الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المسيحيون في سوريا والجزيرة السورية إلى أين؟!!!

اسحق قومي
شاعرٌ وأديبٌ وباحثٌ سوري يعيش في ألمانيا.

(Ishak Alkomi)

2009 / 1 / 27
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير


أولاً لابدَّ أن يتفهم القارىء العزيز ماهي الدوافع التي تكمن وراء كتابتنا في هذا الجانب ونحن الذين فطرنا على الإخوة والسلام والقائلون في أكثر من مناسبةٍ أننا لكل الفسيفساء السورية بشكل عام والجزيرة السورية بشكل خاص ونحن سداها ولحمتها .نحن تحت سقف الوطن الحبيب سوريا وليس فوقه أو من خاصرته. فنحن دوماً كنّا أبناءً بررة له نُدافع عن حياضه وكرامته ونموت ومتنا شهداء من أجله في أكثر من موقعةٍ منذ الاستعمار الفرنسي رغم قلة من شعبنا الذين ظنوا بأن الفرنسي باقٍ. لكن الهوية الوطنية حتى في قرانا في الثلاثينات تؤكد على وطنيتنا وحبنا وتمسكنا بالعيش المشترك مع العرب والأكراد وغيرهم.والأدلة كثيرة...
ولكن الشعب المسيحي تعرض في الجزيرة السورية لأكثر من واقعة أليمةٍ فها هي أحداث ما يُسمى بطقة عامودا عام 1937م حيث تعرض أهالي عامودا المسيحيون للترويع والقتل والنهب والتهجير إلى مدينة القامشلي والحسكة ولكن بعد فترة عادوا إليها. كما تعرض مسيحييو الجزيرة أثناء جلاء المحتل الفرنسي عن أرض سوريا الحبيبة فقد عانوا الأمرين في جميع المدن والقرى في الجزيرة السورية وعاشوا أحلك الأيام والرعب لأن شركائهم في الأرض اعتبروهم خونةً كونهم ينتمون إلى نفس الدين الذي ينتمي إليه المستعمر الفرنسي. وهذه الصورة حتى يومنا لم تتغير ولم تتبدل رغم أتساع فوارق الثقافة والعلوم بين أبناء الجزيرة السورية بكل مكوناتها القومية والمذهبة والدينية.كما عانوا من أحداثٍ لم يكن لهم فيها لا ناقة ولا جمل ونقصد هنا أحداث عام 1943 بين شمر والبكارة والجبور إثر اعتداءٍ أحدهم على شرف امرأة حيث دارت على أرض الجزيرة السورية معركة راح ضحيتها أكثر من ألفي شخص وتعرضت القرى المسيحية على خط الحسكة الدرباسية إلى النهب والسلب بالقوة أخذوا الخيل والسلاح والزاد من المسيحيين وخاصة القرى القصورانية وقرى السريان في شرقي القامشلي.ونذكر بأحداث عام 1958م فقد عانا المسيحيون منها الكثير الكثير لولا تدخل شيوخ القبائل العربية وخاصة نذكر الشيخ الفاضل محمد الفارس وزوجته والشيخ الجليل هواش المسلط .وقبائل البكارة والمعامرة وحتى المشهدانيين.
وتأتي أحداث سينما عامودا الأليمة التي راح ضحيتها 300طفل كردي بريء في 13/11/1960م عندما كانت تعرض السينما فلماً عن الثورة الجزائرية وبعد أن نجا من الأطفال طفلان مسيحيان فقد أثار المسألة أحد المغرضين وهو ليس من أبناء عامودا عندها قامت قيامة على المسيحيين حيث تعرضوا لأقسى أنواع الاضطهاد والرعب .والتهجير وهناك العديد من القضيايا المؤلمة منها ما تعرضت له القرى الآشورية حيث تم استدعاء كتيبة من دير الزور في نهاية الستينات وراحوا يعبثون بشرف وكرامة المرأة الآشورية.ومن الأحداث التي كان لها أثاراً سلبية أحداث لبنان الطائفية التي وقعت في بداية السبعنات.وكما كانت لأحداث ٍ عديدة آثارها المرعبة ما تمَّ بعد مقتل المعلمة الشبيبية وكانت كنيتها عطية في القامشلي في منتصف السبعينات وكيف قامت الجزيرة السورية ولم تقعد حتى أنهم أصدوا حكماً بتوقيف سيادة المطران قرياقس تنورجي مطران السريان الأرثوذكس.وإذا ما ذكرنا نذكر من الأحداث الأليمة ما تم خلال تصفية شخصيات مسيحية في الجزيرة السورية كمقتل ابن غزالي في ناحية الدرباسية وحرق سجن الحسكة المركزي فإن أحداث القامشلي في آذار /12 وحتى 16/من نفس الشهر عام 2004م كان لها الوقع الأكثر رعباً وها هي أحداث ديريك أو المالكية في عام 2006م كانت الأعنف والأقوى في ترهيب المسيحيين.ولا ننسى ما تعرض له شعبنا من مآسي أثناء دخول القوات المتعددة والتي كانت سوريا من بينها لتخليص الكويت من الغزو العراقي في التسعينات من القرن العشرين المنصرم فقد تعرضنا لأبشع أنواع التعذيب بحيث أننا كنا نسمعُ الإهانة من الرعاع وهم يشتمون مسيح جورج بوش الأب وصليبه ولا نستطيع الرد على تلك الشخصيات التي أعتقد لا تنتمي إلى روح الجزراوي ودخول الجيش الأمريكي إلى العراق في بداية عام 2003م.أصاب المسيحيين في الجزيرة ما أصابهم. وها هي الرسومات التي رسمها أحد الفنانين الدنمركيين المخلوعين التي تسيءُ للرسول الكريم ورغم أن أصالة المسيحيين في الشرق واضحة المعالم فقد تعرضنا لأكثر من إهانة واضطهادٍ وهناك أحداث كثيرة حدث ولا حرج فكل سياسات الغرب المنحازة لإسرائيل تقع الواقعة على المسيحيين وقبل أن ننتقل إلى موضوعنا الأساس فها هم أهلنا في العراق يُقتلون لمسيحيتهم في البصرة وبغداد والموصل وكان أخرها أحداث الموصل الأليمة التي قُتل فيها أكثر من عشرين رجل دين ومعلم ومهندس وطبيب وصيدلي وهجرت أكثر من 10 آلاف أسرة من بيوتها وتم ترويع الأطفال والنساء والشيوخ.
وفي أثناء عيد الميلاد المجيد يتعرض أحد الكهنة في مدينة القامشلي للضرب والتنكيل على أيدي عصاباتٍ مجرمة وآخر تلك الفصول ما تمّ من توزيع لبيان يدعو المسيحيين إلى الهجرة.....
والسؤال المشروع هو....ماهو مصير شعبنا في تلك الأرض ومن هو وراء تهجيره وقتله وترهيبه هل هناك جهة معينة موجودة تعمل على نشر الرعب بين صفوف شعبنا؟
هل الحكومات المتعاقبة هي السبب في ما تقوم به عصابات الظلمة من هكذا أساليب أم أن المجتمع الجزراوي قد تغيرت لديه القيم الأخلاقية ومفهوم التعايش السلمي بين أبناء جميع مكوناته العرقية والدينية والطائفية؟
ماهو دور المؤسسات والبنوك القادمة إلينا من السعودية والإمارات والكويت بهدف التمنية في سوريا...وهي تُغذي النعرات الدينية والطائفية...؟!!
أين هي العروبة والأحزاب العربية. وأين هم شيوخ القبائل العربية كما كنا نلاحظه في بداية وحتى السبعينات من القرن الماضي لمَ كان لهم من دورٍ فعّال وايجابي كأمثال الشيخ الجليل هواش جميل المسلط ووالده وها هو الشهيد فكاك سيبقى علماً للتضحية في سبيل من جاره.وها هو الشيخ محمد الفارس وزوجته وما قاما به من فعل إنسان لن ينساه لهم شعبنا في أحداث عام 1958م.
وأين هم أحفاد لاوي حاجو هذه الأسرة الكردية الرائعة وأين هم يازيد الجزيرة وأين هي الأحزاب الكردية والمثقف الكردي والمخلصون الكثر من عربٍ وكردٍ وجاجان وجركسٍ ويازيد؟!!
أم أنّ القيم قد تغيرت ولم يعد لهكذا سؤال من فاعلية ؟؟!!!
ولكننا واثقون أن الشرفاء كُثر والمخلصون الأوفياء من جميع مكونات الجزيرة يتواجدون ويتصدون لهؤلاء الرعاع السائبين والمغرضين وبالطبع فنحن لم نذكر الحكومة ورموزها ودور ها لأننا على ثقةٍ تامة أنهم يحرصون كل الحرص على سلامة جميع المكونات ونحن لا نشك في ذلك.
وسؤالنا الأخير هو ماهو المشروع الدرامي للوهابية والقاعدية والتيارات الإسلامية في الجزيرة السورية.
وأخيراً هل تقع المسؤولية على المسيحيين أنفسهم وكيف لهم أن يتوحدوا ليقدموا مشروعاً للتعايش على أساس الحق المشترك أم أنهم سيعتبرون ما يتم هو عبارة عن أقوال تصدر بين الحين والآخر من أناس غير مسئولين ...وهل هذا يكفي وماذا عن دور الشبيبة لشعبنا وأحزابنا القومية ومؤسساتنا الدينية والاجتماعية.؟!!!!
لكن نؤكد للجميع أن مثل هكذا مشاريع ظلامية لن تتم لأننا واثقون من قوة الوطن وجيشه الباسل والقيمة النبيلة لكل شرفاء الجزيرة دون استثناء...وهذه الدعوات تصب في خانة الخيانة الوطنية والتآمر على إضعاف الوطن في وقت هو بحاجة إلى وحدة وطنية راسخة ليستطيع التحدي في زمنٍ أشبه ما يكون بزمن الفضوى إن لم يكن يعيشها...
(إن جاءكم أحد بنبأٍ فاسقٍ فتبينوه....دققوا في كل ّ شيء...).
والسلام على سوريتي والجزيرة السورية وأهلها...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حزن
محمود داية ( 2009 / 1 / 26 - 20:19 )
لقد احزنتي يا اخي وداخلتني الكابة في مقالك ومقال عساسي عبد الحميد ان كانت روايته صحيحة واعتقد انها صحيحة لاننا حتى هذه اللحظة نسمع المصطلحات المشينة بحق بعض الاديان والمذاهب والعرقيات من قبل المسلمين وخاصة السنة.


2 - صحيح ولكن
عبد المسيح يوسف ( 2009 / 1 / 26 - 20:39 )
الأستاذ العزيز اسحق قومي
بعد الاحترام والتقدير . لقد اهملت الجانب المهم في الموضوع , وهو مسؤولية النظام الحاكم في دمشق في تهميش منطقة الجزيرة ونهبها وتفقيرها وقتل السياسة فيها ومحاربة النخبة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والفكرية والثقافية فيها وتشجيع الرعاع المصفقين للنظام في استلام المناصب . ولعب بشكل سلبي في الفسيفساء الموجودة بحيث شجع الفوارق بينها وشجع الفتنة وكانت الجزيرة بكل تلاوينها عربا واكردا ومسيحيين ويزيديين ضحية لهذا النظام الدموي . انا اعتقد وبشكل جازم ان المضايقات الاخيرة التي يتعرض فيها المسيحيين في الجزيرة مسؤول عنها الاجهزة الامنية التي تحولت الى مافيا بكل ما تحمل الكلمة من معنى . الجميع في الجزيرة اخوة ونعتز باخوتنا الاكراد واخوتنا العرب ورؤوساء العشائر اللذين يملكون الاخلاق العربية النبيلة ونطمئن اليهم لانهم حافظوا تاريخيا على المسيحيين , ولا نطمئن ابدا الى اجهزة المخابرات التي هجرتنا الى خارج الوطن وخارج المحافظة , ولنا ثقة في المستقبل


3 - الرد لا يكون طائفيا
سلام السوسنة ( 2009 / 1 / 26 - 21:11 )
سيدي
كم هو مؤسف ان تصل الحال بهذا الوطن السوري الى هذا الدرك وذلك بعد نصف قرن من حكم يدعي التقدمية.
السيد المعلق الاول اذكرك بان الحاكم المطلق في سورية منذ اربعين عاما لا ينتمي الى الطائفة التي تتهمها ...
كم هو مؤسف ان يكون ردك على من يشكو من الطائفية ردا طائفيا!!!
الحل يا صديقي ليس سحريا
لقد جربته كل الامم المتحضرة قبلنا
انه يسمى النظام الديموقراطي العلماني ، هل سمعت به يا سيد داية؟

تحية تقدير واحترام


4 - رأي، أرجو نشره
سوري ( 2009 / 1 / 27 - 06:55 )
أتمنى على الحوار المتمدن نشر تعليقي، لأنني أبعد إنسان عن الطائقية لعدم إنتمائي لأيها. علينا أن نعترف أولاً أن هناك مشاكل طائفية في سوريا، كخطوة أولى للحل، تماماً كتشخيص المرض. الآن أبدأ بالتعليق على المعلقين: لأول مرة أخالف سلام السوسنة، وكذلك لآول مرة أتفق جزئياً مع محمود الداية وأتفق مع الكثير من طروحات عبد المسيح يوسف. المشكلة الأساسية أن النظام السوري ليس علوياً كما يصفه الكثيرون، إنه نظام تسيطر عليه أسرة وأقربائها ويستعين بأجهزة الأمن والجيش لإحكام قبضته، مقابل مشاركة قيادات هؤلاء في -الغنائم-.كذلك يشاركه طبقة من التجار والصناعيين (من كافة الملل والنحل) في نهب ثروات الوطن وبشكل يخجل المستعمر منه. هذا النظام زرع، وبشيطانية عجيبة، بذور الطائفية والفرقة بين الجميع، كما استعمل الطائفة العلوية ك-دريئة- مكرهة لتدافع عنه في الملمات، إن حصلت، حيث استطاع أن يقنع بعضهم، عن طريق الفساد، أن النظام علوي و أنهم الحكام الحقيقيون، ونجح باستثارة الأغلبية السنية، من خارج المنتفعين منهم، ضد العلويين بشكل عام، مستغلاً بساطة العامة، وتدليس بعض رجال الدين منهم، لغايات قيادية سخيفة، وبشكل عام استطاع زرع الشقاق، مما أدى إلى اضمحلال الولاء الوطني، ونزول روح الولاءات إلى ما قبل الوطني، وأصبح الإصطفاف الط


5 - ليس بين طوائف سورية واحدة مجرمة واخرى بريئة
سلام السوسنة ( 2009 / 1 / 27 - 09:17 )
الصديق سوري
اتفق معك في كل كلمة قلتها واؤمن بكل فكرة طرحتها.
طبعا ان تعليقي السريع لا يرقى الى تحليلك العقلاني الشفاف . ان كل ما قصدته من كلمتي هو الرد على السيد داية بان الطائفة السنية بمجملها كطائفة لا يمكن ان تكون مسؤولة كما يدعي هو عن المارسات الطائفية العفنة لانها لا تملك الحكم منذ اربعين عاما.
اما ان يشارك افراد من كل الطوائف بما فيها الطائفة السنية في كافة جرائم النظام من فساد واستغلال نفوذ وقمع وتعذيب وايقاع بين الطوائف فهذا ما لا ينكره الا اعمى.
انا لا اعتقد مطلقا لا بالمسؤولية الجماعية لطائفة ولا بالبراءة الجماعية لطائفة عن التفسخ الوطني الذي تعيشه سورية. لسبب بسيط انا لا اصدق ولا اومن بالطائفية كاساس لفهم وتحليل واقع سياسي او اقتصادي.
طبعا فهم الواقع الطئافي يمكن ان يكون احد المعطيات التي تساهم في التحليل.
ما يجري في سورية هو مسؤولية عصابة مافيوزية استخدمت اقذر الاساليب اللاانسانية من قتل و قهر وتعذيب وتأجيج طائفي وتسخير قضايا الوطن وموارده لهدف وحيد هو بقاؤها في السلطة وتحويل ثروات الوطن الى ابراج في دبي وقصور على شاطئ ماريبا . وطبعا ينال كل من يخدم رؤوس العصابة مكافأة على قدر دوره.
انظر اين وكيف يعيش طلاس السني
ورئيس هيئة الاركان السابق الم


6 - سلام لسلام
سوري ( 2009 / 1 / 27 - 13:10 )
يأبى سلام السوسنة إلا أن يضع الأمور في نصابها تماماً وأن يضيف ما هو مفيد وشيق ليتجاوزنا كلنا بتعليقاته المباشرة والصريحة جداً
مرة أخرى أنا أخاطبك ذكورياً ولا أظن أن هذا مهم. المهم أن نصبر ونحاول أضعف الإيمان، وعسى أن نرى نتيجة في حياتنا


7 - إلى جميع الإخوة الذين علقوا على موضوعنا لكم فائق تقديرنا ومو
اسحق قومي ( 2009 / 1 / 27 - 17:44 )
لكن أرجو من الجميع ونقولها للتاريخ أننا نرص كل الحرص على قدسية الوطن الحبيب سوريا.لأنها وبتقدير كل المراقبين تظل أفضل حتى من لبنان في مسألة الأثنية العرقية والدينية والمذهبية.وكان هدفنا استباق مايُحاك للوطن الحبيب وأهله بكل مكوناته ونحن نعتقد
أن كتابتنا كان القصد منها أولاً بأننا نؤمن أن هناك شرفاء يحرصون على الوحدة الوطنية من العرب والكرد واليازيد والجاجان والجركس وكل المكونات المسيحية.إضافة لذلك فهناك قيماً نؤكد عليها في أن الجزيرة السورية لايمكن أن تتجدد باستمرار إلا بمكوناتها على أختلاف طيوفهم ومشاربهم.ونؤكد (اسمحوا) لي فأنا لكل الفقراء والمضطهدين والمبتورين كائن من كان.وأرفض الطائفية والعشائرية وحتى الاحزاب الشوفينية لكننا نؤكد على الدور الهدام الذي تقوم به مؤسسات خارجية جاءت بهدف التنمي حيث ا بدأت باستقطاب بعض النفوس التي رأت فيها مروجاً لبضاعتها التي يستنكرها أهل الجزيرة السورية.وإذا كنا موضوعيين فإن المحتل الأمريكي في العراق أثر في سلوكية المنطقة برمتها لهذا فالصورة أكبر وما يهمنا هو قولنا كفانا حقل تجارب لكل احباط أو خطط فسورية هي من المقدسات عندنا .
في الختام أحييكم وأشكركم ولي ثقة تامةً بأن الشرفاء من كل الأطياف يتواجدون وسيفعلون على وأد كلّ ما من شأنه زعزعة استقرار

اخر الافلام

.. بايدن يحضّ إسرائيل على عدم ضرب المنشآت النفطية الإيرانية


.. كيف تؤثر سياسة الاغتيالات الإسرائيلية على حزب الله؟




.. غارات جوية أمريكية تسجل تصاعد دخان في صنعاء و3 مدن يمنية


.. الإعلام الإسرائيلي يناقش المواجهات مع حزب الله واحتمالات الر




.. واشنطن بوست: عشرون صاروخا إيرانيا على الأقل اخترقت الدفاعات