأسمى للكثيرين ممن خاضوا غمار العملية السياسية وأنحصر تفكيرهم في كيفية الاستفادة الذاتية القصوى دون التفكير بمصالح الجماهير واتخاذها سلما للوصول إلى السلطة فقط.
وكان من ضمن التعليقات التي وجدتها تعليق لأحد الأخوة أورد نصه على أمل الإجابة عليه لأني لم أستطع الرد حينها لاطلاعي عليه بعد انتهاء المدة المحددة للتعليق والتي أتمنى على هيئة الحوار المتمدن تمديدها لأيام أخرى ليكتمل التفاعل مع الموضوع مراعاة لظروف العراقيين بالذات الذين يفتقرون إلى خدمة ألانترنيت الجيدة ،والكهرباء التي تمكنهم من مواكبة ما ينشر في وسائل الأعلام الالكترونية فالكهرباء في العراق أصبحت الكارثة التي أحالت أيامنا إلى ليالي وصباحيات سوداء ولا يوجد ما يشير إلى أمكانية أصلاحها خلال عشر سنوات بسبب فشل وزارة الكهرباء وفسادها وعدم جدية السلطة في معالجة هذا المحور الهام في حياة العراقيين.
يقول التعليق"عزيزي أبو زاهد :بما انك محسوب على اليسار العراقي ومن عائلة ذات أصول دينية لذلك ارجوا أن تبحث لنا عن فتوى يسارية تجيز للشيوعي أن يشارك ويدعم انتخابات تجري في بلده المحتل من الأمريكان وإذنابهم وتحت رعايتهم ودعمهم
مع تقديري".
هذا التعليق حمل في طياته أكثر من صورة ووجه فهو ولا شك نابع عن قناعة حقيقية للمعلق الكريم بسبب التعتيم الإعلامي على التاريخ الناصع للحزب الشيوعي أو عدم محاولة الأخ قراءته ودراسته بشكل يجعله يعي دروسه وطرقه وسياقاته ،ومجاراة لبعض الآراء الخاطئة التي تطرفت بأطروحاتها وكفرت بكل القيم النضالية للشيوعيين العراقيين ورأت في نفسها البديل المنتظر لهذا التاريخ السامق رغم تجاهلها لأطروحاته وبعدها عن منطلقاته وعدم فهمها لأساليبه النضالية وتكتيكاته التي كانت معينة في المسيرة الطويلة رغم ما لابسها من أخطاء بسبب الاجتهادات التي أثبتت الأيام أنها كانت خاطئة أو مجانبة للواقع وأدت إلى ويلات وكوارث تتحمل مسئوليتها القيادة التي انتهجت هذا الطريق،وسلكت هذا المسلك لأسباب عديدة ليس من بينها الخيانة أو الارتداد كما يحاول البعض وصفه وإنما هو خطأ تكتيكي أقسرت عليه الظروف،أو أجبرت عليه المرحلة بتداعياتها وتشعيباتها الكثيرة التي كانت سائدة في التفكير الشيوعي لذلك علينا احتسابه بنية حسنة بعيدا عن التخوين والتكفير كما هو حال البعض ممن استطابوا كيل الاتهامات إلى هذا أو ذاك دون النظر لطبيعة المرحلة والظرف الموجب لهذا السلوك أو ذاك.
أما أن يشارك الحزب الشيوعي في عملية سياسية أو يتفاعل معها ويسهم في الانتخابات الجارية في ظلها،فهذا ليس بجديد على الحزب الشيوعي،فقد حاول منذ تأسيسه في 31 آذار 1934 العمل السياسي العلني والإسهام في الانتخابات ،ولكن الحزب لم يسمح له من قبل السلطة الملكية البائدة أن يمارس دوره السياسي من خلال المشاركة والإسهام في الانتخابات البرلمانية رغم علمه بصوريتها وعمليات التزوير الجارية فيها ،فقد عمل الخالد فهد المستحيل للحصول على أجازة لحزب سياسي له حق العمل العلني إلا أن السلطات لم تجيز ذلك الحزب ،فقد قدم الحزب عام 1942 طلبا لأجازة (حزب الوحدة الوطنية الديمقراطي) وكان من المتقدمين عبد الله مسعود القريني ومحمد صالح بحر العلوم وكان في مقدمة برنامجه المشاركة في الانتخابات البرلمانية ورفض الطلب،وشجع الحزب سنة 1943 يحيى قاسم وتوفيق منير وإبراهيم الدرزكلي وعبد الرحيم شريف وآخرين على تقديم طلب لأجازة حزب سياسي بأسم(حزب الشعب) فماطلت الحكومة واكتفت بأجازة جريدته (الشعب) وبعد خروج القريني دخل على الخط الفقيد عزيز شريف وأبعدهم عن الحزب الشيوعي ونال الأجازة، وفي عام 1945 أتخذ الحزب قرارا للتقدم بطلب أجازة حزب علني وتكون هيئته المؤسسة من رفاق موثوقين فقدم يعقوب مصري ومسرور صالح قطان وإبراهيم ناجي وآخرين طلبا إلى وزارة الداخلية لتأسيس عصبة مكافحة الصهيونية،فعرقلت الحكومة طلبها وأخذت تماطل في منحها الأجازة،رغم نشاطها المعروف في الساحة السياسية، وفي سنة 1946 منحتها الأجازة ومارست نشاطها العلني ثم عمدت إلى إلغائها واعتقال أعضائها بعد ثلاثة أشهر من أجازتها.
وسعى الحزب لتأسيس حزب التحرر الوطني وتقدم الشهيد حسين محمد الشبيبي عضو المكتب السياسي والشهيد محمد حسين أبو العيس وسالم عبيد النعمان وعبد الجبار حسون ومحمود صالح السعيد وآخرين بطلب أجازة الحزب إلا أن السلطة ماطلت أيضا وأستغل الحزب طلب الأجازة لممارسة نشاطه السياسي العلني،ثم قامت السلطة الملكية بشن حملة اعتقالات لمنتسبي الحزب.
وخاض الرفيق الخالد سلام عادل نضالا مريرا من اجل تأسيس الجبهة الوطنية وأوكلت إليه مهمة المفاوضات مع الأطراف الأخرى فتكلل عمله بالنجاح وانبثقت الجبهة في 12 أيار 1954 وأعلنت برنامجها لخوض الانتخابات البرلمانية المزمع إجرائها بالاتفاق مع الحزب الوطني الديمقراطي وحزب الاستقلال وممثلو العمال والفلاحين والمحامين والطلاب والأطباء وكان هؤلاء يمثلون الحزب الشيوعي،وكان عدد مرشحي الجبهة 37 مرشحا موزعين على النحو التالي 14 من الحزب الوطني الديمقراطي و8 من حزب الاستقلال و15 من الشيوعيين والمستقلين وكان من بينهم الدكتور محمد الجلبي والمحامي توفيق منير والشيخ عبد الكريم الماشطة والدكتور خليل جميل والشيخ محمد الشبيبي،وعمل الحزب بأقصى طاقاته للفوز بالانتخابات رغم ممارسات السلطة الملكية وأجرأتها التعسفية ومحاربتها لمرشحي الجبهة وتزويرها العلني للانتخابات إلا أن الجبهة تمكنت من الحصول على 11 مقعدا مما أغاض الحليفة بريطانيا وعملائها فصدرت الإرادة الملكية بحل المجلس النيابي وأجراء انتخابات شكلية فاز فيها مرشحي البلاط بالتزكية.
أما العمل مع الدول الغربية فقد وقف الحزب إلى جانب الحلفاء في حربهم ضد النازية الهتلرية ورأت اللجنة المركزية في اجتماعها المنعقد عام 1942 أنها(حرب الإنسانية التقدمية ضد أخطر عدو عرفه العالم فلا عجب إذا رأينا الأمم تحارب الفاشستية لأن الفاشستية تريد أن تحرمها من استقلالها فانتصار الفاشستية معناه العبودية والفناء لسكان المعسكرات والدول التابعة) وفي الاجتماع اللاحق في 17 أيار 1942 قدم الخالد فهد تقريرا قال فيه"أن الحكومة الحاضرة تكافح النازية ولكن يجب أن لا ننسى في الوقت نفسه أن أعضاء الحكومة أنفسهم هم الذين كانوا يحاربون الديمقراطية في الداخل" مما يعني جواز إسناد الحكومة رغم سلبياتها في مواجهة العدو الأخطر والعدو الأخطر الذي يواجهه العراق بعد الاحتلال هو هجمات القاعدة التي طالت الأبرياء من العراقيين واستهدفت تدمير البني التحتية والاقتصاد الوطني والمنظمات الأصولية الأخرى ذات الارتباطات المشبوهة والتي تشكل خطرا يزيد على الاحتلال الأمريكي أضعاف مضاعفة ،لذلك رأى الحزب ضرورة الاشتراك في الحكومة لأن الشيوعية لا تحرم العمل البرلماني فقد قال لينين علينا الاستفادة من البرلمانات البرجوازية لتحقيق ما نطمح إليه، لذلك لا يعد خروجا على اليسار العمل البرلماني فأن القيادة الشيوعية التي يدعي الجميع الانتماء لها والارتباط بها والتغني بأعمالها قد وقفت إلى جانب الدول الغربية في محاربة الفاشستية وخاضت انتخابات برلمانية في ظل أعتا احتلال وسلطة ملكية كانت لا تسمح لأي حزب وطني بالعمل العلني.
أن الشيوعيين العراقيين ضد جميع أشكال الاحتلال وضد جميع الممارسات القمعية والأعمال الإرهابية التي طالت العراقيين وقد أثبتوا من خلال عملهم العلني أنهم أكثر الموجودين أمانة ونزاهة ومصداقية ومبدئية عالية لها الأثر الكبير في الكثير من القرارات التي كانت لصالح المواطن ولهم مواقفهم المستقلة التي لا تخضع لغير الموازنة الوطنية وحسابات الربح والخسارة في بناء الدولة الوطنية الديمقراطية البعيدة عن الاحتلال والشمولية أيا كان مصدرها وستثبت الأيام أن التكتيك الشيوعي قد أثبت جديته وجدواه وأن الشيوعيين العراقيين بدئوا باستعادة مواقعهم الشعبية في الأوساط الجماهيرية لما أتسمت به مواقفهم من تضحية ونكران ذات بعيدا عن المصالح الحزبية الضيقة لأن من كان رائده الشعب والوطن سيكون له مكانه البارز في الخارطة السياسية وستظهر الأيام الآتية صحة ومبدئية السياسة الشيوعية رغم المصاعب التي يعاني منها الشيوعيين في ظل انعدام تكافؤا الفرص ومحاولات البعض تهميش التيار الوطني الديمقراطي في العراق.













التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المشاركة البرلمانية
خالد صبيح ( 2009 / 1 / 8 - 21:18 )

‏ اعتقد ان المشاركة البرلمانية التي يجيزها التكتيك الماركسي، وقبلها ‏الحزب الشيوعي العراقي في سياساته كما تفضلت لاتعني التعاون ‏والدخول في مؤسسات يشكلها المحتل. بمعنى ان المشاركة ‏البرلمانية والمشاركة في العملية السياسية الجارية في العراق لم ‏تقتض بالضرورة الدخول في مجلس طائفي كمجلس الحكم. فالعملية ‏السياسية اوسع واكبر من مجلس الحكم وحتى من البرلمان. ثم ان ‏المشكلة لاتكمن في المؤسسات التي ذكرتها(مجلس الحكم ‏والبرلمان) فقط وانما في اليات واسس الدخول اليها، وفي المفهوم الذي ‏يحمله الحزب لهذه المؤسسات وللعملية السياسية برمتها، والهدف ‏الذي يريد الوصول اليه من خلال مشاركته فيها. وانا اتساءل:‏

‏ هل كانت لدى الحزب الشيوعي العراقي تكتيكات عمل حزبي اخرى ‏غير التعويل على مايقدمه له اشتراكه بالبرلمان وقبله مجلس الحكم من ‏قدرات تعوضه عن ضعفه الذي ( لا اعلم من صنعه له!!)‏


2 - Why the Iraqi Communist Party has no section for questions a
Jamal Nori ( 2009 / 1 / 8 - 21:32 )
Dear Muhamed
I am afraid I have to comment in English for technical reasons.
Why could not the person who had asked you this question address the Iraqi Communist Party (ICP) directly, so that he gets firsthand answers from them on their website or in their other publications? Isn’t his addressing you and not addressing the ICP directly major evidence that the ICP is suffering from aloofness, intellectual stagnation, and malignant self-satisfaction? And why cannot the ICP website, as in Ahewar, have sections for questions and comments? What DOES this mean to you and everyone? Is their reluctance to converse and interact publically a sign of strength and self-confidence or it is just the other way round? The ICP, sadly, just pays a lip service to democracy, and it needs to learn its ABC first. The ICP can start now and show its democracy and its belief in it in actions, not in words, as we all know that actions speak louder than words. They can start showing their real belief in democracy by opening their website for interactions with their readers and the public, so that questi


3 - كلمة حق
عزيز سالم ( 2009 / 1 / 8 - 21:45 )
ان كلمة لينين حول المشاركة في البرلمانات البرجوازية هو مبدأ رائع ومصيب لكنه لم يوصي بالمشاركة في حكومات تقودها الاحزاب الرجعية الروزخونية وبالتالي تكون مشاركة الحزب الشيوعي فيها مجرد مشاركة مشلوله ولا قيمة لها سوى تزكية نظام يدعي الديمقراطية والتي هي في الواقع ديمقراطية مشوهه وللأسف سيقال مستقبلاً ان الحزب الشيوعي كان مشاركاً في حكومة طائفية فاسدة ومختلسة لأموال الشعب وخانعة للأمبريالية الامريكية ولايران وكان الاجدى الاكتفاء بالمشاركة البرلمانية ومن جانب آخر فأن الخروج من القائمة العراقية الوطنية ذات المشروع الوطني الشامل الذي يحوي جميع اطياف المجتمع العراقي كان انتكاسة كبيرة استعاض عنها الحزب الشيوعي وللاسف الانظواء تحت رعاية الاحزاب الكردية العشائرية الوراثية المتخلفة ان الحزب يعيش في حالة تخبط ولا يستفيد من التجارب والانتكاسات السابقة وبخصوص شعبية الحزب ارجو ان تسال نفسك كان الحزب الشيوعي ضمير الشعب ومنجم الابداع فيه ولكن الان اين فنانيه وشعراؤه وكتابه واين تاثيره في المجتمع العراقي وخاصةً بين الطبقة العاملة والطلاب واسال ايضاً عن اعداد طريق الشعب المسترجعه وشكراً واتمنى ان اكون على خطأ


4 - يا حلاة الجميلي من يصفج برفعة العلم
alfraijee ( 2009 / 1 / 8 - 22:24 )
وكبل جم يوم ما أدري شفت لو لا رفيقنا العتيد ووزيرناابو العلوم الجميلي شحلاته وهو مسرور ويصفج لما جان بحفل افتتاح السفارة الامريكية بمقرها المليوني الجديد والغريب انه من قلة من الوزراء الحاضرين من الحكومة , ثواب لبوك ماتكلي شجابرة على هالشغلة الماسخة وعليمن يزامط هسة الشغلة المامجبور عليهه شمصخم وجهك بيهة , تخاف تكول ما أروح شنهي كرابتك همه!! مع تحياتي


5 - مقال من ذهب
محمد خليل عبد اللطيف ( 2009 / 1 / 8 - 23:39 )
الاستاذ محي الدين
اؤيدك وبشدة


6 - واحد يكول الجميلي وأخر يقول رائد فهمي
خالد عبد الحميد العاني ( 2009 / 1 / 9 - 05:15 )
؟من الذي حضر الجميلي أم رائد فهمي


7 - لوي عنق الحقائق
سعد العميدي ( 2009 / 1 / 9 - 07:04 )
الأخ خالد عبد الحميد العاني الذي حضر افتتاح بناية السفارة الأمريكية في بغداد هو عضو اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي العراقي الدكتور رائد فهمي و تستطيع قراءة الخبر من مصدره على الرابط التالي كل ما عليك هو استنساخ اللينك ووضعه في المتصفح و الضغط على انتر
http://ar.aswataliraq.info/?p=119431
هذا من ناحية أما من الناحية الأخرى فإننا نرى السيد محي الدين يحاول تسويق أفكاره بطريقة ديماغوجية فجة و الحديث عن وقوف الحزب الشيوعي الراقي الى جانب الحلفاء في حربهم ضد الفاشية هو نصف الحقيقة و لنقرأ التسلسل التاريخي لبداية الحرب العالمية الثانية كي نرى ماذا كانت مواقف الحزب الشيوعي العراقي منها
- قي 15 آذار 1939 تغزو القوات النازية تشيكوسلوفاكيا و لم يحرك الشيوعي العراقي ساكنا لأن السوفيت كانوا راضين عن هذا الضم و الالحاق و في 21 آذار يطالب أدولف هتلر بالمدينة الحرة دانزيغ في بولندا و في 7 نيسان 1939 إيطاليا تغزو وتحتل ألبانيا و في 23 آب 1939 جوزيف ستالين وأدولف هتلر يوقعان معاهدة عدم اعتداء بينهما و تلقى هذه المعاهدة ترحيبا من الحركة الشيوعية العالمية التي بقيت صامتة على جرائم هتلر و موسوليني و في 1 أيلول 1939 الجيش الألماني يغزو بولندا ويضم المدينة الحرة دانزيغ إلى ألمانيا و في الشهر ن


8 - ياعزيزي....السلطة سلطة احتلال
علي السعيد ( 2009 / 1 / 9 - 08:54 )
هل تمني الروح يااستاذ بان السلطة القائمة هي سلطة برجوازية وطنية ..!!السلطة الحالية سلطة عملاء ولصوص متحالفة مع سلطة احتلال وأطرت كل اجنداته في القمع والسلب واخضاع بلد ذات قدرات عالية في عقوله وثرواته وموقعه تحت سيطرتهم وتحت مصالحهم .لاتمت كل خطوة من خطوات حزب حميد مجيد للشيوعية بصلة . ورجاء لاتشوهوا التاريخ وتجيروه لمصالح فئات طائفية وسراق ولصوص .


9 - سياسه صائبه
عزيزجاسب الملا ( 2009 / 1 / 9 - 13:18 )
الاستاذ محي الدين/تحيه لك /وتحليلك صائب ورائع وعلى جميع الاخوه الذين ينشدون لمجتمع مدني متحضر تسوده العداله الاجتماعيه والازدهاران يراعوا وضع الحزب الصعب الذي لايخلوا من المشقه والتعب وبالتالي فهو مجبرلان يتخذ اجراءات تكتيكيه بغية وضع سياسةالحزب على جادة الصواب وفي الوقت المناسب وتحقيق المكتسبات تلو الاخرى
ان اعضاء الحزب الشيوعي العراقي واصدقاءه ومؤازريه لازالوا مقتنعين بالسياسه الصائبه للحزب وماضون رغم المصاعب والمخاطر لتحقيق النجاح والقبول في صفوف الجماهير التي تعاني الكثير جراء سياسة الحكومه والمحتل.. وستثبت الايام ذلك
اما جريدة طريق الشعب فثق انني معظم الاحيان لم احصل عليها في حالة وصولي في الحاديه عشر صباحا


10 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2009 / 1 / 9 - 16:41 )
الأخ العزيز سعد العميدي
للأسف الشديد فأن منطلقاتك النظرية دائما تصب في خانة العداء للقيادة الحالية للحزب الشيوعي وهذا العداء يجعلك لا تنظر إلى الأمور نظرة عقلانية فتحاول ما وسعك الجهد التهجم عليها ولك الحق في ذلك فأن لكل إنسان راية الذي علينا احترامه ولكن الم تلاحظ ان قيادة الخالد فهد كانت تبذل الجهود الحثيثة للمشاركة في الانتخابات والحصول على موطئ قدم في السلطة لتتمكن من تطبيق برامجها لأن وجود الأحزاب أساسا يكون هدفه الأول الوصول إلى السلطة وتحقيق البرنامج الذي يطمح الحزب لتحقيقه ،لذلك نرى موقف الحزب الشيوعي من النظام الملكي في تلك الفترة يتسم بنوع من المغازلة لأن المرحلة تتطلب توحيد الجهود للقضاء على الخطر النازي وهذا الأمر هو ذاته هاجس القيادة الحالية التي تحاول من خلال مشاركتها في السلطة أن تسير بالبلاد نحو الأحسن وبناء الدولة الوطنية الديمقراطية من خلال العمل البرلماني فإذا قدر للإرهاب السلفي الأصلي الديني الهيمنة على مقدرات البلاد فهل يسمح لأي حركة وطنية ناهضة بالعمل أم سيحاول قمعها والقضاء عليها لذلك يرى الحزب ضرورة العمل من خلال الآليات الديمقراطية لتحقيق برامجه الهادفة للسير بالبلاد الى شاطئ الأمان، فإذا كان تكتيك قيادة فهد صائبا فالقيادة الحالية تسير على نهجها ،وهو ما


11 - رد صاحب التعليق
زامل عبد الرحمن ( 2009 / 1 / 9 - 19:06 )
عزيزي ابو زاهد
بعد التحية
لم اطلع على مقالك اعلاه الا في وقت متأخر بسبب الظروف التي تطرقت اليها في مقالك لذلك سأرد بما يسمح به الوقت المتبقي
اولا اعتب عليك لعدم ذكر اسمي في ردك لذلك سوف ادرج اسمي وعنواني الالكتروني حتى اتمكن من التواصل مع كل من يحب في التواصل واعتقد ان الاخ صاحب الرد باللغة الانكليزية يعتب عليك حول ذلك
زامل عبد الرحمن
[email protected]
اما عن اطلاعي على تاريخ الحزب فاني مطلع بما فيه الكفاية ولم اجد اي مؤشر يجيز للحزب الاشتراك في حكومه مدعومة من الاحتلال
اما عن حديثك حول مشاركة الحزب في الحكومة او الفعاليات السياسية والتي هي على نفس تردد الحكومه فارجوا ان تنتبه الى انك لم تذكر ان تلك الحكومة قد تشكلت وتعمل تحت ظلال الاحتلال وهذا هو المفصل الاساسي في الموضوع الذي تتهرب منه بشطارة
اكتفي بهذا القدر حاليا خشية نفاذ الوقت شكرا لردك ولكل الاخوان المعلقين
مع التقدير
زامل عبد الرحمن / المطالب بالفتوى اليسارية

اخر الافلام

.. إغلاق مراكز التصويت في الانتخابات البريطانية| #عاجل


.. إيران.. تعرف على مواقف جليلي وبزشكيان في ملفات السياسة الخار




.. مقابلة خاصة مع نائب وزير الخارجية التركي ياسين أكرم سرم


.. أوضاع الشرق الأوسط وحرب غزة تحظى باهتمام كبير في قمة شانغهاي




.. نتنياهو بين ضغط عائلات المحتجزين وتهديدات ائتلافه اليميني