الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عالمية القضية الفلسطينية

خالد صبيح

2009 / 1 / 17
القضية الفلسطينية


حين انشات الحركة الصهيونية العالمية، عبر الكذب والتزوير، وبالتعاون مع قوى الغرب ‏الاستعمارية، دولة إسرائيل، وضعت بذلك أمام العرب والفلسطينيين منهم بشكل ‏خاص تحد حضاري كبير . ومنذ اللحظة الأولى اخذ الصراع مع الحركة الصهيوينة بعدا ‏ثقافيا وحضاريا، كما هي طبيعة الصراع الكولنيالي في العصور الحديثة، استهدف ‏كشف تزويرات التاريخ التي اعتمدتها الحركة الصهيونية لإرساء دعائم كيانها، ‏والسعي لطرح البديل الحضاري الذي اخذ على عاتقه تأكيد الهوية الإنسانية ‏الحضارية للشعب الفلسطيني. وأدى خوض هذا الصراع إلى أحداث عدة تحولات لدى ‏الجانبين المتصارعين حيث افرز على الجانب الإسرائيلي نشوء وتطور حركة اليسار ‏الشيوعي التي رافقت نشوء الدولة العبرية وانطلقت من منطلقات فكرية وسياسية ‏مغايرة لدعاوى الحركة الصهيونية القائمة على العصبية العرقية والدينية. ولاحقا، مع ‏تقدم آليات الصراع وتطور مراحله، أخذت هذه الافرازات أشكالا أخرى فأنتجت حركة ‏اجتماعية سياسية مهمة هي حركة السلام الآن المتمايزة عن عموم الوعي السائد ‏في المجتمع الإسرائيلي المستند في وعيه على أساطير الحركة الصهيونية وأكاذيب ‏دولة إسرائيل. وعلى الصعيد الثقافي أنتجت هذه المرحلة ظاهرة (المؤرخون الجدد) ‏الذين أعادوا كتابة تاريخ إسرائيل والحركة الصهيونية بدرجة عالية من الموضوعية ‏والدقة العلمية والمنهجية. ‏

على الجانب الفلسطيني حدثت انعطافات مهمة لعبت دورا في إعادة هيكلة القضية ‏وتوزيع قواها بعد هزيمة حزيران1967، وذلك بعد تشكيل الفصائل الوطنية ‏الفلسطينية ذات الخلفية اليسارية التي ربطت ربطا موضوعيا بين تحرير الأرض وتحرير ‏الإنسان بإضفائها بعدا اجتماعيا على موضوعة تحرير الوطن، واستوعبت في مضامين ‏رؤيتها الفكرية والسياسية تركيبة المجتمع الفلسطيني والعربي، وحددت القوى ‏الاجتماعية المعنية بالتحرير. وارتبط التغير كذلك بتحرير منظمة التحرير الفلسطينية ‏من سيطرة الأنظمة العربية التي اتخذت منها رهينة لتنفيذ مشاريعها السلطوية ‏وفرض الوصاية على الشعب الفلسطيني، وذلك بعد تولي الراحل ياسر عرفات لقيادة ‏المنظمة عام1969 وايضا بعد انتزاع قرار تمثيل الشعب الفلسطيني عام 1974 ‏واعتبار المنظمة هي المرجع الوحيد له. ‏

وخلال مرحلة التحولات تلك اكتسبت القضية الفلسطينية بعدا عالميا امميا، حيث ‏جرى النظر إليها على أنها حلقة من حلقات حركة التحرر العالمية في مواجهة ‏المنظومة الرأسمالية العالمية وأدواتها، وعلى أنها جزء من القوى المواجهة لها. وقد ‏حظيت القضية الفلسطينية مذاك على تضامن عالمي واسع بلغ حد التعاون مع ‏منظمات ذات طابع أممي كالجيش الأحمر الياباني والمنظمة اليسارية الألمانية (بايدر ‏مانهوف) هذا بالإضافة إلى تضامن وتعاون الكثير من المؤسسات والمنظمات العالمية ‏والشخصيات السياسية والثقافية حتى داخل إسرائيل نفسها.‏

‏ لقد لعب البعد العالمي هذا دورا مهما للغاية لأنه منح القضية الفلسطينية آفاقا ‏كبيرة للحل باعتبارها مشكلة ذات أبعاد دولية، وذلك بالارتباط مع كون الحركة ‏الصهيونية نفسها هي حركة ذات طابع ونشاط عالميين. ومن هذه الأرضية غدا ‏الموقف من القضية الفلسطينية معيارا مهما لمفهوم العدالة الدولية واحترام حقوق ‏الشعوب.‏
وخلال كل مراحل النضال الفلسطيني ألذي قادته منظمة التحرير الفلسطينية كان ‏الخطاب السياسي والثقافي ألذي قدمته خطابا علمانيا ركز على كل أبعاد الصراع ‏ومستوياته، القومية والقانونية والسياسية والحضارية التي شكل الدين، كبعد ثقافي ‏وروحي، واحدا من تدرجاتها.

لكن بعد صعود تيارات الإسلام السياسي أواسط الثمانينات فيما اصطلح على ‏تسميته بالصحوة الإسلامية، تكرس في خطاب معظم الحركات الإسلامية البعد ‏الديني كبعد أساسي واحادي لمفهوم الصراع. وتحدد العنف كأسلوب وحيد ونهائي ‏في حل القضية، ونظر للقضية على أنها تشكل امتدادا لصراع تاريخي طويل كان ‏المسلمون واليهود طرفيه الرئيسيين، واعتبر ان نصرة القضية الفلسطينية فرض ‏وواجب ديني على كل مسلم. وبرزت في خطاب هذه القوى بكل تلاوينها، الجهادية ‏والمعتدلة، مفردات كرست هذا المنحى بإطلاق تسميات لا تعكس طبيعة المسميات ‏بقدر ما تريد حرف اتجاه الصراع، والتأكيد على ان الصراع بمطلقه هو صراع ديني؛ ‏كتسمية الصليبيين على قوى الغرب واليهود على الإسرائيليين، وهو توصيف ذو ‏نفس عنصري واضح. ويمكننا ان نعثر على هذا في تفاصيل كثيرة في لغة ‏الإسلاميين السياسية والاصطلاحية بعمومها، وفي مؤلفاتهم السياسية والفكرية ‏التي تطرح معالجاتهم للقضية الفلسطينية، وكذلك في خطبهم التعبوية وصولا إلى ‏مظاهرات الاحتجاج التي يخرجون فيها. وهذا الخطاب وهذه اللغة يخلقان بالضرورة ‏مصاعب كبيرة في طريق حل القضية الفلسطينية لانهما يبعدان قوى اجتماعية ‏وسياسية، محلية وعالمية، كان لها دور مهم في العمل من اجل حل القضية ‏الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني. فمحليا يقصي هذا الخطاب مسيحيي ‏البلدان العربية، مؤمنين وعلمانيين، الذين أسهموا بقوة في حركة التحرر الوطني ‏العربية عبر مراحل نضالها، فقد برز داخل منظمة التحرير الفلسطينية نفسها قادة ‏مهمون من خلفيات مسيحية كالراحل جورج حبش والشهيد وديع حداد ونايف حواتمة ‏وغيرهم كثير. والمسيحيون يشكلون قوة بشرية كبيرة في فلسطين وفي بعض ‏بلدان المنطقة، وإقصائهم لا يعطل دورهم في حل القضية وحسب وإنما يربك مسار ‏حركة التحرير. ويطرح التساؤلات عن أفق هذا التحرير. والسؤال هو: أين يكون مكان ‏هؤلاء في هذا الصراع إذا كان الصراع كما تريد له القوى الإسلامية هو بين اليهودية ‏والإسلام؟. وكيف سيعمل مسيحي على تحرير ارض فلسطين وبديل الإسلاميين ‏فيها هو دولة ثيوقراطية يكون هو فيها مواطن درجة ثانية( ذمي)؟. وأين سيكون مكان ‏قوى او شخصيات ذات خلفية يهودية كحركة السلام الآن، او المفكر ناعوم ‏تشومسكي والكاتبة والصحافية أميرة هاس وغيرهم ؟

والى أين يؤدي بالقضية هتاف الاحتجاج ألذي يطلقه الإخوان المسلمون في مصر( ‏خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود)، او ما يطلقه الدعاة الإسلاميون ‏السعوديون من دعاوى تبث الكراهية لليهود كيهود، والتقليل من قيمة التضامن ‏العالمي مع مأساة الشعب الفلسطيني كموقف فنزويلا وبوليفيا مثلا، وتفسيره على ‏انه ناتج عن إشكالات خاصة بين هذه البلدان وأمريكا وإسرائيل؟.( حملات دعم غزة ‏في قطر مثلا). وبالتأكيد ان هذا الهتاف وتلك الدعاوى سوف يخرجان القضية ‏الفلسطينية من افقها الإنساني الرحب ويدخلانها في شقوق التعصب الضيقة. ‏

‏ صحيح ان نبرة هذا الخطاب بدأت بالتراجع مع تراجع حضور هذه القوى في الشارع ‏بالقياس إلى ما كانت عليه إبان فورتها الأولى، لكن ما يعيد لهذا التيار قدرته على ‏تهييج الشارع، ويقويه، ويجعل لخطابه النبرة الأعلى في مشروع حل القضية ‏الفلسطينية، هو ممارسات إسرائيل العدوانية باعتداءاتها الإرهابية المستمرة على ‏الشعب الفلسطيني، وسعيها لاحتواء مقاومته وهضم حقوقه، وأيضا بسبب طبيعة ‏المواقف غير المقنعة وغير الفاعلة للأنظمة العربية المعنية بحل القضية الفلسطينية، ‏وكذلك بسبب سعي السلطة الفلسطينية لاختزال منظمة التحرير الفلسطينية ‏بسلطة فتح الفاسدة ،وبسبب مواقفها التي انحدرت تماما بعد رحيل ياسر عرفات، ‏إلى حالة من التبعية شبه المطلقة لأجندات الأنظمة العربية المتواطئة مع الرؤية ‏الإسرائيلية لحل الصراع العربي الإسرائيلي.‏

‏ ويبدو لي هنا ان السبب الكامن وراء تراجع حظوظ القضية الفلسطينية في الحل ‏الكامل يكمن، بالإضافة إلى نوايا الدولة الصهيونية وتعدياتها، في ضعف وتراجع الطابع ‏العلماني للحركة الوطنية الفلسطينية، ولعموم المجتمع الفلسطيني، كما هو عليه ‏حال كل المجتمعات العربية الأخرى. ويعود سبب تراجع دور القوى العلمانية ‏واليسارية في المجتمع، برايي، إلى ضعفها البنيوي وقصورها الذاتي وقدراتها ‏المحدودة والمرتبط بدوره بما تعانيه قوى اليسار والديمقراطية في العالم من تراجع ‏وانحسار. والقضية الفلسطينية الآن بين نارين، نار سلطة فاسدة ومستغلة للشرعية ‏وتابعة لأنظمة مستبدة تريد بأي ثمن إيجاد حل للقضية الفلسطينية للتخلص من ‏أعباء استحقاقات تحرير الشعب الفلسطيني، وبين نار قوى إسلامية نافرة عن ‏السياق الوطني وتلتقي موضوعيا مع قوى إقليمية تريد استثمار القضية الفلسطينية، ‏دون رصيد، لتحقيق مطامحها التوسعية الخاصة. ولاشك ان عناصر الحل تكمن أولا ‏في تحجيم القوى الإسلامية على الساحة الفلسطينية ودفعها للاقتناع بان تكون ‏فصيلا من فصائل الحركة الوطنية الفلسطينية وليس فوقها، وبان يكون تمثيلها ‏للشعب الفلسطيني من داخل منظمة التحرير الفلسطينية لأنها الممثل الشرعي ‏الوحيد للشعب الفلسطيني، وان تتوقف كذلك عن محاولة الانفراد بالقرار الوطني ‏الفلسطيني. وهذا يتم ثانيا بإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية وجعلها هي ‏السلطة الحقيقية بإنهاء احتكار فتح للسلطة. وهذا يرتبط ثالثا بسعي القوى الوطنية ‏والديمقراطية اليسارية، كحزب الشعب والجبهتان الشعبية والديمقراطية ( هذه ‏القوى هي القوى الفلسطينية الوحيدة تقريبا التي لاتتبع لأي نظام عربي) لتوحيد ‏خطابها وتنسيق جهودها لتشكيل مواقف سياسية وخطاب سياسي يستطيع ان ‏يعبئ الشعب الفلسطيني حوله ليحققوا من خلاله تأثير فعال وشامل في القرار ‏الوطني الفلسطيني. يؤدي إلى إخراج القضية الفلسطينية من حالة الجمود والتلكا ‏التي وقعت بها. ويعيدها إلى موقعها الطبيعي ألذي نمت وحققت نجاحاتها فيه، وهو ‏مناخ العلمانية والتضامن الاممي. ‏








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بضعة ملاحظات على مقال ممتاز
صائب خليل ( 2009 / 1 / 16 - 19:51 )
شكراً خالد لمقالك الجميل..
أود الإشارة إلى أن الإسلاميين هم من بقي قادراً على الصمود أمام الإرهاب الإسرائيلي لذلك بقوا في الساحة، وكذلك برهنوا أنهم أكثر قدرة على مقاومة الفساد.
اتفق معك بأن هذا افقدها الكثير من الدعم العالمي المهم. العالم نفسه أيضاً تراجع من ناحية قوى اليسار وثقتها بنفسها ودعمها للتحرر وحقوق الشعوب. رغم ذلك فهناك على ما يبدو عودة.
تحيتي لك


2 - تحية وشكر
الحارث السوري ( 2009 / 1 / 16 - 21:47 )
عزيزي خالد ماقلته من صميم الواقع المأساوي الذي انحدرت إليه القضية العربية الأولى دون أن ننسى قضية حرية وتحرير الإنسان العربي من أنظمة الإستبداد والعمالة وعلينا أن نميز بين الأنظمة التي تريد التخلص من عبء القضية الفلسطينية بالمال والمفاوضات .. الخ والأنظمة التي ترفع سيوف التحرير وتحتضن الإسلام السياسي مع إيران لمزيق الصف الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية البممثل الشرعي الوحيد للبيت الفلسطيني الواحد . أوافقك على الدور الريادي لليسار الفلسطيني في هذا المنعطف الخطير لإنقاذ القضية الفلسطينية من مخالب العدو الصهيوني , ومن مخالب نظامي دمشق وطهران المتواطئين معه - مع أطيب التحيات


3 - سؤال
عماد الربيعي ( 2009 / 1 / 17 - 01:25 )
عزيزي ابو الخلود الورد

هل تتفق معي ان وطننا العزيز بحاجة الى اشاعة وعي وطني يضع مصالح العراق العليا أولا وفوق كافة القضايا والاحداث والمشاكل العربية والعالمية ، مما يعني مراجعة مفهوم (( الأممية )) الذي هو كثيرا مايكون بالضد من مفهوم الوطنية ؟


4 - الدولة والثورة
جمال محمد تقي ( 2009 / 1 / 17 - 01:42 )
اشراقة موفقة عزيزي خالد وفعلا الانكسار الحاصل قد عزل القضية الفلسطينية عن حاضنتها الشعبية عربيا وعالميا بل احيانا حتى فلسطينيا ان وهم الدولة في الحالة الفلسطينية قد اصبح شبح غير مكتمل الابعاد مشوه واعتقد ان صيرورة الثورة مازالت قائمة واجهاضها لمصلحة دولة ناقصة يزيد الامر التباسا ويصبح المخلوق لا دولة ولا ثورة اشكرك ودمت لنا


5 - ردود مع التحية
خالد صبيح ( 2009 / 1 / 17 - 03:50 )

الاعزاء جميعا
الاسلاميون ليسوا وحدهم في مواجهة الارهاب الاسرائيلي، فالاخرون ‏حاضرون ايضا،فالقوى الوطنية الاخرى حاضرة في هذه المعركة. اما ‏الفساد فالحديث عنه وكشفه لم يكن اجتراحا اسلاميا فقد سبقته قوى ‏اليسار في نقدها لمظاهر الفساد، لكنه لم يكن حينها بحجم كارثي كما ‏هو الان، وهذا يعود الى ان الحركة كانت في طور الثورة والان هي في ‏طور السلطة وهذا يربطنا بالمخاوف التي طرحها الاخ جمال حول ضياع ‏القضية الفلسطينية بان لاتكون لادولة ولا ثورة، وهذا اخطر مايمكن ان ‏تؤول اليه أي قضية.‏
اما التمييز ألذي دعى اليه الاخ الحارث السوري فهو ضروري ولكن الفارق ‏بين الانظمة هو فارق كمي وفي النهاية يصب كله في خراب القضية لان ‏الاصل، كما اكد هو بدقة هو انهاء انظمة الاستبداد. ‏
فكرة قديمة لكنها تتجدد دائما: اطلاق طاقات الجماهير. قد تبدو عبارة او ‏فكرة شعبوية لكنها اقرب الطرق وافضلها لحل معضلات منطقتنا .‏
العزيز عماد ‏
اعتقد ان جميع الابعاد مترابطة ولايمكننا ان نعزل او نفصل بين مفهوم ‏التضامن العالمي ألذي نعيش نحن كافراد في ظل خيمته . الم تنقذ ‏حياتنا وحياة الملايين فكرة التضامن الاممي.؟
‏ سؤال شخصي ‏
‏ ربما نحن نعرف بعضنا البعض، فانت كما يوحي كلامك تعرفني، ولكن ‏يبدو انك متن


6 - مقال رائع
محمد خليل عبد اللطيف ( 2009 / 1 / 17 - 09:12 )
الاستاذ خالد المحترم
اتفق معك في كل ماذهبت اليه واختلف في نقطة بسيطة ومهمة -وهي منظمة التحرير الفلسطينية لأنها الممثل الشرعي ‏الوحيد للشعب الفلسطيني-.

من اعطى المنظمة السلطة الدكتاتورية لكي تكون الممثل الشرعي والوحيد؟
اليس من اعطاها هذه الصفة الدكتاتورية هو انظمة دكتاتورية كنظام ناصر في قمة الاسكندرية 64 ؟
ثم ان هذه السمة الدكتاتورية هي من افسد هذه المنظمة من راسها (السمكة تجيف من راسها) وما حسابات سهى البنكية الا دليلا على ذلك.

من الممكن تشكيل تنظيم جديد من القوى اليسارية ذا هيكل وبنية ديمقراطية ولينضم اليه من يشاء شرط الالتزام بهيكلية وبنية التنظيم الجديد.

شكرا لك لهذا الطرح الرائع والمنظم كما عودتنا
تقبل احترامي وتقديري


7 - تحليل عقلاني يساري رائع
رزكار عقراوي ( 2009 / 1 / 17 - 09:20 )
الرفيق العزيز خالد صبيح
تحليل عقلاني يساري رائع منطلقا من الواقع الموجود
اتفق معك في التركيز على دور واهمية اليسار الفلسطيني وتوحيد خطابه وخاصة حزب الشعب الفلسطسيني بحيث يمكن لهم ان يكونوا البديل الثالث بين حماس وفتح , وكان من الممكن ايضا الاشارة الى الدور المهم للحزب الشيوعي الاسرائيلي وباقي فصائل اليسار الاسرائيلي المناهضة للحرب والفكر القومي المتعصب.


8 - بالفعل تحليل رائع
فضيلة يوسف ( 2009 / 1 / 17 - 11:52 )
الاخ خالد : بالفعل هذا التحليل عقلاني ورائع اود الاشارة لنقطتين : ان مشاركة حماس في منظمة التحرير الفلسطينية يجب ان يكون وبما يتلائم مع حجمها وهذا ما تطالب به وما ترفضه قيادة المنظمة .ولا اعني بذلك ان تسيطر عليها منفردة.والنقطة الثانية ويبدو انها سقطت سهوا من القوى اليساريةالمبادرة الفلسطينية وهو تيار يساري يقوده مصطفى البرغوثي . والطريق الثالث رغم انه اقرب للوسط منه لليسار


9 - اعادة دمج اليسار الفلسطيني والاسرائيلي
ابراهيم البهرزي ( 2009 / 1 / 17 - 17:37 )
الاخ العزيز خالد صبيح
تحية محبة
كنت ارى ان انفصال حزب الشعب عن الحزب الشيوعي الاسرائيلي (لنفكر بتسمية اخرى اكثر موضوعية من الاسرائيلي )كنت ارى ذلك خسارة لعموم الشعبين في الارض الموحدة ...اعتقد ان اعادة دمج اليسار في هذين الحزبين سيقرب الهوة التي تتسع فكلا الحزبين يحارب الان انظمة كهنوتية عنصرية وصار واجب اعادة التوحيد مجديا لكلا الطرفين المتوحدين فكرا
وشكرا لاسهامتك الموضوعية التي غدت نادرة في هذه الظروف التي القت بظلالها المانوية الفكرية يمينا ويسارا
مع محبتي

ابراهيم


10 - رزكار، محمد، فضيلة تحياتي
خالد صبيح ( 2009 / 1 / 17 - 17:43 )
الاعزاء رزكار، محمد، فضيلة
شكرا لاطرائكم
انا ركزت على هذه الفصائل الثلاثة لانها ضمن دائرة ميدانية عسكرية وسياسية واحدة اي انهم اعضاء في منظمة التحرير الفلسطينية، والحزب الشيوعي الاسرائيلي يمكن ان يلعب دور في اطار عام وليس خصوصي لانه ينشط في الساحة الاسرائيلية والاشكال الحالي هو في الساحة الفلسطينية. اما المبادرة الوطنية للدكتور مصطفى البرغوثي هي اقرب الى منظمة مجتمع مدني منها الى منظمة سياسية وهي لم تسقط سهوا
وكما تفضلت عزيزي الاخ محمد فان الدكتاتورية هي خصلة تكونية في اي منظومة سياسية في بلدان المنطقة بل وحتى في احزابها السياسية واافقك على مسالة الفساد وانا ايضا اعتقد ان اكبر غلطة لياسر عرفات هي اولا زواجه وثانيا زواجه من هذه الشخصية
طبعا هكذا زيجة لايمكن اعتبارها شانا شخصيا

اخر الافلام

.. حسام زملط لشبكتنا عن هجوم رفح: نتنياهو تعلّم أن بإمكانه تجاو


.. من غزة إلى رفح إلى دير البلح.. نازحون ينصبون خيامهم الممزقة




.. -الحمدلله عالسلامة-.. مواساة لمراسل الجزيرة أنس الشريف بعد ق


.. حرب غزة.. استقالة المسؤول عن رسم الشؤون الاستراتيجية في مجلس




.. دكتور كويتي يحكي عن منشورات للاحتلال يهدد عبرها بتوسيع العدو