الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حماس هم الوجة القبيح لإخوان مصر (1)

فتحى فريد

2009 / 1 / 16
مواضيع وابحاث سياسية


حماس هم الوجة القبيح لإخوان مصر(1)
منذ حوالى أكثر من 18 يوم وهناك حرب ضروس فى منطقة الشرق الأوسط تدور بين طرفين إن وصفا لا يتصفان إلا بالعنصرية وعدم إحترام الإنسان وحقوقة.
فحماس تدافع ليس عن أرض ولا عرض وإنما عن عقيدة إذا فما يحدث الأن فى غزة ما هى الإ حرب دينية رخيصة الكل فيها مأجور موهوم يتمنى الموت من أجل الحصول على الجنة والتنعم بالحور العين.
أما إسرائيل فهى تحارب من أجل البقاء بقاء نوعها البشرى الذى تعتقد أنه سامى ولا يجوز لأى أحد من بنى البشر التعدى عليها ولن أتحدث عن إسرائيل ولا حكومتها ولا ما تفعله لا من قريب أو بعيد لأسباب متعدده سأطرح عده أسئلة علينا جميعاً لنبحث سوياً عن إجابة لها:
(1) ماهو الوضع الإقتصادى لدولة إسرائيل؟
(2) كم جامعة إسرائيلة خرجت للتصنيف العالمى؟
(3) ماهو دخل الفرد فى المجتمع الإسرائيلى؟
(4) ماذا يقول الشعب الإسرائيلى عن الحكومة الإسرائيلية؟
(5) ونسأل أيضاً عن البنية التحتية للمجتمع الإسرائيلى والحالة الصحية ومستوى النمو الإقتصادى ومستوى التعليم وفرص العمل ....ألخ؟
بعد الإجابة عن هذه الأسئلة سنجد أنفسنا أمام دولة حقيقية سواء إتفقنا على ما تفعله إسرائيل أو إختلفنا ولكنى أفضل أن نتكلم عن أنفسنا نحن وليس الأخرون .
حماس: هى حركة مسلحة منبسقة من جماعة الأخوان المسلمين العالمية والتى مصدرها ومعقلها ومرشدها من مصر،وهى حركة إسلامية تدعى الدفاع عن الشعب الفلسطينى والإسلام ،ولكن كل تصرفتها وأفعالها تؤكد على أنها ليست الإ مجرد حركة أو منظمة إرهابية.
ولو نظرنا إلى ما يحدث فى غزة بنظرة مغايرة للواقع والتعاطف وإللى وإللى ... سنجد أنفسنا أما أمر خطير وهو ما أقره رئيس السلطة التشريعة الفلسطينية السيد/ محمود عباس أبو مازن حيث قال:(لو أن المقاومة ستقضى على الشعب الفلسطينى فلتذهب المقاومة إلى الجحيم ) هذا بشكل أو بأخر معنى ومغذى تصريحات السيد /أبو مازن ولكننى أقول كان واجب على حماس كحركة مقاومة وليست منظمة إرهابية أن تسلم لإسرائيل وتقدم كل أعضاء الحركة كأسرى مقابل أن تفتدى ولو طفل واحد من الذين قتلوا بدون ذنب، ولكن هيهات هيهات لما توعدون.
نعم حماس أخطأت حين ظنت أنها تستطيع أن تهزم إسرائيل وبلاش حد يطلع يقول (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله)علشان ده موضوع تانى وإلا أصبحت حرب دينية.
أما بالنسبة لما خرج به العديد من الدول العربية والمتأسلمة أنها ندتت بموقف مصر المتخازل تجاه القضية الفلسطينية وعدم موافقتها على فتح المعبر وهروب اللاجئيين إلى مصر.
لماذا دوماً مصر هى التى فى المواجهة؟ لماذا يذج دوماً بنا من أجل الحرب للغير؟ نعم الحكومة متخاذلة وخانعه لعدم إستطاعتها تهدئة الوضع فى المنطقة لا الحرب.
الوضع فى مصر هو بحاجة إلى لجان من حقوق الإنسان والمعونات ليست للشعب الفلسطينى وإنما للشعب المصرى الذى أصبح على شفا حفره من ضياع الهوية والأدمية إننا نحن بحاجة إلى كل حبه دقيق وليست فلسطين فلسطين لها منظمات دولية تدعمها ومنظمات غير حكومية ومنظمات تابعة لجنوب لبنان ومنظمات وو.....ألخ والحدق يفهم ونكمل بعدين









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - روعة
أيمن رمزي نخلة ( 2009 / 1 / 15 - 20:26 )
المقالة رائعة يا فتحي

اخر الافلام

.. تشاد: فوز رئيس المجلس العسكري محمد ديبي إتنو بالانتخابات الر


.. قطاع غزة: محادثات الهدنة تنتهي دون اتفاق بين إسرائيل وحركة




.. مظاهرة في سوريا تساند الشعب الفلسطيني في مقاومته ضد إسرائيل


.. أم فلسطينية تودع بمرارة ابنها الذي استشهد جراء قصف إسرائيلي




.. مظاهرة أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية بتل أبيب للمطالبة بصفقة