الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من ننتخب .. وأين العبرة

جواد القابجي

2009 / 1 / 27
ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق


ابتداءاً أنا مع الاخوة داوود البصري وأمجد ياسين لنصرة هذا الشعب المظلوم والذي كلما اراد ان ينهض وينتهي من آلامه يقع مرّة اخرى بأيادي خبيثة تحاول جاهدة ان تبقيه على حالات التخلف ولن تسمح له هذه العصابات والزمر التي كل همها يدور حول سرقة اموال هذا الشعب ان يمارس دوره في البناء والاعمار .. ان بدء عملية التطور في كل شعوب العالم يكون المرادف لها بالمقابل كشف الاقنعة المزيفة والتي كانت السبب في التدميرلذلك البلد وفضحها بما كانت تقوم به من ادوار مشبوهة وبالتالي إلغاء وجودها ورميها في مزابل التأريخ حتى بعد ذلك تتخلص الشعوب المضطهدة من تلك القذارات وينتهي الجهل والامية وتبدأ عملية البناء وتطبيق الشعار ألف لا ولا للحروب ومليون نعم للبناء والسلام والعدالة والمساواة لكل ابناء الشعب ..
للأسف بعد كل المآسي التي مرّت على شعبنا العراقي وبعد ان تحقق حلم إزالة أكبر طاغية في العالم وما تركه من ارث في التخلف والتدمير للنفسية العراقية يعود لنا البعض ليحاولوا سرقة هذه الفرحة ويقتلوا الابتسامة قبل ان تخرج او ترسم على شفاه ابناء شعبنا .. ليأتي عهد المتأسلمين الجدد - جنرالات الفاشست الجدد بالعمائم الطائفية - والتي حصدنا ثمارها من الارهاب وقتل الابرياء والتفخيخ والتفجير وخلق حالات الرعب في قلب كل انسان شريف قلبه على وطنه ..
يبقى على ابناء شعبنا ان لا يقع فريسة هؤلاء ونحن على ابواب انتخابات مجالس المحافظات وينتخب بكل ايمان وان يضحي ولا يضع جدار الخوف امامه بل يحطمه ويصوت للذين حقاً هم ابناء العراق المخلصين وقد شبعنا من هؤلاء المتأسلمين والذين لن نجني منهم غير النعرات الطائفية والاقتتال بين الاخوة ابناء الشعب الواحد والكل يعرف حالياً القوائم التي حكمت العراق منذ سقوط الطاغية ولحد الآن لن ولم تحقق أبداً ما تعهدت به وبالعكس لم نرى غير الشراهة في قضم كلما يروه امامهم من اموال او شرفاء قد تعرضوا بمسدسدات كاتم الصوت التي جلبوها من ربيبتهم ايران الاسلاموية قاتلة شعبنا العراقي ..
كتب العراقيون الشرفاء امثال داوود البصري وأمجد ياسين النصير عن دعوات المتخلف للتخلف عدي - عفواً- عمار آل حجيم - عفواً اخرى من آل الحجامي واجو ان لا يزعلوا لأني أقصد ( الطباطبائي الحكيم ) الذي يعمل على جبهتين .. الأولى هي النهب وهواية جمع العقارات بطريقة الترهيب والترغيب بمساندة العصابات المسلحة التي يحتمي بها والاخرى تثقيف الناس على حالة التخلف واستغلال واقعة كربلاء الحسين ع الى عملية متخلفة مشوهة خالية من آلية ثقافية وقضايا مبدأية فيحولوها الى ( لطم على الصدور وتطبير على الرؤوس بالسيوف والقامات ) التي يستوردونها من جمهورية احمدي نجاد الاسلامية - بالرغم ان ايران اصدرت فتوى بتحريم التطبير وقد إلتزم غالبية الشعب الايراني بهذه الفتوى - نحن نحتاج الى هكذا فتوى من مرجعياتنا - فإنهم ايضاً من اصول ايرانية - اذاً لم هذا التناقض فهل ان شيعة ايران اكثر وعياً من شيعة العراق ؟ حتى لو .. ما كان المفروض ان تتم توعية شيعة العراق اسوة بإيران .. أتساءل متى يعي شيعة العراق ويجهضوا المؤامرة التي تحاك ضدهم من قبل المتسلطين الجدد على رقابنا ..!!؟؟
ليطَّلع العراقيون على ما كتبه الاخ أمجد ياسين والاخ داوود البصري ومهم جداً ان يدخلوا موقع ( الوثيقة ) للأستاذ الدكتور محمد رشاد الفضل ليطلعوا على تصريح من الراحل الدكتور شيخ احمد الوائلي حول الشعائر الحسينية ومقته تحديداً عملية التطبير المتخلفة والتي عملت على تشويه صورة واقعة كربلاء ..
(( اثنين اتمركزن بينه *** يامصلِح يداوينه
داء التفرقة اوداء الجهل بينه *** يا مُصلِح يداوينه ))








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الانتخابات التشريعية بفرنسا.. ما مصير التحالف الرئاسي؟


.. بسبب عنف العصابات في بلادهم.. الهايتيون في ميامي الأمريكية ف




.. إدمان المخدرات.. لماذا تنتشر هذه الظاهرة بين الشباب، وكيف ال


.. أسباب غير متوقعة لفقدان الذاكرة والخرف والشيخوخة| #برنامج_ال




.. لإنقاذه من -الورطة-.. أسرة بايدن تحمل مستشاري الرئيس مسؤولية