الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هذا الجهاز ، جهاز الأمن ومشتقاته مصيره مصير المملوك جابر

ربحان رمضان

2009 / 1 / 20
أوراق كتبت في وعن السجن


أجهزة الأمن التي تغير أسمائها وأشكالها كل يوم وكل عام ، حسب ظرف المكان والزمان ، مريعة ، مريعة حقا ًً ..

لقد مضى على إطلاق سراحي من معتقل المخابرات العسكرية بدمشق عشرون عام بالتمام والكمال ..
مازلت أتحاشاهم .. أهرب منهم في كوابيس أحلام تقتحم ذاكرتي ليل نهار ..
ولما وشكت أن أنسى جاءوني بصورة جديدة واسم جديد ذيلوه في رسائلهم الأمنية المقيتة فأطلقوا على أنفسهم اسم لجنة أمن وقائي كردية موهومة والكرد منهم براء ..
جهاز أمن وحسب .. " لجنة الأمن الوقائي الكردستاني" ... الموهومة والتي أعتقد أنه سيتغير اسمها حسب مصلحة المخططين لها (أجهزة المخابرات) ولكن فيما بعد .. ستنقلب هذه الأداة على أصدقائها حسب المصلحة ..

خذوها من مجنون من أحد ضحايا الأمن الوقائي الكردستاني ..

أقول بصوت عال وليسمع اليد الطولى " الأمن الوقائي" وليته يجعل كلامي حلقة في اذنه "
لن أغير موقفي من موضوع الصراع الأساسي .. مهما حاولت أدواتها القميئة التي تحركها عندما تشاء الضغط علي وتغيير موقفي " رغم كل ضغوط الأمن بما فيها لجنة الأمن الوقائية هذه ..!!


صراعنا ليس مع العرب كشعب.. أننا نناضل من أجل قضية عادلة ونعلن بأعلى صوتنا : أننا بحاجة لمؤازرة شركائنا العرب في سوريا .. والأتراك في الشمال ، والفرس في الشرق ..
نحن في خندق واحد ، ولن ينفعنا نضال ممزق ومجزأ ..
لن تكون الصهيونية ولا امريكا بأي حال من الأحوال صديقة لشـــــعبنا البتة ..
وليكن بعلم تلك الأجهزة أني لن أبيع نفسي لا لأمريكان ولا لأسيادها البعثيين ، إنهم سواء ..
ستبقى قضايا شعوبنا التي يمزقها استبداد أنظمة أصبحت مطية لأعداء شعوب الشرق ، وشعوب العالم بأسره ، قضية واحدة ، هي التحرر والديمقراطية .
وأعتقد بأنه سنبقى " نحن من تبقى من رجال " عرضة للهجوم والظم من قبل تلك الأجهزة " الأدوات " ورغم ذلك لن نحني رؤوسنا للريح ، مهما كانت عاتية ومسمومة
---------

علكم تسألوني ولماذا لا تكتب أسماء قيادات تلك الفروع والأجهزة وأنت تعتقد بأنك تعلم عنهم الكثير ؟
سأجيبكم : أن باعهم طويل رغم جبنهم المعهود ..
مدعومين ، و"مسنودين" من جانب أجهزة أمنية أكبر مما أتصور ، يصعب علي مجابهتها وحدي ..
والناس : (يسعوا إلى السترة)
يهربوا من مسؤوليها كمن يهرب الحرّ من جيفة كلب عفنة .. ليس خوفا منه أو احتراما له ، بل لأنه ذو رائحة نتنة كرائحة أي عنصر أمني حقير ..
أضحك منهم .. أحتقر أكبرهم ..
اعتقالات متلاحقة لخيرة مناضلي شعبنا الكردي في سوريا .. مشعل تمو .. محمد موسى ... مصطفى جمعة ..
وعتقوا ربيع دمشق .. والسيدة نداء حوراني ..
ظلم واستبداد ، وإهانة للسوريين جميعا ً ..

احتقاري لهم ولأجهزة أمنهم وفروعها بما فيها لجنة أمنها الوقائي التي ُأقحم فيها اسم الكردستاني كذبا ونفاقا ً هو احتقار لكل من باع نفسه ، وباع معتقده ، ودينه .. وشعبه ووطنه ..
===========

هذا الأمن المريع .. والمخيف ..
هذا الإرهابي الذي يسمي نفسه بأمن وقائي لكردستان ..
هذه المخابرات وبأي اسم ُيطلق عليها لا تستحي على نفسها ولا على شرفها لأنها بدون شرف بالأساس ..

هذه لجنة الأمن الإرهابية ، وأشباهها من المخابرات المريعــــــة لن ترى في عيون الناس إلا غضب ...
أعتقد جازما ً أن : لن يكون مصيرها أحسن من مصير " الخائن" المملوك جابر .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية أممية عطرة
حسن الكاسر ( 2009 / 1 / 20 - 08:19 )
المناضل الأممي العزيز أبو جنكو
نشد على أياديكم , ونحن معكم والفاشية موجودة في كل مكان ولكن سنقاومها حتى النهاية , مواقفك الوطنية والأممية تزيدنا احتراما لك ولتاريخك النضالي

اخر الافلام

.. بريطانيا تحطم الرقم القياسي في عدد المهاجرين غير النظاميين م


.. #أخبار_الصباح | مبادرة لتوزيع الخبز مجانا على النازحين في رف




.. تونس.. مؤتمر لمنظمات مدنية في الذكرى 47 لتأسيس رابطة حقوق ال


.. اعتقالات واغتيالات واعتداءات جنسية.. صحفيو السودان بين -الجي




.. المئات يتظاهرون في إسرائيل للمطالبة بإقالة نتنياهو ويؤكدون: