الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دارون الرجل الذي أخرج الانسان من كهوف الاديان

بسام البغدادي

2009 / 1 / 17
الطب , والعلوم


تمر في الثاني عشر من شباط القادم ذكرى 200 عام على ولادة العالم و المفكر العظيم تشارلز دارون. لم يوجد حتى اليوم أنسان قام بتغيير مسار الفكر البشري و إخراجه من محيط الخرافة و الغيبية كما قام هذا الرجل. لا توجد نظرية علمية أخذت هذا الحيز الكبير في في مشروع فهم انسانيتنا مثلما أخذته نظريته عن التطور. مفكر و مؤلف لأشهر كتاب علمي عرفته المدارس العلمية حتى يومنا هذا. يشمل داروين مفصل تأريخي مهم في حياة البشرية كما نعرفها اليوم حيث فجأة يكتشف الانسان بأن نظام الطبيعة لا تقوده قوى خفية غير ظاهرة و أنما قوة معلومة يقودها نظام خاص يمكن دراسته و التعرف عليه أسمه الانتخاب الطبيعي.

البيئة التي ولد فيها تشارلز داروين كانت بيئة متقدة و متعطشة علمياً بعد التقدم الذي حققته العلوم الطبيعية خلال القرن السابع عشر و الاكتشافات التي أدت الى إهتزاز تلك الصورة القديمة للعالم حيث كان الانسان مركزاً للكون ومن اجله كل شئ موجود قبل ستة الالاف من قبل خالق اسمه الله. الكون ولأول مرة في تأريخ البشرية يبدو كبيراً و يتحرك بغض النظر عن وجود الانسان من عدمه على كوكبه الارض الذي لا يعادل الا ذرة تراب وسط هذا الكون الشاسع. ومنذ بداية القرن الثامن عشر كان اغلب أجزاء الارض مكتشفة و معلومة, ومن هذه الاجزاء تم جلب العديد من الكائنات الغريبة و أنواع جديدة من النباتات الغير معروفة من الامريكيتين و أستراليا و آسيا. حاول علماء الطبيعة عبثاً إيجاد نظام على أساسه كان بالامكان التمييز بين مختلف هذا الكائنات و تقسيمها الى فصائل و أجناس ولكن المشروع هذا كان يبدوا مستحيلا يوماً بعد يوم ومع ظهور نباتات و حيوانات جديدة قادمة من جهات العالم الاربع.

كذلك اكتشف علماء الطبيعة أثر التنقيبات التي تم الكشف عنها فجأة بأن هناك أجناس لم تعد موجودة بيننا الان, أجناس استطعنا ايجاد بقايا عضوية لها و متحجرات ولكننا لم نستطع العثور عليها حية في اي مكان. ومع زيادة أعمال الحفريات الاثرية و إكتشاف الطبقات المختلفة للارض بدا جلياً لعلماء الطبيعة بأن شكل و أنواع الاجناس الحية يتغير بمرور الزمن على الارض. بل بدا واضحاً بأن عمر الارض كان اكثر بكثير من 6000 سنة و هو العمر الذي تم الوصول اليه من خلال حساب أعمار الانبياء و تسلسلهم في كتب الانبياء و الاسفار اليهودية. علمياً لم يعرف احد العمر الحقيقي للارض ولكن بدا واضحاً بأن عمر الارض يفوق تقديراتنا بمئات الملايين من السنين.

عام 1830 قام العالم الجيولوجي تشارلز لايل بإصدار سلسلة من الكتب حول مبادئ الجغرافية الطبيعية. تلك المبادئ التي كان لها الاثر الكبير على نظريات دارون. لايل قام بدحض فكرة ان طبقات الارض او البقايا العضوية المتحجرة تحمل أدنى اشارة الى حوادث معينة تم ذكرها في الكتب المقدسة مثل الطوفان العظيم وغيرها من الكوارث المذكورة. بل أن الطبيعة كما نحن نعرفها اليوم قد نشأت و تطورت من خلال تغيرات طبيعية بطيئة على سطح الارض إمتدت لملايين السنين قامت المؤثرات الطبيعية بصقلها و جعلها كما نعرفها اليوم و أنها لازالت على نفس خط الحركة في التغيير و التبدل الذي كانت عليه دوماً.

عندما ولد تشارلز داروين 1809 كانت الناس تعلم بأن الحياة متغيرة و ان الارض في حركة متواصلة و ان أحياء و نباتات لا عد لها ولا حصر كانت قائمة قبل هذه الأحياء التي نراها اليوم. و السوآل الذي كان مطروحاً وقتها هو فيما اذا كانت هناك قوة فوقية الهية تدير و تتحكم في هذه الحركة المستمرة؟ كل شئ في الطبيعة يبدو وكانه في نظام تام مع بيئته وكل كائن حي موجود وكأنه مخلوق في مكانه الصحيح فهل كل هذا جاء من قبيل الصدفة؟ ربما هي الحكمة الالهية التي تقوم بالقضاء على بعض المخلوقات من وقت لاخر وتقوم بخلق مخلوقات جديدة تملا بها الطبيعة من جديد. ولكن فكرة وجود مثل هذه الحكمة الالهية القاسية و المدمرة التي لا تظهر اي احترام او تقدير للحياة كقيمة بات فكرة غيرة مقبولة لدى الكثير من الباحثين و المفكرين حينها.

أول من جاء بفكرة ان الكائنات تتغير تدريجياً هو المؤرخ الطبيعي الفرنسي جان بابتيست لامارك والذي لم ينفي وجود قوة الهية قامت بخلق الكائنات الحية في بداية الامر على الارض و بدأت هذه الكائنات بالتغيير بحكم القوى الطبيعية التي تدفع هذه الاجناس بإتجاه الكمال تحت العناية الالهية. لهذا بدأت هذه الاحياء بالتكيف تدريجياً للبيئة التي خلقت فيها و قامت بتوريث هذه التغييرات العضوية الى الاجيال التي تليها شيئاً فشيئاً حتى وصلتنا اليوم كما نراها. وهذا يشرح بوضوح حسب رأي لامارك التناغم التام بين بنية الكائنات الحية و نمط حياتها الذي تعيشه. ولكن هذا قاد المفكرين بطبيعة الحال الى سوآل لم يجدوا احد إجابة عليه , وهو كيف يعمل هذا النظام الطبيعي في توريث هذه الصفات المكتسبة؟

ريح التغيير كانت تطرق الابواب, الثورة الفرنسية اثبتت بأن نظام الدولة الحالي ليس شئ سرمدي قائم بترتيب من الله. الطبقة التي كانت مظلومة في اسفل النظام الاجتماعي اصبحت فجأة تحتل مراكز الحكم العليا. زيادة القلق الاجتماعي من التغييرات المستقبلية المحتملة طرح تساؤلات أذا ما كان المجتمع مبني بالطريقة الصحيحة الوحيدة ام أن هناك خيارات أخرى ممكن للمجتمعات فيها الارتكاز على أسس افضل تقودها أفرادها نحو السعادة. هل كان مكتوباً على الطبقة العاملة ان تعيش حياة العوز و الفقر؟ هل كان من الممكن للافراد أن يقوموا بتحسين شروط حياتهم بأنفسهم اذا كانت الحيوانات في البرية قادرة على التغيير و التطور بشكل دائم فلماذا اذن هذا غير ممكن في حياة البشر؟

كما نرى فأن نظرية التطور كانت ناضجة و جاهزة للاكتشاف في هذه البيئة من التغيرات السياسية و الاقتصادية التي كانت تعصف بالعالم. واذا لم يضع دارون يده عليها فأن غيره كثيرين كانوا في الطريق الصحيح نفسه. وهذا ما تدل عليه الحقائق في واقع الحال, حيث مع بداية القرن الثامن عشر حاول الكثير من علماء الطبيعة فهم هذا النظام الكائن وراء هذه التغيرات الناتجة في الطبيعة و الاحياء بشكل عام. بعضهم كان يملك نفس الفكرة التي كان يملكها داروين تماماً. مثلاً الطبيب الامريكي ويليم تشارلز ويلز اصدر عام 1818 نظريته عن لون البشرة و اسباب اختلافها بشكل يشابه الى حد كبير نظرية الانتخاب الطبيعي كما نعرفها اليوم. المزارع الايرلندي باتريك ماثيو قام عام 1831 بإصدار كتاب عن زراعة الغابات و يذكر فيه بأن الاجيال الناتجة للأشجار قد تختلف تدريجياً عن الاباء لدرجة تسمح بظهور اجناس جديدة تتأقلم مع ظروف حياة جديدة بمرور الوقت.

لا شئ من هذه النظريات كان مشهوراً حينها ولا حتى داروين نفسه الذي قام بتطوير نظريته بنفسه كان قد سمع بها. في كل مرة كان داروين يكتشف شيئاً جديداً كان مضطراً لاضافة فصل جديد في كتابة الشهير (أصل الانواع) لكل طبعة قام بإصدارها. لهذا يعترف داروين بنفسه بأن الفكرة الرئيسة للنظرية في كتابه هذا قد تعرضت للتنقيح و التمحيص و النقد الذاتي اكثر من مرة على مر السنين.

في كتابه اصل الانواع يقوم تشارلز دارون بشرح متسلسل بسيط ومفصل لنظريته في الانتخاب الطبيعي وعلاقتها بنماذج الحياة المختلفة التي نراها اليوم و كذلك علاقتها بنماذج الحياة المختلفة التي لم تعد موجودة بعد. يقوم كذلك و بطريقة منهجية و علمية بطرح الدلائل التي تساند نظريته و التجارب التي اجراها في محاولة للتأكد منها و كذلك يقوم بكل حيادية بكشف نقاط الضعف التي كانت تهدد نظريته حينها. (من المهم ان نتذكر بأن حين كتب كتابه لم تكن الصبغات الوراثية مكتشفة ولا الاكتشافات الجيولوجية قد قطعت شوطاً يذكر في الكشف عن الاحياء التي سبقتنا).

في الرابع و العشرين من شهر تشرين الثاني عام 1859 قام دارون بأصدار الطبعة الاولى من كتابه اصل الانواع الذي إنتهت جميع نسخها في نفس اليوم. دارون اصبح بين ليلة وضحها اشهر من نار على علم ولكنه في نفس الوقت تعرض للكثير من النقد و الاستهزاء من المراكز الكنسية الدينية التي بدأت بتأجيج الشارع العام من خلال أفكار مغلوطة عن نظريته و التي لازال بعضها يعيش حتى يومنا هذا. و أذا كانت النار قد أخرجت الانسان من عالم الحيوان الى حياة الجماعة, و اذا كانت الزراعة قد أخرجت الانسان من عالم الكهوف الى علام القرية, و الصناعة أخرجت الانسان من عالم القرى الزراعية الى عالم المدن فأن تشارلز دارون هو الشخصية التي قامت فعلا بإخراج الانسان من كهف الخرافة الفكرية.


بسام البغدادي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكرا على هذا المقال الجميل
سعد جميل ( 2009 / 1 / 16 - 22:24 )
احب ان اضيف ان دارون كان قد دخل كلية اللاهوت لكي يصبح رجل دين في المستقبل وكان من ضمن برنامج هذه الكلية هو ان يقوم الطلبة برحلة حول العالم لمدة خمس سنوات ليتعرفوا على ما خلقه الله من طبيعة ومن كائنات حية, اي ان هدف هذه الرحلة هو تعريف هؤلاء الطلبة المؤمنين بعظمة الله كخالق لكل شئ. لكن واثناء الرحلة انقلب السحر على الساحر وتحول دارون ذلك الشاب المؤمن من انسان يؤمن بان الله هو الذي خلق الكائنات الحية الى انسان بدا يؤمن بان الطبيعة هي التي اوجدت هذا الاختلاف بين الكائنات الحية. تم ذلك من خلال ملاحظته ان بعض الكائنات التي تعيش في مناطق مختلفة والتي تنتمي الى نفس الصنف تختلف عن بعضها اختلافا قليلا, كذلك لاحظ ان تلك المناطق تختلف عن بعضها بيئيا مما جعله يستنتج ان الاختلاف البيئي في تلك المناطق هي التي اثرت على خط التطور لتك الكائنات. وعندما عاد دارون بعد ذلك الى انكلترا ترك كلية اللاهوت وتفرغ لكتابة ابحاثه


2 - أين العلميه ...يا سيادة الرئيس!؟؟؟
سلام العماري ( 2009 / 1 / 17 - 00:34 )
اولا ان داروين لم يناقش من اين جاءت الحياة. ثانيا انت لم تذكر شيئا عن الحلقات المفقوده التي هي المحك الحقيقي لنظرية التطور الداروينيه. فهل وجدت اي حلقه مفقوده لأي كائن واحد فقط !؟؟؟ فكيف بك من ملايين الحلقات المفقوده التي لم يعثر عليها أحد لحد الان.ثالثا انت نسيت فانون مندل للوراثه بانتقال الصفات من الاباء الى الابناءعبر مسيرة حياة الكائنات, وحسب التقديرات العلميه لعمر كثير من الكائنات تقدر بالملايين من السنيين, لماذا لم يحدث اي تطور لاحد منها, وهل شاهدت انت كائن يحمل تطور طفيف كحلقه مفقوده؟ العلم لم يقل ذلك, فلماذا تدعي للنظريه ما لم يقل البحث العلمي عنها؟؟؟ لماذا هذا التزوير والفول بان داروين اخرج الانسان من كهوف الاديان؟ ليكن منهجك علمي وليس دعائي


3 - ادم وحواء
ابن الراوندي ( 2009 / 1 / 17 - 07:14 )
انا اعتقد ان نظرية ادم وحواء الدينيه اكثر تصديقا واكثر علميه !!واقرب الى العقل!! وليس بها اي حلقه مفقوده!!!!! وسلامي وتحياتي للعقل


4 - الحياة جائت من الفضاء
أحمد محمد زيدان ( 2009 / 1 / 17 - 10:44 )
آني صراحة أؤمن بأن الحياة جابتها مخلوقات فضائية وهذا مثبت وواضح بالاثار القديمة انه مخلوقات فضائية جائت من الفضاء و جابت الحياة وياها وهذا الشي طبعاً موبس آني أحجي بيه ولكن ثابت بالحضارة البابلية و بالاثار الفرعونية بس محد يريد يحجي بيه علمود يخافون من اتهامهم باللاعلمية

آني شخصياً اعرف انه الحياة جائت من الفضاء و آني شخصياً التقيت جن و مخلوقات ثانية اكدتلي هذا الشي وآدم وحواء همة اول مخلوقين فضائيين نزلوا للارض و تحطمت مركبتهم وبقوا عايشين ولازلنا هنا بفضلهم


5 - المتحجرات والعلوم البايولوجية والكيمياوية ادلة تسند نظرية ال
فاضل فرج خالد ( 2009 / 1 / 17 - 16:56 )
لقد قدر عمر الارض اربعة ونصف مليار من السنين باستعمال العناصر المشعة ذات نصف العمر الطويل (اليورانيوم238) وان الحياة بدأت بالنشوء البدائي بعد حوالي مليارين من السنين من نشوء الأرض.ولم تستطع ان تترك متحجرات واضحة الا قبل570 مليون من السنين حيث عثر العلماء على متحجر لصنف منقرض من شعبة المفصليات (صنف ثلاثي الفصوص) وذلك في منطقة كامبير البريطانيةاما قبل هذا التارخ اي حوالي مليار ونصف قبل ذلك لم تستطع الكائنات الحية ترك متحجرات واضحة المعالم لان اجسامها رخوة بدون هيكل لاسناد الجسم وهو العامل الحاسم للتحجر وبعد هذا التاريخ تركت الكائنات الحية سجلا يكاد ان يكون متاكملا يحكي قصة نشوء احياء عصر من احيا لعصر سبق ذلك وكذلك جاءت علوم الاجنة والفسيولوجيا والتصنيف وكذلك علم الكيمياء لتقدم شواهد اكيدة على حصول التطور العضوي الذي وضع اسسه بعد رجوعه من السفرة العلمية على الباخرة بيكال وقد توصل عالم بريطاني الى نفس ماتوصل اليه دارون من حقائق وهو العالم(الفريد والاس) وقد تقرن النظرية باسميهما. اما بشان الحلقات المفقودة فأن دارون غير مسؤول عن ذلك ويعود الفقدان الى حصول عوامل جيولوجية معينة احدثت تخريبا في متحجرات تلك الحلقات وقبل سنتين مثلا عثر العلماء الجيولوجيين لمتحجر يشابه اللابرينثودونت الذي تطور


6 - علم الوراثة وننظرية التتطور
فاضل فرج خالد ( 2009 / 1 / 17 - 17:44 )
اضافة لما كتبت سابقا احببت ان اضيف فقرة عن علم الوراثة والتطور . ان عام 1859 هو العام الذي ظهر فيه كتاب ( اصل ألأنواع ) لدارون والذي اقام الدنيا واحدث ضجة كبرى وبعد هذا التاريخ بحوالي سنة توصل الراهب الجيكي (يوهان كريكور مندل)الى القوانين الوراثة العلمية بعد تجاربه التي اجراها على نبات البازلياء في حديقة ديره في مدينة (برنو الجيكية) وقام ببقديمها الى الجهات المسؤولة عن البحث العلمي في مدينته (متحف التاريخ الطبعي) ومنها الى لندن اومدينة اخرى ولم تلتفت الجهات البحثية الى ما توصل اليه مندل من اكتشاف لقوانين الوراثة المعروفة الان باسمه نظرا للضجة التي احدثها دارون فركنت تلك الابحاث على الرف فبقي مندل مهموما ومات عام 1884 وهو مدين الى بلدية برنو بثمن ايجار الدير ولكن بعد وفاته ب16 عاما توصل ثلاث علماء في ثلاث دول مختلفة الى نفس قوانيه الوراثية عند ئذ قررت الجهات المختصة ان مندل هو صاحب الاكتشاف الاول لقوانين الوراثة اي ان دارون لم يكن قد تعرف على تلك القواين العلمية حيث ظهرت بعده وكذلك نظرية الجينات اكتشفها العالم الامريكي (مورغان)عام1911 اما الشكل الدقيق لجزيء الدنا فقد تم التوصل اليه عام1953 على يد واطسن وغريك وقد اصبحت الطفرات التي تحصل في هذا الحامض النووي العامل الرئيس الذي يسند


7 - ايها الملحدون
زائر ( 2011 / 8 / 7 - 12:02 )
!!الملحدون هم أغبى خلق الله يدعون العقل وهم أبعد ما يكون عنه
حسناً اجبني أيها العاقل المتعقل من خلق الكون ؟
!من خلق جزئيات الدي إن إيه المعقدة ؟ هل خلقت نفسها ؟ بالصدفة هههههه ياللحماقة
هل من عاقل يتصور أن تكون العين البشرية نتاج تغيرات عشوائية؟؟ يعني هل لو قلتلك أن انفجار في مصنع خردة نتج عنه سيارة فيراري فول أوبشن هل ستصدقني ؟ طبعا لن تفعل ذلك الا لو كنت هارباً من مصحة عقلية ههههههه
ولماذا حتى الآن لا توجد أي أدلة على -نظرية- التطور (هههه حتى من اسمها نظرية هه يعني مش متأكدين من صحتها حتى !!) لماذا ؟؟ لا توجد اي ادلة قطعية على صحة تلك الفرضية
الحمد لله الذي رزقني العقل حتى أفكر به واتوصل للخالق الباريء المصور سبحانه وتعالى ووالله الذي رفع السماء بلا عمد ما زادتني مقالاتك إلا كفراً بالإلحاد والدارونية وإيماناً بالله عزوجل
والحمد لله على نعمة الإسلام والعقل
ولا عزاء للملحدين .. موعدنا يوم الدين

اخر الافلام

.. سوريا.. ارتفاع أسعار أدوية علاج الثلاسيميا يزيد من معاناة ال


.. كامل الفراج: السمنة والسكري من بين مسببات مرض الزهايمر بالمن




.. كامل الفراج: الإصابات الدماغية بمرحلة مبكرة من العمر تساهم ف


.. إبراهيم الثبيتي العتيبي: زرع الشرائح الإلكترونية بالدماغ خيا




.. رؤى مليباري: جمعية الزهايمر السعودية تقدم الرعاية للمصابين و