الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


موجز لما نشرت عام 2008 (3)

خالص عزمي

2009 / 1 / 10
الصحافة والاعلام


( هكذا يمضي العام ؛ وأجري ـ كعادتي ـ جردا بما بما نشرت من نثار ثقافي على مختلف الاصعدة القانونية والادبية والفنية والشعرية ؛ لكي يبقى رصيدا اعتز بومضاته التي تسجل صفحات من تاريخ جهدي الفكري ؛ وفي ادناه مجتزأات من ذلك النتاج )
انشاد حائر
في فرقة موسيقا الشمول ْ
ضارب وتر يبحث في المجهول ْ
عن لحن الرغبة والمأمول ْ
قل ْ لي .... من أنت ؟
أأنت الغارق في التأمل والتعليل ْ ؟
أم انت المبحر في أسرار الحواس ْ ؟!
(قصيدة 27 / 5 / 2008 )
الغرفة رقم ( 6)
عند الموقف الآخير نزلت من الباص ؛ وتوجهت نحو الاحراش المليئة باشجار الكرز والمشمش والعنب ؛ فقطعتها نحو ذلك الزقاق الذي يقع في وسطه بيتنا المتواضع ؛ وما كدت اقترب من الباب حتى رفعت رأسي عاليا ؛ وتطلعت نحو السماء الزرقاء الصافية فوجدتها اكثر بهاءا ونقاءا ؛ عند ذاك شعرت بأن جوارحي قد أطلت على شرفة زاخرة بالمسرة والأمان ؛ ومحاطة بعبير أريج نعمة الصحة والقناعة والزهد والأطمئنان ......
( قصة 10 / 6 / 2008 )
من مقدمات كتبي ـ حكاية الادب العربي المعاصر ـ
اذن ؛ فالتدرج في الصياغة الفنية والاعتماد على التراث ؛ ومحاكاة الجيد منه ؛ والاعتماد ايضا على الترجمة في نقل اوجه التيارات الجديدة في الادب العالمي ؛ وبالتالي الافادة من الافكار الحديثة واللغة العصرية المعتمدة على الاحساس بالكلمة لا بأنشائها ؛ كل هذه فتحت المجال امام الادب العربي الحديث ليطعم الوانه المختلفة بأساليب وانماط لم يألفها من قبل ؛ وعلى هذا فقد سلك سلوكا موحدا وابان بوضوح تام عن الترابط الذي شد هذا اللون من الادب الى ذاك ؛ فأفاد بعضه بعضا ؛ ودفع به الى سبيل التطور الذي نلمسه اليوم .
( 18/6 / 2008)
لماذا لم اكتب الرواية ؟
لكل هذا اجدني قد مارست العمل الروائي غير المباشرعن طريق عناصره الأساس ؛ حينما كتبت في كل تلك الاجناس المتنوعة التي تعتمدها الرواية الحقيقية كأسانيد فنية ترتكز عليها ؛ ايمانا مني بالقاعدة التـي اشرت اليها اكثر من مرة ؛ وهي اننا لايمكن ان نطالب بالحرية العامة ؛ ونمنع بذات الوقت الاديب من اختيارما يراه مناسبا من الاجناس الادبية المختلفة التي يراها هي الاصلح للتعبير عن مكنوناته و بالصيغة التي يجدها جديرة بايصال مفاهيمه الى المتلقي دونما اية قيود او حواجز .
(23 / 6 / 2008 )
انجازات ثورة 14 تموز المجيدة
و ماذا تراها كانت قد قدمت للعراقيين من خدمات جلى في كل الحقول ؛ وهي الامينة على مصالحه ؛ الحريصة على امواله ؟ أية ثروة حقيقية ستدر على البلاد حقوله النفطية والزراعية والصناعية والسياحية وغيرها لتتحول بعدئذ الى مشاريع حقيقية للاعمار والبناء في مختلف المجالات تمنح العراقيين الرفاهية والسعادة والتقدم والاطمئنان ؟
( 15 / 7 / 2008 )
اطفال العراق وحب الوطن
في طفولتنا كانت هناك مشاهد ترف لها قلوبنا سرورا كلما اتيحت لنا فرصة ملاحقتها وتتبع فعالياتها ؛ منها المشاركة في المخيمات الكشفية التي كانت تمنحنا الانضباط والتعاون والصبر ( 1 / 8 / 2008 )
حكمة وعبرة
يا سلوة َ المغدور في فــكره ِ
وحيرة َ المجهول في أمــره ِ
ويابريق الفجر في ليــــلة ٍ
مثل شعاع البدر في طــهره ِ
قد جال في أشواقه وهــــلة ً
وحاور المكنون َ من ســـره ِ
فقرب الصـــادق َ من وجده ِ
وأبعد النافر َ من هــــجره
( قصيدة 7 / 8 / 2008 )
لمحة عن محمود درويش
ان مميزات شعرمحمود درويش ؛ تكمن في مكثفات يمكن ايجازها في التعبيرالمصغر التالي :
جدة في المواضيع المختارة بعناية وحصافة ؛ حداثة مدروسة من خلال اسلوب التناول التفصيلي ؛ لغة عربية صافية في فصاحتها مؤطرة ببلاغة متفردة في انتقاء المفردات الملائمة تماما للتعبير الذي ينشده عن النمو العضوي لمجمل القصيدة التي تتفاعل في دواخله .
( 22 / 8 / 2008 )
قصائد في بغداد
سلام على تلك العهود وأنســــــها
سلام محب لا يفك لها عـــــــقدا
تجول بي الايام غربا ومــــــشرقا
ولكن قلبي لا يخون لها عــــــهدا
ووالله يا بغداد ما زلت في الحــــشا
وهل يقدر الولهان عن حبه بعـــــدا
( قصيدة 31 / 8 / 2008 )
تجربة الشعب العراقي مع المعاهدات
ان العيب ليس في مبدأ المعاهدات والاتفاقيات وما الى ذلك ؛ فليس هناك دولة تستطيع ان تكتفي ذاتيا بامكاناتها دونما اي نوع من التواصل والتعاون مع الدول الاخرى ؛ وانما العيب كله يكمن في تغليب مصلحة الطرف الاجنبي على مصلحة الوطن
( 24 / 9 / 2008 )











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحدي اللهجة السودانية والسعودية مع اوسا وفهد سال ??????????


.. جديد.. رغدة تتحدث عن علاقتها برضا الوهابي ????




.. الصفدي: لن نكون ساحة للصراع بين إيران وإسرائيل.. لماذا الإصر


.. فرصة أخيرة قبل اجتياح رفح.. إسرائيل تبلغ مصر حول صفقة مع حما




.. لبنان..سباق بين التهدئة والتصعيد ووزير الخارجية الفرنسي يبحث