الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العصابات التي تدعي المقاومة ؟ توجهاتها ..اجندتها ؟

نوئيل عيسى

2009 / 1 / 16
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي


كم غبي موجود وكم عميل موجود بين ظهرانينا ولانستطيع التفريق بين الغبي والعميل والاثنان هما الة
بيد ايران ( الامبراطورية الساسانية ) من جهة والتي تسعى لاعادة امجادها في المنطقة والامبراطورية العثمانية من جهة بعد ان احست بنوايا ايران فتحركت باتجاه منطقتنا كل واحدة تدلي بدلوها وتحرك عملائها للتحريض على توسيع مساحة المعركة الدائرة في غزة بغية زج العرب في حرب تضعهم على المحك وتطحنهم في جاروشتها ليتم انشاء وتنفيذ تقسيم الشرق الاوسط الى اقاليم عرقدينية مقيتة ايضا توضع هذه الاقاليم في سجال مستمر من نوع انهاء العرق العربي الاسلامي السائد او وضعه موضع تطاحن يسحق بعضه بعضا ولتنقل ارض المعركة ايضا الى مساحات العالم الاسلامي المطحون في صراعات مستمرة مثل افغانستان وباكستان ووو الخ لذا نرى ان دول شرقي اسيا المسلمة ملتزمة الصمت في تناحر داخلي تفعل او لاتفعل الا انها لن تفعل ولن تتحامق لتحافظ على انسانها ومواردها لخدمة هذا الانسان وانعاش حياته وربما تنهي الوجود الاسلامي فيها عن طريق التتريك ؟ المسالة ليست مسالة اسرائيل وحماس او اسرائيل والفلسطينين بل هي مشكلة عامة تستهدف انهاء اسباب الارهاب لتقضي على جذوته دون اي تتدخل مباشر وستنشر النار في هشيمهم ليحرقهم حرقا لاتقوم لهم قائمة ؟ ان اردت ان تستولي على جماعة من الذئاب اقتل ذئبا بينهم لانهم بالتالي سيقتتلون فيما بينهم كل يريد حصة من جسد الفريسة وتقع الفرائس تلو الاخرى حتى تضعف قوة من تبقى لان الباقين مثخنين بالجراح بوسعك انذاك ان تقضي على المتبقي ؟ الى الان ابدى القادة العرب الكثير من الحكمة والطراوة في تعاملهم مع احداث غزة لا خوفا من قوة اسرائيل بل رؤية عقلانية قد تجر الويلات على دولنا وحكوماتنا وشعوبنا ولااعتقد ان اي قمة عربية سيكون من استراتيجيتها ان تضع دولا اخرى او قطاعات اخرى او تستنفر عصابات مقاومة اخرى تزجها في اتون هذه الحرب الطاحنة وسيكون كل طموح القمة التهدءة والصيرورة على اقرار وعد بلفور وتنفيذ بنديه الاساسين بتشكيل دولتين فلسطينية ويهودية متجاورتين متعايشتين تنهضان معا وتنموان معا في ظل حكومتين ديموقراطية علمانية تعددية ومثل هذه الحكومات لن تبقي السلطة بيد عصابات عرقدينية شوفينية وقد تتقلص مع الزمن قوى الصهيونية وقد تنهار هذه العصبة الى الابد وتقوم مقامها قوى تقدمية وقد تتبلور امور جديدة من خلال تفاهم وحوار انساني وقد تتحد الدولتين في اطار عام يضم كل القوى بعيدا عن التناحر العرق ديني وهو الاكثر طموحا لاي شعب تتقاسمه اهواء التمزق العرق طائفي الخ ان القاعدة من الجماهير البسيطة ممكن اثارة عواطفها ودغدغة مشاعرها في اتجاهات مردها الدخول في صراعات لانهاية لها يكونون هم وقودها والمحرضين هم سادتها جملة من المجرمين المهوسين بالسلطة والتسلط على رقاب الاخرين وهذه القاعدة من الجماهبر عندما تتلمس الياس القاتل من النهايات الماساوية التي تنتهي اليها كل مرة حيث لن تجد اية ثمرة ايجابية تنمو مسقية بدمائها انذاك لن تبقي على عبوديتها للاخر وسوف تتخلى عن قياداتها لتقبرهم الى الابد لكن بعد ان تكون قد قدمت على مذابح شهواتهم الكثير من التضحيات كما يحدث اليوم في غزة رغم ان قيادات حماس تضحك على نفسها وعلى من حولها في خارج غزة باعطاء صورة مبهجة للاخر الذي تطحنه الحرب في ساحات الوغى في حين ان ضحايا الحرب في غزة يلعنون اليوم الذي وضعت حماس يديها على السلطة في غزة ؟ ان المهرجين الذين يريدون من الدول العربية ان تخوض غمار الحرب اليوم بدلا عن الفلسطينين تناسوا ان العالم العربي منذ اكثر من نصف قرن وهو ينسحق ويداس بالمداس من اجل فلسطين دون فائدة وان العالم العربي لايتطور ويتقدم بمقدار انملة واحدة بسبب هذه اللعنة التي تخلى عنها ناسها ماعدا المغامرين وذوي الطموحات الغير مشروعة في الوصول الى السلطة وهم بعيدين عنها بعد السماء عن الارض مع هذا هم يتخذون من الصراع الدامي الذي ينشب على الارض العربية مساحة واسعة للعيش التنبل على حساب الضحايا وانا اجزم ان لانهاية لقضية فلسطين الا عن طريق العقل والحل الامثل وهو تاسيس دولة فلسطين واقامة حكومة على الارض الفلسطينية تبدا في اقامة مكان امن لهذا الشعب الذي سحقته مغامرات الاوباش من اهله ومن الغرباء الذين استغلوا القضية الفلسطينة لعبة تدر عليهم الارباح ....؟ ان فكرة زج مصر في العملية العسكرية في غزة تبدو لي وكانها مؤامرة تم حبكها بين حماس وايران المراد منها ان تتهور حكومة مبارك تحت ضغط الجماهير معلنة الحرب على اسرائيل مما يمهد السبيل على ايران تحت حجة التدخل لتطوق مصر باعوانها ومن ثم تقفز من اوسع الابواب الى الاستحواذ على السلطة هناك خاصة وان مصر ولحد يومنا هذا تبدو شوكة في عيون الطامعين بها من الايرانين لكن حكمة وبعد نظر الحكومة المصرية تحبط هذه المحاولة وتدق اسفين في مشروع التوسع الايراني عن طريق العصابات الاسلامية مثل حزب الله من جهة لتطويق لبنان وحماس من جهة لتطويق مصر واخرين للاستحواذ على العراق لهذا نرى ان تركيا قد اعطيت الضوء الاخضر للتدخل من جهتها بنفس الهمة وتحت نفس الوتيرة اي عودة التاريخ الى الوراء مئات من السنين ليتوزع الوطن العربي الاسلامي والشعب العربي الاسلامي بين اطماع ايران وتركيا وكل يريد قسطا من هذا اللحم الذي يراد تقطيعه لينهش به الى الابد بعد ان اضعفته القوى الدينية التي تعاهدت لفترات مظلمة مع المستعمرين للقضاء على القوى الثورية ومن ثم اعتقدت ان الطريق مهد لظهورها لتحكم الا انها اسقط بيدها كعصابات تم استغلالها خير استغلال وبات الامر بين القوى الدولية التي تسعى اليوم لاحكام قبضتها على هذه العصابات لتوريها في طين اسن وتتربع هي على المكاسب التي ستحصدها في المنطقة لحسابات القوى الغاشمة الاستعمارية والصهيونية ؟ ان المنطقة العرب اسلامية امامها طريق واحد للنفاذ من تحت عقرب المتامرين وتتخلص من لدغاتهم وسمومهم التي ينفذونها في جسد امتنا العربية وذلك عن طريق وقف نزيف الدم بشكل نهائي في غزة اولا والبدء في وضع نهاية لاية صراع ات في المستقبل والكف عن اي تطلعات باتجاه اعادة تحرير كل الارض الفلسطينية التي باتت من المحال والبدء ببناء دولة فلسطين تحت ظل حكومة علمانية ديموقراطية والتوجه كل دولة عربية في هذا الاتجاه والعمل على اعادة البناء والتفكير في وحدة الامة على اسس علمية بعيدا عن العواطف والمشاعر بالطرق العقلانية ليستقر المقام ويحصد العرب النتائج التي تضعهم فعلا في مصاف الدول الكبرى اسوة بالكثير من دول العالم ؟
ادناه حماقة اخرى ودعوة الى مذابح اخرى ضمنيا هي اهداف اخيرة لتمزيق شمل العرب المسلمين
-----------------------------------------------------
1860.. قرار ينقل المواجهات إلى الساحات العربية
في نص القرار ما يجعل إنهاء الحرب ضد غزة بداية لتحقيق ما لم تحققه بالقوة

-------------------------------------------------------------------------------
الحجة الأهم.. دون مضمون
البديل الممكن.. مرفوض
المعبر المغلق.. بقرار عربي
المقاومة المستهدفة.. باقية

سنسمع كثيرا في الأيام القادمة عبارات من قبيل، لم يكن في الإمكان عربيا الحصول على ما هو أفضل من هذا القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي يوم 9/1/2009م تحت رقم (1860).
وسنقرأ كثيرا عن تعليل سلبياته بأن الذي أوصل الدول العربية إلى موقع يجعلها مضطرة إلى القبول بمثل هذا القرار، هو تهور المقاومة، وتحديدا منظمة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس.
والأهم من هذا وذاك أننا سنشهد الكثير من المحاولات والضغوط وربما ما هو أبعد من ذلك، لإكراه المقاومة على إنهاء وجودها الفعلي بنفسها، عبر القبول بتنفيذ الجزء الأهم من القرار في نظر من وضع صياغته النهائية وأكد حرصه على اقترانها بما يسمى المبادرة المصرية أو المصرية-الفرنسية.
ولئن تحقق جميع ذلك (وهذا بعيد المنال فمن يريده يغفل عن حقيقة انتهاء عهد عتيق وبداية آخر جديد في مجرى تاريخ قضية فلسطين) سيمكن في نظر أهل "التسويات والتطبيع" الانتقال إلى مرحلة حاسمة أخرى من مراحل تصفية قضية فلسطين رسميا، مع الاستخدام التقليدي الممجوج لذريعة تقول إن هذا ما تريده الشرعية الدولية ولا مناص من تنفيذه، والمقصود سابقا وحاليا: ما تريده قوى دولية استعمارية مهيمنة عالميا وعبر مجلس الأمن الدولي، ثم يبقى المطلوب من القوى المحلية والإقليمية ما يوصف عادة بالمهام القذرة، وهي في هذا القرار تجنيد كل ما يمكن تجنيده من وسائل غير مشروعة، للحيلولة دون استمرار الحياة النابضة في المقاومة من أجل التحرير، وهذا رغم إرادة المقاومة، ورغم إرادة الشعوب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تعرف على تفاصيل كمين جباليا الذي أعلنت القسام فيه عن قتل وأس


.. قراءة عسكرية.. منظمة إسرائيلية تكشف عن أن عدد جرحى الاحتلال




.. المتحدث العسكري باسم أنصار الله: العمليات حققت أهدافها وكانت


.. ماذا تعرف عن طائرة -هرميس 900- التي أعلن حزب الله إسقاطها




.. استهداف قوات الاحتلال بعبوة ناسفة محلية الصنع في مخيم بلاطة