الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نصوص عن المرأة

عباس مزهر السلامي

2009 / 1 / 22
الادب والفن


أبجدية برق يهطل
هل ادعوك حبيبة
لأبحر في عينيك بعيداً
عن حزنٍ أدمنني؟
علّي أمسك بسمة ثغرك
أبلل من كوثرها
جدب شفاه
لم تعرف غير شهيق مر
وزفير كالجمر
مثقل بالحسرات،
أم أدعوك البر الآمن
كي أهبط فوق شواطيك الخضر
أتوسّد عينيك
كطفل يتهجّى حبك للتو،
هل أدعوك الدفء؟
أزلزل فيه صقيع رحيل لا جدوى منه .
طرق لا ترحم ضاقت بالخطو
وسنين عجاف
تعصف ما ادخرت رؤاي إليها.
هل أدعوك بريقاً
وهجاً طاف على الهدب
أراه يمزق عتمة ليل يسكنني؟
من أدعوك
وحشد حنانك يُعسكر في طرقات الروح،
أتريث قليلاً
وأسميك حبيبة هذا البر الآمن
ودفء العمر
وبرقاً يهطل
يرتّق كل شتاتي
سأمد بقلبي إليك لأخطو
فوجودك قدر يمتد اليّ
قدر
قدر
آلفني.
إليك سأحمل كل سنين العمر
أسكبها بين يديك
ليصفح قلبك عنها
وأقول:
لماذا يا سوسنة القلب؟
لماذا ما قابلتك فيها من قبل !؟













برد العزلة

حين الليل يلف الناس
الطرقات
وروحـي
أيمم قلبي صوبك
صوب الدفء المتدفق من انفاسك
آه يا .........
كم هَدْهَدَ برد العزلة قلبي
فأرانـي
أمضي
أتوكأ كل قواي،
لاأعبأ بالحراس المهووسين
وزيف الزمن
وصمت الطرقات
أسند رأسي لحلم
سأعمل ما بالوسع
لأجعل منه حقيقة .









يـاأمــــــــــاه
ياأماه
أرى عينيك قد ذبلت
وذاب بريقها
وسناه،
أرى عينيك مرغها الظلام المُر
واأسفاه
فكم ياأم يحزنني
يبعثرني
أرى مالاترى عيناك
لكني أساءل عنه
ما معناه ؟
فدون بريق عينيك الخطى تاهت
بدرب طال
ما أقساه
يا أماه
هذا الدرب أتعبني
وهذا الليل أرعبني
فوجهك كان لي قمرا
يطلُّ علي
ما أحلاه
يا أماه
سنون العمر قد أزفت
وقلبي لم يزل يا أم
رهن الحزن في منفاه
فهل من طلةٍ منك؟
تبدد حزنه وأساه.


قصائد اليها
(1)
ياامرأة
في الحلم كم بحثت عنك كم؟
فكنت طول الوقت في ذاكرتي
تحلّقين بي هناك
خلف عالم كئيب
فيزهر الحلم.
ماذا لو أني
ألتقيك هاهنا حقيقة
أتسألين من أنا ؟
أتقربين
أم ستنكرين حلمنا
أم هكذا نمضي
كل واحد منا على طريق.
***
(2)
لو أن وجهك ظل في ليلي يضيء كما القمر
لوأن دمعك فوق كفيّ انهمـر
لوأن مابيني وبينك ماانكسر،
لوأن لي بين الضلوع
ينام قلب كالحجر،
هل كانت الدنيا تضيق بناظري ؟
هل كنت أبحث عن ملاذ في محطات السفر؟
لكنني تاهت معالم خطوتي
وعلى فؤادي سلّ مخلبه القدر
فرحلت ابحث عن عيون
رحت أبحث عن مقر.

***
(3)
الى التي
أول مارأيتها ارتبكت
وحينما دنوت منها
عرفت من أنا
وكم من السنين قبلها
أضعتْ.
الشاعر في سطور
عباس مزهر السلامي
مواليد بابل في العراق
بكالوريوس علوم اقتصادية/ كلية الادارة والاقتصاد/ جامعة بغداد/ 1982
صدرت له مجموعة شعرية ضمن اصدارات وزارة الثقافة والسياحة اليمنية بعنوان ( دموع على بوابة الحلم ) عام 2004م
صدرت له مجموعة شعرية بعنوان ( رماد الألق ) عام 2005 عن مركز عبادي للدراسات والنشر / صنعاء / الجمهورية اليمنية
عضو اتحاد الادباء والكتاب في العراق.
عضو جمعية الرواد الثقافية المركز العام / فرع بابل
عضو نادي الشعر في بابل.
له مجموعه شعرية في طريقها للطبع بعنوان ( هذيانات عاقلة )








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صراحة مطلقة في أجوبة أحمد الخفاجي عن المغنيات والممثلات العر


.. بشار مراد يكسر التابوهات بالغناء • فرانس 24 / FRANCE 24




.. عوام في بحر الكلام-الشاعر جمال بخيت يحكي موقف للملك فاروق مع


.. عوام في بحر الكلام - د. أحمد رامي حفيد الشاعر أحمد راي يتحدث




.. عوام في بحر الكلام - الشاعر جمال بخيت يوضح محطة أم كلثوم وأح