الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأمية مرض مستشري بين المثقفين في العراق

عباس النوري

2009 / 1 / 11
مواضيع وابحاث سياسية



نسبة الأمية يتجاوز 90% بخصوص تقنية المعلومات بين المثقفين وعلى الدولة العراقية أن تجد حلاً لهذا الموضوع ا

في كل ساعة تتناقل ملايين المعلومات والكتب والتقارير بين الناس من خلال شبكة الانترنت، ومليارات الدولارات تداول بين أصحاب الشركات الصغيرة. والبيع والشراء أخذ أكثر رواجاً من التسويق المباشرة. والإنسان يتطور علميا بسرعة فائقة يكون مطلع على أحداث العالم السياسي والاقتصادي والتقني والاجتماعي فقط لأنه يملك جهاز حاسوب ومشترك في شبكة الانترنت.



أكثر العراقيين من مثقفين وكتاب الذين يعيشون في دول تملك وسائل الاتصال والتواصل عبر الشبكة أسرع في تقديم المعلومة والانتقاد والرد والاطلاع من المثقفين والكتاب العراقيين داخل العراق...وهنا أتحدث عن العموم وليس الذين هم ضمن مؤسسات إعلامية وحكومية.



من خلال محاولة بسيطة حاولت التواصل مع عدد من المثقفين لكي أوصل صوتهم لكنني فوجئت أن أغلبهم لا يملكون الحاسوب...وما زالوا يستخدمون القلم والورقة والبريد العادي لكي يصل صوتهم...وهل يصل؟



أنني أدعوا الحكومة العراقية لفتح مراكز تدريب على جهاز الحاسوب مخصص بالدرجة الأولى للكتاب والمثقفين وإن أمكن لجميع الطلاب وعامة الناس دون النظر للعمر أو المستوى التعليمي.



وأن يبدأ العمل من أجل تدريب هذه الأقلام والكوادر والعقول لكي يتمكنوا من التواصل مع العالم. ولكي يتمكنوا من إيصال صوتهم وأفكارهم...وأمنياتهم للعراقيين وللعالم. وليكن في علم الحكومة أن كل فرد من هؤلاء إمكانية وقدرة ولو جمعت هذه الإمكانيات في نهر تحرير العراق من الجهل المستشري لكنا ساهمنا في تطوير العراق لكي يرتقي للدول المتطورة...صدقوا أن دول أفريقية نائية مستوى التعليم على جهاز الحاسوب والانترنت أرقى من مستوى العراق.



هل تقبل الحكومة والكتل السياسية أن تكون نسبة الأمية فيما يخص التقنية الحديثة يزيد عن 90%؟



ويمكنني الذهاب أبعد وأقول أن أكثر المستخدمين لأجهزة الحاسوب والانترنت في المؤسسات الحكومية وعدد من الجامعات لا تستخدم التقنية الحديثة بنسبة 10% مما هو معروف لدى العالم المتحضر.



العراق بحاجة لنهضة علمية ومعلوماتية في مجال تقنية المعلومات.



المخلص

عباس النوري

2009-01-09








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا حياة لمن تنادي !
سعد السعيدي ( 2009 / 1 / 11 - 13:56 )
سيد عباس النوري

ندائك سمعناه لكن مع الاسف لن تطبقه الحكومة العراقية الجاهلة لسبب بسيط هو ان الجهل بثقافة الحاسوب الذي تشير اليه هو مستفحل في ابطال هذه الحكومة ومنتشر في اروقتها. وإلا فتفضل واذهب ابحث في الانترنت فقط عن مواقع المؤسسات او الوزارات العراقية. لن تجد إلا بضعة نمايم مضحكة من مثل موقع الرئاسة او رئاسة الوزراء( وقد تحولت الى منابر خاصة لشاغلي كراسيها) او مجلس النواب. مواقع الوزارات اختفت كلها من على الانترنت. هذا يعطيك فكرة واضحة عن مقام ثقافة الحاسوب في برنامج ابطال الجهل هؤلاء. وتريدهم ان يشجعوا استخدام الحاسوب والانترنيت ؟؟؟ ..... واين ؟ في بلد يعاني من انقراض الكهرباء.
هذه نقطة, اما الثانية فهي انهم حتى لو نصبوا الانترنيت فلن يستخدموها. حيث انهم لا يعرفون كيفية التماشي مع حاجيات المواطنين اصلآ دع عنك استخدام الانترنيت او الايميل.
قبل شهور وجهت سؤال بالميل الى وزارة الداخلية حول اضبارة لي وارسلت لهم ميلي الخاص للاجابة. اكدوا يومها استلام سؤالي ولكنه ضاع او ضيعوه بزبالة الوزارة العلية ولم يأتيني الجواب للآن

ها هي الصورة واضحة امامك من شخص خبر هؤلاء على الحار. وتطالبهم بتقليل نسبة الـ90بالمئة من الجهل بثقافة الحاسوب المستشرية في العراق ؟؟؟؟


2 - شكراً عزيزي سعد السعيدي
عباس النوري ( 2009 / 1 / 11 - 19:24 )
ما ترويه يؤيد ندائي...وإن كان لا حياة لمن تنادي، لكن قد يأخذ بها أحد العقلاء...والمنصفين.و
وصدفني لا تبقى الحالة على ما هي...لكلٌ دور وتتبادل الأدوار وهم زائلون والقادمون أفضل بجهود الأصوات الوطنية من أمثالك

علينا التنبيه والتذكير وأبداء الرأي وتقديم الأفضل

والأمل كبير لعراق متطور

مع خالص تقديري

اخر الافلام

.. مظاهرات في لندن تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة


.. كاميرا سكاي نيوز عربية تكشف حجم الدمار في بلدة كفرشوبا جنوب




.. نتنياهو أمام قرار مصيري.. اجتياح رفح أو التطبيع مع السعودية


.. الحوثيون يهددون أميركا: أصبحنا قوة إقليمية!! | #التاسعة




.. روسيا تستشرس وزيلينسكي يستغيث.. الباتريوت مفقودة في واشنطن!!