الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ملاحظات حول كتاب بشتأشان بين الالام والصمت 1-2

حسقيل قوجمان

2009 / 1 / 26
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات



ملاحظة الى قرائي الاعزاء: ابحث عن العنوان الالكتروني او رقم الهاتف للشاعر العراقي الكبير الفريد سمعان فاذا كان بينكم من يعرف ذلك ارجو ان يدلني عليه مشكورا.

اهداني الاخ قادر رشيد (ابو شوان) مشكورا نسخة من كتابه المترجم الى العربية من الاصل الكردي الصادر في ٢٠٠٨ تحت عنوان بشتأشان بين الالام والصمت. وقد وعدته ان ابدي ملاحظاتي عليه اذا كانت لدي مثل هذه الملاحظات.
قرأت الكتاب مرتين من الفه الى يائه وهو شيء نادر لا يحدث عندي الا حين اقرأ موضوعا نظريا يحتاج الى دراسة وليس مجرد قراءة. ويرجع سبب قراءتي المتكررة الى هول الوقائع التي سردها الاخ قادر. ناقش الاخ ابو شوان احداث حرب الانصار التي دامت من١٩٨٢ الى١٩٨٨ كما شاهدها ومارسها هو نفسه كاحد كوادر الحزب الشيوعي العراقي.
لست في وضع يسمح لي ان اناقش صحة او عدم صحة الاحداث التي سردها الاخ قادر لاني لا اعرف الاحداث على حقيقتها ولم اعشها ولكن ابو شوان يذكر اسماء اشخاص ما زالوا على قيد الحياة يستطيعون ان يؤكدوا او يكذبوا ما جاء بصددهم شخصيا او ما جاء عن حقيقة الاحداث. كل معلوماتي عن مجزرة بشتأشان جاءت عن طريق اشخاص كتبوا عنها ومارسوها وعانوا من اهوالها مثل الاخ احمد الناصري على سبيل المثال لا الحصر الذي بين انه سجن في سجن كان مرحاضا قديما لمدة ستة اشهر لمخالفته اراء القيادة وان احد الانصار من رفاقه، منتصر، قتل تحت التعذيب . ولكن الاحداث التي سردها ابو شوان في كتابه تختلف لانها تبحث ماجريات الحرب بتواريخها وباشخاصها وهي ان صحت فانها تحتوي على عجائب وغرائب لا يمكن لانسان سليم العقل ان يستوعبها او يستسيغها.
بدأت حرب الانصار كرد فعل على الحملة التي شنها حزب البعث الحاكم على الاحزاب الحليفة في الجبهة القومية التقدمية وخاصة على الحليف الاكبر الحزب الشيوعي العراقي. فقد اضطر الحزب الشيوعي نتيجة لتلك الحملة على الشيوعيين الى التحول من خندق صدام الى خندق معارضة صدام.
ان الصورة التي تكونت لدي من قراءة الكتاب تتألف من جانبين يختلف احدهما عن الاخر اختلافا تاما. الجانب الاول هو قواعد الحزب التي كانت تؤلف جيش الانصار. فقد قام هؤلاء بتضحية حياتهم ببطولة واخلاص نادرين ظنا منهم انهم انما يضحون من اجل تحقيق شعار الحزب "وطن حر وشعب سعيد". وهذه البطولات بصرف النظر عن طبيعة الحرب التي خاضوها هي برهان على تمسكهم بمبادئ حزبهم الذي ضحوا في سبيله. واذا اخذنا مجزرة بشتأشان مثلا فقد ادرج الاخ قادر اسماء ٦٥ شهيدا من شهداء هذه المجزرة واشار الى وجود ٧٢ اخرين لم يعرف مصيرهم لانهم ساروا في ارض جبلية مغطاة بالثلوج لا يعرفونها ولا دليل لهم يوجههم الى بلوغ قرية او منطقة مسكونة يحتمون بها او الى ايران التي كانوا يهدفون اليها. ولكن الظاهرة المهمة في كل هذا هي ان هؤلاء جميعهم كانوا اعضاء في الحزب الشيوعي وليس بينهم شخص واحد من غير اعضاء الحزب الشيوعي.
الحزب الشيوعي الحقيقي هو طليعة الطبقة العاملة وقائدها ومفرزتها الواعية. والقائد يجب ان يكون له جيش يقوده وبدونه يصبح قائدا بلا جيش. ومن وصف الاخ قادر في كتابه يظهر ان جيش حرب الانصار كلهم كانوا اعضاء في الحزب الشيوعي اي قادة بلا جيش. وعند سؤالي الذي وجهته الى الاخ د. كاظم الموسوي الذي كتب كتابا عن نفس الموضوع والقى محاضرة عنه عما اذا كان كل شهداء مجزرة بشتأشان اعضاء في الحزب الشيوعي اجاب نعم. وهذا شيء غريب اذ ان حرب انصار يكون جيشها كله من اعضاء الحزب لا يمكن ان تكون حربا شعبية حقيقية ولا يمكن ان تقدم نتائج هامة. وهذا هو الانطباع الذي نشأ لدي من قراءة هذا الكتاب. كان العديد من هؤلاء المحاربين طلابا انهوا دراساتهم في المهاجر المختلفة فدعاهم الحزب الى هذه الحرب بدون ان يدربهم على القتال وعلى مستلزمات الحرب التي يخوضونها وبدون ان يجهزهم بالسلاح المناسب للحرب التي يمارسونها في اماكن لا يعرفونها ولا يعرفون لغة اهلها. لم تكن لهم اية مؤهلات تعينهم على خوض حرب من اي شكل كان. يقول الاخ ابو شوان في الصفحة ٣١ من الكتاب "ان المقاتلين الاكفاء كان عددهم قليلا، وهم في الغالب من مقاتلي سرية بشدر. ان الرفاق العرب الذين عادوا من الخارج بعد اكمال دراستهم، كانوا رفاقا مخلصين جدا وموضع احترام وتقدير لدينا، ولكن لم يسبق لهم ان خاضوا حرب الانصار. وخلال وجودهم في بشتأشان لم يتم تدريبهم ..."
الجانب الثاني للصورة هو سلوك قيادة هؤلاء القادة المحاربين، المؤلفة من قادة الحزب. فالكتاب كله سرد لقصور واهمال وتقاعس هذه القيادات. ان قاعدة بشتأشان نفسها مثال على ذلك. عينت القيادة العامة لجنة من خمسة اشخاص يذكر الاخ قادر اسماءهم ارسلتها لدراسة الموقع قررت بالاجماع عدم صلاحية بشتأشان لان تكون موقعا عسكريا حصينا. ولكن القيادة اهملت هذا التقرير واصرت على جعل بشتأشان قاعدة عسكرية. واثبتت المجزرة صحة تقرير اللجنة وخطأ القيادة. لان القاعدة كانت في منطقة خالية من السكان ومنعزلة ولم تكن فيها قوة تستطيع الصمود امام الهجوم المباغت وليس لجنودها اي مجال للتراجع والانسحاب لان خلفيتها هي جبل قنديل. جاء في الصفحة ٣١ من الكتاب: "كان الرفيقان ابو سرباز وابو عامل في بشتأشان، جالسين تحت شجرة جوز كبيرة ولديهما جهاز لاسلكي يصدران الاوامر والتوجيهات الى هذا وذاك... كان على هذين القائدين العسكريين، شانهما شان قادة الاتحاد الوطني ان يكونا في مقدمة المقاتلين، لا ان يقودا المعركة من بعد عدة كيلومترات عن ساحة القتال!"
لم يكن الحزب الشيوعي وحده في هذه الحرب بل كانت هناك عدة احزاب ومنظمات تحارب الجيش الحكومي. هناك جود واوك وحشع وغيرهم يشكلون تحالفا له نفس الهدف. ولكن الكتاب كله عبارة عن احداث ما يسميه ابو شوان قتال الاخوة. فجود تحارب اوك وحشع يقف على الحياد بينهما ولكن احد قادة حشع يقرر بدون استشارة القيادة الحزبية الانضمام الى جود في معركة ضد اوك التي كان حلفاؤها يعرفون عن وجود علاقات بينها وبين الحكومة المركزية التي من المفروض انهم جميعا يحاربونها. وتقوم اوك مجهزة بالسلاح والعتاد والملابس والطعام والادوية من الحكومة المركزية بشن حرب الابادة على حليفها حشع. وحين ادركت قيادة بشتأشان العسكرية التي كانت تقود المعركة بالتحكم من بعيد (ريموت كونترول) قرب هجوم اوك غادرت القاعدة الى مكان امن في ايران تاركة جيشها (ولد الخايبة) وحدهم عرضة لحرب لا تؤدي الا الى ابادتهم ليدخلوا في سجل شهداء الحزب.
جاء في الصفحة ٢٧ من الكتاب: يقول ابو سرباز في مذكراته بهذا الصدد "بتاريخ ٣٠/ ٤/ ١٩٨٣، عقد الرفاق اعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي المتواجدون في بشتأشان اجتماعا لدراسة الوضع، وفي هذا الاجتماع توصلنا الى ان الصدام بيننا وبين الاتحاد الوطني سيقع، وان الاتحاد الوطني بامكانه احتلال منطقة بشتأشان لاننا لم تصلنا اية قوة مساندة لا من هاولير ولا من البادينان والسليمانية"
ويعلق ابو شوان في الصفحة ٢٩على ذلك: "ان الرفاق اعضاء اللجنة المركزية تركوا حتى عوائلهم عند الانسحاب ولم يصحبوهن معهم، تركوا الاخوات بدون ملاذ كفريسة للاعداء. وكان سلوكهم اللاؤبالي هذا ناتجا عن حسن نيتهم واعتقادهم بان قوات اوك (الاتحاد الوطني) لا يتعرضون للنساء ولا يؤذونهن ولا يستخفون بالمرأة!"
حتى في تقاليد زمن القرصنة حين كانت تتعرض سفينة للغرق كان ربانها اخر من يتركها وليس اولهم ولكن في هذه الحالة، في بشتأشان، كان الربابنة اول واخر من غادرها.
تعين قيادة الحزب طبيبا يجيد استخدام السماعة لفحص مريضه والمبضع لاجراء عملية جراحية قائدا عسكريا في ارض لا يعرفها جغرافيا ولا يعرف لغة سكانها ولا عاداتهم وتقاليدهم لمجرد انه عضو في المكتب السياسي او اللجنة المركزية للحزب.
كل الكتاب مركز على قتال الاخوة ولم يذكر الاخ ابو شوان فيه خلال سنوات الحرب كلها سوى ثلاثة لقاءات مع الجيش الحكومي. احدها هزيمة نكراء لم يطلق المحاربون فيها طلقة واحدة تركوا فيها حتى سلاحهم اثناء الهزيمة والثانية انتصار احرزه جيش حشع على فئة من الجيش العراقي وثالثة كانت هزيمة منظمة نوعما لم تؤد الى ابادة كما حدث في بشتأشان.
هناك للحزب الشيوعي (حشع) قواعد عسكرية عديدة او ما يسميه ابو شوان قواطع مثل قاطع بشتأشان وهاولير وكركوك سليمانية وبادينان وسوران. وكل قاعدة من هذه القواعد يقودها عضو من المكتب السياسي او اللجنة المركزية. ويقع مقر القيادة الرئيسية في موقع في الاراضي الايرانية وليس في الاراضي العراقية. وليست ثمة علاقة متينة بين العمليات التي تقوم بها هذه القواطع. وكل قائد من هؤلاء القادة يعتبر نفسه مستقلا عن القيادات الاخرى. ولا يستجيب قاطع لمؤازرة او مساعدة القاطع الاخر عند وقوعه في مشكلة. يقوم اوك بحرب ابادة على بشتأشان ويقوم عضو المكتب السياسي الاسير لدى اوك بعقد اتفاقية هدنة مع اوك بدون استشارة قيادة الحزب ويعقد قاطع كركوك سليمانية علاقات طيبة مع اوك في حين تقوم قيادة الحزب العسكرية باعداد معركة بشتأشان ثانية انتقاما للمجزرة الاولى. كل ذلك يجري في ان واحد. اذا اردت اقتباس كل هذه الامور علي ان اقتبس الكتاب كله لان كل صفحة فيه وكل فقرة عرض لمثل هذه الاخفاقات والاهمال والعجز والتفكك في جيش الحزب الشيوعي ناهيك عن التفكك في الجبهات الحليفة. وبدلا من ذلك انصح قرائي المهتمين بالموضوع ان يطلعوا على كتاب الاخ قادر رشيد مباشرة.
انا لست خبيرا عسكريا وليست لي تجربة في اية حرب ولم اطلق في حياتي سوى عشر طلقات بندقية منحوا لنا خمس طلقات حقيقية في نهاية كل سنة من سنتي الفتوة اثناء دراستنا الثانوية. ومع ذلك اود ان ابدي ملاحظات قد تكون بدائية تعبر عن الافكار التي راودتني اثناء قراءة الكتاب.
الموضوع الذي اريد ان اناقشه هو ما هي حرب الانصار؟ وما الفرق بين حرب الانصار والثورة؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - من لايعمل لايخطأ ,
كاوا الحداد ( 2009 / 1 / 25 - 20:58 )
ايها الشيخ الجليل أرجو لك الصحة والعمر الطويل .. أن هذه القضية شائكة ومعقدة وهناك أخطاء مميتة حدثت فيها , وأرجو منك عدم الخوض فيها لانك لم تعشها أصلا , وكل الاخوان الذين كتبوا عنها كل من منضاره الخاص , والمجرمين الذين أرتكبوا هذه المجزرة , كانو ينفذون أوامر اسيادهم الفاشست في بغداد


2 - الكتاب
نهاد شامايا ( 2009 / 1 / 25 - 21:22 )
تحية طيبة
نتمنى من الاخ ابو شوان ان يدلنا على كيفية للحصول على الكتاب في السويد مع الشكر


3 - لم يكن احد ملاكا
أسعد جمال ( 2009 / 1 / 25 - 21:52 )

حقا ، مثلما يقول الأخ المعلق كاوا الحداد ان هذه القضية شائكة ومعقدة ، ، فمثلا لو اطلع قارئ لم يسمع عن حرب الأنصار لحشع و بشتاشان على هذا المقطع من مقال الزميل حسقيل - :
كل الكتاب مركز على قتال الاخوة ولم يذكر الاخ ابو شوان فيه خلال سنوات الحرب كلها سوى ثلاثة لقاءات مع الجيش الحكومي. احدها هزيمة نكراء لم يطلق المحاربون فيها طلقة واحدة تركوا فيها حتى سلاحهم اثناء الهزيمة والثانية انتصار احرزه جيش حشع على فئة من الجيش العراقي وثالثة كانت هزيمة منظمة نوعما لم تؤد الى ابادة كما حدث في بشتأشان- لفهم أن أنصار الحزب الشيوعي طوال الكفاح المسلح في كردستان بعد 1979 لم يخوضوا سوى ثلاث معارك مع قوات السلطة البعثية، إذ أن ابو شوان لم يقصد هذا بل ذكر المعارك الثلاث كأمثلة وعبر لاتتقاد القادة و بعض الكوادر
وثم من المخجل حقا لبعض من يسمون انفسهم بالناجين هذا التلذذ العجيب من ذكر الاحداث او وقوعهم في الاسر و ينقلون احداث الجريمة مبالغين فيها بأن مقاتلي أوك ذبحوا الشيوعيين وعلقوهم على الأشجار، فهل كان الشيوعيون خرفانا ليذبحوا و يعلقوا؟ الم يكونوا مسلحين باسلحة أكثر تطورا من أسلحة
الأحزاب الأخرى؟
وهناك جوانب أخرى يتغافل عنها كثيرون وهي انه لا الشيوعيون ولا القوة الاخرة كانوا ملائكة


4 - لايريدون فتح الملف لانه يفضح من هم في السلطة الان
جمال محمد تقي ( 2009 / 1 / 26 - 00:02 )
هناك فترات مفصلية تختزل تاريخ مرحلة باكملها او تؤسس لقيامة جديدة او ينتج عنها نهج جديد وبالتالي معطيات جديدة وفترة تاريخ الحزب منذ تحالفه الجبهوي وحتى احتلال العراق هي واحدة من اكثر فترات تاريخ الحزب المليئة بما هو مالوف وغير مالوف ماهو مبدئي وغير مبدئي ماهو اساس لانحداره للهاوية ومن ثم تشققه وتوفر الفرصة ولاول مرة لتجاوزه تماما بعد ان تحول الى مجرد كيان ذيلي واعتقد ان مفصل 79 ـ 88 يشكل صيرورة في هذا الخضم فمن لا يطلع على وقائع هذه الفترة ويدرسها سيجد صعوبة جسيمة في فهم السياسة الحالية لهذا الكيان او ان يتعرف على طينة وهوية وخلفيات مواقفه وعليه اجد من الطبيعي ان يكرس الاستاذ المحترم حسقيل قوجماني وهو من المهتمين بتاريخ الحزب ومواقفه الحالية لاسيما وانه يملك تاريخا حافلا في هذا الحزب انقطع لاسباب يمكن ان يقال عنها انها خارج ارادته وعندما تتوافر الفرصة لان يستانف تواصله مع هذا التاريخ ولو من باب الدراسة والدراية وخاصة ان ثورة المعلومات تساعد على مثل هذا النوع من التواصل الذي سيكون حتما مفيد ومجدي ومن هذا المنطلق اتمنى على الاستاذ حسقيل ان يحاول وضع هذه الفترة تحت مجهره علما ان هناك تعتيم متعمد بل وتجاهل لاي محاولة رصينة وموضوعية لتناول هذه الفترة وما وقع فيها من احداث ذت د


5 - أتفاق الملالي
عبد الكلام الجرّاح ( 2009 / 1 / 26 - 00:43 )
هل سمعت بأتفاق ( ديوانة ) او اتفاق الملالي في السليمانية ؟ حدث هذا ومعارك بشتاشان ما زالت قائمة واذاعة الاتحاد الوطني تهلل لاستسلام أعضاء من المكتب السياسي واللجنة المركزية هناك . بدأت بكمين للاتحاد الوطني في منطقة قرداغ لمفرزة المستشار السياسي آنذاك الشهيد جوهر وياسين وأربعة رفاق آخرين ما عدت أذكر أسماءهم قتلوا جميعا في الكمين وبدل الردّ على القتلة اتفق ملا علي وبهاء الدين نوري مع ملا بختيار على منح قواتنا ممرا الى ديوانة في المرحلة الأولى يتبعها توقيع اتفاق شامل على تجنب القتال بينهما وهذا ما حدث حيث أخلينا مقراتنا في قوبي قرداغ تماما ونزلنا الى تكية ( قرية بهاء الدين نوري ) أولا وبحلول المساء جاءت الاشارة من الاتحاد الوطني على المرور فتحركنا الى ديوانة وسط لغط العديد من الرفاق واعلانهم عدم الموافقة على الانسحاب المخزي فكان رد القيادة ان هذا جرى لتجنب الحصار في قوبي من قبل قوات الحكومة وقوات الاوك . وبعد أيام من اقامتنا في ديوانة سمعنا من أجهزة الاوك عن اتفاق بين ملا علي من الحزب الشيوعي وملا بختيار من الاوك بأخلاء منطقة قرداغ وكرميان نهائيا من قوات الحزب الشيوعي الى شهرزور , وأتذكر كيف استقبل بهاء الدين نوري الخبر حيث ابتدأ بالعفاط والسباب والسخرية من ملا علي لكنه تبنى الاتفاق ما


6 - توثيق
يونس بيرو محمد ( 2009 / 1 / 26 - 14:05 )
شيخناالجليل؛
لحركة الانصار مواقف جديره بالفخر والاعتزاز في مواجهة اعدءها.مفارز الانصار لم تكن تتربص لجندي
او بغل يمر فوق لغم بل هاجمت و تفردة باقتحام ربايا حصينه جدا مثل ربية سري سييرين،من يقل لم يكن بين افراد قوات الانصار عناصر غير حزبيه بل كان عددهم ملموس خاصة بين الانصار من القوميه الكرديه،اعطيكم مثال،الشهيد البطل خدر كاكيل كان صديقا للحزب.

اخر الافلام

.. كا?س العالم للرياضات الا?لكترونية مع تركي وعلاء ???? | 1v1 ب


.. فـرنـسـا: أي اسـتـراتـيـجـيـة أمـام الـتـجـمـع الـوطـنـي؟ •




.. إصابة عشرات الركاب بطائرة تعرضت لمطبات هوائية شديدة


.. حزب الله يحرّم الشمال على إسرائيل.. وتوقيت الحرب تحدّد! | #ا




.. أنقرة ودمشق .. أحداث -قيصري- تخلط أوراق التقارب.|#غرفة_الأخب