الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قلها ... ومت ثانية

كاظم غيلان

2009 / 1 / 29
الادب والفن


لعل اخطر ما يخشاه البعض من الطارئين على الساحة الشعرية قول الحقيقة لان في مرارتها ما يفوق العلقم و يتخطاه، والحقيقة وحدها هي التي تأخذ بصاحبها لطريق محفوف بالمخاطر، ولربما تؤدي به احيانا للموت
فالذي حصل لامين عام الصحفيين العرب (حنا مقبل) اواسط ثمانينيات القرن الماضي وحده يبرهن على ذلك حين تحدث عن ثقافة القمع في الصحافة العربية اذ لم يمهله اعداء الحرية والكلمة طويلا برغم انتقاله من بيروت الى قبرص حيث لاحقوه الى هناك ليردوه قتيلا برصاص الجبن والخسة، اسوق هذه المقدمة وانا اتلقى عبر بريدي ردا هشا ينم عن امية وجهل وعدوانية عقلية المرسل الذي راح ينشره عبر احد المواقع الالكترونية، والذي لاقى ردودا لم اكن اتمناها له برغم الاساءة التي حملها مضمون موضوعه، الامر لم تكن دوافعه سوى قراءة صاحبه لما كتبته في العدد السابق (قلها ومت) وانا اشير لحالة التردي التي تشهدها ساحة الشعر الشعبي العراقي وعموم الساحة الادبية اذ اصبح الرأي الحر والمكاشفة الواضحة الجريئة بحكم الجرائم الكبرى انطلاقا من عقلية الجهل والبداوة والتخلف، هذه العقلية المزرية وحدها التي اسهمت في صياغة سخرية خارجة عن حدود المألوف في مفهوم السخرية و لعل ما استشهد به هذا المتصابي ما يؤكد ذلك فقياساته مضحكة حقا لانه يتوقف عند احصائيات مشاهدي المسرح التجاري الهزيل والاصدارات التي تحمل في مضامينها كل ما هو بذيء ومتدن وانصحه بارتياد شارع المتنبي ليبحث عن النفائس من الاصدارات النوعية ليتأكد من مقولة شائعة لم تزل ذاكرة التاريخ تحتفظ بجوهرها القائل ((الاسد في قفص الاسود اسد و الجواهر في التراب جواهر)).
فاصل:
لو كل كلب عوى القمته حجراً
لاصبح الصخر مثقالاً بدينار .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي


.. تسجيل سابق للأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن يلقي فيه أبيات من




.. الفنانة غادة عبد الرازق العيدية وكحك العيد وحشونى وبحن لذكري


.. خلال مشهد من -نيللى وشريهان-.. ظهور خاص للفنانة هند صبرى واب




.. حزن على مواقع التواصل بعد رحيل الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحس