الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


( الساكت عن الحق شيطان أخرس )

يحيى السماوي

2009 / 1 / 14
حقوق الانسان


دفعا ً للإلتباس ، ولأية محاولة للإصطياد في الماء العكر ، أعترف بأن كتابتي هذه تنطلق من منطلق أن " الساكت عن الحق شيطان أخرس " فأنا لست حمساويا ولا إسلامويا ولا قومانيا ـ ولن أكون أيا ً منها في ما تبقى في حقيبة عمري من زمن لم أعشه بعد ـ طالما أن السياسة في عصر الردّة الدولية هذا ، قد فقدت ثوابتها الأخلاقية والوطنية والإنسانية ...

ما يحدث في غزة هو هولوكوست إسرائيلي أمريكي مع سبق الإصرار بحق شعب أعزل ... إنها جريمة إبادة جماعية باعتراف يهود اسرائيليين من مناهضي الحرب ، وباعتراف أكثر من تسعين منظمة إنسانية دولية تعدّ الان طلبا إلى محكمة جرائم الحرب الدولية لمحاكمة مرتكبيها بتهمة إبادة الجنس البشري ..

مرّ الان نحو ثلاثة أسابيع على أبشع هجوم إسرائيلي اشتركت فيه القوات الجوية والبحرية والبرية ضد شعب مُحاصَر من سنتين لا لجريمة ارتكبها سوى انتخابه منظمة حماس لقيادة مسيرته بعد أن فقد الثقة بــ " قادة فتح " الذين تحولوا إلى ديناصورات وساسة متكسبين لإقامة امبراطورياتهم المالية والعقارية بعدما كانوا مناضلين ثوريين يرفضون أي شكل من أشكال الاحتلال ..

إسماعيل هنية لم يستلم السلطة بانقلاب عسكري ... فالذي جاء به إلى السلطة هو صندوق الإقتراع في أنظف انتخابات شهدتها المنطقة العربية باعتراف الأمم المتحدة والإتحاد الأوربي ـ بل وباعتراف منظمة فتح نفسها ... ومنظمة حماس لم يُعرف عنها القيام بعمل عسكري خارج أرضها المحتلة ( شأنها في نضالها المشروع شأن حزب الله الذي يطيب لبعض الكتاب توصيفه بالإرهابي لأنه رفع البندقية بوجه المحتل لتحرير أرضه المغتصبة ) ..

ثلاثة أسابيع من عدوان اسرائيلي سافر سقط خلاله حتى الساعة 920 شهيدا و 4260 جريحا الغالبية العظمى من هؤلاء الجرحى معرّضون للإعاقة الدائمة ... بينهم المئات من الأطفال والنساء والشيوخ ـ ماعدا احتطاب البنى التحية ودكّ البيوت والمدارس والجوامع والمستشفيات ـ بما في ذلك مدرسة الأونروا التي دكها الطيران الاسرائيلي على رؤوس تلامذتها ... كل هذه الجرائم الوحشية ، والبعض منا ما زال يُحمّـل حماس مسؤولية الحرب حتى بعد قيام وسائل إعلام اسرائيلية وأمريكية بنشر تقارير تؤكد أن تل أبيب كانت قد أعدت لهذه الحرب منذ عدة شهور وبموافقة أمريكية مسبقة ودعم جهات عربية ـ في مقدمتها قيادة فتح ومصر" العروبة والاسلام " التي أعلنت تسيفي من القاهرة وليس من تل أبيب تهديدها الصريح بشن الحرب على غزة !!! ألا يعني ذلك أن بعض كتابنا هم صهيونيون أكثر من صهاينة بني إسرائيل ؟

الطبيب الذي أمضى عشرة أيام في مستشفيات غزة وأعلن عن نتائج اختباراته با ستخدام إسرائيل أسلحة تحتوي نسبة من اليورانيم المنضب ، هو طبيب نرويجي وليس إيرانيا أو عراقيا أو لبنانيا ...

الكاتب الذي كتب : " لقد استخدم الجيش الاسرائيلي أسلحة جديدة تؤدي إلى حروق تصل العظام " لم يكن كاتبا إسلامويا أو قـومجيا عروبيا ... إنه " جدعون ليفي " من صحيفة ها آرتس الإسرائيلية وليس من صحيفة حزب الدعوة العراقية ..

الملايين التي خرجت في تظاهرات عارمة عبر العالم كله تنديدا بالوحشية الاسرائيلية ، لم يُسـَيّرها إرهابيو القاعدة... فالذي حملها على التظاهر هو الضمير الإنساني ومبدأ الانتصار للحق ونبذ الباطل ..

آية الله العظمى ألتي أدانت بشدة في بيان صريح ، محارق اسرائيل في غزة ، هو السيد علي السيستاني المرجع الأعلى للطائفة الشيعية ، وليس أيمن الظواهري أو مفتي كهوف تورا بورا ..

الرئيس الذي طرد السفير الاسرائيلي من بلاده احتجاجا ضد الوحشية الاسرائيلية ، هو المناضل الشيوعي شافيز ـ رئيس دولة فنزويلا التي هي ليست عضوا في جامعة الدول العربية أو منظمة العالم الاسلامي ..

السيد نوري المالكي الذي استنكر بشدة جرائم اسرائيل في غزة هو رئيس حكومة العراق وليس حاكم ولاية نيويورك ...
عضو البرلمان الكندي الذي رمى بحذائه سفارة اسرائيل في بلاده لم يكن وهّابيا أو عضوا في الحزب الاسلامي بزعامة حكمتيار أو طارق الهاشمي .. إذن لماذا لا يحتجّ الكثير من كتابنا ضد الهولوكوست الاسرائيلي بحق شعب غزة الأعزل ، فواصلوا إدانة المقتول لا القاتل ؟

ثمة مَنْ يرى أن موقف حماس المؤيد للنظام الديكتاتوري المقبور هو ما دفعه لتأييد حكومة فياض ، وأن التشفـّي من حركة حماس كان نتيجة ذلك التأييد ... لكن هؤلاء يتناسون حقيقة أن حماس لم تؤيد نظام صدام حسين بالشكل الذي تمادت فيه منظمة فتح في تأييدها للطاغية المقبور ونظامه ... اسماعيل هنية لم يخاطب المقبور صدام حسين كما خاطبه ياسر عرفات خلال احتلال الكويت " ياجبل مايهزك ريح " ... حماس كانت ضد الاحتلال ... ثم : هل من المروءة التشمت بالقتلى الأبرياء المظلومين ؟ هل يعرف الأطفال الذين تفحّمت أجسادهم مَنْ يكون صدام حسين ؟ إن حماس لم تستفد من نظام صدام بالقدر الذي استفادت منه منظمة فتح التي جنت منه مئات ملايين الدولارات ...

نعم ، لقد " تراجع " بعض هؤلاء الكتاب عن تحميلهم منظمة حماس وحدها مسؤولية الأحداث المأساوية ، فـ " تظاهروا " بإدانة إسرائيل معها ... إدانة خجولة وليست وقحة كالتي وجهوها لحركة حماس ، متناسين حقيقة أن حماس كانت قد عرضت استعدادها للتهدئة عشر سنوات شريطة رفع الحصار عن قطاع غزة لولا أن تل أبيب رفضت ذلك سعيا ً منها لإسقاط حكومة هنية لأنها ليست مستعدة لتقديم تنازلات كالتي أبدت حكومة فياض استعدادها لتقديمها ... يدينون الصواريخ البدائية التي تطلقها حماس ردّا ً على غارات اسرائيل واغتيالاتها المتعددة التي بلغت ستا وعشرين عملية اغتيال خلال فترة التهدئة ، مضافا الى ذلك تجريف آلاف الدونمات منمزارع الزيتون وبناء عشرات المستعمرات الاستيطانية ـ ولا يدينون السياسة الاسرائيلية التي حملت حماس على اطلاق صواريخها محلية الصنع ـ ولا يدينون غارات طائرات الأباتشي والطائرات الحربية الموجهة عن بعد ، والتي لم تنقطع طيلة فترة التهدئة تلك !!

أعلنت إدارة البنتاغون يوم أول من أمس عن مناقصة مستعجلة لنقل كميات كبيرة من الأسلحة والأعتدة الحديثة إلى تل أبيب عبر جسر ٍ جوي على أن تصل خلال هذا الشهر ... والسؤال : هل الترسانة الإسرائيلية الجبارة لم تثبت كفاءتها رغم تحويلها غزة إلى مقبرة جماعية لساكنيها فعزمت حكومة واشنطن على تزويدها بأسلحة أكثر فتكا ؟ والسؤال الآخر : لماذا لم يستنكر عشاق أمريكا وإسرائيل هذا الصلف الامريكي ؟ أليس الواجب الأخلاقي والإنساني والثقافي يفرض عليهم إدانة هذا السلوك الوحشي ؟ أم أن أقلامهم لا تجيد الكتابة إلآ الإفتراء الرخيص والمبتذل لتضليل وتشويه الحقائق والتاريخ والأحداث ؟ قبل أيام كتب أحد الأخوة ردا على قصيدتي عن غزة في موقع المثقف جاء فيه " هل ننسى مجلس الفاتحه لعدى وقصى من المقبور احمد ياسين " ؟ لا أشكك بحسن نية كاتب الرد ـ لكن المؤكد أن المتأمركين والمتأسرلين قد نجحوا في تضليله ، فصدّق أن الشيخ أحمد ياسين قد أقام مجلس الفاتحة على المقبورين صدام وولديه ـ بينما الحقيقة هي أن الشيخ أحمد ياسين قد استشهد قبل إعدام صدام ومقتل ولديه بزمن ليس بالقصير !!! قارئ آخر كتب باسم مستعار ( أنا أعرفه شخصيا رغم تخفيه وراء نقاب وحجاب الاسم المستعار ) كتب : أنا أقسم بالسماوات والأرض أنه لا يوجد فلسطيني واحد لم يدعم صدام ضد الشعب العراقي .... وهذه مغالطة تنفيها حقيقة أن كثيرا من المنظمات الفلسطينية كانت تعارض نظام صدام ـ بل ان لبعض هذه المنظمات الفلسطينية الفضل في إنقاذ حياة مئات المناضلين الشيوعيين العراقيين الذين زوّدتهم بوثائق مزورة ليهربوا من العراق خلال هجمة النظام الشرسةعلى التقدميين عقب انفراط ما كان يسمى بالجبهة الوطنية ...

ثمة آخرون كتبوا أن إيران هي التي زوّدت حماس بالصواريخ البدائية التي تطلقها ردا على جرائم اسرائيل ـ في حين تؤكد تل أبيب أن تلك الصواريخ هي محلية الصنع وأنها بدائية لا تعدو كونها صواريخ صوتية ... فهل هؤلاء الكتبة أكثر معرفة من مخابرات تل أبيب وواشنطن ؟ أم أن لهم دورا مرسوما اضطلعوا في تنفيذه خدمة لأجندة غير معلنة ؟ إيران نفسها اعترفت بتزويد حزب الله بالأسلحة ... فهل تخشى من الاعتراف بتزويد حماس بالأسلحة البدائية تلك لو أنها فعلت ذلك ؟
قالت الأمم المتحدة إن جيش الاحتلال الاسرائيلي قام باعتقال سكان حيّ من أحياء غزة بلغ عديدهم 110 وجَمَعهم في بيت معيّن ثم قام الطيران بنسف البيت مما أدى إلى قتل عشرات المدنيين الأبرياء من بينهم أطفال ونساء ... ترى ما الذي سيكتبه هؤلاء الذين صدّعوا رؤوسنا في حديثهم عن ديمقراطية اسرائيل ، لو أن حركة حماس قامت بتجميع عـشرة جنود إسرائيليين ( وليس مدنيين عزلا ) في بيت معين وفجّرته عليهم ؟ أجزم أنهم لن يتركوا نعتا ً بشعا ً إلآ ووصفوها به ... أما أن المجرم الذي ارتكب هذه المجزرة الوحشية هو جيش الاحتلال ، فإنّ غض الطرف عنها في كتاباتهم يغدو أمرا لابد منه !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اخشى عليك من الجبهة الموحدة للاحتفاءبابادة اهل غزة
ابراهيم البهرزي ( 2009 / 1 / 13 - 21:24 )


صديقي الطيب والشاعر الانسان يحيى السماوي
محبة من داخل البلاد
لو راجعت منذ بداية حملة الابادة العسكرية الاسرائيلية لمواطني غزة المدنيين ,مجمل المقالات المنشورة في موقعنا (الحوار المتمدن )لقرات ما يثير اشمئزازك ويكفرك بالثقافة والحضارة والتمدن التي يتمشدق بها بعض الكتاب المحسوبين على اليسار واللبرالية
فمن ادانة صارخة بحق الضحية الى تسويغ مبطن للجلاد
وان رد قاريء مثلي او مثلك مستهجنا هذا الانحراف في تقييم الامور لنالك -لمجرد تعليقك -من التهم ما لم تسمعه حتى من محلل اسرائيلي محايد ...
هكذا انطلقت اولى دفعات التشفي بقتل هؤلاء الابرياء في ايام الحرب الاولى ...
ولكن مع تنامي همجية هؤلاء الغزة بدا المهللون لتمرير الابادة يتراجعون بخجل غير مؤدب عبر مقالات انحرفت عن مسارها ونواياها الحقيقية لتبدا (معزوفة )جديدة تتحدث عن استخدام القوات الاسرائيلية الاسلحة المحرمة دوليا !!وكان قتل الطفل الفلسطيني بقذيفة مدفعية عادية مقبول وقتله بالفسفور الابيض هو غير المعقول !!!!
تامل كيف تحول الانظار عن هول جرائم القتل الى خلافات تقنية تتعلق بنوع السلاح وليس بعدد الضحايا المدنيين ...
اطلب من منصف ان يتناول كل ما كتب عن مجازر غزة على صفحات موقع الحوار المتمدن ويستنتج لنا بد


2 - شكرا أيها النقي كالشرف
يحيى السماوي ( 2009 / 1 / 13 - 22:53 )
أخي الحبيب الشاعر والكاتب النبيل ابراهيم البهرزي : تبقى أحد الأحفاد البررة لعروة بن الورد وأبي ذر الغفاري في زمن تكاثر فيه أحفاد الشمر بن ذي الجوشن والإسخورطيون تكاثر الطحالب في مستنقع آسن ـ زمن أصبحت فيه الوطنية تهمة والعمالة فضيلة ....

أن ينال موقفي دعمك ورضاك فذلك يعني أنني على صواب ... فلك مني شكر المحب الممتن ، وامتنان الشاكر المحب .

دمت مبدعا نقيا كالشرف ، صادقا كصلوات آبائنا الطيبين .



3 - عجيبة
مالك حسن ( 2009 / 1 / 14 - 00:37 )
عجيبة
لم ار مدحا بعد لمقالتك هذه من جمال محمد تقي ونوري المرادي وصائب خليل وعبد الخالق البهرزي ؟؟


4 - السيد المكنى بـ- مالك حسن - : شكرا لك
يحيى السماوي ( 2009 / 1 / 14 - 01:51 )
أن يمدح مقالي صائب خليل ومن هم بمثل نقاء ووطنية وإنسانية صائب خليل فهذا ما أتباهى به تشرّفا ... أما أن يمدحها نوري المرادي فأمر أخجل منه ولن أتشرف به ...

بقي أقول لك : أن يكون المرء - ناقص الكمال - فإنه أشرفُ له ألف مرة من أن يكون - كامل النقص- ... والمؤكد أن الذي يؤيد المجازر الاسرائيلية هو - كامل النقص-

شكرا لك


5 - غزه في قلب شاعر
محمد جبار السماوي ( 2009 / 1 / 14 - 05:11 )
الشاعر النبيل
اخي وصديقي يحيى السماوي
ان وصفكم الموضوعي والانساني البعيد عن الخطابات السياسية لهو دليل على شرف الموقف الاخلاقي .. موقف الشاعر الانسان .. موقف الكلمه الحق .. موقف النبض الصادق .. لغزه نبض قصيدكم الحضاره ويكفي لنا وللعالم ان يتشرف لحضرتها
شكرا اليكم
ودمت انسانا وشاعرا مناضلا


6 - قد نختلف
محمد علي محيي الدين ( 2009 / 1 / 14 - 06:06 )
الاستاذ يحيى السماوي
قد نختلف في اشياء ونتفق في اخرى ولكني ادري انك تنطلق من منطلق وطني ثابت ناتج عن تربيتك الوطنية الاصيلة
العدوان الهمجي الذي تشنه اسرائيل على اطفال غزة مرفوض حتما ولكن على حماس ان تحسبها جيدا وكما تقول الاهزوجة السماوية والما كدرها يغص بيها انا كعراقي ضد حماس لمواقفها من النظام السابق ورسالها المقاتلين لقتل العراقيين وتعاونها مع ايران وسوريا والدول التي اضرت بالعراقيين ولكن ضد ابادة الشعب الفلسطيني ويا ليت الصواريخ الاسرائلية تقصف هنية الذي ترحم على الزرقاوى وصدام حسين ولا تصيب الابرياء من الفلسطينين هنية ليس فلسطين وانما هو بلطجي لا يختلف عن اي ارهابي سلفي بسبب فكره المريض الذي لا يؤمن بالاخر


7 - النظر بعينين وليس بعين واحدة
عبد العالي الحراكa ( 2009 / 1 / 14 - 09:24 )
اسرائيل دولة محتلة وهمجية في قتلها للشعب الفلسطيني هذا امر معروف .. لكن الواقع الفلسطيني الحالي الذي تتصرف به حماس بتحريض من ايران وحزب الله في لبنان لم يوفر الرد المناسب لهذه الهمجية الاسرائيلية بل يدعوها لان تكون اكثر همجية ووحشية والمطالبة العاطفية من اسرائيل ان تكون رحيمة او اقل همجية امر ساذج بحجة ان صواريخ حماس لم تقتل اسرائليا فلماذا اسرائيل تقتل المئات والالوف من الفلسطينيين.. هذا كلام ليس له مقياس وليس له اعتبار. الاعتبار في ان اسرائيل هي السبب في مأساة الشعب الفلسطييني وحماس هي السبب الاخر في,اشعال نيران المأساة وليس في اطفائها او سلوك الطريق الشعبي الجماهيري الموحد لقوى الشعب الفلسطيني ورص التحالف العالمي حوله ..لا تقسموا اليساريين الى مناصرين لاسرائيل واخرين مناصرين لحماس ..الموقف السليم يجب ان يتميز بوضوح وهو ادانة اسرائيل على احتلالها لفلسطين وادانة حماس على عبثها بارواح الشعب الفلسطيني فالبعض يعلق بعين واحدة التي ترى نصف العدو ولا تنظر الى حماس فهي ايضا عدوللشعب الفلسطيني بجهلها وغطرستها الفارغة وغباء قادتها ..كمن ينظر الى امريكا التي تجتل العراق ولا ينظر الى ايران والطائفية فيركز هجومه على الاولى ويغازل الثانية او يقلل من خطورتها بل قد يتحالف معها منتظرا قمعه عندما تح


8 - لسنا مختلفين
يحيى السماوي ( 2009 / 1 / 14 - 09:40 )
الأخ الفاضل محمد علي محي الدين : أهدي مائدتك خبز محبتي .

لم يكن موقفي ـ والله ـ معبرا عن موقف سياسي أو مذهبي بقدر ما هو تعبير عن إدانتي للجرائم البشعة التي ترتكبها إسرائيل وبدعم لا أخلاقي من أمريكا ضد الأبرياء .... فلم يسبق لي أن كتبت عن الساسة الفلسطينيين الذين اغتالتهم اسرائيل بما فيهم عرفات والرنتيسي ( لقناعتي أن الذي يعمل في السياسة لابدّ وأن يكون قد وضع اغتياله نصب عينيه من قبل الكيان الاسرائيلي المجرم ) وهذا يعني أنني لن أكتب مقالا كهذا لو أن اسرائيل قد اغتالت هنية أو محمود عباس وغيرهما من العاملين في المعترك السياسي .

إن لي موقفا من بعض الكتاب ( العراقيين والعرب ) الذين يتشفـّون لمقتل هؤلاء الابرياء ـ بل ويحاولون تضليل الرأي العام من خلال تشويههم للحقائق والأحداث تنفيذا لأجندة اسرائيلية وأمريكية (ولعلك تتذكر الفضيحة التي كشفتها وسائل اعلام امريكية واعترف بها بعض المسؤولين في سفارة امريكا ببغداد عن المبالغ التي تدفعها وزارة البنتاغون لهؤلاء الكتبة مقابل تشويه الحقائق ) .... فهل من المروءة التشفي بالفلسطينيين لمجرد أن بعض مسؤوليهم كانوا على علاقة بنظام صدام ؟ وهل من الشرف أن يخون الكاتب ضميره فيحاول تبرءة القاتل وتبرير جرائمه الوحشية ؟
أتمنى عليك أخي ال


9 - أنتظر رسالة منك على إيميلي
يحيى السماوي ( 2009 / 1 / 14 - 09:45 )
أخي الفنان محمد جبار السماوي : بي لك شوق صحراء السماوة للمطر أيها الحبيب .... يؤسفني أن فايروسا خبيثا قد أتلف جميع ملفات الحاسوب بما فيها ملف إيميلات الأحبة ... فهلا كتبت لي على إيميلي ، مع الرجاء أن ترسل لي عنوانك البريدي الأرضي ـ فثمة رغيف ورقي أريد أن اضعه على مائدتك .

محبتي التي تعرف .


10 - رد على 6
مواطنة ( 2009 / 1 / 14 - 09:46 )
الاستاذ محمد علي محي الدين :ببساطة حماس حركة اخوان مسلمين والاخوان المسلمون لم يدعموا النظام السابق وقد تكون وقفت ضد الحرب في 2003 كما فعل الملايين في العالم وكيف ترسل مقاتلين الى العراق يا استاذ محمد وهي مستهدفة منذ تأسيسها يعني يا دوب قادرة على حماية نفسها وبالمناسبة حماس لها علاقات بالاخوان المسلمين في العراق واظن ان رئيس جماعتهم طارق الهاشمي هو جزء من الحكومة العراقية ولا يؤيد المقاومة العراقية ( يمكنك اطلاق ما تريد من تسمية على المقاومة العراقية)اما بالنسبة لايران فهي الدولة الوحيدة التي قبلت استقبال هنية بعد تشكيله الحكومة لان كل العالم بخاف من امريكا واسرائيل فهل يقول لهم لا اريد ان ازوركم لان سياستكم تضر بالعراق يا رجل المالكي رئيس وزراء العراق يزور ايراناشتم حماس بما فيها وليس بهتان
ومقالة ممتازة استاذ يحيى تحياتي لك


11 - وددت عدم الرد لولا ....
يحيى السماوي ( 2009 / 1 / 14 - 10:24 )
المدعو مازن : للعلم فقط : لم ابق في رفحاء غير اسبوع واحد حيث جاء فنان الشعب العراقي فؤاد سالم مع وفد من الاذاعة ومن ثم ذهبت للعمل في اذاعة صوت الشعب العراقي المعارضة لنظام صدام ـ وكفاني شرفا أنني قدمت مئات البرامج ونشرت مئات المقالات ضد النظام وكنت أول مَنْ نشر في الصحافة العربية عام 1992 وثائق عن المقابر الجماعية كنت قد حصلت عليها خلال الانتفاضة التي كان لي شرف المشاركة فيها .

وأما عن بغداد ، فيكفي أنني فضلتها على جنة الله في قصائدي ـ فكيف أفضل عليها الرياض ؟
لا أزعم أنك عديم الحياء ، لكنني أعتقد أنك قد خنت ضميرك ( على افتراض أن ضميرك نقي )
لك أن تتحامل عليّ ـ ولكن : ما سبب تحاملك على مبدع مثل ابراهيم البهرزي ؟
سافترض أيضا أنك تتمتع بالحد الأدنى من الصدق ـ وهو مجرد افتراض ـ فهل لك أن تنشر المقطع أو البيت الذي فضلت فيه الرياض على بغداد ؟
إسمع هذين البيتين من قصيدة بغداد :

ولولا خشيتي من سوء ظن ٍ
وما سيُقالُ عن فقدي صَوابي

لـَقلتُ أحِنُّ يا بغدادُ حتى
ولو لصدى طنين ٍ من ذباب ِ

ترى : هل الذي يعشق حتى طنين ذباب بغداد يمكن أن يفضل عليها مدينة من مدن في الدنيا ؟

ومع ذلك ، شكرا لك !!


12 - شكرا لمداخلتك
يحيى السماوي ( 2009 / 1 / 14 - 10:40 )
الفاضلة مواطنة : والله لو كانت حماس قد أرسلت فعلا ارهابيين للعراق ، لما وقف السيد رئيس الوزراء نوري المالكي موقفا مشرفا يطالب فيه بمعاقبة اسرائيل ... ولما أصدر المرجع الديني آية الله السيستاني بيانا يشجب فيه المحرقة الاسرائيلية .

أما عن موقف النظام الصدامي من الأخوان المسلمين ، فهو معروف وقد قتل منهم الكثير ـ وبسبب هذا الموقف هرب من العراق مؤسس الجماعة - الصراف - ... وأظن أن الشهيد - البدري - كان من قادة الأخوان المسلمين .
شكرا لمداخلتك .


13 - ليعاقبوا القادة وليس الشعوب
يحيى السماوي ( 2009 / 1 / 14 - 11:09 )
الأخ الفاضل عبد العالي الحراك : لا شك أنك تؤمن بحق الشعوب في اختيار نوع نظامها السياسي وقياداتها ... وشعب غزة قد اختار حماس في انتخابات حرة ونزيهة ـ فنحن إذن لا حقّ لنا في الاعتراض على ذلك الاختيار ، وهي تتحمل تبعات اختيارها ... وتأسيسا على هذا الحق لم أتطرق لموقفي من حماس كحركة سياسية / دينية ـ وتأسيسا على هذا الحق لم أتطرق لخطأ أو صواب شعب فلسطين في انتخاب حماس لقيادة مسيرته .

مقالي باختصار يمثل دعوة للتضامن مع شعب غزة وليس مع حركة حماس ، ويدعو إلى إيقاف هذا الهولوكوست البشع الذي لم تدخر فيه اسرائيل سلاحا فتاكا إلآ واستخدمته ..

أشاطرك رأيك المصيب بضرورة التحليل العلمي الجامع للمعضلة الفلسطينية والنظر بعينين مفتوحتين وليس بعين واحدة ـ ولكن : ليتوقف النزيف أولا ولتكفّ طاحونة الدمار الاسرائيلية عن دورانها وهي تطحن الشعب الأعزل .... ألا يعني رفض اسرائيل إيقاف هجومها الوحشي رغم المناشدات الانسانية ، نزعة دموية ترقى إلى جرائم إبادة الجنس البشري ؟
لا شك أن قيادة حماس تفتقر إلى الخبرة السياسية ... غير أن ذلك لا يبرر إبادة شعب وحرمانه من أي مقومات الحياة الكريمة عقابا ً لقادته ...

أنا مثلك تماما يا صاحبي فيما يتعلق بالتدخل الايراني ـ وخصوصا في العراق , فقد ات


14 - حلقة المأساة يجب تحطيمها على ايدي الشعوب
اسماعيل ( 2009 / 1 / 14 - 11:24 )
الاخ يحيى: سلامي
مقدما اعتقد كل من يحمل ذرة من الانسانية يرفض كل هذا القتل والتدمير الحاصل في غزة واعتقد علينا ان نبحث عن جذور المشكلة وبمنطق العقل والمنطق رغم الجو المشحون بالعاطفة واعتقد شعبوبنا بحاجة الى تقوية لمعرفة حقوقه والدفاع عنها لانها وكما معروف كلما قوى سواعد الشعب قلت فرصة الحكام الاستبداديون المدمنون بكراسي الحكم في منطقتنا الموبؤة ولا يترددون استخدام اشلاء الاطفال والنساء لاثارة العواطف ومن التجارب الماضي القريب اطفال العراق لسنوات الحصار وليومنا هذا تحت الحرب والاحتلال وفي الغد القريب اطفال لبنان واليوم غزة وصراحة اندهشت بالامس عندما سمعت تصريحا لاحد قادة حماس يقول انهم استغلوا الستة اشهر للهدنة في التجهيز والتدريب والاستعداد جيدا لهذه المعركة واعتقد بدلا من الاستعداد للحرب لو نستثمر اموالنا وطاقات شعوبنا في بناء المدارس والجامعات وتعبيد الطرق وتشيد المصانع ونسيان الماضي وخير طريق للانتقام لتكون شعارنا هي تقوية شعوبناوبناء مجتمع مدني قوي وادخال ثقافة السلام في مناهجنا المدرسية الم يكفنا البقاء اسرى للخطابات النارية العاطفية لماذا لا نقول كلمة الحق وهي لننظر الى الشعوب الاخرى كاليابان والمانيا وحتى كوريا الجنوبية الم يسامحوا بعضهم الاخر ويضعوا ثقلهم في اتجاة الاعما


15 - أنت على صواب
يحيى السماوي ( 2009 / 1 / 14 - 12:17 )
الأخ الفاضل اسماعيل : أقسم يا صاحبي أنني ضد كل أشكال الحروب وضد الشعارات العاطفية .. وانني مع ثقافة المحبة والتكافل الانساني ( بالمناسبة إن كلمة المحبة هي الأكثر شيوعا في نصوصي الأدبية وفي قاموسي اللفظي )

إن الجسد العربي ـ وخصوصا العراقي ـ ما عاد يتسع لجرح جديد ... لقد هدمت الديكتاتورية والحروب والإرهاب وجيوش الاحتلال الكثير من مقومات الحياة ، وعلينا التفرغ للبناء والاعمار كي يعيش اطفالنا الحياة اللائقة بالإنسانإن مقالي يخلو من أي خطاب عاطفي ... وأما ماتفضلت به عن تصريح أحد مسؤولي حماس ، فإنه يدلل على العمى السياسي والنضالي وليس قصر النظر فحسب ، فالحرب لايُستعَدُّ لها بصواريخ صوتية وبميليشيا ت تقاتل بعضها بعضا في وقت لا يجد فيه جياع الشعب قوت يومهم .... ولكن ياعزيزي : صحيفة يديعوت احرونوت قالت إن اسرائيل كانت تعدّ لهذه الحرب من شهور وأنها استلمت الضوء الأخضر من واشنطن ( هذا ما قرأته في بعض المواقع العربية فأنا لا اعرف من العبرية حرفا واحدا ) ... وهذا يعني أيضا أن قيادة حماس قد وفرت لاسرائيل الذريعة لهجومها الوحشي حين رفضت تمديد الهدنة علما أن الهدنة لم تكن موجودة أساسا بدليل قيام اسرائيل بست وعشرين عملية اغتيال وبتوسيع مستعمراتها الاستيطانية وبطوق حصارها الجائر على الشعب


16 - أحسنت شاعرنا الكبير
علاء مهي ( 2009 / 1 / 14 - 12:44 )
مقال جميل ومعبر على الأقل من الناحية الإنسانية وليس السياسية . . أحسنت في تعبيراتك وتحليلاتك ولا أرى أي أهمية تذكر لمن حاول شتمك ، فالإناء ينضح بما فيه

تبقى الأكبر والأثمن أخي الكبير

مودتي


17 - الجنة تبدأ من وطني
يحيى السماوي ( 2009 / 1 / 14 - 13:34 )
الأخ علاء مهدي : لك مني نهر محبة دون ضفاف ..
لا أرى اية اهمية لشاتمي فقد وددت عدم الرد عليه لولا أنني خشيت أن يتصور عدم ردي استخفافا به أو تجاهلا ... له الحق أن يشتمني لو أنني كنت مرتزقا فعلا ـ بل أنا سأشتم نفسي قبله ... قد يكون محبا لبغداد ، لكنني أشك في أن يكون يحبها أكثر مني ... وعلى أية حال ، لا زلت مصرا على ما كتبته يوما : - الجنة تبدأ من وطني -


18 - سأشكر شاتمي
يحيى السماوي ( 2009 / 1 / 14 - 13:50 )

أخي علاء مهدي :إليك هذه الحكاية ..




مر يهودي ومعه كلب على ابراهيم بن أدهم رحمه الله

فقال اليهودي: ألحيتك يا ابراهيم اطهر أم ذنب هذا الكلب أطهر؟

وكان يريد أن يغضبه بهذا السؤال .فقال ابراهيم بن أدهم - بهدوء تام - :

إن كانت في الجنة لهي أطهر من ذنب كلبك وإن كانت في النار لذنب كلبك أطهر
فقال اليهودي : وقد فوجئ بحلمه وسعة صدره وحسن إجابته ..

والله إن هذه لمن أخلاق الأنبياء ـ فأسلم قائلا :

أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ـ وأردف:

لو كل كلب عوى ألقمته حجرا لأصبح الصخر مثقالٌ بدينار!


19 - قد نختلف في مواضع اخرى
محمد خليل عبد اللطيف ( 2009 / 1 / 14 - 14:35 )
الاستاذ الكبير يحيى السماوي
ياسيدي ليس غريبا عليك موقف رائع كموقفك هذا...كنت ساؤيد المقال بكل جوارحي حتى وان ام يكن كاتبه يحيى السماوي فكيف بي وقد كتبه شاعر، انسان،نقي كالمبدع يحيى السماوي.

سيدي انا اؤمن بان كل شئ نسبي ولاوجود للمطلق الا في الحس الانساني، لذلك لااجد من الذين ارتضوا ان يكونوا ابواقا لاسرائيل ـ من فتحاويين ومطبلين ويسار معاد لكل مايمت للدين بصلة ويسار متامرك وغيرهم ـ الا انهم قد فقدوا بوصلتهم بفقدهم حسهم الانساني.

ان تقف مع شعب يتعرض لهجمة حقيرة فهذا لاعلاقة له بالقومية والا كان شافيز قد اصبح قوميا..ول علاقة له بالاسلمة والا لاصبح زياد ارحباني مسلما..ولا علاقة له بايران والا لاصبح مصطفى البرغوثي ايرانيا.

شكرا لك ايها المبدع

تقبل احترامي، محبتي وتقديري


20 - الوطن ليس الأرض ، إنما هو الأرض والانسان معا
يحيى السماوي ( 2009 / 1 / 14 - 15:22 )
الأستاذ محمد خليل عبد اللطيف : أهدي حدائقك فراشات محبتي .
أُصْـدِقك القول يا صاحبي أنني لا أدعي أن الشامتين بما جرى للشعب الفلسطيني في غزة هم غير متدينين أو غير وطنيين وما إلى ذلك من توصيفات واتهامات ـ كما لا أزعم أن المتعاطفين مع حماس أو الذين أدانوا وحشية اسرائيل هم من المتدينين والعروبيين ... فالذي أزعمه تحديدا هو : ليس من المروءة والإنسانية المساواة بين القاتل والمقتول في بعض الإدانات الخجولة لما يجري ... إن النزعة الانسانية والإنتصار للحق هما سبب المواقف المشرفة لشافيز والبرغوثي وزياد الرحباني ـ بل وللجندي الإسرائيلي - يؤام زاتيف - الذي هرب من وحدته العسكرية داخل غزة قبل بضعة أيام وإعلانه أن هذه الحرب لا تعدو كونها محرقة وحشية ضد شعب أعزل .
حماس لا تختلف عن بقية الاحزاب العربية التي وصلت السلطة وتشبثت بها باستماتة ، لكن ذلك ليس مبررا لإبادة شعب كان قد انتخبها حين أحسن الظن بها بعدما فشلت فتح في تحقيق الحد الأدنى من طموحاته ...

الان بلغ عدد ضحايا هذه المحرقة 994 ماعدا أكثر من 4500جريح أغلبهم معرض للإعاقة الدائمة .

الوطن ليس التراب ... إنه الأرض والمواطن معا ، مثلما أن المواطن هو ليس الشخص إنما الشخص والوطن معا ...

شكرا لك بحجم صدقك وإنسانيتك


21 - كل التقدير والاجترام
سعاد خيري ( 2009 / 1 / 14 - 15:58 )
ومزيدا من الابداع الادبي فهو امضى اسلحة الكفاح الجماهيري ضد اعداء البشرية وادواتهم


22 - رد على رقم
ابراهيم البهرزي ( 2009 / 1 / 14 - 18:11 )
لا ارد على المعلقين 7 و3 سوى بان من يتخفى خلف اسم مستعار غير مستبعد ان يكون مكلفا بالرد من قبل الموساد -هذا اولا
وثانيا -من منا سواء الاستاذ يحيى او الاستاذ صائب او الاستاذ جمال محمد تقي كتب دفاعا عن (ايديولوجية حماس )كما ذكر المتخفي رقم 7
ثالثا-اقول للمتخفي رقم 7 ماعلاقة كل التعليقات والموضوع بشعر يحيى السماوي او كاتب السطور ان لم يكن صادرا من شويعر حقود فاشل ,واوصيه بحسن كتابة التعليق قبل ان يتورط بالنقد الشعري
رابعا -مبال (مالك حسن ) يشتم بالجملة ..لمجرد ان يريد حشر اسم نوري المرادي مع اشخاص يختلفون معه ...ام هل ان (مالك )حسن )هو (نوري المرادي )نفسه فهذه من بعض حنقبازياته واخيرا -قلنا مرارا ان الصهاينة لو ارادوا راس اسماعيل هنية وزبانيته لقطفوها في ليلة واحدة ,ولكن هؤلاء مجرد حجة لابادة الشعب الفلسطيني بالطريقة التي يشاهدها بوضوح حتى قصار النظر ؟


23 - يا لفرحي بإطلالتك سيدتي المناضلة الكبيرة .
يحيى السماوي ( 2009 / 1 / 14 - 18:12 )
المناضلة الكبيرة سعاد خيري : سعيد كل السعادة بإطلالتك البهيّة سيدتي الرمز النضالي - أم يحيى - .... أدام الله وجودك وأبهجك برؤية بتحقيق الآمال .


24 - اعتذر عن التاخير
جمال محمد تقي ( 2009 / 1 / 14 - 19:04 )
الاستاذ والشاعر الجميل يحيى السماوي مايدور في سطور ما كتبت كان شعرا نثريا شاعرا بما يدور حوله ومعبرا عن ضمير حي اصيل احييك وتقبل اعتزازي


25 - تصحيح للاستاذ ابراهيم البهرزي
علي الكروي ( 2009 / 1 / 14 - 19:15 )
حضرة الاستاذ ابراهيم
لفد اختفى تعليق رقم7 ولا اضنك تقصد بردك الاستاذ عبدالعالي الحراك الذي اخذ مكانه الان

للتنبيه فقط
مع التحية


26 - يبدو انك مشغول عنا فرد بالمثقف ان استطعت سبيلا
قاسم الدرويش ( 2009 / 1 / 14 - 19:15 )
لاتشغل نفسك هنا وتنسى المثقف وشكرا


27 - المغالطات يا اخوان فهل تصححوا له ارجوكم
قاسم الدرويش ( 2009 / 1 / 14 - 19:49 )
للمعلومات قتل عدى وقصى فى نهاية صيف 2003واقام لهم مجلس الفاتحة احمد ياسين الذى قتل وفوق كرسيه فى الشهر الثالث 2004وراجعوا ذلك وصححوا للاخ يحيى السماوى

اخر الافلام

.. سلمان أبو ستة للميادين: الصهاينة تتبّعوا اللاجئين خارج فلسطي


.. هل يمكن للمحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال بحق مسؤ




.. اعتقال ثلاثيني قام بعملية طعن بسيف في محطة مترو شمال شرق لند


.. الكونجرس يجهز تشريعا إذا أصدرت الجنائية الدولية أوامر اعتقال




.. سيناريوهات إصدار الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق نتنياهو