الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خالد مشعل يعدكم بالنصر ويطمئنكم أهل غزة بخير

ابراهيم علاء الدين

2009 / 1 / 12
الارهاب, الحرب والسلام


من العلامات البارزة في ذاكرة تاريخ المنطقة ذات الصلة بهزيمة حزيران 1967 ذاك الخطاب التاريخي للعاهل الاردني الفقيد الملك حسين والذي خاطب فيه سكان الضفة الغربية بقوله " قاتلوا بأسنانكم وبأظافركم " فيما كان جيشه قد انتقل تماما من غرب النهر الى شرقه، وتبعهم عشرات الالاف من النازحين.
وقد اعاد خالد مشعل بخطابه اليوم ذات الصورة التي رافقت خطاب الملك عام 67 ، حين اقسم بان حركته ستنتصر، وان العدو لم يحقق شيئا طيلة اسبوعين من الاعتداء.
ولا ادري لماذا كلما شاهدت خالد مشعل أتخيل الممثل المصري الفاشل محمود فهمي ، وهو كما يبدو شقيق الممثل حسين فهمي، وقد حاول المسكين وبذل جهده، ليستغل شخصيته الجميلة وطوله وعينيه الكحلى، لكنه يا سبحان الله "ثقيل دم" لم يتمكن من الصعود الى صفوف الممثلين الاوائل.
وهكذا خالد مشعل شخصيته معقولة وعيونه كحيلة لكنه يا سبحان الله "ثقيل دم" عندما يتحدث ينضح الغرور والعنجهية من لسانه، فتبدو شخصيته حاقدة متسلطة، يشعر بالقهر والاضطهاد لان عباس يرفض مشاركته في معبر رفح وفي مقعد الرئاسة على شعب تحت الاحتلال.

ممثل فاشك يحاول بخطاب تعبوي كما قالت حنان عشراوي لابد منه لرفع المعنويات في مثل هذه الظروف القاهرة والقهرية التي زج مشعل ومعاونوه انفسهم وحركتهم وشعبهم في اتونها.

فيا سيد مشعل مهما حاولت تقليلد شيخ طريقتكم "الشيخ حسن" بطل النصر الالهي فيبدوا انك لن تنجح، فالافضل ان تشق لك طريقا خاصا ومستقلا، لانه حتى تتمكن من مجاراة الشيخ حسن فعليك ان تذهب للدراسة مباشرة وليس بالانتساب في قم، والكوفه وكربلاء. وطالما انك شيخا سنيا فيكفيك تقليد الشيخ القرضاوي ففيه البركه..!!، فهو مثلك يؤمن بان الله سوف ينصر عباده المؤمنين ولأنه لا شك بكلام الله عز وجل، فعليكم ان تسألوا أنفسكم لماذا لم ينصركم الله منذ موقعة حطين حتى الان ..؟، هل لأنكم لستم مؤمنون..؟؟
فمثل خطاباتك يا شيخ مشعل لا تأتي بالنصر، وقدراتك السياسية والعسكرية تبرهن بالميدان انها اضعف من ان تأتي بالنصر، بل انها تأتي بكارثة عنوانها حتى الان خمسة الاف قتيل وجريح من ابناء وبنات شعبنا، وما زلت تتبجح بانك انتصرت، وترفض وقف اطلاق النار وترفض التهدئة، وكأنك يا شيخ ابو عيون كحيلة انت من يحاصر جيش العدو، وليس جيش العدو هو من يطوق المدن، وهو من قطع غزة الى خمسة اجزاء، وهو الذي فصل بالدبابات والنيران غزة عن مصر، وهو الذي يطوق مدن القطاع بزنار ناري، وهو الذي يدك على مدار الساعة كل ما يتحرك على الارض.. وهو الذي يجهز لاقتحام المدن واحدة تلو الاخرى، ويأتي بمزيد من الجنود والدبابات والمدرعات والمجنزرات والطائرات بانواعها ليدك الارض بالقنابل الارتجاجية والفوسفورية والصواريخ وبكل الاسلحة.
فيما صواريخكم تطلق بالهواء وتسقط بالهواء لا تؤذي حتى شجرة او كلب من كلاب العدو، وصراخكم لم يحمي طفلة، ولم يرحم أم حتى لو اندفعت لتقدم روحها فدوة لطفلها او اطفالها.
ودعواتكم مهما اظهرتم اثنائها من الخضوع والورع، فانها لن تعيد لطفولة غزة بهائها، ولن تعيد الروح لمئات الاطفال قضوا دون ذنب، والاف اخرين ذهبوا نهبا لوحشية الاعاقة والاصابة والجروح.
ومع ذلك تتحدث عن الانتصار يا شيخ خالد ..!!! وما تزال ترى بالرئيس الفلسطيني العدو الذي يجب هزيمته وان العالم يجب ان يعترف بك وبحماس وقيادة حماس للشعب الفلسطيني..؟
فترى قضيتك المركزية هي فتح معبر رفح تحديدا، وانه لا بد من مشاركة حماس بادارته كدليل على الشرعية والسلطة.
يا شيخ خالد مشعل ..كما قال ياسر عمرو سفير فلسطين في القاهرة ان الحساب ليس عيبا، والتراجع عن الخطأ فضيلة، والمكابرة عيبا ودليل ضعف، ومعاندة الواقع انتحارا، وصدقني قبل وبعد كل ما سبق وكل ما سيأتي دمشق لن تفيدك، وايران لن تزيدك قوة، وخطب الشيخ حسن لا تهز الكراسي.

ومن الامور التي تثير الدهشة في هذا المقام .. ان مشعل وغيره من قادة المقاومة اللفظية والكفاح التلفزيوني والاعلامي ، انهم لا يدفعون ثمن المقاومة التي يدعون الشعب لممارستها ، ولا هم من يصمدون تحت كل اشكال النيران، بل هم يقبضوا ثمنها مزيدا من الزعامة والبروز والحياة الهانئة كقادة عظام يحيطهم الحراس وتنظم حياتهم بروتوكولات في العواصم الشقيقة.

والغريب يا شيخ خالد انكم تتبادلون والعدو نفس الصفات فكما تصفوه فهو يصفكم، وكما تنعتوه فهو ينعتكم، فانتم تقولون ان العدو ينهج سياسة الحرب والتوسع والقتل والتدمير والعدوان، وهو يصفكم بذات الصفات، وبانكم تريدون تدمير دولته والقاء شعبه في البحر.
انتم تقولون ان العدو لم يتعلم ان سياسة القتل والتدمير والعدوان فاشلة.
وهو يقول نفس الشيء عنكم انكم لم تتعلموا ان ممارسة القوة وقتل المدنيين أي درس، وانكم ما زلتم تجرجرون شعبكم نحو المذابح.
وكما تقولن عن العدو انه مولع بالقتل وان عقيدته اسبرطية يونانية تقوم على تأليه الحرب وعبادتها، فانتم كذلك تؤلهون الحرب، وترمون بالكفر والخيانة والعمالة كل من يرى بالسلام طريقا وان كان طويلا.
المشاهد عندكم وعند العدو ذاتها كل منكم يسعى لقتل اكبر عدد من الافراد لدى الاخر، كليكما تتبجحان بلغة الحرب والقتل.. كليكما تتغنيان بالموت والدمار، كليكما مسكونان بشياطين الدمار والتدمير، تسكنكم اساطير الاولين من سليمان وداوود اللذان قتلا معظم اهل زمانهما وجعلتم منهما انبياء، وها انتم في العصر الراهن تسعون لقتل اكبر عدد ممكن من سكان زمانكما ربما لتصبحوا انبياء.
انتم وعدوكم تنطلقون من نفس المنطلق العقائدي المدمر، المسكون بالكراهية والحقد والغضب والرغبة برؤية الدم يروي الارض التي تنعي ابنائها.
ولذلك يا شيخ خالد فان رسالتك من مقرك الامن الهاديء في دمشق لم تطمئننا، حتى لو أقسمت بالاف الايمان بان شعبنا بخير.
فشعبنا ليس بخير، شعبنا يا شيخ خالد يقتل بالطائرات والصواريخ والمدافع.
خمسة الاف من شعبنا ذهبوا ضحية على مذبح البطولات اللفظية والخطب الرنانة والتصريحات الطنانة.
اننا لا نرى المقاومة التي تتحدث عنها يا شيخ مشعل .. بل نرى دموع النساء وهلع الاطفال ونرى سماء ليل غزة مضاء بالقذائف والصواريخ.
اننا نشاهد حمالات الموتى ورجال الاسعاف ينقلون الجرحى ومستشفيات تغص بالانين.
هذا ما نراه يا شيخ مشعل فهل تريدنا ان نصدقك حتى لو اقسمت بالقران والانجيل والزابور.
ليت الهزيمة هذه تدفعك للموافقة على المبادرة المصرية لعلك تساهم ولو متأخرا بحماية شعبك من آلة القتل والموت الصهيونية التي لا ترحم من وحشيتها شجرا او بشرا او حجرا طالما هو فلسطينيا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شيلوه من فوقي وانا أموته
Red W ( 2009 / 1 / 12 - 00:24 )
ماأشبه اليوم بالبارحه... الخداع والكذب والاستعداد المتوافر عند قاده الشعوب العربيه للي الحقائق لاقناع الملايين من هذه الشعوب البائسه ان النصر علي الابواب.. عبد الناصر حول الكارثه هزيمه 67 الي مجرد نكسه والسادات استعاد ارضا بلا سياده فيما اسماه نصر !! العبور وهاهم قاده حماس المغاوير علي كامل الاستعداد لسفك دماء كل العرب وحالهم زي المثل المصري : شيلوه من فوقي واناأموته

والقلائل اللي حاولوا يكونوا امناء في مواجهه الواقع زي بورقيبه اتهمهم هؤلاء القاده العرب بالخيانه والعماله.. تماما كما يحاولون الان مع مصر


2 - مأشبه اليوم بالبارحة
خالد عبد الحميد العاني ( 2009 / 1 / 12 - 01:36 )
خالد مشعل يكذب كما كذبت القيادة السورية عام 67 عندما أصدرت بيانا تقول فيه أن إسرائيل فشلت في تحقيق أهداف العدوان في القضاء على القيادة الثورية لحزب البعث العربي الأشتراكي. خالد مشعل يكرر الأن ما قالته القيادة السورية قبل 42 عاما فهو يطمئن الشعوب العربية أن المقاومة بخير ولم تفقد الا القليل من بنيتها التحتية اما الخمسة الأف بين قتيل وجريح فأمثال خالد مشعل لا يأبه لهم طالما أن خالد مشعل ومحمد نزال وأسامة حمدان بخير ينعمون بحسن الضيافة في دمشق وبيروت خالد مشعل لا يأبه للدمار الذي أحدثه العدوان في البنية التحتية لغزة لعشرات المنازل المهدمة على رؤوس ساكنيها لعشرات العوائل التي أبيدت عن بكرة أبيها لأن هؤلاء شهداء عند ربهم يحسبون.


3 - استفيقو ياعرب...الفرس قادمون
س. السندي ( 2009 / 1 / 12 - 07:14 )
استفيقو ياعرب الفرس قادمون ...فعلى الهلال الشيعي مصممون... وعلى كل مايريده الامريكان لا يمانعون...ومايقال عن


النووي تتن ابو خيون وضحك على الذقون... واذا ماتصدقون اسالو الروس فهم والروس عارفون ...لان ال/36 الف صاروخ

عابرعند العم سام لهم جاهزون... ويد المنون فهل هم ساذجون... لا من عقدة عندهم الان غير مصر وعلى خرابه اعازمون..ليكون

الهلال قد اكتمل وال-صهيون في وسطه الغانمون...افيقو ايها العرب فالدنيا مصالح والكثير من العرب للخدمة جاهزون.فان كنتم لا

تصدقونني اسالو حماس كم لحرق غزة قابضون...والدليل في اعدام شعب لايزالو لقبول الهدنة ايران ودمشق يسالون ...مسكين

هذا الشعب فالكل بدمه رابحون..والعرب لازالو.. شيل الواوا.. حط الواوا يعزفون ... ولازال عندهم الشك بان الفرس قادمون؛

( اللهم اني بلغت )

سرسبندار السندي


4 - اسمعوا وعوا
احمد الجعافرة ( 2009 / 1 / 12 - 10:02 )
يجلس خالد مشعل الزعيم السياسي لحركة المقاومة الإسلامية - حماس - في دمشق منتشيا , يستسقي النصر بينما يتدفق شلال الدم في مكان آخر , فحماس - لم تخسر إلا أقل القليل!! - بينما ما تزال جثث الشهداء وآلاف الجرحى دونها عصية على العد ... فأي احتفال هذا .. يغيب عنه أبطاله .. وقوده أطفال وشيوخ ونساء .. وأعجب فهناك من يجد متسعا للنشوة ...

إنها صورة مختلطة حقا .. متداخلة حقا .. متشابكة حقا .. متناقضة حقا .. في كل شيء إلا من المشهد , والمشهد الغائب هنا هو ذاك الذي يجري على أرض المعركة , وفي هذا ثمة فرق كبير بين أن تطغى كحالة على الصورة بكل تفاصيلها وبين الولوج إلى تفاصيل الصورة .. أدقها , وأظن أن صاحبنا قد اختار الأولى في رحلة البحث عن نجومية , ينقصها هالة الأئمة , وسلطان القادة , وفي التاريخ الشخصي ما يوحي بأسباب البداية , والأسباب التي عنها أتحدث هي تلك التي سجل فيها مشعل انطلاقته الأولى , وفي ذهنه المنافسة أكثر مما فيه بحثا عن قضية .. لكن منافسة من ؟ , هل كانت تلك الأيدلوجيات التي تزدحم فيها الساحة , أم هي تلك الرموز التي استحوذت على البريق كله ؟.

اليوم .. أصبح مشعل المتحدر من البيت الاخواني في دمشق التي غيب عن مشهدها تنظيمه الأم - الإخوان المسلمون - محجا لوفود شعبية مختلطة متتالية


5 - ابدعت اخي احمد الجعافرة
ابراهيم علاء الدين ( 2009 / 1 / 12 - 11:24 )
حقا لقد ابدعت في اكتشاف هذه الزاوية في شخصية المدعو مشعل
زاوية المنافسة من اجل النجومية
ويمكنني ان اقدم باجابة على كل اجتهاد اقرب منها الى اليقين وهي ان المنافسة ذات طابع شخصي دوافعها المنافسة المعهودة في داخل حركة الاخوان المسلمين بشكل عام ، وعليك ان تطلع على تاريخ اخوان مصر لتتضح الصورة، وفي الساحة الفلسطينية منافسة شخصية اخرى مع رموز وقادة مرحلة الثورة الفلسطينية حتى اواسط الثمانينات
احترم مداخلاتك مع تقديري الشخصي البالغ


6 - الاخ خالد عبد الحميد العاني
ابراهيم علاء الدين ( 2009 / 1 / 12 - 11:28 )
شكرا لمشاركتك همي وهم كل من له عقل في هذه الامة ممن يرفضون تاجير العقل مقابل اوهام لاشخاص شبه مرضى بالعنجهية والغرور ، فلا يتوانوا عن القيام بكل ما يمكن ان يعزز صورتهم البطولية في اذهان الجماهير الغفورة حتى وان كان كذبا وافتراء على الواقع والحقيقة
شكرا لمداخلتك الكريمة مع خالص التقدير


7 - فعلا كما تقول
ابراهيم علاء الدين ( 2009 / 1 / 12 - 11:30 )
شيلوه من فوقي وانا اموته -- مثل رائع للتعبير عن حقيقة الحالة الراهنة
اشكر مشاركتك واتمنى دوام التفاعل
مع خالص التقدير


8 - الاخ س السندي
ابراهيم علاء الدين ( 2009 / 1 / 12 - 11:34 )
اشكر مشاركتك اخي العزيز والحقيقة انه لم يعد شيئا غريبا .. فطالما انها امة ارادت بمحض ارادتها الغاء عقلها وتاجيره للملائكة الذين يقررون نيابة عنها ماذا تاكل ومتى تذهب للحمام ، فلن يكون غريبا ان تخضع لكل من يطرق بابها .. وان تغمض عينيها عن خطر ساحق ماحق ظاهرة الاخوة الدينية وباطنه العداء القومي الممتد عبر التاريخ
شكرا مع تقديري الشخصي


9 - ما اسعدني ...
قاؤيء ( 2009 / 1 / 12 - 15:00 )
الاستاذ الكاتب ...
كوني عراقي ...افهم اكثر من غيري من الاخوة العرب ...كيف تكون المقاومة حقيقية وكيف تكون انتهازية زائفة ...
لكن وهذا الاجرام وشلال الدم مع اهلنا في غزة
وشعب فلسطين ادرى بما يجري على ارضهم وبشخصياتهم ونحترم هذه الدراية
لكني احب توجيه سؤال لكم ؟
الايمكنكم... وهذا الاجرام غير الطبيعي باهلنا في غزة ان ترافوا بدمهم وتكتبوا ضد من يقوم بهذه الاعمال ...اليس هذا دور قلمكم الان ....؟
الا يمكنكم الانتظار فيما بعد لمحاكمة حماس وغير حماس ؟
تنتقدون اي تاليب على اي حكومة تتخذ موقف سلبي في هذا الظرف ؟وماهو موقفكم ؟اليس مشابها لكن من الطرف الاخر ؟

رجاءا ارحموا الدماء الجارية ...
واسمح لي ان اتقدم بالشكر والامتنان للاخ السندي ...على منحه لي السعادة وازدهار الامل
وانا ارى تزايد اعداد النبهين والاذكياء امثاله ...
تجاه الخطر الايراني ...او الهلال الشيعي ...
وافتقد في تعليقه ...ما يوجد في امثالها من الكتابات والتعليفات من الحديث عن خرافة التفكير بقيام دولة اسرائيل من النيل الى الفرات وكونها مجرد عقدة مؤامرة!!!سبحان الله

من اسرائي وهم او عقدة مؤامرة
من ايران حقيقة مؤامرة

ااسف للاطالة
تمنياتي بالتوفيق للجميع لما هو الاصلح


10 - إبداع
سوري 2 ( 2009 / 1 / 12 - 15:12 )
تحياتي لك أستاذ ابراهيم وكل يوم يزدادد إبداعك وتقوم أكثر بفضح عصابة حماس والذين أعتبر أنهم هم من يقتلون الأبرياء في غزة وليس غيرهم، وارجو منك متابعة كتاباتك في فضحهم

اخر الافلام

.. السيسي يحذر من خطورة عمليات إسرائيل في رفح| #مراسلو_سكاي


.. حزب الله يسقط أكبر وأغلى مسيرة إسرائيلية جنوبي لبنان




.. أمير الكويت يعيّن وليا للعهد


.. وزير الدفاع التركي: لن نسحب قواتنا من شمال سوريا إلا بعد ضما




.. كيف ستتعامل حماس مع المقترح الذي أعلن عنه بايدن في خطابه؟