الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من أجل برنامج سياسي ثوري للحزب الشيوعي اللبناني

عديد نصار

2009 / 1 / 31
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية


الحزب الشيوعي لا يمثل جمعية للنصح و الإرشاد يدل النظام الرأسمالي العالمي (و النظام الطائفي) إلى الأخطاء و ينبهه إلى السياسات التي تزجه في أزماته.
علينا أن نرتكز في تحليلنا لواقع و تطور النظام الرأسمالي العالمي المسيطر إلى القاعدة الراسخة التي تزودنا بها الماركسية و أن نستخدم أدوات المنهج المادي الجدلي كيما نتمكن من تحديد معالم خارطة الصراع و أطرافه و بالتالي نتبين موقعنا على هذه الخارطة و دورنا في هذا الصراع بمختلف ساحاته و تجلياته بما يتيح لنا أن نرسم برنامجا سياسيا متماسكا، محدد الأهداف و واضح الخطوات على الصعيدين المرحلي و الاستراتيجي. و بنفس الطريقة نتمكن من تبيان القوى التي نستهدفها بالصراع و أساليب هذا الصراع و كذلك القوى التي تقع ضمن دائرة التحالف المحتمل المرحلي منه و الاستراتيجي، محليا و إقليميا و أمميا.
لقد فقد النظام الرأسمالي العالمي كل ميزاته التقدمية منذ أن انطلق في حروبه الاستعمارية و الامبريالية في سبيل توسيع دائرة النهب و الاستغلال من جهة، و في سبيل مركزة الهيمنة و بالتالي قيادة هذا النظام عالميا ، من جهة أخرى، فكان أن تحول إلى قوة رجعية تزداد رجعيتها في كل مرة يحاول فيها تجاوز أزمته بشن المزيد من الحروب، إلى أن انفلت من كل عقال منذ أن بدأت علائم انهيار التجربة اللينينية و من بعد، انهيار المعسكر الاشتراكي تماما.
و في سياق هذا الكلام، لا بد من لفت النظر إلى أن هناك، من أدعياء الشيوعية و أدعياء اليسار، من يدّعي اليوم، تقدمية ما للنظام الرأسمالي ممثلا بالمشروع الأمريكي الصهيوني للهيمنة على المنطقة العربية، و ذلك حيال نماذج الدين السياسي و تحديدا الإسلام السياسي الذي نما و توسع في ثلث القرن الأخير. إلا أن هذا الكلام مرفوض تاريخيا و ماديا، و خصوصا عندما ندرك أن ضرورات و حاجات النظام الرأسمالي العالمي لفرض سيطرته، و أن ضرورات المشروع الأمريكي للهيمنة، فرضت هذه الظواهر. فالنظام الرأسمالي و أدواته هي المسؤولة مباشرة في غالب الأحيان، و بشكل غير مباشر في الأحيان الأخرى، عن نمو و توسع و انتشار ظاهرة الدين السياسي، سواء تلك التي تدعم المشروع الأمريكي في الهيمنة، أو تلك التي تقف بالضد منه.
و غني عن الشرح و البحث و التنقيب، أن هؤلاء الأدعياء يوجهون سمومهم و هجموهم المحموم باتجاه القوى الدينية التي تنخرط في مواجهة مشاريع الهيمنة و السيطرة الأمريكية الصهيونية، في حين أنهم يتغاضون عن القوى الظلامية التي تسير و ترتبط بتلك المشاريع. و هذا يؤكد التزامهم بالدعاية الأمريكية الصهيونية، عن جهل في حالات قليلة، و عن قصد في غالب الأحيان.
لم تعرف الساحة العربية و محيطها ظاهرة الدين السياسي إلا بعد أن وطئتها أقدام المستعمر و الامبريالي الرأسمالي و بدعم كامل منه و من أدواته و القوى المرتبطة به، ماديا و سياسيا و ثقافيا و إعلاميا.
إن رجعية النظام الرأسمالي تكمن في الأساس، في اتساع هوة التناقض بين عظم تطور وسائل الانتاج و شدة تخلف علاقات الإنتاج، التي تشبه في أحيان كثيرة و في مناطق كثيرة من العالم علاقات العبودية، و خاصة لدى عمال آسيا، و في تفشي ظاهرة الاتجار بالبشر... و تكمن أيضا في التشوه الكبير الحاصل على مستوى البنى الاجتماعية و خصوصا الطبقية على مستوى العالم. فكما أن عملية الاستتباع من خلال الاستعمار و الامبريالية، قد أعاقت و شوهت تطور البنى الاقتصادية و الاجتماعية في البلدان و المجتمعات المستتبعة، فإن هذا التشوه قد عكس نفسه أيضا على البنى الطبقية في بلدان المراكز الرأسمالية. فالنهب العظيم و الواسع و المتواصل لثروات العالم و عرق أبائه على مدى قرون، و انتقال الكثير من الصناعات تعقبا لليد العاملة الرخيصة، أدى فيما أدى، إلى ضمور كبير للطبقة العاملة في بلدان المركز، إجتماعيا و خصوصا سياسيا، مقابل توسع كبير في الطبقة الوسطى.
و عليه، فإن واقع النظام الرأسمالي اليوم، لا يمكن دراسته و تحليله ماديا إلا على مستوى عالمي بحيث لم يعد يقوم في أي بلد في العالم، سواء في المراكز الرأسمالية و ناهيك عن بلدان الأطراف، أي نظام رأسمالي وطني مستقل و متكامل.
يقوم النظام الرأسمالي العالمي اليوم على ثلاثة ركائز، بحيث أن اهتزاز أي منها يهدد هذا النظام بالسقوط:
- القوة العسكرية الضاربة للولايات المتحدة الأمريكية بشكل رئيس، و لحلف الناتو عموما، و المنتشرة في جميع القارات و البحار.
- النفط، و بخاصة العربي، و الذي لا يزال يمثل في المدى المنظور، عصب النظام الرأسمالي،
- العمالة الآسيوية و خاصة الصينية، و التي تنتج فائض القيمة الضروري لحاجات النظام الرأسمالي العالمي.
إن النظام الرأسمالي العالمي الموغل في رجعيته، و الذي يعاني أزمته الوجودية، و في غياب التبلور السياسي الواضح لنقيضه الطبقي الحقيقي، يشن حروبه في طول العالم و عرضه بكل وحشية و صلافة و صفاقة، مستعملا كل طاقات البشرية التي تحت سيطرته و كل ثروات العالم، لتأبيد هذه السيطرة، مبتكرا من أجل ذلك أسوأ و أقذر الوسائل في إشاعة الفتن و إشعال الحروب الأهلية الشرسة و الدموية و إذكاء عنصريات دينية و إثنية و مذهبية مستعينا بقدرات إعلامية و استخبارية لا سابق لضخامتها.
و هو، في هذا السياق، لا يرعوي عن التدمير المتفاقم للبيئات الطبيعية و الاجتماعية و الإساءة الممنهجة للقيم الحضارية و الانسانية التي بلورها الإنسان على مدى الأجيال و عبر تجاربه و في مختلف المجالات.
إننا، كشيوعيين نحمل فكر الطبقة العاملة، نتخذ موقع النقيض الطبيعي للنظام الرأسمالي العالمي بكل تجلياته و امتداداته و لكل الأنظمة و القوى المرتبطة به و لكل مشاريعه و استراتيجياته و ما يتصل بها.
و بهذا تكون خارطة الصراع قد اتضحت معالمها، و نكون قد حددنا موقعنا عليها.
و من هنا يمكننا الانطلاق في رسم خياراتنا السياسية الاستراتيجية و التكتيكية بكل وضوح و جدية و ثبات.
نحن في لبنان و المنطقة العربية، نواجه مشروعين كبيرين متقاطعين و متلازمين:
الأول: المشروع الامبريالي الأمريكي للقبض على المنطقة و السيطرة الكاملة على مواردها النفطية، ما يتيح لها الهيمنة الأكيدة على النظام الرأسمالي و العالم. و هذا المشروع يعمل على تنفيذه بكافة الوسائل و تشن لأجله الحروب من قبل أمريكا و حلفائها و المرتبطين بها من قوى و أنظمة حكم و كذلك بتفتيت المجتمعات طائفيا و مذهبيا و إثنيا و إثارة حروب أهلية دموية لا نهاية لها بينها. و الذهاب إلى أقصى حد في شن الحروب هنا و هناك مستهدفة كل القوى الممانعة التي تقاوم مشروعها.
الثاني: المشروع الصهيوني المتلازم مع المشروع الأمريكي والهادف إلى القبض على كامل فلسطين و استكمال طرد أهلها و تصفية قضيتهم بأي شكل و من ثم بسط نفوذ الكيان الصهيوني ما أمكن في ظل الهيمنة الأمريكية.
إن قراءتنا السليمة لخريطة الصراع العالمي تمكننا من تحديد القوى المعادية و القوى الصديقة التي يمكن التحالف معها.
و نحن نرى في جميع القوى الشيوعية العالمية نواة أساسية لقوتنا على الصعيد العالمي و تحديدا تلك القوى التي لا زالت تتمسك بفكر الطبقة العاملة و المنهج الماركسي و تحدد خياراتها تبعا لذلك.
أما الحزب الشيوعي العراقي المنخرط في العملية السياسية التي يقيمها الاحتلال الأمريكي في العراق، فإنه لم يعد حزب الرفيق فهد و رفاقه. إنه مجرد تجمع لفريق من الانتهازيين الوصوليين المتعاونين مع أعداء الطبقة العاملة، أعداء جميع الشعوب، لا بل أعداء الحياة على الأرض، لقاء مكاسب سياسية تافهة. و نحن، إذ ندين هذا النهج الانتهازي، ننزع عن هذه الجماعة صفة الشيوعي، و ندعو كافة الشيوعيين العراقيين إلى الانفضاض عنها و إقامة تشكيلهم السياسي الشيوعي الموحد و المستقل فيكونوا رأس حربة حقيقية في مواجهة الاحتلال وفي مقاومته، و التصدي مع كافة القوى المقاومة للمشروع الأمريكي الصهيوني للمنطقة.
إن وحدة الحركة الشيوعية العالمية ضرورة ملحة من أجل بلورة النقيض السياسي للنظام الرأسمالي العالمي على مستوى أممي، و السير في استنهاض الطبقة العاملة العالمية و تشكيل أوسع تحالف طبقي يستطيع قيادة هذا الصراع و الوصول به إلى خواتيمه وصولا إلى إنزال الهزيمة النهائية بهذا النظام المجرم مرة و إلى الأبد.
أما في لبنان و المنطقة العربية، و بناء للقراءة الماركسية، فإن انخراطنا كحزب و كقوة سياسية لها موقعها على خارطة الصراع، نحدد مواقع القوى السياسية بالنسبة لعملية الصراع و بالنسبة لنا على النحو التالي:
- القوى المعادية: جميع القوى السياسية و العسكرية التي تحمل و تحمي المشروع الأمريكي الصهيوني و ترتبط به سياسيا و أمنيا و ماديا سواء كانت في السلطة أو خارجها. و هي تحديدا أمريكا و الكيان الصهيوني و الأنظمة المرتبطة عضويا بمشروعهما في الجزيرة العربية و مصر و الدمى و الأتباع في لبنان و العراق و فلسطين و الأردن و أنظمة القمع في المغرب و القوى السياسية و الإعلامية المرتبطة بها و المروجة لها.
- القوى الصديقة: جميع القوى الواقعة ضمن دائرة الاستهداف الأمريكي الصهيوني بغض النظر عن الخلفية الثقافية أو الدينية أو الأيديولوجية التي تحكمها، و سواء كانت سياسية أو عسكرية أو إعلامية.
التحالفات السياسية ضرورة ملحة في ظل استعار الهجمة المعادية و لا بد من إنجازها لتوحيد القوى المقاومة و تعزيز جبهة التصدي للمشروعين الأمريكي و الصهيوني. تتوقف إمكانية التحالف مع القوى الصديقة على مدى انخراطها في الصراع و ذلك يتحدد بظروف ساحة الصراع و شكله و الظروف الذاتية التي تحكم وضع أطرافه.
لا يمكن قيام اي تحالف سياسي أو انتخابي أو نقابي مع القوى الواقعة في دائرة الأعداء سواء على الساحة الأممية أو الإقليمية أو المحلية.
تتراوح أشكال و أساليب الصراع حسب ظروف كل ساحة، بين الكفاح الثوري المسلح و التحركات الاحتجاجية و السلمية و المشاركة في عمليات الانتخاب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحزب الشيوعي العراقي لا يحتاج شهادة حسن السلوك
خالد عبد الحميد العاني ( 2009 / 1 / 30 - 20:24 )
إن تطاولك على الحزب الشيوعي العراقي يدل على جهل كامل بالظروف التي يمر بها العراق وجهل كامل بالماركسية التي تتشدق بها. ليس غريبا أن نقرأ لمن يتحالف مع قتلة الشهيدين مهدي عامل وحسين مروة هذين القامتين الثقافيتين التي قلما أنجب الوطن العربي مثيلا لهما كما أنه ليس غريبا أن نقرأ لمن يتحالف مع قتلة الشهيد جورج حاوي مثل هذا الكلام الغير الموزون . أنتم تريدون أن يتحالف الحزب الشيوعي مع فلول البعث والقاعدة وجيش محمد وكتائب ثورة العشرين وجيش المجاهدين هكذا تريدون الحزب الشيوعي. الحزب الشيوعي العراقي ليس محتاجا لشهادة حسن السلوك من قوى شيوعية أصبحت ذيلا للمشروع الطائفي. إنظر الى الحزب الشيوعي اللبناني كيف كان بالأمس رأس رمح الحركة الوطنية اللبنانية وكيف أصبح الأن يسير على هامشها .


2 - خالد العاني
عديد نصار ( 2009 / 1 / 30 - 21:31 )
الشيوعية ليست -مركزا إجتماعيا برجوازيا - تتهم الآخرين بالتطاول. إنها ذهنية البرجوازية الصغيرة الأشد إنتهازية بين الطبقات. و الشيوعيون لا يسيرون في ركب محتل، خاصة إذا كان هذا المحتل مركز الهيمنة الأول في النظام الرأسمالي و في أشد مراحله رجعية و انحطاطا.و في البل الذي تسبب فيه هذا المحتل بقتل و تشويه و تشريد ما يقرب 1/5 شعبه. و في انقسامات مذهبية و قومية و إثنية لم يشد لها العراق مثيلا في تاريخه.
الشيوعيون هم من يصنعون المقاومة الوطنية و يتصدرونها بنضالاتهم و تضحياتهم. و هم بمقاومتهم القادرون على استعادة وحدة شعبهم و أرضهم و تحريرهما . ليس شيوعيا من لا يدرك رجعية النظام الرأسمالي العالمي و ارتباط كل أشكال الرجعية به.
ليس العيب أن تتحالف مع قوى مناهضة لأعدائك، بل العيب أن تكون أداة يسيرة بيد هؤلاء الأعداء يستعملونها لتضليل شعبك و الفتك به.


3 - الشيوعيون والمقاومة
خالد عبد الحميد العاني ( 2009 / 1 / 31 - 02:27 )
السيد عديد نصار
إذن أنت تريد من الحزب الشيوعي العراقي أن يتحالف مع تنظيم القاعدة صنيعة الأمريكان الذين تعاديهم أنت. تريد من الشيوعيين أن يتحالفو مع الأرهاب الذي قتل اكثر من مليون عراقي بإسم المقاومة وهذا الأرهاب هو أيضا يرفع شعار معاداة أمريكا. تريد من الحزب الشيوعي أن يتحالف مع البعث الصدامي الذب أباد عشرات الألأف من الشيوعيين وأكثر من مليون ونصف عراقي مع العلم أن سياسة البعث الطائشة والغبية هي من جلبت الأحتلال الأمريكي للعراق وليس الحزب الشيوعي العراقي الذي يناضال نضالا سلميا من أجل التخلص من الأحتلال. أنت تتهم الحزب الشيوعي بالسير وراء المشروع الأمريكي ولكن لم تقول لنا كيف يسير الحزب بهذا الأتجاه؟ هل وجود الحزب الشيوعي في العملية السياسية يعني السير خلف مشروع الأحتلال؟طيب إذا كان الأمر كذلك فإنه يعني أن خمسة عشر مليون عراقي سوف يتوجهون غدا الى صناديق الأقتراع لأنتخاب مجالس الحكومات المحلية هم كذلك عملاء للأحتلال. ألا يعني لك شيئا هذا؟ أنا لا أفهم كيف تريد من الحزب الشيوعي أن يتحالف مع الأرهاب ويخلق المقاومة الوطنية ويكون على رأسها فهل تستوي المقاومة مع الأرهاب؟ وفي أية أدبيات ماركسية قرأتها؟ أنت تتحدث عن الأنقسامات المذهبية والأثنية التي خلقها الأحتلال وأنا أتفق معك ولكن ك


4 - قراءة عديد
عبد العظيم ( 2009 / 1 / 31 - 05:15 )
لا يجوز يا عديد أن تصف قراءتك للماركسية بالقراءة الصحيحة فأنت على الأقل ما تزال نائماً تحلم بأحلام قديمة والشمس في الضحى . تتحدث عن مشروع أميركي في المنطقة تواجهه أنت وحزب خالد حداده مستظلين بحزب الله والخامئتي وابن حافظ الأسد فما عساك أن تقول في المأزق الذي يواجهه شعب العراق اليوم فالاستعمار الأمريكي يقرر الرحيل التام قبل العام الحادي عشر والشعب العراقي يطالب بالتمهل حتى انقضاء المدة في الإتفاقية ؟ لئن كان لديك ولدى خالد حداده الجرأة فأجيبا وبدون جعجعة . عجبي !! عليك يا عديد أن تتواضع تواضع البلشفي وتعتذر للحزب الشيوعي العراقي


5 - تعقيب
دحام هزاع التكريتي ( 2009 / 1 / 31 - 11:02 )
من الغريب أن لا يتحدث عربيد نصار عن من قتل فرج الله الحلو ولا قتلة كمال جنبلاط ولا من قتل المفكر حسين مروة ولا من قتل رفيق الحريري وهو أعرف بمنقتل كل هؤلاء ، ولا من استباح سيادة لبنان وسرق بنوكها وثرواتها؟ ولا يتحدث عن ارهاب القاعدة في لبنان وسفك الدماء في العراق على يد عملاء المخابرات في دول الجوار التي لا يتحدث عنها هذا العربيد. وهو عجب العجائب ولكنه يركز كل هذيانه على الحزب الشيوعي العراقي الذي لا يترك أية مناسبة الا ويدافع عن الشعب اللبناني وقدم الشيوعيون العراقيون الضحايا اثناء غزو اسرائيل للبنان. ما هذا الحقد الأعمى على الحزب الشيوعي العراقي الذي يستجيب لارادة الملايين من العراقيين اليوم ويشارك في انتخابات مجالس المحافظات؟ ما ذنب الحزب اذا كان الشعب العراقي برمته اليوم يرمي بصوته في صناديق الاقتراع. هل يتخلى الحزب عن هذه الجماهير ويستجيب لصوت ذا الرعديد اللبناني البائس؟ كلا


6 - شكر ....
عديد نصار ( 2009 / 1 / 31 - 17:32 )
أشكر جميع من علق و تهكم أو اتهم أو أساءأو تهجم أو تمنى لي تواضع البلاشفة، و أقول للجميع:
المهم أن ندرك أن هناك صراع أحد أطرافه الولايات المتحدة التي تهيمن اليوم على النظام الرأسمالي العالمي و تسعى إلى أمرين: الأول تأبيد سيطرة النظام الرأسمالي و الثاني إدامة هيمنتها على هذا النظام عالميا.
و أن النظام الرأسمالي هو نظام رجعي، و هو مصدر و منتج لكل الرجعيات مهما تنوعت. و إن الصراع المركزي الذي على الشيوعيين أن يتصدوا له هو مع النظام الرأسمالي العالمي، لأنهم يشكلون النقيض الحقيقي لهذا النظام.
و أن هذا النظام هو من أنتج و غذى و مول و دعم كل قوى الدين السياسي في هذه المنطقة إما مباشرة و إما فير مباشرة لتحقيق أغراضه الخاصة.
و أن على الشيوعيين أن يتحالفوا مع القوى المستهدفة من هذا النظام على اختلافها، حتى لو كانت دينية طالما انخرطت في هذا الصراع، و عندما نبني بنضالاتنا القدرات التي تمكننا من تصدر و متابعة النضال بمفردنا كشيوعيين، سأكون مسرورا جدا :-D


7 - إضافة لا بد منها ..
عديد نصار ( 2009 / 1 / 31 - 17:46 )
بالنسبة للأخوة العراقيين أود أن تراجعوا مقالتي المتعلقة بالدعوة إلى وحدة اليسار العراقي التي أطلقت من هذا الموثع: الحوار المتمدن منذ زمن.
تجدونها على الرابط:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=124128
مع التحيات ..

اخر الافلام

.. تفاعلكم | تعطل حركة الطيران في مطار ميونخ، والسبب: محتجون في


.. إسبانيا: آلاف المتظاهرين ينزلون إلى شوارع مدريد للدفاع عن ال




.. لماذا تتبع دول قانون السير على اليمين وأخرى على اليسار؟ | عا


.. مظاهرات في القدس تطالب بانتخابات مبكرة وصفقة تبادل والشرطة ا




.. Boycotting - To Your Left: Palestine | المقاطعة - على شمالَِ