الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل نصوت للحزب الشيوعي العراقي و- مدنيون- ؟ ولماذا؟

رزكار عقراوي
سياسي واعلامي يساري

(Rezgar Akrawi)

2009 / 1 / 10
ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق


في السنة الماضية كان هناك حوار كبير وفاعل وحيوي بين القوى والشخصيات اليسارية والديمقراطية حول العمل المشترك وإيجاد آليات للتنسيق وفقا للقواسم المشتركة , وانطلق تحالف – مدنيون- بين الحزب الشيوعي العراقي والحركة الاشتراكية العربية والحزب الوطني وبمشاركة عدد كبير من المستقلين اليساريين والديمقراطيين.
مدنيون لاقت استجابة ايجابية ودعم من الكثير من المنظمات والأحزاب والشخصيات اليسارية والديمقراطية الأخرى وطرحت الكثير من المقترحات من اجل تطويرها وتوسيعها وإشراك أحزاب ومنظمات أخرى وتحويلها إلى إطار كبير يجمع اكبر عدد ممكن من القوى اليسارية والعلمانية والديمقراطية. و لكن للأسف الشديد اعتقد إن القوى إلى أطلقت – مدنيون – وقياداتها لم يكن لها أي نية أو سياسة واضحة لتوسيعها واقتصر التحالف على الجهات الحزبية الثلاثة فقط التي أطلقتها كتحالف انتخابي أو إطار دائمي للعمل المشترك بينهم. وأدى هذا إلى تحديد قوة مدنيون وانعكس ذلك سلباً على عموم التيار اليساري والديمقراطي والعلماني. قبل أيام أعلن عن - لجنة تنسيق عمل القوى الشيوعية والماركسية العراقية – التي تضم إليها كتلة تصحيح المسار/الحزب الشيوعي العراقي, اتحاد الشيوعيين في العراق, حركة اليسار الثوري , ومنظمة ستار غانم (سامي حركات)- وهي خطوة ايجابية أيضا ولابد من تطويرها وتعزيز خطابها السياسي من اجل تقريب وجهات نظرها مع القوى اليسارية والديمقراطية الأخرى.

ومع إن هذه التحالفات والأطر للعمل المشترك أمور ايجابية ومقدمة لتحالفات اكبر وأوسع, ولكن ما زالت العقليات الحزبية الضيقة تعيقها حيث تعمل وفق إطار تنظيمي حزبي منغلق أو رأي فكري وسياسي محدد وأحيانا حتى إلى تزمت شخصي عند بعض القيادات , وليس كجزء من حركة يسارية ديمقراطية اجتماعية كبيرة متعددة الاتجاهات والمنابر لها قواسم كثيرة مشتركة. واعتقد إن القوى اليسارية والديمقراطية الكبيرة تتحمل مسؤولية كبيرة في ذلك.


الانتخابات ومقاطعتها

ألان نحن في العراق على أبواب انتخابات مجالس المحافظات التي هي مهمة جدا حيث هي ستحدد من سيدير بشكل مباشر الحياة اليومية للمواطنين والمواطنات وتقديم الخدمات لهم , بعض من القوى اليسارية مثل الحزب الشيوعي العمالي العراقي والحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي ومؤتمر حرية العراق قاطعت الانتخابات لكونها تحت الاحتلال وإنها انتخابات كارتونية وليس للمشاركة إي تأثير ايجابي معيين على المواطنين والمواطنات وغياب أجواء طبيعية لإجراء الانتخابات والتزوير والخروقات ... الخ ومع احترامي وتفهمي لموقفهم وبعض من الأسباب التي تستوجب ذلك , ولكن اعتقد إن المقاطعة ستعني فسح المزيد من المجال للقوى الدينية والقومية للسيطرة على مجالس إدارة المحافظات وبالتالي تعزيز موقعهم في إدارة الدولة ومحافظاتها والذي تسبب حكمهم الفاسد خلال السنوات الماضية في نشوء أوضاع اقتصادية وسياسية واجتماعية مزرية لعموم المجتمع العراقي والجماهير الكادحة والمرأة خصوصا.
مشاركة الماركسيين واليساريين في الانتخابات ضروري جدا في العراق ألان حيث إن الأجواء الانتخابية والديمقراطية مناسبة نسبياً كدولة شرق أوسطية ومقارنة مع دول المنطقة , وهي فرصة كبيرة لإيصال برامجهم للجماهير عن طريق الاستفادة من العملية الانتخابية وإمكانياتها , كما إنها مهمة جدا لاكتساب الخبرة السياسية والإدارية والإعلامية في مجال الانتخابات حتى لو لم يتمكنوا من تحقيق نتائج ايجابية فيها وخاصة في الوضع الحالي. طبعا من المهم أيضا العمل الجاد والدءوب من اجل الفوز وتحقيق النتائج المرجوة حيث إن الماركسيين واليساريين عموماً يجب إن يحاولوا دوما العمل في كافة المجالات والقطاعات ومنها إدارة الدولة والمحافظات والمدن والـتأثير الايجابي عليها في اتخاذ القرارات ومن اجل إدارة حضارية وتقديم أفضل الخدمات الممكنة في كافة النواحي.


اليسار العراقي والعمل المشترك ؟

الحزب الشيوعي العراقي اكبر قطب يساري في العراق وله الآن اكبر تواجد تنظيمي وكان له وما زال الدور المهم في تعزيز اليسار والعلمانية في المجتمع العراقي وله تاريخ حافل بالنضالات والتضحيات, ولكن في نفس الوقت اعتقد بإن القيادة الحالية للحزب اتجهت أكثر من اللازم نحو البراغماتية والمرونة السياسية على حساب المبادئ أكثر مما يتطلبه الوضع المعقد في العراق واتجهت في بعض المواقف, كما أرى, نحو اليمين حيث تحالفت مع قوى قومية ودينية وطائفية لها دور كبير في مآسي العراق الحالية ولها تأريخ حافل في انتهاك حقوق الإنسان في العراق وذات ارتباطات مشبوهة مع دول وأنظمة دكتاتورية في المنطقة , والى الآن لم يستفد الحزب الشيوعي من تجارب الجبهات والتحالفات الفاشلة في سبعينات وثمانينات القرن المنصرم وكان الألوف من أعضاء الحزب نفسه أول ضحايا تلك السياسات.

هذا الحزب يتحمل مسؤولية كبيرة عن التشتت اليساري واختار, كأخ اكبر لليسار ( ليس الأخ الأكبر هو الأكثر حكمتا دوما!) دون مشاورة أو العمل بشكل مشترك مع الاتجاهات الأحزاب والمنظمات اليسارية الأخرى, الدخول في تلك الانتخابات كقائمة حزبية مستقلة في بعض المحافظات أو كـ – مدنيون- وتحالفات مشتركة في مدن أخرى .
الأخ الأكبر لليسار, لا بمعنى الأبوية العشائرية!, وللأسف منذ السبعينات أصبح يقدس ويتحرك وفقا لقاعدة – الأخ الصغير المحبوب والمسالم - للأحزاب القومية العربية والكردية والدينية أيضا بعد 2003 , ويتم التحالف معه عند الحاجة ويستدعى أو تسلم له مناصب ثانوية لإضفاء المزيد من الشرعية على حكوماتهم مثل وزارة التكنولوجيا في دولة بدون كهرباء!. بدلا أن يأخذ دوره المحوري والمؤثر – كأخ كبير! - في تجميع اليسار المتشتت في العراق تحت تحالف كبير وإعادة الاعتبار لليسار العراقي ومن ثم تحالف مع القوى العلمانية والديمقراطية الأخرى من اجل استلام السلطة أو يكون لهم دور المؤثر فيها.

في الجانب الأخر من اليسار ما زالت القوى اليسارية الأخرى تواجه الحزب الشيوعي العراقي بأسلوب حاد وتنفي صفة اليسار والماركسية عنه وفقا لقواعد - التكفير الماركسي! – بسبب اختلاف وجهات النظر! , والبعض منهم يعتبره العدو الأساسي وخاصة المنشقون والخارجون من صفوفه حيث يخصصون جزءا كبيرا من نشاطهم ضده , ومع الأسف فأن البعض منهم من يركز على الصراعات الشخصية مع قيادة هذا الحزب , إما على صعيد الخطاب السياسي وخاصة تيار الشيوعية العمالية بحزبيها ( الحزب الشيوعي العمالي العراقي والحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي) فهو ماركسي ثوري جاد ولكن مازال الى حد ما متطرفا أكثر مما هو سياسي وينطلق مما هو مطلوب ايدولوجيا وليس مما هو ممكن في الواقع حاليا , إضافة إلى انشغاله بالصراعات الفكرية والكتلوية والشخصية نتيجة ضعف القيادة والبناء المؤسساتي الحزبي, وعدم وضوح آليات إدارة الحوار والاختلاف في أحزاب هذا التيار بشكل عام. هنا لابد أن أشير الى الموقف الايجابي والمسئول للرفاق في – اتحاد الشيوعيين العراقيين – سواء أكان على صعيد الخطاب السياسي والعملي أم القيادة إذ كانوا على استعداد للحوار والعمل المشترك وكانوا من الداعين له دون أي شروط مسبقة.

الذي يجمع معظم أحزاب واتجاهات اليسار العراقي هو غياب الحوار وحتى وجود صلات والعلاقات بينها او إنها محدودة جدا إلى ألان , وبعضها يطرح شروطاً تعجيزية للاتفاق معها , حيث إنها إلى ألان لم تعي حاجة المجتمع العراقي إلى تحالف يساري قوي لهذه المرحلة , أتطلع إن تبادر القوى الكبيرة لليسار وخاصة الحزب الشيوعي العراقي والحزب الشيوعي العمالي العراقي إلى دعوة لاجتماع عام لليسار العراقي دون شروط مسبقة كما قام بها رفاقنا في الحزب الشيوعي اللبناني بالدعوة إلى لقاء تشاوري مفتوح بين كل أقطاب اليسار اللبناني دون استثناء , يتم فيه على الأقل كسر الجليد الموجود والبدء بالحوار وتبادل الرأي ومن ثم تشكيل ورش عمل لتحديد نقاط التقاء والنقاش البناء حول نقاط الاختلاف من اجل صياغة آليات التنسيق والعلاقات كمرحلة أولية ألان.

مع كل هذه الانتقادات فان معظم تيارات اليسار العراقية لها دور نضالي مهم وكبير وواضح وهم الأمل الكبير في إرساء مجتمع مدني ديمقراطي علماني يضمن حقوق الإنسان والأقليات والمرأة , ويضمن حرية التعبير والمعتقد والتنظيم , ويوفر ويؤمن الحاجات والمتطلبات الاقتصادية والاجتماعية للجماهير ويرسي دولة المواطنة وينهي الاحتلال وحكم المحاصصة القومية والدينية ........ , كمرحلة أولى , ومن ثم العمل من اجل عالم أفضل تسود فيه العدالة الاجتماعية في مجتمع اشتراكي كهدف استراتيجي.



هل نصوت ولمن ؟
نعم و للحزب الشيوعي العراقي و لـ "مدنيون"


بعد هذه المقدمة القصيرة والاختلافات الموجودة وعدم اقتناعي بمقاطعة الانتخابات, السؤال هنا لمن نصوت في مجالس المحافظات؟

هل نصوت للقوى الدينية والقومية الحاكمة وفقا للمحاصصة القومية والطائفية المقيتة؟
هل نصوت لبقايا النظام ألبعثي المقبور والأحزاب التي تطرح سياساته بأسماء وواجهات أخرى ؟
هل نصوت للقوى العشائرية وأعرافها البالية المناقضة للدولة الحضارية والمجتمع المدني؟
هل نصوت للفاسدين ومنتهكي حقوق الإنسان والمعادين لمساواة المرأة وتحرر المجتمع؟


الخيارات محدودة وواضحة لنا كيساريين وعلمانيين وديمقراطيين ومتطلعين إلى مجتمع مدني ولا بد من عدم التصويت لهؤلاء او اخلاء الساحة لهم , و تجاوز الأطر الحزبية والايدولوجية والسياسية والمشاركة والتصويت وفقا لأحد المنطلقات التالية لـ :

• القوائم اليسارية والعلمانية لكون برامجها الأفضل ولصالح عموم المواطنين والمواطنات.
• والقوائم الأقرب فكريا وسياسيا لنا.
• والقوائم التي تروج لثقافة حقوق الإنسان ومساواة المرأة والمجتمع المدني العلماني.
• أو أفضل القوائم الموجودة.
• أو القوائم التي من الممكن إن تحسن وضع العراق نوعا ما نحو الأفضل ولكن ليس هو المطلوب ولكن هو الممكن ألان وما هو موجود.
• أو احد القوائم لكونها أهون الشريين مقارنة مع قوائم الأحزاب الدينية والقومية المتعصبة.


وعند مقارنتي القوائم الموجودة اعتقد انه ومع كل التحفظات والاختلافات الموجودة فأني أرى إن من الأفضل إن نصوت لقوائم الحزب الشيوعي العراقي إن وجدت كقائمة مستقلة ولـ "مدنيون" أو القوائم العلمانية والديمقراطية المتحالفة معها لكونها القوائم اليسارية والديمقراطية الأقرب فكريا وسياسيا لنا وهي أفضل ما هو موجود! ألان في العراق.


أرجو أن لا تعتبر انتقاداتي هذه انتقاصا أو استفزازا للأحزاب اليسارية العراقية حيث أكن لها الاحترام العميق لدورها النضالي وانطلق من موقع الحرص والمسؤولية تجاهها وتوجيه النقد البناء عندما يستلزم ذلك واراه ضروريا, وإذا كانت هذه الأحزاب تقبل بالعضوية المركبة ( العضوية في أكثر من حزب) وحرية وحقوق العضو بشكل واسع , فكنت سأطلب العضوية في آن واحد من أربعة أحزاب على الأقل وهي اتحاد الشيوعيين العراقيين ,الحزب الشيوعي العراقي ,الحزب الشيوعي العمالي العراقي , والحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي لوجود قواسم فكرية وسياسية يسارية مشتركة كثيرة في ما بينها وان اختلفت في آليات التحقيق والمراحل, وقد كان لي الشرف في أن أكون عضوا في بعضها أو بعلاقة صداقة وتعاون مع البعض الأخر سابقاً.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - انتقاد عقلاني
نادر جميل ( 2009 / 1 / 9 - 19:59 )
اعجبني المقال كثيرا حيث انه نقد وطرح عقلاني متزن
ولكن لاافهم كيف من الممكن ان يكون شخض عضوا في اربع احزاب في ان واحد


2 - شكراكاك رزكار
كريم الدهلكي ( 2009 / 1 / 9 - 20:26 )
الزميل والصديق العزيز رزكار شكرا اولا لجهودك بالحوار المتمدن وشكرا لجهودم بدعم الحمله الانتخابييه لحزبنا الشيوعي العراقي انا في الداخل وتحديدا في ديالى بعقوبه شاوروناكحزب من الاعلى ان ندخل تحالفات معينه نحن قررنا ان نخوض تجربة الانتخابات بقائمة باسم الحزب لا لمحدودية تفكيرنا او عدم حبنا لقائمه يساريه موحده لكن مثلما يقول المثل وهذه تجربه واقعيه اهل مكه ادرى يعني اقصد لم نجد مع احترامي لكل القوى الاخرى لم نجد الحزب او الحركه التي تستحق ان نمد يدنا لها مع الخضم و الهول الذي اصاب بعقوبه فاصبحنا القوى الوحيده التي عملت على اعادة بريق اليسار في بعقوبه لامجاده مره ثانيه شكرا لجهودك وتقبلني صديق لكنم


3 - لنضيع الفرصه عليهم
عزيزجاسب الملا ( 2009 / 1 / 9 - 20:44 )
كان ذلك طرحا موضوعيا بمعنى الكلمه ايها الماركسي المحنك رزكار عقراوي..نحتاج ان يحذوا حذوك جميع كتاب وقراء الحوار المتمدن المتواجدون في داخل القطر ومن باب إضاعة الفرصه على قوى الظلام والذهاب الى صناديق الاقتراع لانتخاب قائمة مدنيون فهي ضمانه اكيده للفكر التقدمي الذي تنشدوه ..
والاخوه الذين يختلفون مع سياسة الحزب الشيوعي العراقي عليهم ان ينتقدوا لا ان يتهجموا فهي طريقه رجعيه لايجني فاعلها سوى انعكاس سلبي على شخصيته وبالتالي انعزاله كشخص علماني تقدمي امام تاريخه في اقل تقدير مع كل امتناني لك ولكل اسرة تحرير الحوار المتمدن ولكل الكتاب والقراء الكرام المحبه الدائمه
9-1-2009


4 - نصوت أو لا نصوت
سعد العميدي ( 2009 / 1 / 9 - 20:48 )
تبدو القضية و كأنها طلسم لا يمكن فك رموزه فقد وضعنا السيد رزكار عقراوي بيم فسطاطين أحدهما سيئ جدا الى حد التقيئ و الثاني سيئ الى حد ترك وجبة الغذاء و التوجه الى أقرب متنزه أو شارع فسيح كي تحصل على الهواء النقي. لا توجد عملية تكفير و ليس هنالك عداء شخصي و إنما هنالك عملية تراكمية و مواقف عدائية و تهميشية من قبل الحزب الشيوعي العراقي و منظماته ضد الآخرين و لفترات زمنية طويلة , أدى بعد سنوات الضياع و الهجرة و الشتات و جبال كردستان و بعد التخلص من قبضة الحزب الستالينية الى ظهور مجموعات أو تكتلات حاولت و تحاول أن تعيد الحزب الشيوعي العراقي الى سكة الماركسية و اليسار , لكن هذه الأصوات قوبلت بهجوم شرس و عدواني من قبل الحزب الشيوعي العراقي و منظماته مما خلق حالة أقرب ما تكون الى حالة العداء المتبادل منها الى حالة الحوار و التوصل الى مشتركات , و لم يحاول الأخ الأكبر على حد تعبير المقال أن يكون الأكثر حكمة بل إنه تصرف بشكل بعيد عن الحكمة و العقل.
اسوق مثالا عن أمر حدث و يحدث في السويد , عدت للتو من اجتماع تنسيقي للأحزاب السويدية و بعض المنظمات و الجمعيات العربية و الاسلامية , من الجانب السويدي حضر ممثلين عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي و هو أكبر الأحزاب السويدية و حزب اليسار السويدي الذي كنت


5 - واقع
رحيم الغالبي ( 2009 / 1 / 9 - 21:11 )
الاخ الاستاذ رزكارعقراوي
انه طرح واقعي في هذه المرحله الحاسمه وتأكيد على ترك
الخلافات جانبا
اما ان يكون شخص عضوا في اربع احزاب يقصد الاستاذ عقراوي انه مع كل حركات اليسار فكريا وليس انظيميا في اربعة احزاب

رحيم الغالبي
http://m1.ankido.net/index.php


6 - هل يمكن ان يكون
sam ( 2009 / 1 / 9 - 21:18 )
هل يمكن ان يكون الحوار المتمدن جزءا من حملة انتخابية؟ ام انه سيظل ممثلا لكل الاطياف


7 - فكرة جديدة/ قديمة
خالد صبيح ( 2009 / 1 / 9 - 21:23 )
فكرة ان يلعب الحزب الشيوعي العراقي دورا في تجميع قوى اليسار، ‏أي كان نوعها( عدا المشبوهة في علاقاتها بالنظام البعثي طبعا) ‏والانفتاح وتصحيح العلاقة على/ومع اعضائه القدامى الذين تركوا العمل ‏في صفوف الحزب وهم يشكلون عدد كبير، اظن انه يفوق من بقوا داخل ‏التنظيم، هذه الفكرة كانت قد طرحت بعد فشل الحزب في انتخابات ‏البرلمان الاولى. وحينما شكل مااسماه حينها (ورشة عمل) لدراسة ‏الحالة ومعالجتها. لكن الحزب للاسف وكعادته تجاهل هذه الطروحات ربما ‏بسبب القلق من هؤلاء ومن تسميات اليسار التي اراد ( واعتقد انه ‏لايزال) يريد عودتهم اللامشروطة للتنظيم، واراد ان يتعامل مع الجميع ‏كحالات فردية لخوفه المزمن من المنافسة داخل التنظيم ولحرصه ‏المفرط على وحدته الداخلية التي اعتقد انه يتصور ان انفتاحه وعلاقته ‏بالمجاميع الاخرى ستقوضها. واختط الحزب الشيوعي العراقي انذاك او ‏لنقل واصل ذات نهجه السابق وهو البحث عن حلفاء من داخل العملية ‏السياسية ليعينونه على الاشتراك فيها. وحصل ماحصل من الدخول مع ‏القائمة العراقية والنتائج كانت علنية ومعروفة.‏

شيء جيد اذا كان الحزب والاخرون بنية الانفتاح على بعضهما البعض ‏وبالتاكيد ان ابتعادهم جميعا عن الكتل والقوى السياسية التقليدية ‏سيعينهم ،برايي، على ايجاد مك


8 - إحساس راقي بالمسؤولية
جمال صُفر ( 2009 / 1 / 9 - 21:55 )
فاجأني الأخ رزكار بمقاله الرائع والمسؤول ، المتجرد عن الموقف الشخصي أو الفكري من السياسة الرسمية
للحزب الشيوعي العراقي ، اخذا بنظر الإعتبار طبيعة الصراع وكذلك طبيعة القوى المتنافسة على أرض الواقع
، وهذا إن دل على شئ فإنما يدل على تغليب المصلحة الوطنية على أية مصلحة أخرى ، خدمة لقضايا اليسار
والليبراليين عموما ، هذا إذا أردنا أن نقف بوجه الزحف الظلامي غير المتنور ، إنها دعوة للتكاتف من
أجل عراق ديمقراطي ليبرالي موحد


9 - هذا المقع يكفي لكي لاتنتخب
خليل نوري ( 2009 / 1 / 9 - 22:06 )
http://www.youtube.com/watch?v=OSPb-fmqUyY&feature=related


10 - المقطع الاصلي لجورج
خليل نوري ( 2009 / 1 / 9 - 22:30 )
http://www.youtube.com/watch?v=efKguI0NFek&NR=1


11 - تحية للرفيق رزكار عقراوي
كريم الزكي ( 2009 / 1 / 9 - 22:32 )
مقال رائع وتحليل ممتاز يمثل الحقيقة . وكل عراقي نضيف ويعيش ظروف الداخل له نفس الاستنتاجاج .. والحزب الشيوعي العراقي هو القوة الوحيدة التي لها تواجد في جميع محافظات العراق وكل قرية . ولامناص مهما اختلفنا , فعلينا أن نضع يد بيد مع رفاقنا وقت الشدة . ابو نبراس


12 - لابد من وضع الاصبع على الجرح كي لاينزف الدم
ناصر عجمايا ( 2009 / 1 / 9 - 23:50 )
ألأخ رزكار عقراوي مع الحب والمودة
تحية من القلب لدوركم الكبير في ايصال الحقيقة وتنوع الثقافة الى جمهورنا الكبير وخاصة الماركسيين والعلمانيين والشيوعيين.
الحوار المتمدن لاكثر من سبعة سنوات اثبت بحق تواجده بقوة على ارض الواقع , في تجميع الفكر وتطوره من خلال الطروحات المختلفة والمتنوعة في كافة المجالات , وارى اختلاف الفكر هو صحة للفكر لكن الاختلاف يجب ان يكون على اساس البناء من اجل الواقع الموجود وليس القفز على ما هو موجود.
كما ان طرح الاخ رزكار الانتماء الى اربعة احزاب فانا اعلم علم اليقين المقصود هو تقارب فكري وايديولوجي للاحزاب الاربعة ويقصد ان هناك قواسم مشتركة بينهم ونقاط التقاء وليس العكس وطرحه هو ايمانا منه وبحبه اللامحدود بشعبه ووطنه للخلاص من الوضع المعقد الذي يمر فيه القطر من خلال الاسلام السياسي الارعن ومن القومية المتعصبة والطائفية اللعينة , كما ينطلق من مبدا الانتصار السياسي على الواقع المتردي والمطلوب تجميع اليسار العراقي باقرب فرصة ممكنة .
من خلال دراستنا لكل اليسار العراقي المتمثل باحزاب وحركات مختلفة نراهم هم خريجي مدرسة الحزب الشيوعي العراقي , وسبق لهم العمل في صفوفه , ولكن هناك اختلاف في وجهات نظر ممكن تلافيها بالحوار والحوار ثم الحوار استنادا الى مصلحة ال


13 - كانك في قلبي يارزكار
مؤيد راعي البله ( 2009 / 1 / 9 - 23:52 )
ان ما طرحه الاخ رزكار في هذه المقاله هو الواقع بعينه. هناك ثلاث خيارات للمواطن العراقي في هذه الانتخابات الخيار الاول ان ينتخب احدى القوائم التي تمثل احد التيارات الدينيه او الطائفيه او القوميه ففي هذه الحاله ستبقى هذه القوى الحاكمه اليوم هي المهيمنه على السلطه وسوف تستمر المعانات والمحاصصه الطائفيه والقوميه والتخلف ونهب ثروات الشعب. الخيارالثاني هو مقاطعة الانتخابات وهذا مايزيد من حظوظ اطراف الخيار الاول اي سيبقى كل شيء كما هو وهذه هي الكارثه بعينها. اما الخيار الثالث فهو خيار كل من يريد ازالت هذه القوى المهيمنه التي لاتريد ان تغادر السلطه لانها ستخسر امتيازاتها التي حصلت عليها في غفله من الزمن. فالخيار الثالث هو التصويت للقوى اليساريه الوطنيه الديمقراطيه مثل قوائم الحزب الشيوعي العراقي ومدنيون ومدنيون ديمقراطيون وغيرها من قوائم اليسار. فعلى المواطن العراقي ان يختار ما بين الخندقين خندق الطائفيه والمحاصصه والتخلف ونهب الثروات او خندق التغيير والتقدم واعادة بناء الوطن ولا مجال للمزايدات.


14 - العراق
رهبية محمد لطيف ( 2009 / 1 / 9 - 23:52 )
انا مع الاخ رزكار فى تقييمه ونقده الموضوعى ومؤيدة مايدعو اليه للتوجه فى انتخاب القوى الخيرةوالمدافعة عن حقوق اوسع الجماهيرلذا ادعو للتصويت لقاءمة الحزب الشيوعى العراقى حيثما وجدت ولقاءمة مدنيوناينما وجدتوالنصر كل النصرللجهودالمبذولةلانتصار قوى الخير


15 - نعم لتطوير ادواتنا النقدية
مارسيل فيليب ( 2009 / 1 / 10 - 00:09 )

الأخ العزيز رزكار
تحية
سأتناول فقرة محددة مما طرحته في مداخلتك القيمة ( لا أتفق معها شخصياً ) ، رغم ان الموضوع ككل يحتاج لمناقشة مستفيضة .. الفقرة تقول ( و لكن للأسف الشديد اعتقد إن القوى إلى أطلقت – مدنيون – وقياداتها لم يكن لها أي نية أو سياسة واضحة لتوسيعها واقتصر التحالف على الجهات الحزبية الثلاثة فقط التي أطلقتها كتحالف انتخابي أو إطار دائمي للعمل المشترك بينهم. وأدى هذا إلى تحديد قوة مدنيون وانعكس ذلك سلباً على عموم التيار اليساري والديمقراطي والعلماني ) .
عزيزي رزكار
الحزب الشيوعي العراقي ومنذ تأسيسه عام 1934 ، كان الداعي الأول لأهمية وضرورة تحالف واسع لليسار ككل ولتيار ديمقراطي ، ومايزال يواصل مساعيه حتى مع الأطراف السياسية الأخرى من المشاركين ضمن مايسمى بالعملية السياسية التي تشكلت التغيير وحسب ماتبلور من ظروف المرحلة الجديدة ، وعبر كل ما أفرزته عملية التغييرعبر الحرب والأحتلال الفعلي من قبل قوى عسكرية اجنبية للبلد تحول لاحقا لقرار دولي ، وضمن الكثير مما طرحه برنامج مدنيون جاء في الفقرة الأخيرة (( أن مستقبل التغيير في بلادنا سيتوقف على النجاح في بلورة وعي ديمقراطي جديد له تصوره للغايات الاجتماعية والقيم الأساسية والأولويات التاريخية، وعي ينبذ العنف والت


16 - نقدك الاحزاب اليسارية في العراق و تشتتهم
احلام احمد ( 2009 / 1 / 10 - 00:09 )
السيد رزكار عقراوي تحية طيبة

قرات مقالك بدقة و انني اتفق معك في نقدك الاحزاب اليسارية في العراق و تشتتهم و عدم مبادرتهم في العمل المشترك لطرح بديل افضل للاوضاع الماساوية في العراق
بل منشغلين بصراعاتهم الداخلية و الحزبية وترك الساحة للاحزاب القومية و الرجعية الدنية .
وانني أشاطرك الراي بعدم مقاطعة الانتخابات من قبل الاحزاب اليسارية و العلمانية وإفساح المجال للاحزاب الرجعية والاسلامية المتطرفة
ولكن اعتقد انك متوهم مع كل احترامي لحرسك الشديد على بديل يساري علماني حضاري لمستقبل العراق
باعتبار الحزب الشيوعي العراقي اكبر الاحزاب اليسارية و المدافع عن المدنية و العلمانية و حقوق المراة في المجتمع .
هل تسمية أي حزب بالشيوعية هو دلالة على يسارية الحزب ,
اين موقف الحزب الشيوعي من الحركة العمالية ومطالبها في العراق, اين دور حزب الشيوعي العراقي من ابراز قضية مساواة المراة في المجتمع , وقضايا اخرى .





17 - الأنتخابات
خالد عبد الحميد العاني ( 2009 / 1 / 10 - 04:10 )
عزيزي رزكار
أنا لست من المنتمين الى أي من أحزاب اليسار ولكن من خلال متابعاتي لما يكتب بالحوار المتمدن أجد أن الأخرين هم من يخونون الحزب الشيوعي العراقي ويسفهون العملية السياسية بأكملها فكيف يتم الحوار والتفاهم. كيف يستطيع الحزب الشيوعي العراقي التحالف مع الشيوعي العمالي والشيوعي العمالي اليساري ومؤتمر حرية العراق وهم أصلا يقاطعون الأنتخابات بإعتبارها تجري في ظل الأحتلال. أنا أعتقد أن الشيوعي العراقي يرحب بكل القوى اليسارية والتحالف معها إذا أرادت قبلت العملية السياسية وأرادت المشاركة بالأنتخابات.


18 - Congratulations! God has heard the Iraqi communist Partys c
Talal Alrubaie ( 2009 / 1 / 10 - 04:44 )
Dear Rezgrar

Thanks for the wonderful article. I am afraid I have to comment in English for pure technical reasons.
You seem to think that the Iraqi Communist Party (ICP) is (still) a democratic and secular force. Well, let facts speak for themselves.

As to the alleged democracy of ICP, one is justified in asking: Why is not the ICP opening its website (http://www.iraqcp.org/ ) to questions and comments as in ahewar, for example? Does not democracy mean openness, transparency, and dialogue? If the ICP does not practice democracy as a party, one wonders how credible its calls for democracy on a social scale are. Don’t its comrades need to practice what they preach?
As to the purported secularism of ICP, a short while ago, a piece of news carried by the ICPs website spoke of its comrades in a southern province beginning their commemorating the party’s martyrs by citing Sura 1 from The Koran. To remind ourselves of this Sura, I cite it here in complete.
‘In the Name of God, the Compassionate, the Merciful
Praise be to God, Lord of the worlds!
The Com


19 - اهون الشرين
سامي الجبوري ( 2009 / 1 / 10 - 09:06 )
كاكه رزكار
كنت قد حلفت ان لا ادعم جماعة حميد محيد لتدميرها الحزب وتحويله حزب لالون وطعم فيه ولكن بعد قراءة مقالتكم ساصوت لهم لانهم اهون الشرين ليس الا


20 - نقد بناء و راي سديد
عماد علي ( 2009 / 1 / 10 - 09:09 )
الاخ العزيز رزكار قرات مقالك بكل دقة و تمعن و رايته واقعيا و ملائما مع الوضع العراق الحالي بكل ما فيه و هذا ما يحتاج الى العقلية الواقعية و التفكير السليم لما يجب ان يكون عليه العراق مستقبلا و استخلاص العبر من التاريخ و خير ما يعمله اي منا هو ختيار افضل الشرين لما تفرضع علينا المرحلة التاريخية الراهنة من النضال المتعدد الجوانب لتحقيق الاهداف اليسارية من المجتمع المدني العلماين الديموقراطي و ضمان الحرية و الشيء الممكن من العدالة الاجتماعية و دامت اناملك من اجل تقديم الاراء الواقعية لليسار و اليسارية و مستقبل الطبقة الكادحة


21 - نعم وحدة الشيوعيين قبل وحدة اليسار
محمد علي محيي الدين ( 2009 / 1 / 10 - 10:18 )
الاستاذ الكريم رزكار عقراوي
طروحاتك من اجل وحدة الشيوعيين العراقيين تصب في الاطار السليم وعلى قيادة الحزب الشرعية تبني الدعوة والعمل لنجاحها لان المرحلة تتطلب الوحدة الكاملة لمواجهة الهجمة الشرسة للقوى الرجعية التي تحاول بناء دولتها الاستبدادية وهي بلا شك تعمل على اضعاف الشيوعيين من خلال الاصابع البعثية والرجعية التي تدعم هذا الطلاف او ذاك وهو ما اشرت اليه في مقالة سابقة بعنوان -وحدة الشيوعيين العراقيين تحتاج الى سلاك عادل جديد-ان الوحدة الشيوعية مطلب ملح في هذه المرحلة وعلى الجميع تناسي الخلافات الجانبية لبناء حركة شيوعية قوية تسهم في بناء العراق الجديد بعيدا عن النظرو الضيقة والخلافات الفكرية التي يمكن ان تتوحد باتجاه واحد اذا قيض للجميع الجلوس الى مائدة واحدة واعادة البناء من جديد


22 - لن يلتم الشمل
علوان ( 2009 / 1 / 10 - 10:51 )
مقال منطقي لكن ... سيشيب رأسك يا رزكار، ان بقي به شعر، ولن يلتم الشمل


23 - الانتخابات
صباح قدوري ( 2009 / 1 / 10 - 10:52 )
العزيز كاكه رزكار
ان مبادرتك هذه ، هي حرصك مرة اخرى على تفعيل دور اليسار العراقي في العملية السياسية الحالية ومستقبلا. ان مقالك هو ايضا اداة تحفيز لابناء الشعب العراقي للمشاركة والتصويت لقائمة الحزب الشيوعي العراقي و المدنيون، وهو شئ جميل وحرص طبيعي ، الا انه اصبح اليوم في ظل العراق الحالي مسالة نظرية اكثر من كونها واقعية، وذلك لانه ينقصه الرؤية الواضحة والسياسة الشفافة التي ينسجم مع هاجس الشارع العراقي وطموحات ابنائه، وكذلك الاليات اللازمة لتنفيذها وتحقيق نتائج ملموسة منها ، فعليه ارى ان المقالة تتسم بالرومانتزية وبعض العبارات الرنانة وذات نبرة عاطفية وتضامنية، بعيدة كل بعد عن تطبيق الواقع او معالجات محددة في صلب الموضوع ، بدلالة ان العلاقات بين اطراف اليسار العراقي لاتزال بعيدة ، ايدولوجيا وتنظيميا او حتى وجود نوع من التنسيق في العمل، وحتى في هذه القضية المحددة ، وهي الانتخابات المحلية . حيث ان قسم اكبر من هذه الاحزاب التي تعول عليها انت ، هم اصلا يقاطعون الانتخابات بذرائع مختلفة. ان نداءك لجمع شمل اليسار العراقي لهذه المهمة اي الانتخابات جاء متاخرا . كان ذلك ممكن قبل هذه المدة ، لو وجدت نيات صادقة وعمل دؤوب بين الجماهير من اجل انجاز هذا المشروع العظيم والكبير ، الذي هو طموحات


24 - واقع العراق
ALMOUSAWI ( 2009 / 1 / 10 - 10:59 )
ان طرح مثل هذا الامر وفي الحوا ر المتمدن دليل شجاعة عراقية من معدن خاص نابع عن
طبيعة الموقع وظرف الواقع العراقي الخاص والمميز
واني على يقين تام ان ابناء العراق عارفين جيدا لثقل وخطورة وكذلك للظرورة في بلورة الموقف الجديد من اجل عراق
المستقبل
ولاشك ان الاحتلال والتبعية والعمالة في طريقها الى الزوال مازال العراق رافدا
كبيرا للمهمات الحاسمة
ومثلما يتصدر الحذاء العراقي اليوم التظاهرات العالمية
سيكون واقع العراق محطة تامل كبيرة في تاريخ البشرية


25 - نظرتك واقعية ومعتدلة
عبد العالي الحراكa ( 2009 / 1 / 10 - 14:44 )
اؤيدك في نظراتك الواقعية واطروحاتك المعتدلة الهادفة الى لم الشمل والعمل المشترك .سوف انتخبه لو كنت في العراق لاننا بحاجة ماسة الى النفس الوطني الديمقراطي فقد قتلتنا الطائفية لخمسة سنوات مضت. فمعه ومع الوطنيين الديمقراطيين يمكن تحقيق ولو الشيء اليسير وقد يكون نجاحه ولو بصوت اضافي فاتحة عهد جديد نحو الحوار بين اطراف اليسارلتوحيده مقاطعة الانتخابات امر سلبي جدا لانه يمكن الطائفية من البقاء والاستقرار في العراق . الانتماء الى اربعة احزاب يسارية في ان واحد تعبير مجازي يقصد من ورائه الاخ رزكار بان ليس هناك خلافات اساسية بين اطراف اليسار وانما وجهات نظر ثانوية يمكن تجاوزها بالحوار و بالعمل وفق الاساسيات دون استخدام اسليب سلبية تعقد الامور وتعيدها الى الوراء .انه حرص وطني كبير يبديه الاخ رزكار بين فترة واخرى. ولترتفع الاصوات في الاتجاه الوطني الديمقراطي ادعو الاخوة المتشددين بالاطروحات الايديولوجية ان يلينوا اسلوبهم ويحسبوا حسابات ما تقجمه للوطن مواقفهم المتشددة فالاتحاد في حزب يساري واحد ايسر عبر الحوار المستمر لان المشتركات كثيرة


26 - أود أن أوضح بعض النقاط
رزكار عقراوي ( 2009 / 1 / 10 - 15:45 )
زميلاتي وزملائي الأعزاء

جزيل الشكر على التعليقات والملاحظات القيمة

أود أن أوضح بعض النقاط:

موضوعي لا يمثل بأي شكل من الأشكال وجهة نظر الحوار المتمدن, فليس للحوار المتمدن رأي سياسي محدد.

الحوار المتمدن يدعم ويروج لكل ألاحزاب والتيارات اليسارية والعلمانية والديمقراطية في العالم العربي بدون استثناء وهو منبرهم الكبير.

الإعلانات للقوائم الانتخابية هي مدفوعة الأجر والحوار المتمدن مستعد لنشر المزيد من الإعلانات للقوائم الانتخابية الأخرى في العراق التي لا تتعارض مع أهدافه.

احترامي للجميع
رزكار عقراوي


27 - مدنيون
جواد الديوان ( 2009 / 1 / 10 - 16:13 )
هناك مساعي عديدة لتوحيد جهود القوى الوطنية والديوقراطية في العراق، و -مدنيون- منها. وتسعى الاطراف المتحالفة لتوسيع ذلك التحالف او الائتلاف، ويحرص عليه الحزب الوطني الديمقراطي ويعمل من اجله الحزب الشيوعي العراقي وتدعو له الحركة الاشتراكية العربية. وان ظروف العراق المعروفة وما يرافقها من اشكاليات تحدد من حركةتلك القوى. وان جهود الاخ العزيز رزكار عقراوي في دعمها اعلاميا وباشكال اخرى واضحة. ولابد ان تتحقق امالنا (وطنيون وديمقراطيون) في النهاية. ولابد ان اعترف بان سكرتارية -مدنيون-بذلت وتبذل جهودا في هذا المجال


28 - لازال الوقت مبكرا
مازن البلداوي ( 2009 / 1 / 10 - 16:13 )
الأخ رزكار عقراوي المحترم
مفهومة هي توجساتك،ومفهومة هي حيرتك، ولكني أجزم بأن مقالك هذا سيكون بعد السنوات الأربع القادمة بمثابة التوقيت المناسب لطرحه، لأن العملية السياسية بحاجة الى الوقت الكافي كي تنضج وبشكل صحيح وضمن المسار المفترض لها بناءا على أسس الديمقراطية والعمل المشترك من كافة القوى الوطنية التي تروم بناء العراق،ولكي تنضج العملية السياسية فأن الأطياف السياسية عليها ان تنضج بشكل يجعلها تلتئم بتكتلات وطنية لتركيز الجهد وجعله يصب في اتجاه واحد وعدم تشظيته في اتجاهات عدّة ، ولازالت القواعد الجماهيرية بحاجة الى الوقت الكافي كي تنزع عنها كفن الشك والحيرة تجاه القادمين الجدد لأستلام زمام القيادة السياسية في البلد، قد انقطعوا عن تواصلهم لفترة طويلة ولم يتعايشوا تحت ظروف كان فيها العمل حرا واضحا ، لذا فأن الأحكان التي ستطلقها القواعد الشعبية قد تكون مستعجلة بعض الشيء مما قد يضّر مستقبلا بصورة الأحزاب اليسارية او العلمانية او الديمقراطية، فكلما كان الأختيار خارج ضغوط التشبث كلما كان اقرب للحقيقة وسرعة الأنجاز على المسار المفترض.

هذا رأيي وشكرا لأتاحة الفرصة


29 - هكذا يكون الطرح
محمود حافظ ( 2009 / 1 / 10 - 17:11 )
عزيزى رزكار
لقد وضعت يدك على الجرح اليسارى والذى يفضل الإنكفاء وعدم التلاحم مع الجماهير، فالفكر لن يؤخذ قوته المادية دون الإلتحام بالجماهير وأن أبسط الحلول لدى اليسار الآن ترك الساحةالجماهيرية لأصحاب الأدلجة والليبرالية بحجة أن الظروف الموضوعية غير ناضجة ، إن اليسار هو الذى يجب أن يخلق الظروف بنضاله وإلتحامه بالجماهير .
شيئ آخرقد طرحتهويجب الإشارة إليه وهو توحد اليساروهذا أمرأصبح من الضرورى جدا النضال من أجله فإنة تشرزم الأحزاب الشيوعية وتشتتها هو الخطر الأكبر والدعوة الآن ليست قاصرة على توحد الأحزاب الشيوعية وحدها ولكن مع توحد هذه الأحزاب يجب أن تتوحد مع كل القوى اليسارية الفاعلة فى المجتمع .


30 - طرح عقلاني
ضياء حميو ( 2009 / 1 / 10 - 17:15 )
الرفيق رزكار
طروحاتك عقلانية ومتنورة ،واظن انك مدين لنا بان تكتب يوما تجربتك النضالية والفكرية ،وهي مشرفة ،وستكون دافعا ماركسيا رائعا للاستفادة والتعلم منها.
كل التقدير والاحترام لحرص اليساري النبيل


31 - لكي لا نجعل المستقبل أسير الماضي
هرمز كوهاري ( 2009 / 1 / 10 - 17:45 )

كل عراقي يساري إن كان شيوعيا أو ماركسيا أو صديقا مخلصا ولا يزال يعتز ويفتخر بتاريخ الحزب وتضحياته ، ومع هذا هل يصح أن نجعل المستقبل أسير ذلك الماضي ،
المستقبل هو بناء وطن ودولة علمانية ديمقراطية ، ولنجعل من ذكريات والإعتزازات بالماضي لوحة بإطار من ذهب ونعلقها فوق رؤوسنا وننتقل الى الواقع الذي لا يتحمل بل أقصى ما يتحمل هي دولة قانون ومؤسسات، دولة خالية من الفساد الإداري والمالي وإبعاد المنافقين المتاجرين بالدين والقومية والخصوصيات ليس إلا


32 - دعوة مثالية
سعد السعيدي ( 2009 / 1 / 10 - 19:01 )
الجماعة الذين علقوا في هذه الصفحة نسوا او تناسوا نقاط مهمة

كيف تسكت عن الاسلام السياسي وتشاركه في الحكم, و تريد بعدها ان تصوت لك الجماهير وقد بصمت بالعشرة على معاهدة استعمارية قبل شهر اين منها خيمة صفوان السيئة الصيت, لا بل وساهمت بتضليل الناس حولها ؟ اليس هذا بابتزاز دعوة الناس للتصويت لحزب خان ثقة الجمهور به وراح يخيرها بينه هو وبين الاسلام السياسي الذي يشاركه في الحكم ؟ اية طريقة هذه لاهانة عقول الناس ؟
ان الشيوعي العراقي هو الذي ابعد نفسه عن سكة الناس وما بقي من اليسار, والناس ليست بلهاء او عمياء بحيث تحتاج الى مناظرات كلامية لتعينها على انتخاب هذا او ذاك او لتخويفها بين السئ والاسوأ.

نحترم دعوة السيد رزكار عقراوي لكنها مثالية وغير واقعية. انا لن اصوت لحزب يتصرف بهذه الطريقة مع جماهيره

تساؤل اخير : ان وضع الفلسطينيين في غزة وعموم فلسطين لهو اسوأ من اوضاعنا نحن العراقيين في العراق وكلا بلداننا محتلة, فلماذا يا ترى اختارت حماس الصواريخ ولم تختر طريق الاتفاقات مع عدوها ؟


33 - لنتحرر من الجمود العقائدي
طالب الوحيلي ( 2009 / 1 / 10 - 19:48 )
الاخ العزيز رزكار
لا اكتمك سرا باني سعدت كثيرا بخطابك الايجابي اتجاه الحزب الشيوعي العراقي مع ملاحظة مهمة وهي صعوبة العمل السياسي وسط فوضى خطاب ديني تتصادم فيه الاتجاهات وتصل حدود العنف الدموي في وقت تحسب على اليسار العراقي ابسط الاسقاطات وكانها لعنات ،اننا في الحملة الاعلامية الانتخابية نعاني من صعوبة اختراق التحشيد والاسراف المادي للاحزاب الدينية الحاكمة بما لديها من امكانيات تفوق امانيات دول ،ومع ذلك نجد تلقيا واعيا من الكثير ممن صدم بالفشل الاداري والسياسي في حكم البلاد ،رايي ان الحزب الشيوعي العراقي كحال الحزب الشيوعي السوفييتي في مرحلة حكم المناشفة حيث شكل البلاشفة الاقلية الواعية التي كان نجاحا لها ان تعمل من وسط الاكثرية الخاطئة ، اتمنى على قوى اليسار الاخرى في العراق ان تقرأ الساحة العراقية بدقة وترجع الى سنة الديالكتيك في تطويع خطاباتها لا ان تستسلم لجمودها العقائدي


34 - مبادرة مشكورة
ي.شيت ( 2009 / 1 / 10 - 21:11 )
كانت مبادرة جيدة من الأخ رزكار في إبداء رأيه حول إنتخابات مجالس المحافظات،وتحوّلت هذه المبادرة الى مبادرات من قبل الكثيرين من قرّاء الحوار المتمدن لإبداء آرائهم حول موضوع الإنتخابات سوء كان ذلك بقبول ما طرحه الأخ رزكار أو الإتّفاق مع بعض ما طرح والإختلاف مع البعض منها .ولكن تبقى قضية وحدة اليسار العراقي قضية ملحّة .ووحدة اليسار هنا يعني جبهة المنظمات والأحزاب اليسارية بغض النظر عن كبيرها وصغيرها ،لأنّ طريقة العمل مع الجماهير ،وفي أوضاع سياسية وإقتصادية وإجتماعي معقدّة،هي التي تنعش هذا الحزب أو ذاك ليكبر في عينها أو تبتعد عنه.إنّ ما طرح حول وحدة الأحزاب الشيوعية المتعددة في العراق هو ضرب من الخيال،وعلى الأقل في المرحلة الحاليةالتي جعل فيها الإحتلال أن تختلف ليس التكتلات أو الأحزاب فيم بينها،بل وفي داخل الحزب الوحد.ولكن هذا لاينفي أن تتفق على برنامج معين،مثلا خوض الإنتخابات الحالية سويتا ليتسنى في المستقبل التقارب أكثر ثم عزل من هو مستفيد من حالة الإبتعاد وتكريسه ذلك للمصالح الذاتية. من خلال أطّلاعي على التعقيبات أعلاه ،هناك من لم يطّلع على أفكار الحزب الشيوعي ،وخاصة برنامجه المقرّ في المؤتمر الوطني الثامن ليكيل إتهمات باطلة،كمواقفه من المراة والطبقة العاملة وطريقة معالجة الأوضاع السي

اخر الافلام

.. رفح: اجتياح وشيك أم صفقة جديدة مع حماس؟ | المسائية


.. تصاعد التوتر بين الطلاب المؤيدين للفلسطينيين في الجامعات الأ




.. احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين في أمريكا تنتشر بجميع


.. انطلاق ملتقى الفجيرة الإعلامي بمشاركة أكثر من 200 عامل ومختص




.. زعيم جماعة الحوثي: العمليات العسكرية البحرية على مستوى جبهة