الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وإذا القامشلي سئلت بأي ذنب قتلت

مسعود عكو

2004 / 3 / 17
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


أستغفر الله عز وجل أنا لا أشبه كلام البشر بكلام الله عز وجل بل من هول الجرم المرتكب يكاد المرء أن يجن وينتحر لماذا الكورد منبوذين لماذا الكورد محتقرين ألسنا من بني البشر أم آدم وحواء الذي ولدنا منهم ليسوا بآدم وحواء كل البشر.

اسمع يا صديقي اسمع لأخبرك ماهي الحادثة وما هو العلقم الأمر قامشلي تحتضن مبارة كرة القدم بين الجهاد والفتوة القادم من أرض الفرات والتمر يهتف جمهور الدير بحياة صدامهم

المنتصر ويقولون بأنهم أبناء الفلوجة أيتام الديكتاتور ومرتزقة القتل والظلم والقهر
يريدون نقل أحداث العراق الدامي والدماء التي كالمطر إلى قامشلو مدينة الحب والبشر

يتوعدون الأكراد بالنصر لصدامهم الطاغية ونسوا بأنه خرج من جحر كالفأر المبلول بالمطر لا يريد سوى قطرة ماء وكسرة خبز ليسد جوعه وعطشة الكافر الظالم والمعتقل

يرشقوننا بالحجارة والرصاص وينعتون قادة الكورد بأكره مسبات البشر كأنهم فعلاً من صلب صادم الظالم والحاقد علة كل البشر لم يأتوا لمؤازرة فريقهم ويتمتعون بمشاهدة المباشرة المرتقبة بينهم وبين القامشلي وجمهوره المحترم.

آزلام صدام يتحلون إلى إرهابيي الفلوجة ويهتفون بحياة مهديهم المنتظر والذي ترك عرضه وناموسه تحت رحمة أزلامه وأعدائه نهبوا وجنوا ما أرادوا منهم كما كان منتظر.

تحول الأمن المفترض بأنه حارس للجمهور واللاعبين إلى حماة العروبة وحراس الديريين وأطلقوا العنان لأفواه البواريد بأن يصطادوا الكورد والجماهير وكان الأجدر أن يطلقون النار في الهواء لتخويف المتظاهرين لكنهم أبوا ذلك ونيشنوا على طرائدهم من أبناء القامشلي المساكين وتحرر الجولان بمقتل شباب ومراهقين وضموا لواء اسكندرونة بعيارات النار التي حصدت الآباء والبالغين.

واحتقن الناس وتظاهروا في اليوم التالي لتشييع جنازات مجزرة قانا ودير ياسين عفواً عفوا مجزرة قامشلو وعفرين وساروا لدفن موتاهم ولكنهم أبوا أن يرفع العلم الكوردي وفتحت مرة أخرى جبهة تشرين ولكننا لسنا اليهود بل كانت قوات الأمن وعناصر ميليشياتهم وصدور ورؤوس الشباب والنساء والشيوخ ونالت القامشلي حصة أخرى من القتل والإرهاب والتضليل من قبل عناصر القتلة والسفاحين مستبيحي الموت على حساب كراسيهم ومناصبهم

وكان الأقوى هو القاتل المحافظ وقائد الشرطة وأمين فرع البعث هؤلاء هم قواد الإبادة وأنفال الكورد من القامشلي كان كبول الكيماوي قائد العمليات الأول .

وسلحوا الغمر اللصوص بأسلحة وبدؤوا بزرع الفتن والأحقاد والقتل والتدمير طال الصغير والكبير طال كل ما طال وحال أسوء من حال وقلنا جاءت النجدة ولكن فوجئنا بقوات الحرس الجمهوري تفتش وتعتقل الصغير قبل الكبير ولا تتردد في القتل والتدمير ونهب الأسواق والمحلات وكسرت السيارات وكل ذلك في غطاء أمني من حرس جمهوري لحماية الوحدة الوطنية ولكي لا يتكرر مأساة الشاغور وحماة من جديد.

أي عار وقع وأي دمار حصل وأي قتل وتدمير وقتل ونهب ونقل كاذب للصور كل ذلك والقامشلي تستنجد بكوردستان العراق والتي كانت حربنا قامت من جراء رؤوس مسعود وجلال وفدرالية العراق المنتصر ولكنهم تأخروا بالرد علينا فكان ما قد حصل والي ضرب ضرب والي هرب هرب.

لا نريد منكم سوى نقل الخبر وكما يقال افزعوا لنا وكفاكم متفرجين كالدمى والصور وأنقذوا هذا البلد من بعض الجلاوذة وناطقي الكفر ولصوص الخيرات والليرات فقتلنا متزايد وأعدادنا ستنتهي إلى رقم الصفر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سيلين ديون تكشف عن صراعها من أجل الحياة في وثائقي مؤثر


.. -هراء عبثي-.. شاهد رد فعل مؤرخ أمريكي على الديمقراطيين الذين




.. نيويورك تايمز: تجاهل البيت الأبيض لعمر الرئيس بايدن أثار الج


.. انتخابات الرئاسة الإيرانية.. مسعود بزشكيان




.. بزشكيان يحصل على 42 % من أصوات الناخبين بينما حصل جليلي على