الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صوت العقل لايحتاج إلى عقل

صائب خليل

2009 / 1 / 31
كتابات ساخرة


التفكير عملية شاقة، وفوق ذلك فهي ليست متاحة للجميع لأنها تحتاج إلى "عقل" ويبدو من أنتقادات بعض الكتاب لغيرهم بأنهم ليسوا "عقلانيين" أن هذا ليس ملكاً لكل الناس، أو أن استخدامه ليس سهلاً، بل أن من يقرأ التعليقات على بعض المقالات مثل: "إنه تحليل عقلاني!" أو "هذا هو منطق العقل!" أو "إن ما كتبته عين العقل!!"، "ليستمع هؤلاء إلى صوت العقل!"...الخ، يستطيع بسهولة أن يكتشف الإحترام الكبير والإعجاب الشديد بأصحاب العقل، مما يدل على أن العقل مفيد لكنه نادر وأغلب الناس لا تملكه، فلا يمكنك أن تعجب بما هو شائع.

وهنا سألت نفسي: ألا يمكن إيجاد طريقة لتعميم فائدة العقل ليستفيد الجميع منها؟ فأجابتني نفسي: "لايمكن"! قلت لها: لماذا؟ إن وجدنا قاعدة بسيطة للطريقة التي يتخذ بها العقل قراره، يمكننا أن نعلنها فيستفيد منها من ليس لديهم عقل من الناس، وتعم الفائدة ويصبح الجميع "عقلانيين".
فقالت: مستحيل، لأن العقل يفكر في كل قضية ويحسبها، ورغم أن لديه مفاهيم لتسهيل عمله، لكن ليس لديه قاعدة أو معادلة يمكن الوصول بها إلى النتائج الصحيحة بدون تشغيل العقل على مختلف العوامل ليحسبها لكل حالة.
قلت غاضباً: ألم يقل نابليون "لايوجد مستحيل"؟ لماذا تغلقين الأبواب باليأس مسبقاً؟ لنحاول مثلاً أن نجري مسحاً لكل قرارات "العقلانيين" ونقرأ ماقاله "صوت العقل" في كل حالة، ونرى إن كانت هناك طريقة لنعرف بها ما سيختاره العقل دون الحاجة إلى إجراء حسابات، ليصبح الجميع "عقلانيين" حتى إن لم يكن لديهم عقل!

لم يستطع أي منا أن يقنع الآخر برأيه فقررت المحاولة وحدي رغم أن نفسي تقول باستحالتها، وبدأت بجمع المقالات التي وردت فيها كلمة "العقل" ومشتقاته مثل "العقلانية" و "الحكمة", ولاحظت بدربي أمتداحاً لكلمات أخرى فقررت دراستها ومعرفة طرقها لزيادة الفائدة، كلمات مثل "الإعتدال" و "فن الممكن".

وفاء مني، بدأت باختيار مقالات بعض "أصدقائي الألداء" القدماء، ومن قول الدكتور عبد الخالق حسين:
"لقد حان الوقت لأن تحل السياسات العقلانية محل السياسات الصبيانية العبثية"؟ (1) استنتجت أن "ألعقلانية" ليست "الصبيانية" ولا "العبثية" بل تناقضها وإلا لما أصر الدكتور حسين على استبدال هذه بتلك.
ومن جملة أخرى له: "هنا في العالم العربي يوجد ما يـسمي بـ(الشارع العربي) الذي وتحركه المشاعر والعواطف الملتهبة وليس العقل" ، استنتجت ان "المشاعر والعواطف الملتهبة" تحرك بعكس الإتجاه الذي يحرك العقل اليه وإلا لما عرفنا من حرك الشارع.
ومن الجملة التالية: "مناسبة هذه المداخلة هي ما نقرأه، مع الأسف الشديد، من اتهامات للكتاب العقلانيين الذين تجرؤوا وانتقدوا حماس على مقامرتها بحياة الشعب الفلسطيني". نعرف أن "العقلانيين" هم الذين "انتقدوا حماس".
ولو أننا عرفنا من الذي "انتصر" في الوقت الذي كتب فيه الدكتور حسين مقالته: "وأخيراً انتصر العقل...!!" ؟ لعرفنا "العقل" مباشرة!! في نفس المقالة يكتب لنا أيضاً مؤيداً معاهدة "سحب" القوات:
"يجب على الشعب العراقي وسياسييه العقلاء أن يستخلصوا الدروس والعبر من تاريخهم الحافل بالنكبات، والتخلي عن العنجهية والعنتريات الفارغة في معاداة الدولة العظمى، أمريكا خاصة، والدول الغربية عامة." (2) ومنها نفهم أن "العقلاء" من السياسيين هم الذين يتخلون عن " العنجهية والعنتريات الفارغة في معاداة الدولة العظمى"...

لقد قطعنا شوطاً طويلاً في بحثنا، وننتقل إلى الأستاذ شاكر النابلسي لنجده يصرخ محتجاً "كفى ضحكاً على عقول الفلسطينيين" أما السبب فهو برأيه أن "حق العودة" طموح خيالي يجب التخلي عنه لمن يريد أن يعمل عقله. (3)
وهاهو النابلسي يوضح لنا ما هو "صوت العقل" من خلال مثال لما قام به نواب الشعب العراقي:
"وأخيراً، استمع نواب الشعب العراقي إلى صوت العقل والواقعية الشجاع، ووافقوا على الاتفاقية الأمنية العراقية – الأمريكية" (4) .

ورغم أنه يجب أن يكون "العقل" و "العقلاء" أمراً غير ملتبس علينا لنفهم إن كان من حقنا أن نقرأ مقالة شاكر النابلسي المعنونة: "الاتفاقية الأمريكية- العراقية: للعقلاء فقط"، لكننا سنفترض ذلك تعسفاً من أجل البحث ونقرأ :
"وهذا ما يدركه العقلاء في العراق من الكُرد والعرب. فالكُرد بكل عقلانية وواقعية، قد رحبوا من خلال قيادتهم بهذه الاتفاقية، وطالبوا بالتوقيع عليها حماية للعراق من أي تدخل خارجي إيراني – سوري. والعقلاء العربي من أمثال مثال الألوسي النائب في البرلمان وزعيم "حزب الأمة"، وإياد جمال الدين.."
إذن "العقلاء" من الكرد والعرب يتشابهون ويتفقون على الخيارات، وكذلك أصبحت لدينا أمثلة عما يقصد النابلسي بالعقلاء: مثال الآلوسي، وأياد جمال الدين...

لنستمر إلى حيث "تجلت العقلانية في أبرز صورها"، كما قال النابلسي:
"لقد كتبَ كثيرٌ من الكتاب العقلاء العراقيين كعزيز الحاج، وعبد الخالق حسين، وعدنان حسين وغيرهم، عدة مقالات مؤيدة لهذه الاتفاقية. وفي هذه المقالات تجلّت العقلانية العراقية في أبرز صورها، وأنقى أفكارها، بعيداً عن الإنشائية والعاطفية، والخطابية.....فكتب عبد الخالق حسين مقالاً عقلانياً وواقعياً بعنوان "الاتفاقية.. أو الطوفان”....." .. (5)
ها قد أضفنا أسماء جديدة لقائمة "العقلاء"...ووجدنا "مقالاً عقلانياً وواقعياً" حين نقرأه نجد أن ملخصه يقول أن "رأس الحكمة مخافة الأمريكان" و "أن الاتفاقية هي الفرصة الذهبية الأخيرة التي هي بمثابة حبل النجاة الذي جاد به التاريخ للشعب العراقي" أما إذا رفض الشعب العراقي، فـ "عندها يجب أن لا يلوم العراقيون إلا أنفسهم. فالخيار لهم، إما توقيع الاتفاقية بنسحتها الأخيرة.. أو استعدوا للطوفان."
ويبدو أن هذه المقالة تحظى باحترام كبير بين "العقلانيين" فقد أشار إليها كل من شاكر النابلسي وعزيز الحاج وربما آخرون، ولعل السبب هو أن الدكتور كان يفكر في حالة تسامي ديني أثناء كتابتها وربما تقمص في تحذيره من الطوفان، شخصية النبي نوح خاصة وأنه ينهي المقالة بـ:"ألا هل بلغت؟ اللهم إشهد." (6)
لكن هذا خارج الموضوع، ما يهمنا هنا أنك يمكنك أن تتعرف على "العقلاء والواقعيين" من توقيعهم المعاهدة الأمريكية وغير العقلاء من رفضهم لها.

ننتقل الآن إلى الشخصية الثالثة التي كتبت كثيراً ايضاً عن العقل والواقعية وهي الأستاذ عزيز الحاج، ونبدأ بـ :
"الذين سيقفون الموقف الواقعي المرن لصالح العراق سوف يكتبون في تاريخ العراق الحديث صفحة لامعة، أما الراقصون على ضجيج طبول إيران، فإنهم هم الخاسرون، وذلك مهما طال الوقت!" (7) ومنه نستنتج أن العراقيين مقسمون بين طرفين متنافرين: "الواقعي المرن" و "الراقصون على ضجيج طبول إيران".

وفي مناسبة أخرى، يرى عزيز الحاج أن "الحريصين" (وهي كلمة يمكن اعتبارها مرادفاً لـ "العقلانيين") يجب أن يمنعوا تظاهرة ضد الإحتلال وتوقيع الإتفاقية:
" إننا ندعو السيد المالكي لإعادة النظر جديا وحالا، في قرار إجازة المظاهرة، ونرى أن كل القوى والتيارات والشخصيات العراقية الوطنية، الحريصة على سيادة العراق، وأمنه، لرفع الصوت عاليا ضد المظاهرة، وللضغط على الحكومة للتراجع عن قرارها المحمل بالأخطار."
"لا جدال أبدا في أن كل الوطنيين العراقيين يريدون اليوم الذي ينسحب فيه آخر جدي أجنبي من العراق، ولا مجال للمزايدات الغوغائية والمغرضة بهذا الشأن، كما ليست الولايات المتحدة راغبة أو قادرة تحت الظروف الداخلية على البقاء أبدا، ولكن القضية هي التعامل مع معطيات الواقع"(8)
أي أن "معطيات الواقع" تقول بوجوب بقاء الأمريكان حالياً، ومن يرى غير ذلك فهم اصحاب "المزايدات الغوغائية المغرضة"، وليس العقل.

يقول الحاج : "لم يكن عند الطبقة السياسية أي استعداد يذكر لتبادل الرأي بموضوعية، أو للحلول المعتدلة،، أي التوافقية، بل كان كل طرف يؤمن بأنه وحده المصيب، ووحده يمتلك الحقيقة المطلقة، ومن خالفه فهو بين “عميل"، و"خائن"، هذا إذا لم تسمح الأوضاع بممارسة العنف الدموي في الخلافات السياسية."
"إن هذه الظاهرة المرضية، خصوصا في أوساط المثقفين والكتاب العراقيين المسيسين، راجت منذ سقوط صدام، ولا تزال رائجة بامتياز، ورغم أن القوات الأمريكية هي التي حررت العراق، فإن تهمة "عميل أمريكي"، أو ما يشبه صارت تتداول في سوق السجال العراقي....أجل إنه بؤس السجال، الذي يدل على الإفلاس الفكري، والافتقار التام إلى الموضوعية، والإنصاف، ونزاهة الكلمة." (9)
ومن هذا نستنتج أن "الموضوعية و الحلول المعتدلة التوافقية والإنصاف ونزاهة الكلمة" تتطلب عدم التخوين واستعمال كلمات "عميل" و "خائن" ومن يستعملها فإنما يدل على إفلاسه الفكري وافتقاره للموضوعية.

لكن يبدو أن ما يقصده الأستاذ عزيز الحاج هو أن ذلك الوصف يقتصر على من يستعمل عبارة "عميل أمريكي"، لأنه هو يستعمل عبارات "عملاء إيران" مثلاً أكثر من أي كاتب آخر، وحاشى أن يكون الأستاذ الحاج "مفلساً فكرياً" أو "مفتقراً للموضوعية".

في مقاله: "مفهوم الاعتدال السياسي لدى القيادات العراقية" (10) يوضح عزيز الحاج مفهومه للإعتدال السياسي بأنه ما كان خارج الأحزاب الإسلامية مهما كانت لأنها مؤسسة على العكس منه.
وبما أن "ألهوس" كلمة مناقضة للعقل والإعتدال، فيمكننا أن نستنتج منها ما يفيد لتحديد العقل. في مقاله : "هوس العداء للعولمة.." يكتب عزيز الحاج عن التظاهرات ضد العولمة: "هذه المظاهرات تجري بمبادرة وتنظيم اليسار وأقصى اليسار الغربيين والمنظمات الموصوفة بالإنسانية والدفاع عن البيئة، والتي هي تحت سيطرة أقصى اليسار واليسار أيضاً....والحقيقة أن عداءهم للعولمة نابع أولا من العداء للبرالية، وحرية السوق وتبادل السلع. المنظمون يعتبرون اللبرالية شرا وأمريكا رمز هذا الشر. وسبق أن حملوا قبل سنوات دمية تمثل بوش وعليها لافتة "بوش الفاشي" وهم اليوم أيضا يوجهون مركز العداء للولايات المتحدة ورئيسها. ويل عجبا لهؤلاء الذين يصفون بالفاشي رئيس أكبر دولة ديمقراطية في العالم، وكأن الشعب الأمريكي انتخبه لميله الفاشي! هذه المنظمات تعادي الديمقراطية البرلمانية في دول ذات مؤسسات ودساتير تقدمية مبنية على حقوق الإنسان.
إن أصدقاء الفقراء "المزيفين" كما يصفهم ريفيل، لا يطرحون برامج واقعية مدروسة لزيادة المستوى المعيشي وتحسين أوضاع ذوي الدخول الصغيرة، بل يطرحون برامج غير واقعية ويحاربون مؤتمرات تنعقد لصالح البلدان الأقل نموا." (إنتهى اقتباس عزيز الحاج) (11) ومنه نرى أن كلا من "اليسار وأقصى اليسار" غير عقلانيين لأنهم مصابون بـ "الهوس" ضد العولمة والليبرالية وحرية السوق وبوش الذي يرأس أكبر دولة ديمقراطية في العالم، وإنهم ومعهم المنظمات "الموصوفة بالإنسانية والدفاع عن البيئة" يعادون الديمقراطية البرلمانية والمؤسسات المبنية على حقوق الإنسان، وإنهم "أصدقاء الفقراء المزيفين" وأن هذه المؤتمرات جاءت من أجل البلدان الأقل نمواً، لذا فأصحاب المؤتمرات العولمة وحرية التجارة هم "اصدقاء الفقراء الحقيقيون".


إذن، إن دراسة مقالات السادة عبد الخالق حسين وشاكر النابلسي و عزيز الحاج، وعدد آخر غيرهم من الكتاب ذوي الوزن، وهم أكثر من كتب عن "العقل" و "العقلانية" و "صوت العقل" و"الواقعية" لتمييزها عن "الهوس" و "الغوغائية" و "طفولية اليسار" ألخ، تبين إمكانية وجود معادلة بسيطة يمكن أستنتاج ما يقوله "العقل" وما تريده "العقلانية" و "الواقعية" وأخواتها دون ضرورة امتلاك عقل ولا حسابات!
نلاحظ في كل الحالات التي وردت هنا أن "العقلانيين والواقعيين" حسب تعريف السادة أعلاه، يتخذون دائماً الموقف الأمريكي – الإسرائيلي، فلا يوجد أي مثال لديهم، ومن خلال مئات من مقالاتهم، أختار فيه "العقل" خياراً مخالفاً لما يريده الأمريكان والإسرائيليون! كل ما يريده الإسرائيليون والأمريكان هو "صوت العقل" وكل ما يريده مخالفوهم "غوغائية" و "تهور" و "عدم واقعية".
لا نقصد أن في ذلك عيبا في منطق هؤلاء السادة، بل العكس نقصد المديح والإمتنان لأنهم كانوا وراء اكتشافنا لتلك الوصفة الخطيرة لـ "قرار العقل".

هؤلاء السادة لم يخلصونا من ضرورة مناقشة الأفكار المعارضة للأمريكية فقط، بل حتى من كل الإحتمالات الكثيرة التي تقف في المناطق الوسطى بين المعارضة وبين وجهة النظر الأمريكية! فلم يسبق لـ "صوت العقل" هذا أن قال بأخذ جزء من الفكرة الأمريكية وجزء من معارضتها: فالرأي الأمريكي هو عين العقل ومركزه الدقيق! لذا وبفضل جهود السادة عبد الخالق حسين و شاكر النابلسي وعزيز الحاج وأمثالهم، أمكن أن نستنتج ببساطة أن من يريد أن يكون عقلانياً" "واقعياً" ليس عليه أن يدوخ عقله، بل أن ينتظر الموقف الأمريكي ويقف بجانبه تماماً، وكفى الله المؤمنين شر "دوخة الرأس"!
هذا الإكتشاف الهام سيوفر للبشرية جهوداً مضنية، وهو يتمظهر في مظاهر أخرى قريبة يجب أن لا تغيب عن البال، في عبارات مثل "السياسة فن الممكن".
وقد يخطر ببالك أن الإنسان يمكن أن يخطئ في تقدير "الممكن" زيادة أو نقصاناً، وأن "فن الممكن" هو الفن الصعب الخاص بإيجاد أكبر كم "ممكن" دون السقوط في ماهو "غير ممكن" وأن هناك خطاً دقيقا يجب عدم عبوره لافوقه ولا تحته.
غير صحيح!! تبين دراسة جميع المقالات التي توفرت لدينا والتي تتحدث عن "فن الممكن" بأن المقصود منه أن تخفض طموحك دائماً وستطمئن إنك ستمارس "فن الممكن"! لم يعترض أحد يوماً على تصور ما بأنه خارج "فن الممكن" لأنه أقل من الممكن. لذلك فـ "السياسة" ليست فناً ولا صعبة ولاهم يحزنون، وكل ما عليك لتمارسها بشكل صحيح هو أن تخفض طموحك قدر الإمكان! لن آتي هنا بأمثلة من مقالات بل أترك لكم التحدي أن تجدوا أية مقالات تتحدث بالعكس (ما لم تكن رداً على مقالة "أصيلة" عن "فن الممكن").

ولعل أطرف أكتشاف في هذه السلسلة من الإكتشافات الخطيرة هو خطأ مفهومنا عن "الإعتدال"! فحتى اليوم وقبل هذا الإكتشاف كانت كلمة "الإعتدال" توحي بشيء يقف بين طرفين، شيء قريب من الوسط إن لم يكن في مركز الوسط.
إن مراجعة متأنية لمقالات المهتمين بـ "الإعتدال" والذين يكررون الحديث عن ضرورته تبين بوضوح إن هذه الفكرة صارت في عداد التاريخ، وأن "الإعتدال" الحديث، ويالمحاسن الصدف، يقف، مثل موقف "العقل" و "فن الممكن" في الموقف الأمريكي أيضاً من الأحداث وليس في منطقة وسطى بين الأمريكان ومعارضيهم! إن لم تصدقونني، راجعوا المقالات المهتمة بـ "الإعتدال" و "ألمعتدلون" وسترون بأعينكم أنه لم يعد من الضروري إقامة البحث المضني عن "نقطة الإعتدال"، بل يكفي الإندفاع قدر الإمكان نحو الجانب الأمريكي من القضية لتكون معتدلاً، ولا تخش المبالغة أوالسقوط في التطرف وكلما ذهبت أبعد كنت "معتدلاً جداً". يمكنك مثلاً أن تأخد الدول العربية وستجد أن الحكومة كلما كانت قريبة من الحافة الإسرائيلية الأمريكية من أية قضية، كانت أكثر اعتدالاً، بل أن بعضها صار أكثر "إعتدالاً" من أميركا وإسرائيل نفسهما!

إن كنت قد دوختك قليلاً في المفهوم الجديد للإعتدال فيمكنك لتسهيل الصورة أن تتخيل عصا سريالية يكون "وسطها" الذي تتوازن عليه ليس في الوسط, وإنما في حافتها الأمريكية – الإسرائيلية. وكعربي خاصة يمكنك أن تحفظ القاعدة بالشكل التالي: "الإعتدال يساوي التطرف إلى الجانب الإسرائيلي"، وكن مطمئناً على اعتدالك، فلم يتهم احد يوماً جهة قريبة من إسرائيل بأنها متطرفة.

ملاحظة للأصدقاء قراء الحوار المتمدن: قد لا أتمكن من الرد على تعليقاتكم لأسباب "إنترنيتية" قاهره، لكني سأقرأها بلا شك لاحقاً


هوامش:
(1) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=160812
(2) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=154774
(3) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=156369
(4) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=155635
(5) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=152642
(6) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=151050
(7) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=151130
(8) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=150576
(9) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=140908
(10) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=102380
(11) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=99032








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يا صائب قلعتها لعين العقل !!!!!!!!!!!!!
المتشائل ( 2009 / 1 / 30 - 21:33 )
سلمت يداك لانك قلعت عين العقل
وبرضو أقول لك اوتضيع وقتك مع هؤلاء العقلانيين ؟؟؟


2 - الكتاب(ذوي الوزن)حسب المقال
علي جواد ( 2009 / 1 / 30 - 22:08 )
ترى هل يرى هولاء الكتاب (ذوي الوزن)حسب قولك استاذ صائب
ان البشريه تحيا في عالم من دمى وان على الجميع ان يستسلموا
خاضعين لمفاهيم من يمتلك خيوط تحريك الدمى والذي يقف في العالم الخفي
ان مثل هكذا امر غير مفهوم وليس مبررا. اليوم اعتقد باني قد قراءت موضوعا شيقا وشيقا جدا بل انه من المواضيع المؤشره بقوه ودونما وجل من قدسية هذا الكاتب او ذاك من (ذوي الوزن) انك يا اخي صائب صائبا جدا في هذه الدراسه..شكرا لك ننتظر المزيد.


3 - شكر
كاظم محمد ( 2009 / 1 / 31 - 00:36 )
تحية وشكر لمقالك الجميل والسلس .


4 - عصفوران بحجر
سفيان الخزرجي ( 2009 / 1 / 31 - 04:54 )
الصديق صائب

اني اشد على ايدي محرري الحوار المتمدن بوضع مقالاتك في -جعب- المقالات لان هذه المنطقة ميتة ويجب احياؤها وهي خطوة ذكية وانا اقترح ان توضع مقالات وفاء سلطان وكامل النجار في هذه المنطقة وعندها يمكن جر القاريء الى اعماق الجزء السحيق من الحوار المتمدن، ولو اتاح لي الحوار المتمدن ان انشر مقالة (لا سامح الله) فسأطلب ان تكون الاخيرة في تسلسل المقالات. والحقيقة ان هذه الطريقة في نشر المقالات التي تحظى بعدد كبير من القراء في الجعب سيفرح الصديق حميد كشكولي اذ سيفسح المجال لبعض المتطفلين ان يعرجوا على مروج التمدن وبهذا نكون قد ضربنا عصفورين بحجر


5 - من عاشر القوم اربعين يوما صار منهم
سفيان الخزرجي ( 2009 / 1 / 31 - 05:33 )
ربما سيعجب بعض القراء لكتابتي (ان هذه الطريقة سيفرح الصديق ... واذ سيفسح المجال) وقد عاملت كلمة الطريقة معاملة المذكر، فالفضل يعود لعماد صديقي وزميلي في العمل وهو من اهالي مدينة كركوك، وقد صدق القول: من عاشر القوم اربعين يوما صار منهم


6 - مسك الختام
يحيى السماوي ( 2009 / 1 / 31 - 07:43 )
أشارك الأخ سفيان الخزرجي رأيه ... أتمنى على الحوار المتمدن أن تجعل مقالاتك في آخر القائمة تماما ـ لتكون حقا - مسك الختام -

بالمناسبة : سبق وحضرت أكثر من امسية شعرية للجواهري ومحمود درويش ونزار قباني وأدونيس ـ فكانت الجهات المشرفة على تنسيق الأماسي تتعمد جعل قراءات هؤلاء الشعراء الكبار في آخر القائمة لتكون - مسك الختام - فعلا


7 - جدْ عذرا لمن لا يعرفك
يحيى السماوي ( 2009 / 1 / 31 - 07:57 )
ضحكت حين قرأت تعليقا في مكان آخر زعم فيه كاتبه أنك تكره جورج بوش لأنه أطاح بصدام حسين ـ ولي يقين أن السيد كاتب التعليق لا يعرف أنك كنت تكتب ضد نظام المقبور صدام باسمك الصريح في وقت كان - كثيرون - يكتبون بأسماء مستعارة خوفا من عملائه وإرهابييه المتخفين بالزي الدبلوماسي .

باستثناء صفحة واحدة بيضاء ـ هي صفحة الإطاحة بنظام صدام ـ فإن باقي صفحات كتاب جورج بوش فيما يتعلق بالعراق ، هي أكثر سوادا من كحل عيون كوندوليسا رايس


8 - مجرد سؤال
ناديه كاظم شبيل ( 2009 / 1 / 31 - 08:31 )
اخي صائب صباح الخير
مقالاتك تعكس صدقك ووطنيتك وتثير اهتمام وتاييد الكثير من القراء، اتابع ردودك ومحاصرتك الذكيه لبعض الكتاب بسرور بالغ واشد على يدك في طرح مواضيع بالغة الاهميه لمعالجة قضايا الوضع السياسي المتردي في العراق بعد الاحتلال ولكن رغم كثرة مؤيديك الا تلاحظ معي اخي الكريم ان التقييم مجحف وظالم لدرجة تثير الاستغراب ! مجرد سؤال للمشرفين على الحوار


9 - العقل عقلان
جمال محمد تقي ( 2009 / 1 / 31 - 10:39 )
عقل بدون ضمير وعقل يعقله فالذين يتمسحون بالعقلانية والمنطق العقلاني والى اخر القائمة من مواصفات التموية يتجردون من رابطة العقل غير المحايدة الى خانة اخرى مخادعة تدعي الحياد في منطقة لا مكان لحياد فيها فالعقل هو منظومة انسانية وليس مجرد قدرة وظيفة فسلجية لعنصر بيولوجي متطور اما العقل الذي يعقل الضمير فهو في صميم عملية التعقل عزيزي صائب قرات الموضوع في البديل اولا فوجدته يفوح عقلا وتعقلا دمت تحياتي


10 - هل لديك تعليق صائب خليل :الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تدين و
متابع ( 2009 / 1 / 31 - 10:45 )
تدين وترفض الممارسات القمعية والترهيبية التي تمارسها أجهزة حماس بقطاع غزة وتدعوها للتوقف عنها
2009 / 1 / 30

الشعبية تدين وترفض الممارسات القمعية والترهيبية التي تمارسها أجهزة حماس بقطاع غزة وتدعوها للتوقف عنها

أدانت ورفضت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الممارسات القمعية والترهيبية التي تمارسها أجهزة حركة حماس بقطاع غزة خارج القانون، داعية إياها للتوقف عن ارتكاب هذه الجرائم والممارسات ومحاسبة مرتكبيها، مضيفة أن الشعب الذي توحد بالميدان وصمد في وجه آلة الحرب الصهيونية بحاجة لمن يقدم النموذج والمثل والقدوة في العمل على تخفيف معاناته وتضميد جراحه لا فرض سلطة الأمر الواقع بالقوة.

وقالت الجبهة في تصريح صحفي صادر عنها : - في الوقت الذي يواجه شعبنا الفلسطيني العدوان الصهيوني البربري الذي طال البشر والشجر والحجر والآثار الكارثية المترتبة عن هذا العدوان، وفي الوقت الذي تتطلع فيه الجماهير لوحدة الفصائل ومكونات الشعب الفلسطيني من أجل مجابهة الاحتلال والتحديات الكبيرة التي تواجه المشروع الوطني الفلسطيني تواصل الأجهزة الأمنية لحركة حماس في قطاع غزة القيام بممارسات خارج القانون بالتعدي على المواطنين ومن ضمنها أعضاء في الجبهة الشعبية بالخطف والضرب المبرح وإطلاق النار على الق


11 - الخبر منشور في القدس العربي التي توجهاتها مثل توجهات القومجي
متابع ( 2009 / 1 / 31 - 10:57 )
مسلحون محسوبون على حماس يعتدون على عناصر من فتح في قطاع غزة والجبهة الشعبية تدين وتطالب الحركة بمحاسبة مرتكبيها

31/01/2009



رام الله ـ القدس العربيمن وليد عوض:اكدت مصادر محلية في قطاع غزة لـالقدس العربي الجمعة بأن حركة حماس كثفت من اعتداءاتها مؤخرا على عناصر حركة فتح في قطاع غزة وخاصة الذين تصدوا لها خلال سيطرتها على قطاع غزة منتصف العام الماضي.
واوضحت المصادر بأن هناك العديد من عناصر فتح يخضعون لرقابة مشددة بل واعتداءات من قبل اجهزة حركة حماس بحجة انهم يحاولون زعزعة الاوضاع الداخلية في قطاع غزة.
واشتكى عناصر من حركة فتح عقب انتهاء الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة من ملاحقتهم والاعتداء عليهم من قبل حماس التي تتهمهم بأنهم يعملون على تنفيذ تعليمات ترد اليهم من رام الله لتحريض المواطنين ضد الحركة التي تسيطر على القطاع بقوة السلاح منذ منتصف حزيران (يونيو) الماضي.
وعلى ضوء تواصل اعتداءات حركة حماس على المعارضين لها دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الجمعة ممارسات الأجهزة الامنية التابعة للحكومة المقالة بقطاع غزة.
وقالت الجبهة في تصريح صحافي صادر عنها في الوقت الذي يواجه شعبنا الفلسطيني العدوان الاسرائيلي الذي طال البشر والشجر والحجر والآثار الكارثية المترت


12 - رد الكاتب 1
صائب خليل ( 2009 / 1 / 31 - 11:41 )
أعزائي، تحية لكم ومودة، استغل فرصة امتداد الإنترنيت لهذا اليوم عندي لأشارككم الحديث...

اخي العزيز المتشائل، تحيتي لك وشكراً لمرورك..

سلمت يداك لانك قلعت عين العقل
وبرضو أقول لك اوتضيع وقتك مع هؤلاء العقلانيين ؟؟؟

أخي العزيز علي جواد المحترم
عالم الإعلام اليوم يغص بالتشويش العقلي وقد سجل المشوشون إنتصارات تثير الإعجاب مثلما ترى فالغالبية الساحقة تستعمل عباراتهم كما فرضوا تعريفها مثل الإعتدال والعقل و-انسحاب القوات- وهناك الكثير جداً، وهي تساعد كثيراً على تمرير ما لايفترض ان يمر من قرارات ومواقف. تحياتي لك وشكراً

الأخ العزيز كاظم محمد، ومني لك الشكر على مرورك وتحيتك

العزيز سفيان، أنا أيضاً مستغرب موجة -التهبيط- في مقالاتي، لكني لا أشعر بالوحشة هنا، ومن اراد من اصدقائي البحث عني فليبدأ من أسفل الحوار المتمدن مستقبلاً. تحياتي لك ولعائلة الحوار المتمدن.

أخي الكبير الشاعر الجميل يحيى السماوي، تعطر مقالاتي دوماً بمرورك عليها والقائك بباقة من الورد، فالف شكر لك..

العزيزة نادية كاظم،
بعد فترة من بدء مذبحة غزة توقفت عن تقييم المقالات لأني لم اعد اعرف ان كان التقييم العالي مؤشراً لجودة المقالات أم لسوئها، ولا أضن أنني الوحيد في ذلك فلا


13 - حول العقلانية وغيرها
سعد صلاح خالص ( 2009 / 1 / 31 - 12:10 )


مقال جميل، وتعليقات شيقة، ولكننا لا نزال في ذات المربع الأول، فعقلنا الجمعي والفردي على حد سواء لم يستطع أن يتخلص بعد من عقدة التصنيفات والثنائيات (خير وشر، عقلاني، طفولي ، عميل،..الخ) وما أكثرها.

في عالمنا الذي تحكمه الثنائيات الذهنية والثقافية لا يمكنك أن تنتقد حماس أو حزب الله مثلا بدون أن تعتبرك الأغلبية الصارخة عميلا لإسرائيل وأمريكا، ذلك لأن لا حق لك أن تكون منتقدا لهذا وذاك على حد سواء. أن طالبت بالديمقراطية الليبرالية فانت متصهين وأن طالبت بعكسها فأن لك تصنيفات أخرى، فقد تكون عميلا روسيا أو صينيا أو ايرانيا أو وهابيا، أي أن هنالك تصنيف سياسي (وإقصائي) لكل فكرة تعرض مهما كانت، ولذا يهتم كتابنا كثيرا باثبات -اخطاء الآخرين-، عوضا عن قول كلمتهم والمضي كما يقال..


14 - تعليق
نادر قريط ( 2009 / 1 / 31 - 13:04 )
الأعزاء:
إختصارا يقول الأخ صائب أن عقلانية السادة الكتاب الذين تناولهم تحت مشرط النقد تقوم على قبول الخطاب الإسرا ـ أمريكي .. بدون الحاجة لإستخدام العقل نفسه.. لكنه نسي أن هذه العقلانية تجلب فوائد جمة لأصحابها، وهذا نوع من العقلانية(البرغماتية النفعية) لايعرفها الشعراء الصعاليك ؟؟؟

أخيرا أعجبني مصطلح ـ كتاب ذوي وزن ـ أعتقد أن جميع الكتاب يمتلكون وزنا لذا أقترح تصنيفا مشابها للملاكمة (من وزن الريشة والديك ، وصولا لوزن مابعد الثقيل ) وهذا يمكن إعتماده في ترتيب المقالات وهنا ألتقي مع إقتراح العزيز سفيان ..فالثقيل ينزل حسب قوانين الفيزياء نحو الإسفل بعكس الخفيف الذي يطفو في الأعلى . وشكرا


15 - تهمة العمالة لإسرائيل وأمريكا
سالم سليم ( 2009 / 1 / 31 - 13:12 )
السيد صائب أنت أكثر من أي كاتب، عقلاني أو صبياني تتهم من يختلف معك بالعمالة والتأييد لأمريكا وإسرائيل. صح؟ والآن أنت الذي تشكو وتلعن العقلانية، الله يستر، عيش وشوف بعد شراح تكتب. مقالك هذا مطول جداً وممل جداً لأنك حشوته باقتباسات مطولة من كتاب تريد تصفية حسابات معهم لأنك تغار منهم، ولذلك تتعرض لهم كلما سنحت لك الفرصة، وأمنيتك الوحيدة أن يردوا عليك. صح؟


16 - مقال جميل
مواطنة ( 2009 / 1 / 31 - 13:38 )
الاخ صائب : مقال جميل وللمتابع: هذا المقال وزعه اعلام فتح بالايميل قبل اسبوع ثم وصل بقدرة قادر الى الصحف بعد ان نشرته وكالة انباء محلية على ان التقرير من مراسلها على كل هذا ليس لتبرئة حماس انما ننتظر تقارير المنظمات الاهلية العاملة في مجال حقوق الانسان في غزة وهي كثيرة وبنشوف.


17 - تنويه
شامل عبد العزيز ( 2009 / 1 / 31 - 15:44 )
الى السيد سفيان الخزرجي . الذي يعلمه الجميع ان المحور الذي الذي يتم نشر الموضوع فيه يكون من قبل الكاتب نفسه ولاعلاقة للموقع في التصنيفات الا في حالات نادرة مع العلم ان محور كتابات ساخرة يحتوي على اكثر من 5000 مقالة في حين ان العلمانية يحتوي على 10000 اما اكثر المواضيع فهي في مواضيع وابحاث سياسية والفن والادب . هذا اذا كنت تقصد ان الحوار قد تعمد وضع مقالة السيد صائب في هذا المحور (كتابات ساخرة) مع العلم ان وفاء تكتب تقريبا في كافة المحاور وكامل في محور العلمانية؟ شكراً للجميع


18 - الى السيدة نادية كاظم
شامل عبد العزيز ( 2009 / 1 / 31 - 15:55 )
لااعتقد ان للحوار اي يد في مسالة التقييم ولو تلاحظي العبارة المكتوبة ( تنويه) والتي تقول ان المسالة غير دقيقة وتعبر عن راي المصوتين . ثم ليكن في الحسبان ان اكثر قراء ومصوتي الحوار همْ من الذين لايقبلون الشعارات التي يطلقها القوميين والوطنيين بدون اعمال تذكر على ارض الواقع لذلك ياسيدتي انا ارد عليك بدلا من الموقع في مسالة التشكيك وانه لادخل لاهل الحوار في ذلك.............


19 - رد الكاتب 2 واحتجاج على الحوار المتمدن
صائب خليل ( 2009 / 1 / 31 - 16:24 )
الأستاذ سعد صلاح خالص، شكراً لك على تعليقك، رغم اني اجده لايتوجه إلى موضوع المقالة بالضبط، وبالتالي فليس له علاقة بالمربع الأول في هذا الموضوع. تحياتي لك.

الأخ الغالي نادر قريط، ممنون لك مرورك ومتابعتك المستمرة، الف شكر.

سالم سليم: صح!

العزيزة مواطنة: الف شكر، إضاءاتك تحمل دائماً ماهو مفيد...

الأعزاء في الحوار المتمدن،
للمرة الثانية احذف تعليقاً وتنشروه بالرغم مني. هذه المرة حذفت تعليق -متابع- لأسباب منطقية ذكرتها في ردي عليه، حيث أني رغم حذفي لتعليقه نشرت فحواه والرابط إلى المقالة التي اراد نشرها وأرسلها مرتين وأكرر أن السبب الرئيسي في الحذف، إضافة إلى قلة أدب الأسلوب الذي يفترض أن يكون كافياً، فكان انه ليس تعليق وإنما مقالة كاملة مستنسخة من مصدر آخر، وهو ما أجده سخيفاً جداً حيث يمكنه أن ينشره أو تنشروه في مجال الأخبار أو أي مكان آخر، ولا أدري لم يجب أن ينشر ضمن التعليقات على مقالتي التي لا علاقة لها بأي شكل من الأشكال بالمقالة التي ارسلها -متابع-، فهل أن ملأت التعليقات غداً بمقالات تروق لي، على مقالات لاعلاقة لها بالأمر ستجدون ذلك مقبولاً؟
أن سبب المنع لايجب ان يكون قلة الأدب فقط، وهي متوفرة في طريقة التعليق من العنوان، وإنما حذف أي تعليق لاعلاقة


20 - saot alakel
ali almadhon ( 2009 / 1 / 31 - 17:54 )
عزيزي صائب خليل .
بعد تحولك الى انسان قومجي اسلاموي ،ما رايك في ان تدعو معي الى الله ان ينصر حماس على اسرائيل في بداية كل عام ،كالنصر الاخير ولمدة 22 يوم في كل مره ،


21 - رد الكاتب على -صوت العقل-
صائب خليل ( 2009 / 1 / 31 - 18:17 )
عزيزي -صوت العقل-
آسف لرفض عرضك، وذلك لسببن، الأول هو أنني لم أتحول ألى -إنسان قومجي إسلاموي- ....فأنا ولدت هكذا...
والسبب الثاني هو انني أتردد بالقيام بأي مشروع مشترك معك خوفاً على سمعتي...
من لديه استعداد لمشاركة شخص يلقب نفسه بـ -صوت العقل- تحت مقالة تبرهن أن -صوت العقل- لا عقل له؟


22 - حزب الشعب الفلسطيني يجدد دعوته الى الوقف الفوري لعمليات القت
متابع ( 2009 / 1 / 31 - 19:18 )
حزب الشعب الفلسطيني يجدد دعوته الى الوقف الفوري لعمليات القتل في غزة
2009 / 1 / 31



رام الله- جدد حزب الشعب الفلسطيني دعوته الى الوقف الفوري لكل عمليات القتل والتنكيل التي يتعرض لها بعض المواطنين والمناضلين في غزة، مستنكرا هذه الاعمال المخجلة، ورافضا اية ذرائع او مبررات لذلك.
جاء ذلك في اعقاب الاخبار والمعلومات والتقاريرالواردة من غزة، والتي تشير الى تزايد هذه الاعمال على يد الاجهزة الامنية التابعة لحركة حماس معبراعن استغرابه واستهجانه لحالات القمع السائدة ،ما يفاقم من استمرار خطر الجرح النازف في غزة، مطالبا بتكثيف العمل والجهود لتوثيق جرائم الاحتلال، التي لم تميز بين هذا وذاك من المواطنين او بين كبير وصغير.
وقال الحزب انه تلقى بأسف شديد تقرير الهيئة المستقلة حول عمليات القتل الحاصلة في غزة، الذي يشير الى اتساع رقعة القتل، معربا عن تأييده للهيئة والخشية من اعمال انتقامية في الضفة، مطالبا بوقف كل اشكال التحريض القائمة بين حركتي فتح وحماس، وضرورة العمل على تهيئة وتوفير الأجواء لوفاق وطني شامل، خاصة وان المعارك التي تنتظرنا ما زالت ماثلة امامنا، وتستوجب التصدي لها ومواجهتها موحدين.
************************************************

ارجو ان لاتحذف هذا الخ

اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا