الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المراجع العظام وسقوط قناع الحياد

شاكر الناصري

2009 / 1 / 29
ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق


حياد المرجعية الشيعية في النجف وعدم تدخلها في موضوع الانتخابات لم يصمد طويلا ، لم يصل نهاية المطاف أو أنتظار ما ستؤول اليه نتائج أنتخابات مجالس المحافظات ، رغم كثرة التصريحات التي ترددت على لسانها او لسان الناطقين باسمها عن حيادها و ( وقوفها على مسافة واحدة من كل الكيانات والكتل السياسية و المرشحين) وأن المرجعية برموزها وشخصياتها وفتاواها لن تنحاز الى قائمة دون أخرى وأنها تفوض الناخب العراقي أختيار من يجد أنه قادر على تلبية أحتياجاته وطموحاته.
ولكن الايام الماضية بدأت تحمل الينا ما أكدناه دائما من أن هذه المرجعيات المذكورة لن تقف على الحياد وأنها ستقف مع قائمة بعينها لاسباب كثيرة ولتنهي بذلك جدل وخداع أنطلى على الكثير من العراقيين، وهاهي اليوم تكشف لنا الخبر اليقين في عدم حيادها او وقوفها على مسافة واحدة من المرشحين فقد تبين لهذه المرجعية أن في العراق أناس من صنف آخر لم يتم تعريفهم سابقا ، الا وهم (الحسينيون) الذين يؤتلفون في قوائم أنتخابية معينة أو في (القائمة السائرة على نهج المرجعية والاقرب اليها)... ماهو هذا النهج ياترى....؟؟؟؟؟ وأن على الناخب العراقي أن ينتخبهم لانهم الاجدر والاقدر على تمثيله والاعرف بمصالحه من العلمانيين والديمقراطيين الذين لم تترد هذه المرجعية ومن خلال وكلاءها او من خلال خطباء الجوامع والحسينيات بأعلان الحرب عليهم من خلال تشويه حملاتهم الانتخابية وأنهم يريدون اقامة دولة علمانية في العراق تمنع شعائر عاشوراء وتفرض على العراقيين قيم الغرب الكافر ، لم يتوقف الامر على هذا فقط ، بل وصل حد تمزيق الملصقات الانتخابية وتهديد النساء المرشحات لانتخابات مجالس المحافظات . ما يمكن ملاحظته هنا أن موقف المرجعية من العلمانيين والديمقراطيين قد وجد له سندا وعونا من الحزب الاسلامي بزعامة طارق الهاشمي الذي أوعز الى شيوخ ورجال الدين السنة للافتاء بعدم أنتخاب العلمانيين في مدن معينة .
أن الادعاء بأن عدد من رموز المرجعية أعلنوا وقوفهم الى جانب قائمة محددة هي قائمة المجلس الاعلى بزعامة الحكيم ، أنما جاء ردا على تصريحات احد مستشاري المالكي الذي أعتبر أن شعائر عاشوراء بدع جاءت من الترك والفرس، لايمثل كل الحقيقة التي دفعت هؤلاء للوقوف الى جانب حزب الحكيم مقابل حزب الدعوة بزعامة نوري المالكي وقائمته الانتخابية والذي يعمد الى استغلال قوة ونفوذ العشائر لصالحه في مواجهة خصومه السياسين او حتى شركائه في السلطة ، اذا ما عرفنا ان للعشائر مواقف كثيرة تتقاطع مع مواقف رجال الدين او المرجعيات الدينية اذا ما تطلب الامر ان يكون لها موقف معين من القضايا الوطنية او الاجتماعية. المرجعيات الدينية والاحزاب التي تدعمها لاتملك ما تديم به وجودها وهيمنتها ودورها في توجيه البسطاء من العراقيين سوى هذه الشعائرالحسينية و(كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء) التي جعلت مناطق واسعة من العراق ساحة لممارسة الشعائر العنيفة والدامية وجعلت من الدين والشريعة كوابيس قاتمة تهيمن على حياة العراقيين بشكل لايمكن تجاهله وبما ينذر بمستقبل لايسر كل من أنتظر عقود طويلة حتى يتمكن من العيش دون سطوة الدكتاتورية المهيمنة والمستبدة . أن المرجعيات المذكورة وأحزابها وقوائمها الانتخابية قد جعلت من ممارسة الشعائر العنيفة والدامية من ثوابت العراقيين وركيزة من ركائز الاسلام..!!!!! ، ان لم تكن هي الاسلام كله. وأن من يقول عكس ذلك فهو لايلتزم (بثوابت الشعب العراقي ولاتهمه قضاياة الدينية وهويته وقيمه).
أن المسعى لتحويل الشعائر الحسينية الى عصى سحرية يمكن ان يقاد بواسطتها ملايين البسطاء بات الان يواجه معضلات كثيرة ولعل أبرزها تزايد وعي الانسان العراقي بأن ما تمارسه المرجعية الدينية والاحزاب المرتبطة بها قد اوصله الى حالة من أنعدام اليقين بالعيش كأنسان دون قيود او ان يعيش في بلد لايكون مرتعا لفساد رجال الدين والاحزاب الدينية بما يحيل الحياة الى جحيم لايطاق ولايكون مكانا وساحة للرجعية الدينية والاجتماعية والثقافية.
لقد أُخرجت الشعائر الحسينية من أطارها الديني والطقوسي ولم تعد مجرد ممارسة دينية خالصة يتم خلالها أستذكار الحسين وصحبه، بل أصبحت ممارسة سياسية طائفية خالصة يتم التحضير لها بدقة ويحسب لها ألف حساب من قبل القوى التي تجد أنها مناسبة لحشد القوى وأستعراضها أمام الخصوم والغرماء السياسين او الطائفيين . ليست أيام عاشوراء وحدها التي يتم أستغلالها من قبل حزب المجلس الاعلى وقوى الاسلام السياسي الشيعي الاخرى وحوزاته الناطقة او الصامتة ، بل كل المناسبات الاخرى وخصوصا تلك المتعلقة بأهل البيت ( علي بن ابي طالب وفاطمة وأولادهم...الخ) كمناسبات الولادة او الوفاة ، وليس بعيدا عن ذاكرتنا ذلك الحادث الاليم ( أنهيار جسر الأئمة في 31 آب من عام 2005 ) الذي راح ضحيته أكثر من الف أنسان عراقي خلال أحدى الزيارات في بغداد وكيف ان القوى المذكورة ورموزها قد تمكنوا من أستغلال تلك الماساة لتحقيق مكاسب سياسية وطائفية خالصة.
الاهمية التي تحرزها شعائر عاشوراء لدى حزب المجلس الاعلى قد دفعته للزج بقادته لقيادة المسيرات الحاشدة والمنظمة ولامانع من أن يتحول زعيم الحزب السياسي ( الحكيم) الى قارىء مقتل يجيد كل فنون اللطم والنواح ، فتحول الزعيم السياسي الى قارىء مقتل او ( رادود ) في عرف العراقيين ، له دلالات كثيرة ومؤثرة في نفسية وذهنية الانسان البسيط.
أن الحقيقة التي تدفع السيستاني ومحمد سعيد الحكيم وبشير النجفي للوقوف خلف حزب الحكيم وقوائمه الانتخابية ، هي أنهم قد تلمسوا الميول الحقيقية للعراقيين بعد تحسن الوضع الامني وأندحار المليشيات الارهابية التي جعلت من حياة العراقيين خراب وموت ودمار وتهجير وأختطاف ومفخخات وأن للعراقيين تطلعات وأمان مغايرة تماما لكل ما يخطط له حزب المجلس الاعلى الاقرب الى المرجعية أو الاحزاب الاسلامية المليشياوية الاخرى ، لقد أزدادت مطالب العراقيين بدولة مدنية وديمقراطية بصلاحيات وقرارات وقدرات على ضمان الامن وحمايتهم وتحسين مستوى معيشتهم ، دولة لايخضع فيها الانسان لقيود الدين والشريعة التي كبلت العراقيين عموما والنساء خصوصا بقيود كثيرة وكادت ان تحول النساء في العراق الى أشباح ملفعة بالسواد . أن الرفض الواسع للحجاب الاسلامي يشكل معضلة كبيرة في ذهنية وعقلية المرجعيات الدينية وأحزابها ، فالحجاب وتعزيز ممارسة الشعائر الحسينية بكل أشكالها ، هي الاسس التي يتم البناء عليها لأعلاء صرح الدولة الاسلامية او دولة ولاية الفقيه . أن رفض الحجاب الذي نتحدث عنه قد أصبح ظاهرة واسعة الانتشار بعد عدة سنوات من السلطة السوداء للمليشيات الارهابية في عموم مدن العراق ، فالحجاب وبكل بساطة يعيق المرأة ويمسخ شخصيتها ويفرض عليها حياة وممارسات لاتتلائم مع تطلعاتها الانسانية والحياتية وفي نفس الوقت فأن ممارسة الشعائر العنيفة ( الزنجيل والتطبير) قد شهدت حالة من الاستهجان والنفور الواسع لدى العراقيين الذين كرهوا مشاهدة المسرحيات الدامية التي يراد لها ان تكون مشاهد حياتية يومية ومالوفة. أن قضايا كهذه لابد وأن تكون ذات أهمية قصوى لمن يريد أن يستلب من العراقيين أرادتهم وقرارهم بتحديد مصيرهم ومستقبل بلادهم .
أن نتائج أستطلاعات الرأي التي تجريها مراكز ومؤسسات مختلفة قد بينت للمرجعية الدينية ولاحزابها قبل غيرها ، أنها تواجه خطر الانزواء وفقدان الكثير من الامتيازات التي حصلت عليها بعد أحتلال العراق وتحول الاحزاب المذكورة الى السلطة والحكم . أن اولى مؤشرات الاستطلاعات المذكورة هو تراجع شعبية ومكانة أحزاب الاسلام السياسي الشيعي لاقترانها بالفساد المالي والاداري وأحتكار السلطة والتحكم بثروات البلاد وتجاهلها لمصالح وتطلعات العراقيين وثاني هذه المؤشرات وهو ما يدفع المرجعيات الدينية وأحزابها للتقاتل من أجل التشبث بشعائر عاشوراء ، الا وهو تنامي حضور التيارات العلمانية والديمقراطية المختلفة في مختلف المدن العراقية بما تحمله من برامج وأهداف مغايرة تماما لاهداف وبرامج الاحزاب الدينية ، برامج وأهداف تتماشى مع مطامح ورغبات الناس في العيش في مجتمع مسالم ويحترم الانسان وكرامته ولايجعل حياته هدفا للصراعات السياسية والحزبية .
أن موقف المرجعية لايتوقف هنا ، بل يصل الى أنها قد تلمست أيضا مدى الرفض الواسع لمشاريع التقسيم والاقاليم والفدراليات التي يقاتل حزب المجلس الاعلى من اجل تحقيقها ويسعى لفرضها بدعم واضح وصريح من أيران وأن الدعاية التي يمارسها هذا الحزب لم تتوقف منذ أحتلال العراق فالفدراليات يمكنها ان تعوض العراقيين عن مظلوميات عقود طويلة وأنها قادرة على تحسين مستوى حياتهم ومعيشتهم ، كما يدعي الحزب المذكور.
أذا كانت المرحلة التي سبقت أنتخابات مجالس المحافظات قد أشرت لحالة معينة في المعادلات السياسية في العراق ، فأنها تؤشر ودون لبس حالة التصدع التي أصابت التحالفات القائمة على أسس طائفية صرفة ، ولعل صراع حزب المجلس الاعلى ضد حزب الدعوة مؤشر صارخ على حالة التصدع التي نشير اليها والذي لم يكن هو الصراع الوحيد بين الحزبين لحسابات انتخابية صرفة بل سبقتها صراعات واتهامات كثيرة تبادلها الطرفين خلال الفترة الماضية ، كالاتهام بالتأسيس للحكم الدكتاتوري الموجه للمالكي أو تأسيس دويلات وأقاليم وتقسيم العراق الموجه لحزب الحكيم .
أذا كان لزاما على العراقيين التوجه الى صناديق الاقتراع ، فأن عليهم ان يعوا أن من اوصلهم الى ماهم عليه مازال طامحا للمزيد من السلطة والتحكم بمقدرات البلاد حتى وان جعله ذلك يتحول الى رادود او قارىء مقتل او ممارس للطم والنواح او يتقدم الحشود السائرة على الاقدام ، فكل هذه الممارسات ما هي الا وسيلة تمكنه من فرض قبضته على العراقيين وكبت حرياتهم وآمالهم . أن الناخب العراقي امام مسؤولية كبيرة وخطيرة أيضا فأذا كان الامر أن صوته سيكون مؤثرا في رسم مصير بلاده فأن عليه أن يمارس اقصى درجات الدقة والحذر لحظة دخوله مراكز الاقتراع وأن رموز الفساد من كيانات وأحزاب وقوائم متعددة حاضرة الان وأنها تعد بفعل الكثير وكأنها لم تكن في مراكز السلطة والقرار طوال السنوات الماضية.
ويبقى ختاما أن نقول أن بلدا مثل العراق ولضروف كثيرة أجتماعية وثقافية تتعلق بمكوناته الدينية والاثنية ، لايمكن ان يكون ألا دولة مدنية ديمقراطية علمانية لاتقوم على أسس دينية او طائفية او قومية . أن أعادة بناء دولة كهذه في العراق هو الحل الذي يمكنه ان يعيد رسم صورته وحضوره كدولة أمتلكت سمات التمدن والتسامح والانفتاح الاجتماعي والثقافي في مرحلة من مراحل تاريخها المعاصر والحل الذي يمكنه أن يبعد الدين ورجاله ومؤسساته ويحد من تدخلاتهم السافرة في حياة العراقيين . ولكن يبقى السؤال مفتوحا دوما ، هل يتمكن العراقيون من اعادة بناء دولتهم التي دمرها الاحتلال وهم خاضعون له.؟ هل تتمكن الانتخابات التي يتم أجراؤها بحضور قوى الاحتلال من تغيير مصير البلاد وأعادة تعريف هوية الدولة العراقية ؟؟؟؟؟.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الرمز الديني السياسي لطام
عادل الياسري / الولايات المتحدة ( 2009 / 1 / 28 - 20:24 )
بعث موقع الوثيقة لي نموذج من اللطم في قراءة المقتل.. حين يصل شهيد المحراب الى مقتل الحسين وخاصة بعد عبارة وضربه على رأسه ينزع عمامته ويضرب رأسه؛ وشاهدت ايضا ان عمار يمثل نفس الدور على الفضائية العراقية الرسمية.. سألت اهل الخبرة ما هذا التشابهه ببن الاثنين..قالوا هذا يقلد عمه في كل شيئ..ولكن سؤالي هو اذا نزع عمامته اليوم وغدا ماذا سينزع..وربما تقول شهزاد عن الكلام الغير مباح في الصباح.. يقولون ان بعض الملالي يفهم من الحسجه شيئ.. وهل فهمت يا أيها الروزخون بحديث الصباح.. اولها سيتنفس الصبح من عسعست الليل وامور اخرى..!


2 - الدين لله والوطن للجميع
قاسم الدرويش ( 2009 / 1 / 28 - 21:41 )
سبق وان عنونت هذا فى تعليق للدكنور كاظم حبيب وفى العددمن الحوار 2529 وقلت كيف ان هذه المقولة خرجت من رحم تجربة مريرة خاضتها اوربا وبعد ممارسات دينية وكنسية من صكوك الغفران ومحاكم التفتيش والبطش والتعسف بحق علمائهم ومفكريهم وماذا فعلوا بأرسطو او افلاطون وقد اثبت او قال عن كروية الارض والامثلة كثيرة وهلم جرا
المهم والمطلوب نترجى من ان تكون الانتخابات الحالية مجالا ليترجم شعبنا ذلك من خلال التصويت لقائمة مدنيون
وشكرا للاستاذ والاخ العزيز شاكر الناصرى وتحية خالصة


3 - مخادعة
التدخل بشوؤن الدوله العراقية ( 2009 / 1 / 28 - 22:01 )
لقد تخلص الشعب العراقي من دكتاتورية الحزب الواحد, جائتنا دكتاتورية جديدة متلبسة بلباس الدين والمتاجرة به, انهم يريدون شعبا عراقيا متخلفا, لكي يسهل عليهم سرقته من كل النواحي وسلب حقوق الانسان وتحويله الىدمية. شكرا للاستاذ شاكر لهذه المقالة وهذا التحليل الصائب


4 - مزيد من المواقف الجريئة بوجه الظاهرة الطائفية ورموزها
عبد العالي الحراك ( 2009 / 1 / 29 - 07:45 )
ان المرجعيات الدينية المختلفة واحزاب الاسلام السياسي التي تمثلها في العراق وخارجه قد اتخذت من الانتخابات والديمقراطية وسيلة للوصول الى الحكم والسلطة وقد وصلت واستغنت ونهبت وامتلكت وبنت واستحوذت على المال العام وهي تهزأ من الشعب والجماهير الفقيرة مالا ووعيا وتدعي انها من اتباع الامام على بن ابي طالب زورا وبهتانا الذي منع على اخية عقيل القليل من بيت مال المسلمين والحسين الذي استشهد في سبيل العقيدة بينما هم يستغلونه ابشع استغلال في ابقاء التخلف وايذاء الفقراء باللطم والتطبير وهو لا يلطمون ولا يطبرون بل يتزوجونبالدائم والمتعة ويحجون الفريضة والعمرة للتجارة ويستملكون قصور صدام التي هي قصور تابعة للشعب.
ان الحالة العلمانية التي تظهر بوضوح في العراق هي الرد العملي على الظاهرة الدينية والطائفية السياسية التي استغلت الحياة بجميع مظاهرها وصورها وعبثت بها وهي حالة وطنية لمقاومة الطائفية والتخلف وعموم الشعب يتطلع الى حياة حرة كريمةبدون وصاية رجل دين ولا مرجعية ولا ورثة شهيد محراب
نفس قارئ المقتل والرادود وشهيد المحراب وورثته قد اشبعوا العراقيين لطما وبكاءا على الحسين في مناسبة وبدون مناسبة عندما عاشوا الذل والهوان في مخيمات اللجوء في ايران فبالاضافة الى تعاستهم يزيدونهم تعاسة اخرى باللطم


5 - انها الطامه الكبرى
قاسم الجلبي ( 2009 / 1 / 29 - 12:42 )
انها الطامه الكبرى . ان هذه القوى الظلاميه الرجعيه والطائفيه لا يمكن لها ان تعشعش الا في انظمهالاحزاب الدينيه المتطرفه والتي لا تر ضى بشعار الدين لله والوطن للجميع . ان على كافه القوى الوطنيه والعلميه ومفكريها عليهم واجبات كبرى وهي فضح ه1ه الممارسات وتثقيف الشعب العراقي على النهج العلمي ونبذ الطائفيه والاستماع الىالراءى والراءى الاخر مع لغه التسامح . وليس الان فقط من اجل كسب الاصوات الانتخابيه بل في كل الاوقات والمناسبت الوطنيه . شكرا للاخ الكاتب والى المزيد


6 - النفاق في الدين
هرمز كوهاري ( 2009 / 1 / 29 - 16:26 )
هل هناك شحص حسيني اي من الذين يلطمون ويدمون رؤوسهم بالطبر ويكسرون ضلوهم بالضرب عليها فداءا للحسين ، أقول هل هناك شخص من هؤلاء يدخل بيته ويغلق الباب عليه ويلطم تعبدا وإخلاصا للحسين ؟؟؟، لماذا لا يلطم إلا في الشوارع وأمام النساء والملالي ؟
،أتحدى أن وجد شخصا كهذا .
إنه نفاق ما بعده نفاق في الدين والحسين وآل البيت والمستأجرين !!


7 - عراق الغد المشرق .. تحية
ماري الشاربينية ( 2009 / 1 / 29 - 17:06 )
أحسنت يا عزيزنا شاكر , سلمت يداك على هذا المقال الصائب في خضم المعركة الإنتخابية الذي ينبه ويشير بسهم الإتجاه نحو عراق الغد الواحد المفتوح على أبواب التقدم ومناخ الحرية وضوء الديمقراطية بوحدة الشعب لإسترجاع حضارته وماضيه النضالي ولونه , لا خوف على المستقبل بوجود أمثالكم في طليعة الشباب المتحرر الذي يغربل الممارسات والتقاليد الخاطئة من أي جهة جاءت - التي تعيق تطور الوطن وشرذمته وجره إلى عهود ومتاهات وكيانات لا تليق بوعي شعبه ونضال أحراره .. إلى الأمام أيها الناصري في توسيع نقطة الضوء وتضييق مساحة الظلام والتخلف .... محبتنا لك


8 - اتركوا أحقادكم ودعوا الناس وشأنهم
احمد العراقي ( 2009 / 1 / 29 - 18:39 )
الكاتب والمعلقين جميعا يعتقدون أن الديمقراطية والثقافة هي في ترك الدين والشعائر والركض وراء الفجور والخمور وسب المراجع واحتقار الشرائع السماوية وهم جميعا واهمين وفلسفتهم ناقصة أدت مسبقا الى سقوط وتدهور دولة عظمى وأدت الى سقوطهم ايضا وأقترح عليهم كما أقترح قبل فترة أحد الأخوان أنهم ان طلبوا من الناس احترام فلسفتهم الناقصة فيجب أن يحترموا الديانات السماوية ورجال الدين وليعلم من يسمون أنفسهم علمانيين أن العلم مبني على الدليل الذي هو من أهم الأدوات التي يستخدمها المتدينين ويفتقدها.... الجاهلين

اخر الافلام

.. الانتخابات الرئاسية الأمريكية: نهاية سباق ضيق


.. احتجاجًا على -التطبيق التعسفي لقواعد اللباس-.. طالبة تتجرد م




.. هذا ما ستفعله إيران قبل تنصيب الرئيس الأميركي القادم | #التا


.. متظاهرون بباريس يحتجون على الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان




.. أبرز ما جاء في الصحف الدولية بشأن التصعيد الإسرائيلي في الشر