الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة إلى أمي

نقولا الزهر

2004 / 3 / 21
الادب والفن


أتوق للثمِ يديكِ المعروقتينِ
المأسورتينِ ...
بينَ الرعاشِ والحاجزينِ
سوف تنتهي يا أمي أحجيةُ الزمانِ
ونصلُ إلى أمنيةِ الأماني
لنتعانقَ بلا مربعاتٍ صغيرة
تظللُ أحداقَ العينينِ
وسأشربُ قهوتَكِ
في الرابعةِ من كلِ يومٍ
على شرفةِ الحبقِ الناعمْ...
وأمتعُ ناظريَ في الأناملِ
التي تداعبُ أوراقَ الريحان...
بين الفينِ....والفينِ
تحرقني ياأمي جذوةُ
الجداولِ على الوجنتينِ
و يثلجُ صدري شدُّك العارمُ عن بعدٍ
على اليدينِ
وأمتلئ فرحاً حينما أرى السابعةَ والسبعينْ.....
و طولَ الانتظارْ....
والرعاشْ...
لم يقدروا على هزيمةِ
شموخٍ وكبرياءٍ هائلينِ .....
دمشق- 21-3-1993








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها


.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف




.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس


.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في




.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب