الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لهذه الاسباب نوجه نقدنا الحاد لحركة حماس

ابراهيم علاء الدين

2009 / 1 / 14
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية


سألني احد الاصدقاء من الكتاب المحترمين عما اذا كان الهجوم المتواصل الذي اتعرض له من قبل "الدوغما" المسلحة بكل مخزون التخلف الفكري، بسبب موقفي من حركة حماس وبرنامجها وسلوكها السياسي والعسكري وادائها واهدافها ، قد هدأ..؟
فأجبته انه يبدو ان هناك من تفرغ تماما لممارسة الهجوم، وان هناك عملية تجنيد لانصار واتباع التيار الديني، واتباع التيار "المقاومنجي" بالكلام و الخطب الرنانة ، بحيث يصلني ما لا يقل عن 60 رسالة بالبريد الالكتروني يوميا، مليئة بالبذاءة والاتهامات والادانة، ولا يخلوا بعضها من التهديد والوعيد وبأسلوب وقح للغاية. ومنها من اتخذ قراره بان"مأواي جهنم وبئس المصير".
فقال صديقي .. لا تهتم انها معركة ضد الجهل والجهال، ولا بد من مواصلة الطريق.
فقلت له صحيح ان هناك 60 رسالة معارضة، ولكن هناك ايضا العشرات من الرسائل ممن يؤيدون وجهة نظري وهناك مئات من خيرة الكتاب الذين يكتبون بنفس الاتجاه، وان المعركة كما وصفتها طويلة، ولا بد من المضي فيها الى النهاية.
وتتلخص وجهة نظر انصار حماس، وانصار "المقاومة".. عموما بانها تعتبر ان الانتقادات الموجهه الى طرف غير العدو الصهيوني، في الوقت الراهن، هو اصطفاف الى جانب العدو، منطلقة من منطق العصبية القبلية القائل "انا وأخوي على ابن عمي ، وأنا وابن عمي على الغريب". وفي قول اخر " أنصر اخاك ظالما او مظلوما.
ويستخدم البعض مقولة اخرى هي "عدو عدوي صديقي". ايضا للدلالة على ان انتقاد حركة حماس هو موقف خاطيء، وان من ينتقدها في هذه المرحلة يكون تلقائيا قد وضع نفسه الى جانب العدو، وبناء على هذه النتيجة السطحية ترمي "الدوغما" بوجه من يجروء على انتقاد حماس بتهم العمالة والخيانة والكفر ومعاداة الاسلام والمسلمين، ويصل الامر بالبعض لان يطلب منك بصفاقة "ان تقول خيرا او تصمت" وكأنه هو الذي يعرف ما هو الخير وما هو الشر.
والرد على اصحاب الانتقادات المنطلقة من وجهة النظر السالفة الذكر، لا يكون الا بالمضي بالكتابة، والمضي بفضح المناورات السياسية ، واستخدام الدين والدم وأرواح الابرياء من الناس وسائل لتحقيق اهداف وغايات سياسية.

لكن هناك من الانتقادات تتسم بالموضوعية وتحمل وجهة نظر نحترمها ونجلها، وان كنا لا نتفق معها، ومن هذه الانتقادات ما خطه السيد موسى عيسى تعليقا على احد مقالاتنا (من يريد الاطلاع على التعليق باكمله فيمكن الوصل اليه من خلال الرابط التالي"
http://www.shab.ps/forum/showthread.php?t=1906.
على مدونة رفاق شعب ومن ابرز ما جاء فيه:
" اعتقد بأن الخطاب السياسي لأي حزب او فصيل او اي شخص فلسطيني وغير فلسطيني قبل العدوان يجب ان يختلف عنه اثناء العدوان، وبالتأكيد ما بعد العدوان , فمن يريد ان ينهي العدوان ويعزز صفوف جماهير شعبنا بالصمود والمقاومه بقدر الامكانيات المتاحه عليه ان يوجه سهامه الى العدو البربري الصهيوني الذي يقتل بشعبنا ليل نهار , ومن هنا تأتي اهمية تجميد خلافاتنا السياسيه لخدمة هدف أكبر وأسمى وهو وقف العدوان الهمجي على شعبنا في قطاع غزه".

وانا اتفق مع السيد موسى بما تفضل فنيراننا لم تتوقف لحظة طيلة سنوات طويلة ضد العدو الصهيوني، ولكن فيما يتعلق بحماس فانني اتمنى عليه وعلى غيره من يستطيع ان يبرهن بأن حركة حماس تستوعبها عبارة "خلافاتنا" اي ان يثبت ان حماس طرفا في المعادلة الوطنية وانها جزء "منا" اي من الصف الوطني بحيث تعتبر الخلافات معها ثانوية بين ابناء الصف الواحد..!!.
وسوف اتفق مع السيد موسى اذا استطاع ان يبرهن بان توجيه النقد الحاد لحماس وللعدو بنفس الوقت يتعارض مع السعي لوقف العدوان الدموي على شعبنا..؟
وسوف اعتذر للسيد موسى بشده لو استطاع ان ينفي ان حماس طرفا رئيسيا في استمرار القتال في غزة، وانها برفضها المبادرة المصرية التي وافقت عليها السلطة الوطنية الفلسطينية وهي القيادة الشرعية لشعبنا بغض النظر عن نوع وحجم الملاحظات على ادائها، لا تساهم باطالة امد الموت والدمار..؟
ومن المؤكد انني سوف أنحني احتراما وتقديرا لمن يبرهن على ان ما يتعرض له شعبنا من قتل وموت وتشريد هو فقط بسبب العدو الصهيوني العدو الرئيسي لشعبنا"، وان جماس ليست طرفا اساسيا بهذا العدوان، بسبب اخطائها السياسية، بدءا من انقلابها على الشرعية، وانتهاء بعدم ادراكها للحظة السياسية، وخوضها حرب الشرعية في مواجهة السلطة الوطنية الفلسطينية، حتى دون الأخذ بعين الاعتبار وزن مصر ودورها وعلاقاتها بالقضية الفلسطينية، بالتالي ممارسة عنترياتها الفارغة بزلزلة الارض تحت اقدام العدو بصواريخها العبثية، وانهائها للتهدئة، ليستثمر العدو هذه العنتريات الفارغة لتنفيذ سياسته المبيته ضد شعبنا كله وضد قضيتنا الوطنية.

ثم من هو الذي يقول ان مواجهة التطرف اللفظي لبعض الفصائل الوطنية ليس احد وسائل الصراع مع العدو، وانه ضمن عملية المواجهة الشاملة للعدو الصهيوني..؟
ان الكثير ممن يستخدموا العبارة اليسارية التقليدية "الصراع الثانوي والصراع الرئيسي" يستخدمونها بحرفية مطلقة، دون الاخذ بعين الاعتبار ان الصراع الثانوي يكون احيانا اشد خطورة من الصراع مع العدو الرئيسي.

واذكر في هذا السياق ان جبهة التحرير الجزائرية، أجبرت الحزب الشيوعي الجزائري على حل نفسه والانخراط في الجبهة، وقد تعرض بعض الشيوعيين الذين رفضوا حل الحزب والانخراط بالجبهة كافراد الى الاعدام، بعد اتهامهم بالخيانة العظمى وارتباطهم بالمستعمر الفرنسي.
وكذا الامر في فيتنام حيث انخرطت جميع التيارات السياسية طوعا او جبرا في جبهة التحرير الفيتنامية بقيادة الحزب الشيوعي الفيتنامي.
فالحديث عن الوحدة الوطنية ليس مطلقا، ولا هو "يوتوبيا" او احد الاقانيم" الثابتة يجب الالتزام بتطبيق احد نماذجها بحرفيته، لان المنطق يقول ان كل حالة ولها شروطها وقوانينها وقواعدها.

ويبدو ان حماس تدرك اكثر من كافة القوى الوطنية الفلسطينية الاخرى بما فيها اليسارية مفهوم ومعنى الوحدة الوطنية التي يجب تحقيقها في الساحة الفلسطينية، فهي تريد الوحدة التي تضمن لها موقع القيادة والسيادة، مستندة بذلك على خطأ ارتكبه جزء ضئيل من شعبنا لا يتجاوز في احسن الاحوال عن 20 بالمائة في غفلة من التاريخ، حين اعطاها صوته في انتخابات عامة.

ويتساءل السيد موسى قائلا " لماذا الغالبيه الساحقه من مقالاتك تتسم بالحده والهجوم فقط على حركة حماس وتغفل ممارسات السلطه الخاطئه؟؟.

وجوابي هو لأن حماس ليست حركة سياسية وطنية، بل هي حركة سياسية دينية، لها برنامجا شديد التناقض مع البرنامج الوطني، قاعدته تقوم على "وما الحاكمية الا لله" ومضمون هذه القاعدة هو انه لا يجوز ابدا الخضوع لاي قيادة سياسية مهما كانت، وانه يجب ان تكون حماس في موقع السيادة والقيادة باعتبارها هي التي تقود الشعب بامر الله ولتحقيق حكمه وشريعته بالارض.
وللعلم فهذا ليس موقفي وحدي او موقف من ينطلقون من نفس المفاهيم التي انطلق منها، بل هو موقف حماس ايضا، فاحد اعضائها يرد على دعوتنا الى الوحدة الوطنية بقوله "انت وضعت الحل النهائي وهو الوحدة الوطنية، ولكن قل لي بالله عليك كيف أتوحد مع فصيل يصر قادته على أن التنسيق الأمني مع العدو والرضوخ الكامل لشروطه هو الحل..؟ , كيف أتصالح مع فصيل يسعى لتحطيمي وإضعافي وتقديم رموزي كلقمة سائغة للعدو مقابل مصالح مادية ومنافع شخصية .. كيف ؟؟.
وانا اضيف على قول هذا الحماسي انه كيف يمكن التوحد مع فصيل جر شعبنا الى هذه المذبحة من اجل السيطرة على معبر رفح، بحيث يضمن له منفذا الى العالم الخارجي مما يعزز شرعيته، ويعزز دولته الاسلامية، القائمة على قاعدة وما الحاكمية الا لله".
انني شديد الاستغراب في الحقيقة من حالة عدم الادراك لطبيعة واهداف حركة حماس من قبل بعض الرفاق اليساريين..
فموقفي الحاد من حركة حماس هو لانها تريد وراثة الحركة الوطنية الفلسطينية كلها، بكل فصائلها وتاريخها ونضالاتها طيلة نصف قرن او يزيد، تريد ان تكون شريكا مع السلطة وليست شريكا في السلطة كما قال رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض، تريد الغاء الجميع، وهذا ما قامت به جزئيا في قطاع غزة بعد الانقلاب على الشرعية حيث حاصرت وجمدت بنسبة او بأخرى نشاطات كافة القوى والتيارات السياسية الاخرى، وسحبت السلاح من بعضها، وضيقت اعلاميا على البعض الاخر، وفرضت الاقامة الجبرية على مناضلي فتح، ومارست ديكتاتورية لا تختلف عن ابشع الديكتاتوريات المنتشرة بالمنطقة.
كما ان برنامجها يتناقض مع جميع فصائل الحركة الوطنية الفلسطينية، بيمينها ويسارها، ولا تلتقي مع بعض فصائل اليسار الا بجزئية استخدام السلاح ضمن برنامج المقاومة، ولا شيء غير ذلك على الاطلاق.
فهل تكفي هذه النقطة الجزئية لاقامة وحدة وطنية مع حماس ..؟ ام ان الوحدة الوطنية تقام على اساس برنامج سياسي شامل (على اساس الحد الادنى) وانه لا بد وان يكون هناك فصيلا اساسيا قويا، فالجبهة الوطنية ليست جمعية خيرية تخيم عليها اجواء الديمقراطية والشفافية، بل ان فيها بعض الجبرية والاخضاع وفرض التنازل على البعض.
اما القول بعدم توجيه النقد للسلطة الوطنية، فعلينا قبل كل شيء ان نحدد ماذا نقصد بالسلطة، هل المقصود فيها الحكومة الفلسطينية..؟ ام المقصود فيها ما ترمز اليه من سيادة وطنية يختزل فيها مفهوم الدولة الوطنية..؟
اذا كان المفهوم الثاني فهو فوق النقد، اما اذا كان المقصود بها الحكومة فنقدها امر مشروع وبشكل لاذع ودون هوادة، ولدينا عشرات بل مئات الملاحظات على اداء الحكومة، ولكن من منطلق الحرص على حسن الاداء وتطويره والارتقاء بدورها، ولا يقتصر نقدنا على سلوك افراد بالحكومة مثل من سرق طحينا او اسمنتا او هرب هواتفا، فهذه امور يتلهى بها صحفيون مبتدئون عادة ما يكونوا غير محترفين، لكن القوى السياسية تنشغل بقضايا كبرى لها صلة بالبرامج والخطط والرؤى المتعلقة بكل شؤون حياة المواطن.
وهذه معركة طويلة ودائمة ومستمرة حتى عندما تتمكن الحكومة من زرع شجرة من الذهب امام منزل كل مواطن، سيظل نقدالحكومة مطلوب ومشروع، وسوف تجد من يوجه لها الاتهام، لانها لم تجعل شجرة الذهب تطرح بطاطا او بامية.
ان الكثير من الملاحظات التي يبديها البعض تنطلق في الواقع من اما جمل ومصطلحات جامدة مجمدة، مستمدة من التراث الديني اذا كان اصحابها من التيارات الاسلاموية، او جامدة مجمدة مستمدة من تراث الحركة القومية العربية اذا كان اتباعها ما زالوا يؤمنون بان الحكومة المغربية مثلا معنية بتدهور الاوضاع المعيشية في اليمن، وان الحكومة السعودية عليها واجب الاهتمام بانهيار المساكن على رؤوس اصحابها في القاهرة.
وتجد هؤلاء القوميون يصرخون بأعلى صوتهم.. أين انتم يا عرب ..؟ ويوجهون نيران نقدهم اللاذع للحكومات العربية، لانها لم تعقد قمة لمواجهة العدوان الصهيوني على غزة، بينما لا يسأل هؤلاء أنفسهم لماذا لم تعقد الفصائل الفلسطينية اجتماعا لنفس السبب.
ففي الاسبوع الماضي دعا فصيلا فلسطينيا الى اجتماع على مستوى الامناء العامون لفصائل المقاومة، فلم يستجب احدا لتلك الدعوة، فلماذا تريدون من العرب ان يستجيبوا لدعوة قطر لعقد قمة.
ايها السادة المحترمون مرة اخرى واخرى واخرى .. لا توجد عواطف في السياسة .. ولا توجد مجاملات.. توجد دائما مصالح .. ولذلك فان كل الخطاب العاطفي الذي يمارسه البعض، ورفع القبضات في الحسينيات، لا يغني ولا يسمن من جوع، وسوف تظل المعركة بين العقل والعاطفة .. بين الوعي والجهل .. بين الواقعية والسيريالية .. بين الحقيقة والخيال .. بين الواقع و الأماني .. دائرة وبقوة ، وسوف يتسع ويحتدم اوارها، لأنها احد الأوات الرئيسية في تحقيق هدف الانسانية بالتطور والارتقاء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - 99,99
محمد خليل عبد اللطيف ( 2009 / 1 / 14 - 01:32 )
وكم كسب عباس من الاصوات؟


2 - تحليل هادئ
ماجد ( 2009 / 1 / 14 - 06:35 )
الاخ ابراهيم احييك على هدوءك وتحليلك المنطقي للصراع الدائر الان دون غوغائيه اوعنتريات مقالك له قيمه لمن يفهم وخالي من الخطب الرنانه والشعارات التي ضيعتنا تحيه ود واحترام


3 - الدوغما
فضيلة يوسف ( 2009 / 1 / 14 - 07:35 )
الاستاذ ابراهيم علاء الدين :
خرجت تظاهرة مليونية في لندن عام 2003 ضد الحرب على العراق وكان من المقرر ان تستمر ليوم اخر وفي تلك الليلة بدأت الحرب فأعلن منظو التظاهرة الغاءهالان الوقت الان للوقوف الى جانب اولادهم الجنود .وباعتقادي انه في هذه المرحلة من الملائم ان نقف كفلسطينيين خلف اولادنا الذين يتصدون لعدوان وحشي .وبصفتك اعلامي فلسطيني في الخارج كما فهمت من ردودك فان فضح الممارسات الاسرائيلية التي تتمثل في قصف المدنيين وتدمير بيوتهم واستخدام الاسلحة المحرمة دوليا وقصف المساجد والمقابر لها اولوية على انتقاد برنامج حماس السياسي والاجتماعي فهذا يتم اثناء الحملات الانتخابية وليس خلال العدوان واستغرب اصرارك على ان حماس شريكة في المجازر بسبب عدم موافقتها على التهدئة رغم ان ممثل الامم المتحدة ريتشارد فولك كتب ان اسرائيل هي من خرقت التهدئة وهي التي لم تلتزم بشروط توافقات التهدئة .يبدو ان رؤيتك للسلطة الوطنية من بعيد مختلفة عن رؤية( جزء من )الفلسطينيين في الداخل وهذا موضوع اخر يمكن نقاشه في ظرف اخر .وارجو ان يتسع صدرك لنقد بسيط حول النسب المئوية هل نسبة 12% الذين صوتوا لحماس و 20 % الذين يؤيدوها مأخوذة من دراسات وحتى لو كانت النسبة كذلك اذا كانت معتمدة فقد فاز بوش على ال غور باصوات معدودة ف


4 - ما هو التيار التى تعبر عنه أنت؟
ghareeb ( 2009 / 1 / 14 - 08:57 )
أولا , لك الحق فى رأيك,
ثانيا , لست من مناصرى السياسة الدينية و جماعاتها, و لكن أرى أن لهم الحق فى التعبير عن ارائهم و طرح مشارعهم و تجمعاتهم للجماهير طالما يعملون تبعا للقوانين و اللوائح الدستورية المعمول بها. ولذا أنا مما يعارضون اقصاء اى مجموعة و خاصة بعد تحقيقها للاءنتصار فى المعركة السياسة و الاءنتخابية أو العمل على افشال تجربتها بتعمد و ليس بطرح بديل أحسن والعمل بجدية وهمة أكبر لاءقناع الجماهير به.

ألا ترى انك لا تملك أرضية صالحة لأن تتحدى الواقع بقوللك:
من يستطيع ان يبرهن بأن حركة حماس تستوعبها عبارة -خلافاتنا- اي ان يثبت ان حماس طرفا في المعادلة الوطنية وانها جزء -منا- اي من الصف الوطني بحيث تعتبر الخلافات معها ثانوية بين ابناء الصف الواحد..!!.

بسهولة, الشعب الفلسطينى الذى انتخب مرشحى حماس. بالعكس , برهن لنا أنت على أن السلطة -ومعها الرئيس أبو مازن- و أعوانه أضروا بالمعادلة الوطنية عندما تعاملوا مع حماس و كأنهم -هواة- و ليس لهم خبرة فى الحكم و السياسة أو العلاقات الخارجية و تآمروا عليها من أول يوم بعد انتهاء الاءنتخابات وتعاونوا مع أمريكا و اسرائيل لفشل حماس فى فترة حكمها. كان من الضرورى مساندة حماس و لو على حساب المفوضات و اعطاءها الفرصة لتفشل أو تنجح


5 - عباس حصل على 62 بالمائة من الاصوات
ابراهيم علاء الدين ( 2009 / 1 / 14 - 11:31 )
السيد : محمد خليل عبد اللطيف
تحية
يمكنك قراءة مقالنا على هذا الرابط في موقع الحوار المتمدن للتعرف على حقيقة الارقام ذات الصلة بانتخابات المجلس التشريعي والاصوات التي حصلت عليها حماس
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=156145
مع الشكر والمودة


6 - شكرا لك استاذ ماجد
ابراهيم علاء الدين ( 2009 / 1 / 14 - 11:33 )
شكرا لك استاذ ماجد
وامل ان اكون عند حسن الظن
تحياتي مع المودة


7 - توضيح للسيدة فضيلة
ابراهيم علاء الدين ( 2009 / 1 / 14 - 12:08 )
الست المحترمة فضيلة يوسف
شكرا على اهتمامك مع تقدير واحترامي لوجهة نظرك واسمحي لي ببعض التوضيحات
اولا : اتفهم تماما معنى ضرورة الاصطفاف الوطني في مواجهة عدو خارجي .. لكن الامر يتوقف يعني مضمون هذا الاصطفاف والنتائج التي تترتب عليه .. فاذا كان مطلوبا الاصطفاف خلف قوة رجعية لديها مشروع ديني عنصري متزمت فمن المنطقي الا اصطف ورائها .. وهذا لا يعني الا اقاتل العدو بل بالعكس يصبح مطلوبا مني ان اواجه عدوان احدهما خارجي وهو بهذه الحالة عدونا الصهيوني، بالاضافة الى العدو الداخلي وهو حركة حماس، وقد يكون استخدام كلمة عدو جارحة لمشاعر البعض ولكن لست انا من حدد عدوانية حماس ، بل هي التي افترضت في انني العدو وقالتني بقسوة وضربتي وقتلت مناضلين من فريقي وطردت ممثلي السلطة التي اعتبرها الشرعية، وبالاضافة الى ذلك فان مشرعها الذي تسعى لتحقيقه هو مشروع اقصائي يعتبر كل من هو ليس تابعا لها ومؤيدا لها كافرا مرتدا عميلا.
اذن حماس هي من اختارت ان اكون عدوا لها ..
كما ان حربها التي تخوضها في غزة تتم تحت شعار واضح وهو تعزيز استقلاليتها وسيطرتها على قطاع غزة على حساب السلطة الوطنية الفلسطينية، وبالتالي المسالة ليست هكذا مجرد حسن نية ، فالحرب هي فعل سياسي ولها اهداف سياسية، واهداف حماس تختلف تما


8 - جرأة وعقلانية
سلام السوسنة ( 2009 / 1 / 14 - 12:14 )
سيدي
على الرغم من التخوين والتكفير انت تستمر مع قلة من الكتاب في الجرأة على توجيه النقد الى مشروع حماس الديني .
مرحى لهذه الشجاعة وحبذا لو استفدنا جميعا من هذه التحليلات العقلانية

مع صادق التقدير والاحترام


9 - اعبر عن تيار السلطة الوطنية
ابراهيم علاء الدين ( 2009 / 1 / 14 - 12:14 )
الاستاذ غريب
نعم اعبر عن تيار السلطة الوطنية الفلسطينية واجد نفسي واحترم بشدة وجهة نظر الدكتور سلام فياض رئيس وزراء السلطة .. هذا من الناحية السياسية .. ومن الناحية الفكرية انتمي للمدرسة الليبرالية -المتوحشة فلسطينيا- يعني المتعصبة للدولة الوطنية الديمقراطية، ومعادي فكريا وسياسيا وايديولجيا للتيارات السياسية الدينية بغض النظر عن اسمها ومسماها.
وانا على قناعة وادعو الجميع الى تبني قناعتي انه مهما كانت اخطاء او خطايا التيار الوطني الديمقراطي سواء فصائل او سلطة فان ذلك لا يبرر مطلقا تاييد تنظيم سياسي ديني يسعى لاقامة دولة الخلافة
هل يوجد وضوح اكثر من هذا
اذا كان مطلوب المزيد من التوضيح فانا على اتم الاستعداد لتقديمه
تحياتي مع المودة


10 - رد حاولت ان يكون مختصرا
محمد خليل عبد اللطيف ( 2009 / 1 / 14 - 12:44 )
السيد ابراهيم علاء الدين المحترم
انت تقلل باستمرار من اهمية فوز حماس بالانتخابات وانا على عكسك ليس لحبي وتاييدي لحماس فانا علماني ولست قومجي ولكن يهمني ان اؤكد باستمرار على مالفوز حماس من دلالة مهمة وهي فساد السلطة ممثلة بجميع من يمثلها باستثناء عدد محدود جدا جدا. انت تشير باستمرار بانتقائية مستخفة بعقل القارئ ان حماس لاتمثل سوى 20 او 12% محتسبا من لم يصوت فكم من الفلسطينيين لم يصوت في انتخابات الرئاسة...كما تعلم فان المصوتين في اغلب الدول الاوروبية لا يصوتون فمثلا الانتخابات البريطانية الاخيرة شهدت نسبة 54% فقط ممن صوتوا وبفضل اعتماد نظام لايعتمد التمثيل النسبي فان نسبة من انتخب توني بلير كانت 22%.
سيدي الكريم انا اعترف باني لااطيق حماس ولكنها برايي انظف من السلطة التي تدافع عنها وليت رئيس السلطة يكون مسيحيا فهم عموما اقل فسادا.
تتحدثون دائما عن انقلاب حماس ولاتذكرون محاولات الشقي دحلان بالتآمر مع مصر وغيرها كثير ظللتم باستمرار تتربصون بهم الدوائر كانما ليس لكم عدو سوى حماس.
ولااريد ان اكرر ما قالته فضيلة يوسف رغم اختلافي معها في مواقف اخرى ثم لم لاتتامل مواقف الجبهة الشعبيو ومصطفى البرغوثي وبعضا من كتائب الاقصى وكتائب ابو علي مصطفى واحمد سعدات...ام هم ايرانيو الهوى؟ ويب


11 - ارجو أن تنحني احتراماً لي
صائب خليل ( 2009 / 1 / 14 - 18:47 )
تقول:
-ومن المؤكد انني سوف أنحني احتراما وتقديرا لمن يبرهن على ان ما يتعرض له شعبنا من قتل وموت وتشريد هو فقط بسبب العدو الصهيوني العدو الرئيسي لشعبنا-، وان جماس ليست طرفا اساسيا بهذا العدوان-

حماس بدأت قبل عشرين عاماً، والقتل والتشريد والموت بدأ قبل 60 عاماً، إذن حماس ليست طرفاً اساسياً بهذا العدوان، ولايوجد سبب للإعتقاد بأنه كان سينتهي لولا حماس، كما أن العدوان مستمر على الآخرين.
أرجو ان تنحني احتراماً وتقديراً لي


12 - حماس والأوهام
مختار ( 2009 / 1 / 14 - 19:04 )
أما الهجمات الموجهة ضدك يا أخ إبراهيم عبر البريد الالكتروني فهي تهون، لكني كجزائري ذاق إرهاب الجماعات الإسلامية، أوصيك بالحذر الشديد، فهم لا يترددون لحظة واحدة في اغتيالك، ولن تكون الأول فقد اغتالوا الآلاف من الناس البسطاء عندنا لمجرد أنهم شرطة أو جنود في أجهزة الدولة أو هم موظفون اقتحموا عليهم بيوتهم وذبحوهم أمام أسرهم، نعم ذبحوهم. كما ذبحوا علماء ومثقفين سواء أكانوا قريبين من الدولة أما بعيدين.
أكثرية المثقفين والمناضلين والنقابيين المغدورين هم من اليسار.
لقد كفّروا وخوّنوا وقتلوا وذبحوا وحرقوا و...و...
الحرب بالنسبة إليهم خدعة كما قال قائلهم قديما.
العبيط الأول كما يقول المصريون هو من يثق فيهم ويصدقهم. صدقتهم فصائل مختلفة من اليسار ومن اليمين في إيران والسودان والجزائر وغيرهم، ورأينا ما حل بهم. لا مجال عندهم لحرية التعبير والرأي والديمقراطية والعلمانية والتعددية الدينية والثقافية والسياسية.
هدفهم هو الدولة الإسلامية على النموذج المديني كما يتصورونه. وهذه الدولة هي في قطيعة تامة مع المكتسبات الإنسانية التي تستند إليها الدولة الحديثة من علمانية وديمقراطية وحقوق إنسان، لأن شريعتهم جامعة مانعة شاملة لا تقبل التعايش مع الآخر المختلف إلا في استخدام تكنولوجياته الحربية.<


13 - جبهة التحرير الجزائرية
مختار ( 2009 / 1 / 14 - 19:32 )
لقد تعرضت يا أخ إيراهيم لجبهة التحرير الوطني في الجزائر وإلى لجوئها إلى حل الأحزاب الأخرى لتوحيد الشعب تحت راية واحدة ودفعه نحو مواجهة المستعمر صفا واحدا.
هذه الخطوة التي أقدمت عليها جبهة التحرير، وحتى لو اعتبرنا نواياها حسنة ووطنية، إلا أنها بعد الاستقلال أدت إلى استفراد هذه الجبهة بالسلطة وإقامة دكتاتورية منعت كل نقد ذاتي وكل محاولة لتصحيح الأخطاء في وقتها ، كما حرمت الجزائر من فضائل التعديدية السياسية والفكرية التي نعرف اليوم كيف كانت في صميم التقدم في شتى الميادين في البلدان التي انتهجتها.
جبهة التحرير الوطني قادت الجزائر نحو كارثة اقتصادية وإفلاس عام، وأخيرا نحو هيمنة أصولية ظلامية وحرب أهلية شنها الإسلاميون على كل من يختلف معهم ولا يستسلم لأوهامهم. الجزائر اليوم، ورغم غناها، تعاني أمراضا تستعصي على أي حل: انفجار ديمغرافي كارثي، مدرسة منكوبة، جامعات فيها كل شيء إلا العلم ونزيف خطير بسبب هجرة الأدمغة نحو فضاءات رحبة بعيدا عن مجتمع يسوده رجال الدين المسيطرين على العامة. ولو أن فرنسا عدوة الأمس فتحت أبوابها لهاجر إليها أغلب شبابنا.
وحيثما طبقت هذه التجربة أدت إلى كارثة اقتصادية وثقافية واجتماعية، خاصة في إفريقيا والعالم العربي.

اخر الافلام

.. مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين في تل أبيب وسط مطالبات بإسقاط


.. نقاش | كيف تنظر الفصائل الفلسطينية للمقترح الذي عرضه بايدن؟




.. نبيل بنعبد الله: انتخابات 2026 ستكون كارثية إذا لم يتم إصلاح


.. بالركل والسحل.. الشرطة تلاحق متظاهرين مع فلسطين في ألمانيا




.. بنعبد الله يدعو لمواجهة الازدواجية والانفصام في المجتمع المغ