الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أحداث غزة و جماعة الاخوان المحظورة ..

عمرو اسماعيل

2009 / 1 / 27
مواضيع وابحاث سياسية


بينما ترعي مصر المحادثات بين مختلف الفصائل الفلسطينية في محاولة للوصول الي وفاق وطني فلسطيني يؤدي الي تثبيت وقف اطلاق النار والبدء في اعادة إعمار غزة بعد العدوان الاسرائيلي الذي ساهم فيه التصرفات الغير مسئولة لحركة حماس والتي كان وقودها اطفال ونساء غزة الذين ضحت بهم حماس والجماعة الأم في مصر في محاولة مكشوفة للحصول علي مكاسب سياسية تثبت سيطرتها علي غزة عبر اجبار اسرائيل علي القيام بهجوم يؤدي الي عدد كبير من الضحايا المدنيين تستغلها حماس والاخوان لتأليب الرأي العام العربي ليس ضد اسرائيل فهذا هدف ثانوي ولكن ضد السلطة الفلسطينية الشرعية وضد النظام في مصر .. نجد أن جماعة الاخوان تفعل وتقول التالي كما جاء في جريدة اليوم السابع :
"فى أول رسالة مباشرة من المرشد العام للإخوان إلى حركة حماس، حذّر مهدى عاكف إسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة لحماس فى غزة من محاولات سرقة النصر فى الميدان على موائد المفاوضات تحت اسم مبادرة أو اتفاقية أو تفاهم أو ما إلى ذلك،
جاء ذلك فى رسالة عاكف التى سلمها وفدٌ يضمُّ عددًا من نواب الكتلة البرلمانية، على رأسهم محمد سعد الكتاتنى، وعددٍ من المراقبين العامِّين فى بعض الأقطار إلى رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل وأعضاء المكتب السياسى فى دمشق؛ حيث طالب المقاومة بأن تنتبه للدسائس والمؤامرات التى قال إنها تُحاك لها ويصنعها رؤساء وسياسيون خبثاء منحازون، ويشارك فيها أقرباء غافلون.

وسلم الوفد رسالتين إلى مشعل وأخرى إلى هنية، بناءً على تكليفٍ مباشرٍ من عاكف، حيث أشاد فى رسالته إلى مشعل بالصمود العظيم وأعظم ملحمة للشعب الفلسطينى شبه الأعزل ضد جيش العدوِّ الجبار،كما وجَّه التهنئة إلى حماس وكل فصائل المقاومة بهذا النصر الذى وصفه بالمبين، وإلى إدارتهم المعركة السياسية،مشيرًا إلى أن تحرك الحكام الغربيين وبعض الحكام العرب يندرج فى هذا الإطار" ..

محمد سعيد الكتاتني عضو مجلس الشعب يذهب كمبعوث لمهدي عاكف صاحب مقولة طز في مصر وليس كمبعوث للشعب المصري ومجلس الشعب .. ليحرض خالد مشعل ضد مصر ودورها في حل الماساة التي حلت بغزة وأهلها نتيجة تهور حماس وحساباتها الخاطئة .. والغريب أن النظام في مصر ومجلس الشعب نفسه ورئيسه لا يتخذان موقفا حاسما يردع هذا الرجل وزعيمه مهدي بن عاكف
فهل هذا الموقف له مايبرره .. هل هو خوف من جماعة الاخوان أو اتقاء لشرهم .. تماما مثلما يتحاور النظام في مصر مع حركة حماس في الوقت الذي توجه هذه الحركة جميع انواع الاهانات الي هذا النظام وتكسب ارضية وشرعية عبر محاورة مصر لها !!!!
.. حماس في الحقيقة هي من تحتل غزة وتأخذ اهلها رهائن تحتمي بهم من طائرات اسرائيل التي لولا خوفها من المجتمع الدولي لهدمت غزة علي رؤوس أهلها .. حماس شاركت اسرائيل في قتل الابرياء من النساء و الاطفال في غزة .. وأنا وحفاظا علي دم هؤلاء الابرياء ..ادعو مصر الي وقفة حازمة مع حماس و الجماعة الأم في مصر .. يجب أن توقف مصر جميع الاتصالات مع حركة حماس باعتبارها جماعة غير شرعية استولت علي الحكم في غزة بقوة السلاح .. وعلي المخابرات العامة في مصر وعلي رأسها المحنك عمر سليمان بدلا من التفاوض مع حماس العمل علي القضاء علي سيطرتها علي غزة ومنع الجماعة الأم في مصر من ممارسة اي نشاط سياسي وتأليب الرأي العام في مصر عبر استغلال الدين والاسلام وقلب الحقائق كما فعل خالد مشعل في هدف اصبح واضحا .. وهو أن تصبح ايران هي القوة الوحيدة في المنطقة في مواجهة اسرائيل علي اشلاء الابرياء في غزة .. ليس لتحرير فلسطين أو اعلان الحرب عليها ولكن لتصبح ورقة في يدها تفاوض بها امريكا .. نعم اني ادعو الشعبين الفلسطيني والمصري الي وقفة حازمة مع حماس ..
وسؤالي الأخير الي الحكومة المصرية ومجلس الشعب ورئيسه .. أنتم تطلقون صباحا مساءا اسم المحظورة علي جماعة الاخوان .. بينما الواقع يقول العكس وأنكم تسمحون لهم بممارسة نشاط سياسي علي أساس ديني في مخالفة صارخة للدستور المصري .. فنوابها في مجلس الشعب يسمون انفسهم كتلة الإخوان المسلمين .. ومكتب الارشاد مفتوح علي مصراعيه ويمارس اعضاؤه ورئيسه السياسة علنا بل ووصل بهم الأمر الي ارسال مندبين رسميين منهم اعصاء في مجلس الشعب لتأييد من يهين مصر شعبا ودورا وحكومة يوميا علي شاشات الفضائيات ..
لقد أن الوقت لمصر كنظام و حكومة وشعبا أن يقف وقفة حازمة مع جماعة الإخوان و ابنتها غير الشرعية حماس .. وقفة حازمة فهما اصبحا يشكلان خطرا محدقا علي أمن مصر القومي واستقرارها السياسي .. قبل فوات الأوان .. وأقر وأعترف أن هذا تحريض مني علي منظومة طز في مصر المسماة جماعة الإخوان ..

عمرو اسماعيل










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - جرأة وشجاعة
ابراهيم علاء الدين ( 2009 / 1 / 26 - 19:54 )
حماس في الحقيقة هي من تحتل غزة وتأخذ اهلها رهائن تحتمي بهم من طائرات اسرائيل التي لولا خوفها من المجتمع الدولي لهدمت غزة علي رؤوس أهلها .. حماس شاركت اسرائيل في قتل الابرياء من النساء و الاطفال في غزة
اشكرك اخي عمرو ... هذه هي الحقيقة
احيي كل من يمتلك الجرأة ليقول الحقيقة


2 - رائع
خالد عبد الحميد العاني ( 2009 / 1 / 27 - 07:12 )
الأستاذ عمرو
تحياتي
مقال رائع وجريء. أشد على قلمك. هذه الكلمات تحتاج لمن يشق بها جدار التضليل والتجهيل والأستخفاف بعقول شبابنا لتنقذهم من براثن الدجالين والمتاجرين بالدين..


3 - يا سلام
samy ( 2009 / 1 / 27 - 07:27 )
حماس في الحقيقة هي من تحتل غزة وتأخذ اهلها رهائن تحتمي بهم من طائرات اسرائيل التي لولا خوفها من المجتمع الدولي لهدمت غزة علي رؤوس أهلها
بقى إسرائيل بتخاف من المجتمع الدولى؟!!!!!!!!جرى إيه عم إنت جاى منين إنت وهو
يوم بعد يوم تتضح جنسية هذا الموقع ومن يكتبون ويعلقون فيه هم أمريكيون وإسرائيليون ولكن بلسان عربى


4 - بين الإخوان والنظام
محمد المصري ( 2009 / 1 / 27 - 09:29 )


لاأرى نفسي في خندق واحد مع كل من النظام المصري والإخوان, لكن يبقى سؤال المقال المهم بنظري: عن اسباب النظام المصري في توجيه ضربات غير قاضية للإخوان, سؤال ملح ومهم!!, بالرغم من إضافة المزيد من التهديد لأمن مصر واستقرارها وتطورها الحضاري, بقيام إمارة حماسستان الغزاوية إلى جانب إسرائيل على حدودها!!
لا استبعد وجود حالة من ازدواجية وفوضى المعايير بمصر, والتي تسمح لمرشد جماعة محظورة أن يمارس كل هذا الدور بل ويتفاوض هذا النظام مع أتباع المرشد من خاطفي غزة, وذلك على نهج الإعلام المصري الحكومي الذي يكتب إسم فلسطين على كامل خارطة فلسطين المحتلة, في الوقت الذي يعترف فيه بإسرائيل رسميا!!
لا أراهن كثيرا على نظام كالنظام المصري في أن يحقق آمال شعب يطحنه الإستبداد و الفساد وعدم الإنتماء ووباء الإسلام السياسي, الخلاص من كل هذا يرتبط بحدوث نقلة حضارية حقيقية للمجتمع المصري, ربما كان من الأفضل مناقشة كيفية القيام بأعبائها, بعيدا عن تحريض النظام ضد الإخوان.

في هذا السياق صرح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ( القيادي الإخواني البارز), لجريدة الدستور المصرية, منذ أسابيع قليلة, بأن جماعة الإخوان ترفض حكم مصر حاليا لأن ذلك سيكون على جثة البلد! ( يبدو أن جثة غزة لا تعنيهم!!), وأن حكمهم الم


5 - لا تعليق
ايمان ( 2009 / 1 / 27 - 11:42 )
يكفي اني حينما بدءت في قراءت المقال اكتفيت بالسطر الاول
ولم اكمل هذا المقال الحقود الذي وان دل لا يدل الا علي كراهيه وحقد دفين لمن هم لا يستحقون الا ان نقبل اقدامهم فالمقاومين هم من رافعوا راسنا واعزونا ورقغوا رؤسنا جميعا في العالم اجمع
وعلي رأسهم حماس وغيرهم من خيره الناس
فيا ايها العلماني ان كان في صدرك كل ها الحقد فلا تبديه واكتفي به في صدرك والا فافعل ما فعلوا وقاتل في سبيل الله وارنا شجعاتك في رد الاراضي اللتي احتلها المعتدي
وحسبنا الله ونعم الوكيل

اخر الافلام

.. شاهد: باندا تايوان الوحيدة تحتفل بعيد ميلادها الرابع: حلوة و


.. الخلاف التجاري بين الجزائر والاتحاد الأوروبي.. إلى أين؟ | ال




.. بايدن وترامب.. وقضايا بارزة في المناظرة الرئاسية


.. انتخابات الرئاسة الإيرانية.. مرشحون وشروط




.. بالمناظرة التاريخية.. بايدن يتعثر مبكرا وترامب يدعوه للخضوع