الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


على ضوء تصريحات السيد مسعود البارزاني : الموصل شأنها كل المحافظات أمام تحديات بإسقاط القوائم ذات التوجهات القومية والطائفية والانتقال إلى رحاب الوطنية العراقية الجامعة...!

محسن صابط الجيلاوي

2009 / 1 / 26
ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق


رغم كل المحاولات الإعلامية لإعطاء عفوية على التحركات التي سعى لها السيد مسعود البارزاني في مدينة الموصل تحت مسميات اللقاء مع رؤساء الشيوخ العربية ومع أعيان الإيزيدية والشبك والمسيحيين لكنها عكست بوضوح شديد كونها ندوات معدة ومنظمة وفق مقاسات سيادته من حيث طبيعة الحضور وارتباطاتهم مع السلطات الكردية وتشابك علاقاتهم مع بعض القادة والسياسيين والأغاوات الأكراد، وكل هذه الندوات والتحركات هي محاولة لحشد الناس بالإكراه في الغالب أو بالترغيب والوعيد وبالرشاوى وبالكلام المعسول للتصويت لما يسمى ( قائمة نينوى المتآخية- 236) والتي على رأسها خسرو كوران ( نائب المحافظ ) الحاكم الفعلي لمدينة الموصل بحكم قوة المليشيات ( البيشمركة ) التابعة له وتحول المحافظ ( دريد كشمولة ) إلى دمية بيد الأول اما خوفا أو لتحقيق مصالح وهذا ما يعرفه ويؤكده جميع أبناء الموصل وفعالياتهم السياسية وسائر منظمات المجتمع المدني وأعضاء برلمان وقوى سياسية مستقلة ...ورغم ذلك فقد كانت اللقاءات مجتمعة فضيحة على طبيعة الممارسات القومية الكردية التي لا تحترم الوطن أو الإنسان أو مبدأ المشاركة المتعارف عليه في كل الأنظمة السياسية المختلفة في العالم وتدخل سافر في حياة مدينة عراقية متناسيا السيد مسعود النقد الذي يوجهه دائما للمالكي والذي مفاده التدخل في شؤون إقليمه ، فهو يحلل ويبيح لنفسه ويحرم على أعلى سلطة في الدولة فعل العكس والمطلوب لإعادة هيبتها وسلطتها المدعومة بقوة القانون وتحديد الصلاحيات....فالسيد مسعود وضع نفسه وكأن العراق تابع للإقليم وليس العكس، ويناقش الوضع العراقي بعنجهية وبمغالطات عجيبة لا يمكن لأي عراقي أن يستسيغها أو يحترمها إلا كان بائعا لوطنه وكرامته وعزته...فالسيد مسعود يتدخل بالشأن العراقي وبمدينة عراقية ( كما في ديالى وكركوك ) بشكل واضح وصريح بحجة وجود أكراد فيها ، في حين يرفض بشده أن تكون للدولة العراقية التي يدعي الانتماء إليها نظريا ولكن زورا في الممارسة أن تعين شرطيا أو ترسل جنديا أو موظفا إلى هناك ، ولا تعرف أي شيء عن مالية الإقليم ، ولا يريد أن تشكل قوة من المواطنين لدعم الأمن والاستقرار في المدن العراقية التي ليست تابعة له على إيه حال مثل الموصل وكركوك وديالى ويريد بديماغوجية أن يشبه الوضع الحالي ووجود ناس يحمون مناطقهم من التخريب والعبث مع الوضع الذي كان قائما زمن النظام الدكتاتوري المقبور.. وبهذا يبرز السؤال الموجع يا ترى من يقرر الدولة أم التابع.. ؟ لقد استطاعت هذه الندوات وبالضد من الغرض من اقامتها على فضح دور المليشيات الكردية التي عبثت بأمن هذه المدينة فلم ينكر السيد مسعود وجود الآلاف من المعتقلين العرب والإيزيدية والشبك والمسيحيين من أهالي الموصل لأسباب سياسية تحت حجة الإرهاب ولكن اغلبها جاء بسبب رفض هؤلاء نفوذ المليشيات ومحاولات القوى الكردية تغيير طابع المدينة السكاني والجغرافي وطابع عراقيتها المعروف ، كما لم يوضح كيف يُعتقل هذا العدد الهائل من المواطنين في مخابرات الإقليم ، وهم مواطنون ليسوا تابعين من كل النواحي ومنها القضاء والعدالة إلى الإقليم . ..؟ كما أن الذي تحدثنا عنه سابقا عن شكل التعامل مع العراقيين الذين يزورون الإقليم والمعاملة المشينة بحقهم قد طرحت علنا على السيد مسعود ولم يقدم أجوبة مقنعة لمبررات ذلك في حين تدخل مليشياته وكل مواطن من الإقليم إلى سائر مدن العراق بحرية وبسلاسة، إن تلك الممارسات تدل على مدى الغرور الذي بلغته الأحزاب القومية في تعاملها مع كل الملفات العراقية..على السيد مسعود أن يعرف ان زرع الكراهية سهل جدا وهذا ما فعلوه للأسف بامتياز اما زرع الحب والتآخي فقد احتاج عقود طويلة من النضال والكفاح المليء بالتضحيات والتعب الفكري الجاد للقوى الحرة والديمقراطية وكل من تهمهم المشتركات الإنسانية ، ولم يكن العراقي إلا صاحب نظرة أممية متفهمة لمتطلبات العيش المتداخل والمصير الواحد، والتي تحاول القومية الشوفينية والطائفية إلغائها حفاظا على السلطة والجاه والمشيخة ، كل ذلك يتناقض كليا مع الشراكة التي نطمح لها ومع مبدأ المساواة والعيش على تراب وربوع وطن يحفظ الحقوق المتساوية للجميع بغض النظر عن الدين أو القومية أو الطائفة أو التوجه الفكري والسياسي...!

على جميع المواطنين في الموصل التفاعل مع الانتخابات القادمة بروحية وطنية عراقية خالصة ، بروحية التآخي ونبذ الكراهية والعنف والطائفية والعنصرية والانطلاق نحو العراقية الجامعة ولن يأتي هذا إلا بإفشال القوائم القومية – الطائفية ، كقائمة نينوى المتآخية المتكونة من الأحزاب القومية الكردية والأحزاب التابعة لها وكذلك قائمة الحزب الإسلامي ( الطائفي) وسيكون ذلك مفتاح لتأكيد عراقية هذه المدينة الباسلة وإفشال محاولات جر أهاليها إلى صراعات دموية هي في غنى عنها ...على اخوتنا وأهلنا من الشبك والإيزيدية والمسيحيين تدارك مخاطر تشويه عراقيتهم وجرهم إلى التناحر وتدمير روح التآخي المتعارف عليه تاريخيا في الموصل ..لن يكون أمام أهالي الموصل إلا عنوان واحد هو التصويت للقوائم ذات التنوع العراقي ، المنتمية للعراق ، التي تعكس التنوع والتعديدية كما هو نسيج المحافظة الاجتماعي والتي تخلصهم من تسلط المليشيات بكل أشكالها وخصوصا ما يسمى ( البيشمركة ) فليس معقولا أن تكون مهمة حفظ الأمن بيد مليشيا وليس أجهزة تابعة لمؤسسات الدولة ... هناك قوى كثيرة نعتقد انها تحمل هذا المشروع ولا نريد أن نذكر أسماء فكلهم أهلنا وأخوتنا ويعرفهم أهالي الموصل أكثر منا ..!

إن محاولات السيد مسعود فرض ( الكردايتية ) على مكونات عراقية وبالقوة ما هو إلا سعار قومي _ شوفيني سيفشله الناس بالتأكيد .فالهويات لا تفرض إلا عن قناعة من يحملها ، هذا ما يقوله التاريخ في سائر هذه المعمورة..!

إن الشبك والإيزيدية والمسيحيين هم مكونات هامة وأصيلة من الوطن العراقي على الدولة بل من واجبها أن تهتم بوضعهم وتطوير حياتهم من جميع النواحي وأن تحميهم من محاولات الإبادة والصهر والإلغاء من أي جهة كانت فهم رمز غالي وعزيز لثقافة العراق المنفتحة والمتصالحة والمتداخلة منذ قرون طويلة ...!

هناك قاعدة كبيرة في العراق ستدعم البارزاني إذا أراد الاستقلال بالإقليم ، فليس هناك ما يمنع ، لكننا نرفض كوطنيين عراقيين المس بكرامة هذا الوطن وعليه إذا أراد أن يكون عراقيا أن يلتزم بمعايير المشاركة وان يحترم الوطن العراقي ...لا أعرف سبب غواية استقلالية ( الإقليم ) عن عدم أجراء انتخابات في المحافظات الكردية ، وهل سيقبل الاخوة هناك وجود عربي في برلمانهم رغم وجود الآلاف من العرب هناك ..لماذا لديهم قوائم في سائر المحافظات العراقية في حين يحرمون أي نشاط سياسي في الإقليم...؟ تلك أسئلة موجهة إلى السيد مسعود ، وقبل أن يجيب أقول ان كل عراقي بدا يعرف ويعي سياسة وطريقة وضع العصي دائما في طريق ان تقل مشاكل العراق وأن يتعافى لكي ينطلق نحو أفاق التنمية والأعمار وإعادة البناء ومساعدة أهلنا على العيش الكريم بعد عقود طويلة من الظلم والقهر والفقر والحرمان والتشرد والمنافي ..كل شيء يناقش ذلك ويتجه لملامسته تجدون وتدبجون وتفتعلون بمهارة شديدة أوضاع متأزمة تقف بالضد أو تعرقل أو تجعل العراق يعيش في دوامة متواصلة من المشاكل ولا نريد أن نُذكّر بالكثير لكن أخرها مسألة رئاسة البرلمان وهي مستمرة حد اللحظة ، وكذلك خطتكم القادمة ضد المالكي وقبلها الجعفري وهكذا الدائرة...!

إن إفشال القوى القومية والطائفية وكذلك القوى الهامشية التي أصبحت سلعة بيد الأحزاب الكردية القومية وأحزاب الطوائف في سائر أنحاء العراق هو الطريق الوحيد الذي يفضي إلى الاستقرار وإيجاد حياة سياسية- اجتماعية سليمة ، ذلك واجب كل وطني عراقي ، لننتبه إلى المشاريع التي تحاك ضد امن واستقرار وطننا ، فهناك قوى تريد له أن يعيش في دوامة الخلافات والصراعات ليبقى ضعيفا وذليلا وخانعا لطيشهم السياسي المقيت ...!

نعم..صوتوا للوطنية العراقية فهي الطريق الوحيد للخلاص الذي يقودنا نحو طبقة سياسية جديدة حديثة وعصرية تدخلنا إلى رحاب أمّة عراقية منتمية إلى هذا العالم المنفتح حيث المساواة والعدالة والتقدم...!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يسلم فمك
عبد الرزاق حرج ( 2009 / 1 / 25 - 19:45 )
يسلم فمك ..


2 - شكرا لموقع الحوار
عماد الربيعي ( 2009 / 1 / 25 - 21:30 )

اتقدم بالشكر الجزيل لإدارة موقع الحوار المتمدن على نشرها هذه المقالة التي تعبر عن روح وطنية تسعى الى خدمة العراق .

ان موقع الحوار بنشرها مثل هذه الكتابات يثبت بصورة جلية مصداقيته وعدم خضوعه للتهديد الاحزاب الكردية واغراءتها المالية فألف تحية للموقع والى الكاتب .


3 - إن لم نتصرف كعراقيين سنضيع جميعا وأولنا الأكراد
IRAQI ChaldoAssyrian ( 2009 / 1 / 25 - 21:41 )
أثني على عمق فكر الكاتب ووطنيته , وعلى جديّة فحوى المقال ,الوقت الآن قد حان كي يراجع العراقيون أنفسهم وبالأخص المجاميع الاثنية والدينية الجميلة الموجودة في محافظة نينوى وضواحيها, عليهم يقع اليوم واجب فرز الحنطة عن الزوان,لكي تكون حصة
الأسد .للعراق وليس لمن يريدها لنفسه فقط,

عاش العراق وطنا ديمقراطيا موحدا لجميع أهله المخلصين

مواطن من قلب سهل نينوى


4 - شكراً لكلماتك الجريئة والواضحة
أحمد الناصري ( 2009 / 1 / 25 - 22:10 )
عزيزي محسن
مساهمتك ضرورية وهامة في مجرى الصراع والجدال حول هذا الموضوع وهذا الملف الخطير، والذي يلامس بصورة مباشرة قضية الوحدة الوطنية المهددة. لكنها تبقى بداية تحتاج الى التدعيم والتوسيع، في ضوء وجوهر الواقع الحقيقي وتفاصيل المخطط المشترك بين القوى القومية الضيقة وشقيقتها الطائفية المريضة بعلم واشراف الاحتلال. إن حقائق وتفاصيل المخطط في الموصل وكركوك وديالى وصولاً الى بغداد مرعبة وخطيرة الى أبعد الحدود، ويشمل جميع المجالات خاصة القتل والتصفيات المنظمة، لكنه يكشف ضيق نظر الأحزاب الكردية التي تقود عملية التدمير الذاتي وعدم فهم السياسة( الواقعية) ولا فهم وإستيعاب دروس الماضي والمستقبل في ظل صمت وتبعية بعض الأحزاب وبعض الأقلام..كل ذلك يجري في ظل الاحتلال.. لا تزعل ولا تصمت عندما ينعتك أحدهم بأنك قومي شوفيني حتى لو كان لا يعرف قوميتك وموقفك القومي فهذا زمن التشبيح والشخابيط والسطحية...


5 - ماكو حاجة للجرأة
أسعد جمال ( 2009 / 1 / 26 - 12:59 )
هاي هم عايزة جرأة وشجاعة؟ من ايش يخاف محيسن ؟ شنو راح يكطعون راتبه التقاعدي من اربيل ؟ واضحة افكار صاحبك وافكارك وافكار الجوقة الغيورة على - القيم العربية السامية- اذ المطلوب هو الوحدة الوطنية على اشلاء العراقيين و حتى لو كانت بقيادة علي كيمياوي وابوهيمن .. كل الأحزاب القومية الكردية والعربية و الوطنية وفي مقدمتها المدعية اليسارية هي خطرة على الحياة البشرية في العراق بعدين ليش ما تقبلون أن نسميكم شوفينيين وعنصريين تفرحون للمذابح التي ترتكبها القاعدة والارهاب العربي في العراق لأن القتلة مثلما تفكرون من لحمكم ودمكم وجكركم.. ماذا كانت مواقفكم لو قامت انصار الاسلام المحسوبين على الاكراد بعمليات قتل في بغداد ؟ الم تدعوا الى الجهاد ضد الاكراد بدون استثناء؟؟ و ظلت راياتكم اليسارية مرفوعة عالية مثلما العلم البعثي مرفوع في موقع صاحبك - الجريء- كلش؟؟
لا تتصوروا ان الناس عنكم وعن مقاصدكم - الشريفة- غافلين


6 - مفاهيم عفى عليها الزمن
مراقب ( 2009 / 1 / 26 - 16:22 )
أن الذي يفضي لعدم الأستقرار الدائم أو المستديم هو هذه العقلية التي نراها بهذا المقال و النظرة الضيقة التي تتمحور حول فكرة التابع و المتبوع التي هي سبب النكبة العراقية.قل لي أيها الكاتب هل ترضى أن تعيش مع أمرأة لا تحبها بالأكراه,أنت تريد من الكرد أن يكونوا جزءآ من قطيع تسميه أنت زورآ الشعب العراقي لكنه ينبغي أن يكون تعايشآ أراديآ و ليس قسريآ فنحن الكرد أخترنا بأرادتنا البقاء ضمن العراق و ليس أنت من يقترح علينا الأنفصال لأن ذلك قرار تتخذه أمة كاملة و ليس حسب العقلية التي تعود عليها الكثيرون و التي تؤمن بالحلول المتعجلة و القسرية,بغداد و ديالى و الموصل فيها كرد تدافع عنهم القيادة الكردية فما الغريب في ذلك,أذا كان شيخ العشيرة يدافع عن رعاياه و رجل الدين يدافع عن ملته و طائفته فهل يعقل أن لا يدافع قادة الكرد عن أبنائهم خصوصآ وأن الدستور العراقي هو الذي أجاز تشكيل قوائم الأنتخابات حسب الواقع السياسي الموجود,و ألى متى هذا التعامل بنفس عنصري مع حقوق الكرد,ألم تشكلوا لأنتم العرب قوائم تخصكم,ألم يشكل الكلدوأشوريين و السريان قائمة بأسمهم,على كل حال هذا المقال دليل على العقلية السائدة لذلك لا تهاون في حقوقنا و لو كانت بحجم الذرة أو أصغر


7 - القطيع العراقي
سعد السعيدي ( 2009 / 1 / 26 - 17:56 )
الى الذي يسمي نفسه مراقب

اذا كان القطيع الذي سميته الشعب العراقي لا يعجبك, فلماذا اختارت أرادتكم البقاء ضمن بلده ؟ ام انه الخوف من جيوش القطعان الاخرى المحيطة بقطيعكم هي التي اجبرت ارادتكم ان تختار الانكفاء تحت مظلة جيش القطيع العراقي ؟
وقبل هذا وذاك لماذا لم تكتب باسمك الاصلي ؟ ام انه الخوف من ردود افعال اعضاء القطيع الذي اختارت أرادتكم البقاء ضمن بلده وتحت حماية جيشه ؟


8 - ردود
محسن الجيلاوي ( 2009 / 1 / 26 - 18:36 )
شكرا للذين اشتركوا في التعليقات،سواء بتأييد ما جاء في المقالة أو العكس ، لكن لي بعض الإيضاحات ، ففي تعليق المدعو أسعد محاولة تشويه وهي التلميح على أني اخذ تقاعد من اربيل ، وعلي أن اعلم الأخ سواء كان من الحزب الديمقراطي أو الحزب الشيوعي لاسيما وأنكم اليوم حزب واحد تقريبا وصعب التفريق بينكم فكريا كلاكما ماركسيان ، انني لا أستلم شيئا من أي جهة سواء كانت في اربيل أو بغداد ، وعليك ان تسال الضباط اشتي ، وأبو عايد بالتأكيد يعطوك الجواب الأكيد ، الحمد لله مستورة ، خل يديروا بالهم على أهلنا وشعبنا في العراق أفضل ، للعلم حتى في منطقتي طرحت علي فكرة الحصول على ارض ورفضتها فانا في وضع جيد بالقياس مع ملايين من العراقيين ولا أريد احد ان يتهمني يوما حرامي هذا لعلم الأخ ، وعلى افتراض انني اخذ مئة دولار هل أبيع وطنيتي وأهلي بهذا المبلغ البخس ..المهم لا أعرف ماذا يقصد فدائما الناس الذين يلفهم خدر الايدولوجيا غير مفهوم ما يقولون ..اما تصغير الاسم الشخصي ليس أسوء من تغيير أسماء أكثر من مليونين شخص في بلغاريا .تلك هي ازاهير الشيوعية في العالم التي تريدون ان تبنوها في العراق، فمبروك على هذا التلميح المشين ..اما الحديث عن القومية كل مقالاتي تؤكد على امة عراقية وغير هذا ليس من قناعتي ، اما انتم فلديهم

اخر الافلام

.. علي... ابن لمغربي حارب مع الجيش الفرنسي وبقي في فيتنام


.. مجلة لكسبريس : -الجيش الفرنسي و سيناريوهات الحرب المحتملة-




.. قتيل في غارات إسرائيلية استهدفت بلدة في قضاء صيدا جنوبي لبنا


.. سرايا القدس قصفنا بقذائف الهاون جنود وآليات الاحتلال المتوغل




.. حركة حماس ترد على تصريحات عباس بشأن -توفير الذرائع لإسرائيل-