الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


متى أصلي في محرابك يا وطني ؟؟؟

صباح الشرقي

2009 / 1 / 31
الادب والفن


في حلكة الليل تصفحت أشعارك ...


شربت حتى الثمالة نخب كفاحك ...


حتى اشتعلت شرارة حنيني إليك ...


ولامست جسر الذكريات ...


فأصابتني نوبة العشق من جديد...



ورسمت أملا في أفقك البهي...


ونثرت أشواقي وآهاتي ...


في غياهب ربوعك ...


واحتفيت ببهجة أنوارك ...


تجولت في بحار مجوداتك ...


وسبحت في كون بيناتك ...


استمتعت بنبع تجلياتك ...


الصفاء... الجمال... والتلألؤ


سلاما طيبا يا غزة هاشم ...


فأنت بالقلب و أمزاج الدم ...


أنت عطر لكل أحلامي ...


أنت نبضي ودمائي ...


أنت طيبي ودوائي ...


أنت حسي وصمودي ...


أنت همسي وأسراري ...


أنت وجودي وكياني ...


أنت شمسي وقمري ...


أنت ألمي .. همي وأملي


ضمد جراحي يا وطني


و ابتسم ثم ابتسم...لقد اشتقت إليك


أرددها ... أجددها... أكررها


لك حبي... ولهيب شوقي



لكن...



متى سأصلي على ترابك يا قدسي؟؟؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقابلة فنية | الممثل والمخرج عصام بوخالد: غزة ستقلب العالم |


.. احمد حلمي على العجلة في شوارع روتردام بهولندا قبل تكريمه بمه




.. مراسل الجزيرة هاني الشاعر يرصد التطورات الميدانية في قطاع غز


.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال




.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا