الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ملاحظات حول كتاب بشتأشان بين الالام والصمت 2-2

حشقيل قوجمان

2009 / 2 / 1
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


حرب الانصار والحرب الثورية
حرب الانصار كما نعرفها وكما شاهدناها وقرانا عنها بالدرجة الاولى وعلى نطاق واسع جرت اثناء الحرب العالمية الثانية ضد جيوش الاحتلال النازية واليابانية في مستعمراتها. حرب الانصار هذه تعني حربا ضد جيوش محتلة لبلد معين كما حدث في فرنسا او في اوروبا كلها وبالدرجة الرئيسية في الاتحاد السوفييتي وكذلك في بلدان اسيا التي احتلتها اليابان بعد هروب المحتلين الاوروبيين منها. وطبيعة حرب الانصار هي انها قوات ترى من واجبها محاربة جيوش الاحتلال القابعة فوق رؤوس شعوبها.
ان طبيعة حرب الانصار هذه هي حرب فئات قليلة او كثيرة حسب الظروف تحارب قوة عسكرية محتلة مجهزة باحدث الاسلحة، قوة لا قياس بين قواها العسكرية وبين قوى الانصار المزودة بالاسلحة البدائية التي يستطيع الانصار صنعها او الحصول عليها بالدرجة الرئيسية من الجيوش المحتلة. ليس هناك توازن في القوى العسكرية بين المحتلين وقوى الانصار. انها حرب بين جيشين متفاوتين في القوة العسكرية الى درحة كبيرة. فما هي قوة الانصار الرئيسية الحقيقية؟ لا يمكن مقارنة قوة جيوش الاحتلال مع قوى الانصار عسكريا لان قوى المحتلين تختلف اختلافا جوهريا عن قوى الانصار في طبيعتها. قوة المحتلين هي جيشها واسلحتها وقواعدها العسكرية وحتي احيانا الحكومة العميلة التي تشكلها لتقوم بواجب اخضاع شعبها للاحتلال. وقوة الانصار الرئيسية هي كونها قوة غير مرئية. هي قوة لا تستطيع الجيوش المحتلة ولا حكوماتها العميلة ان تعرف من هي واين هي ومن اين ومتى ياتي هجومها. هي قوة تراقب الجيوش المحتلة وتعد الخطط لمفاجأتها وتكليفها باضرار في الارواح والمعدات. وقد شاهدنا مثل هذه الحرب ضد اسرائيل في الحرب ضد لبنان ونشاهد مثلها اليوم من شعب غزة المحاصر والمجوع ضد عدوان الجيش الاسرائيلي والبلدان العربية المتواطئة معه ويتحدث الكثيرون عنها في العراق وافغانستان رغم انكار وجودها من قبل الكثير من الناس.
ماذا يعني ان تكون قوات الانصار خفية لا يعرف العدو من هي واين هي؟ يعني ان الانصار ليست لهم قواعد عسكرية معروفة ولا تجمعات علنية يستطيع العدو اكتشافها. فجيش الانصار هو اشخاص يعيشون في وسط عوائلهم وجماهيرهم ويمارسون اعمالهم الاعتيادية نهارا ويتربصون للعدو ليل نهار لمعرفة تحركاته والاعداد للهجوم المباغت عليه وتكبيده الخسائر في الارواح والمعدات.
ليس من الضروري ان يكون جيش الانصار جيشا جماهيريا واسعا يضم اغلبية الجماهير الشعبية الراضخة تحت نير الاحتلال. قد يكون جيش الانصار او ما يسمى حاليا جيش المقاومة فئة قليلة من الشعب ولكنها فئة منظمة لها قيادتها وخططها وسلاحها وضبطها الحديدي وهي موجودة في احضان شعبها يحميها ويخفيها ويزودها بالطعام والكساء ويبذل لها كل المساعدات اللازمة لان الشعب يشعر بان هؤلاء المحاربين يحاربون باسمه ومن اجل مصلحته في طرد جيوش الاحتلال. تقوم قوى الانصار بمهاجمة جيوش الاحتلال وجيوشه العميلة ان وجدت وهدفها هو ازعاج الاحتلال الى درجة جعله ينسحب من المعركة. وبما ان جيوش الاحتلال تكون جيوشا متدربة على الحروب الجبهوية التي يتقابل فيها جيشان من نفس الطبيعة فان استجابتها الوحيدة لحرب الانصار او المقاومة هي الهجوم الهمجي على الجماهير الشعبية المدنية انتقاما لما تعانيه من هجومات جيش الانصار.
يبدو لي ان ما حدث في العراق من حرب سميت حرب انصار لا تتفق وهذه القاعدة. ففي معركة بشتأشان مثلا كان العدو، الحكومة العراقية مثلا، والعدو الحليف، اوك، يعرفون القاعدة العسكرية في بشتأشان ويعرفون عدد المحاربين فيها وعدد الاشخاص غير المؤهلين للقتال فيها بسبب عدم تدريبهم تدريبا عسكريا، يعرفون عدد المحاربين العرب وعدد المحاربين الاكراد منهم وحتى يعرفون انفصال القيادة عن القواعد المحاربة وحتى مغادرة هذه القيادة الى مكان امن، الى ايران، قبل حدوث المجزرة. ولذلك كان من السهل مهاجمة الموقع هجوما مفاجئا بقوة تزيد على القوة الموجودة فيها ومزودة بسلاح ومحاربين مدربين على القتال لينفذوا حرب الابادة التي حصلت فيها. وهذا ينطبق على المعركتين من الثلاث معارك مع الجيش العراقي اللتين ذكرتا في الكتاب والتي ادت الى هزيمة تامة في الاولى وهزيمة منظمة في الثانية. ان من اسوأ الاخطاء في حرب الانصار ان تكون لهم قواعد معروفة سواء لدى العدو او الصديق الذي يمكن ان يتحول الى عدو. ان حرب الانصار هي حرب ازعاج لجيوش الاحتلال وحرب تكبيدها بعض الخسائر. انها حرب هدفها الاساسي المساعدة على تحرير البلاد المحتلة من جيوش الاحتلال. ولهذا يمكن ان يكون جيش الانصار قليل العدد او كثير العدد من اناس يتطوعون لهذه الحرب.
ان ما سمي حرب الانصار في العراق لم تتوفر فيها هذه الصفات. انها لم تكن موجهة نحو جيش احتلال بل كانت موجهة ضد الجيش العراقي والحكومة العراقية. وكانت هذه الحرب كلها تجري اثناء انشغال الجيش العراقي في الحرب العراقية الايرانية. ولولا ذلك لكان بامكان الجيش العراقي ان يرسل عدة طائرات تهاجم كافة القطاعات وتبيدها بدون ان يستطيع الانصار عمل اي شيء. واكبر برهان على ذلك ان هذه الحرب لم يبق لها اثر لدى انتهاء الحرب العراقية الايرانية وتحول الجيش العراقي الى محاربة المنطقة الكردية ربما انتقاما لتلك الحرب وللازعاج الذي سببته او لمجرد شن حرب ابادة على الشعب الكردي.
كان الهدف المعلن لحرب الانصار هو اسقاط الحكم الدكتاتوري القائم في بغداد. وكان شعارها المعلن هو تحقيق الديمقراطية للشعب العراقي والحكم الذاتي الحقيقي للقومية الكردية. والحكم الديمقراطي يعني اسقاط الحكم غير الديمقراطي. وهذا يتطلب من المحاربين او قيادتهم تحديد نوع الحكم الديمقراطي الذي يحصل عند الانتصار في اسقاط الحكم القائم ووضع برنامج يعلن على الشعب لجذبه الى هذه الحرب. ان العمل على اسقاط نظام الحكم في بلد معين هو الثورة وليس حرب الانصار. فهل كانت الحرب التي جرت في العراق ثورة؟ لا اعتقد ان اي انسان يستطيع القول بان هذه الحرب كانت ثورة ضد الحكومة العراقية. اقصى ما كان يمكن ان تحققه هذه الحرب هو ازعاج الحكم القائم الذي كان مشغولا في الحرب العراقية الايرانية. ويشهد على ذلك وجود نظريتين في قيادة الحزب الشيوعي، نظرية الاستمرار في محاربة الجيش العراقي ونظرية التوقف عن الحرب والانضمام الى الجيش العراقي الذي يدافع عن الوطن.
ان اكبر خطأ في هذا المجال حسب رايي هو اعتبار الحزب نفسه القوة الرئيسية القادرة على تحقيق الاهداف الوطنية ايا كانت كبيرة او صغيرة. الخطأ هو اعتبار الحزب اساسا وليس الطبقة. كان هذا الراي الخاطئ احد المفاهيم التحريفية التي نشأت نتيجة انحراف الحزب الروسي بقيادة الخروشوفيين. كان احد نتائج انحراف هذه الاحزاب الشيوعية عن النضال الشيوعي الحقيقي ان ابتعدت عنها جماهيرها العمالية والكادحة فاصبحت احزابا انعزالية عن الجماهير مما ادى الى ان هذه الاحزاب تتظاهر بانها القوة الثورية القادرة على انجاز مهامها التي تخلت عنها حين تخلت عن النضالات الحقيقية. حتى في برامج وانظمة هذه الاحزاب لم يعد يقال ان الحزب هو طليعة الطبقة العاملة بل ينص البرنامج على ان الحزب يحافظ على حقوق الطبقة العاملة والفلاحين والمثقفين والعلماء والفنانين الخ... والحقيقة هي ان الحزب لا حول ولا قوة له الا بالطبقة اذا كان حقا ممثلا لها. ففي كل النضالات التي يخوضها اي حزب وخصوصا الاحزاب الشيوعية يكون الدور الرئيسي للطبقة ولاحلافها وما دور الحزب الا قيادة هذه القوى في تحقيق اهدافها. فقوة الثورة الحقيقية هي في انضمام الشعب كله او باغلبيته الى الثورة. ان اي هدف يضعه الحزب ويعمل على تحقيقه وحده لا يؤدي الا الى الفشل التام. وحرب الانصار التي دامت ست سنوات مثال رائع على ذلك.
قد يوجد بعض التشابه في اسلوب حرب الانصار والثورة. فالثورة الصينية مثلا تحولت بعد مجازر شنغهاي الى ما يشبه حرب الانصار اذ اصبحت حربا ثورية في الريف تهاجم جيش العدو هجمات مفاجئة الى حين عقد الجبهة مع الحكومة ضد اليابان سنة ١٩٣٦ حيث تحول محاربو الحزب الشيوعي الى جيش منظم يقوم بمحاربة اليابانيين ويستولي على الحكم في المناطق التي يحررها من اليابانيين. ولكن هذا التشابه بين حرب الانصار والثورة مؤقت في طبيعته. ففي حرب الانصار قد تشكل قوى الانصار جزءا ضئيلا من الشعب ولكن بامكانها ان توجه ضربات مفاجئة لجيوش الاحتلال. اما الثورة فلا يمكن ان تنجح الا اذا ضمت اغلبية الشعب في حربها ضد النظام الحكومي القائم. هذا اذا تركنا الفرق في التنظيم والاعداد والتثقيف والقيادة بين حرب الانصار والثورة.
قد تحدث الثورة بصورة انقلاب عسكري كما حدث على سبيل المثال في الثورتين العظيمتين اللتين حدثتا في محيطنا الشرق اوسطي، الثورة المصرية والثورة العراقية. ففي كلا الثورتين قام الجيش بانقلاب عسكري وحقق ثورة حقيقية، ثورة اسقطت نظاما شبه اقطاعي شبه استعماري وانشأت نظاما برجوازيا. وقد كان ذلك ممكنا لان الثورة كانت ثورة برجوازية بقيادة البرجوازية. والطبقة البرجوازية تخاف الجماهير المسلحة وتفضل القيام بالثورة بصورة انقلاب عسكري لا تكون الجماهير المسلحة فيه جيش الثورة. ولكن الثورة البرجوازية التي يقودها الحزب الشيوعي لا يمكن ان تكون على شكل انقلاب عسكري لان استيلاء الحزب الشيوعي على الحكم في ثورة برجوازية يتطلب انشاء جيش جديد وتحطيم الجيش القديم. يتطلب بناء مؤسسات جديدة على انقاض المؤسسات القديمة. فالنظام الذي يقيمه الحزب الشيوعي في الثورة البرجوازية التي يقودها يختلف عن النظام شبه الاقطاعي القائم قبل الثورة بينما تستطيع البرجوازية عن طريق تغيير العناصر القيادية للجيش والمؤسسات الحكومية ان تستفيد من النظام القائم ومن جيشه وسائر مؤسساته. فالثورة البرجوازية التي تقودها البرجوازية تغير طبقة مستغلة بطبقة مستغلة اخرى اما الثورة البرجوازية التي يقودها حزب شيوعي فهي تهدف الى القضاء على الطبقات المستغلة وتنشئ نظاما جديدا تحكمه طبقة غير مستغلة. واروع مثال لثورة برجوازية تقودها الطبقة العاملة كانت الثورة البرجوازية الصينية بقيادة الحزب الشيوعي الصيني اعظم ثورة برجوازية عرفتها البشرية. وقد اطلق لينين على الحكومة الناشئة عن ثورة برجوازية بقيادة الطبقة العاملة دكتاتورية العمال والفلاحين الثورية بخلاف الحكومة الناشئة عن ثورة برجوازية تقودها البرجوازية التي تصبح حكومة برجوازية.
لو فرضنا ان الحزب الشيوعي بقواه الخاصة استطاع بقدرة قادر ان يستولي على السلطة كما كان الحلم لدى الحزب الشيوعي العراقي فيما سمي بالعمل الحاسم. هذه السلطة تتعرض من الدقيقة الاولى لتشكيلها الى هجمات من السلطة السابقة التي تمتلك الجيش والطائرات والدبابات والمدافع وكل انواع الاسلحة تساندها جميع الدول الامبريالية المحيطة بها. وهذا ما حدث في ثورة اكتوبر حين انهت الدول الامبريالية حربها العالمية واتحدت في هجومها على ثورة اكتوبر الاشتراكية لقتلها في المهد كما قال وينستن تشرتشل. فهذه السلطة الجديدة تحتاج الى من يحميها ويدافع عنها. فمن يدافع عنها اذا لم تكن الطبقة العاملة باتحادها مع الفلاحين القوة الاساسية في حمايتها والدفاع عنها؟ حتى لو استولى الحزب بقواه الخاصة على السلطة اذا حدث، ولو ان ذلك يعد من المستحيلات، لا يمكنه ان يحتفظ بهذه السلطة يوما واحدا اذا لم تضم الثورة الطبقة العاملة والفلاحين وافراد الجيش الذين يتألفون بالدرجة الرئيسية من ابناء الكادحين.
يبدو لي ان ما سمي حرب الانصار لم يكن حربا محددة لها اهداف حقيقية قابلة للتحقيق بل كانت مجرد وسيلة للتباهي بان الحزب مارس حرب انصار لمدة ست سنوات ضد الحكومة الدكتاتورية وقدم جيشا من الضحايا.










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مع الاسف ياحسقيل
كاوا الحداد ( 2009 / 1 / 31 - 20:14 )
الانسان المثقف المفروض أن لا يعميه حقده على جهة معينة . وبالتالي يصبح تصوره ظلامي وبدون وعي .. أن الذي سردته ليس جديدا على الشيوعيين وتراثهم في حرب الانصار كثير جدا وهم من أوجد هذه الحرب الثورية وبشكل خاص بعد أنتصار البلاشفة في ثورة أكتوبر , ونقاشك أنت وصاحب الكتاب فيه تجني على الحركة الانصارية , وظروفها . لقد كنتم تقفون على التل وكان دوركم أنتهازي مشين وطريق حرب الانصار كان مفتوحاَ لكل شيوعي يحارب الدكتاتورية والفاشية ولكنكم فضلتم البقاء في لندن , ونعيمها وبدلا من الالتحاق بالانصار . وصدق لو كل الذين يكتبون عن الانصار هم مخلصين لقضية الشعب العراقي لبقوا يقاتلون ويطورون العمل الانصاري بالاتجاه الذي يجعل من الحزب الشيوعي القوة الرئيسية فيه .ولكنهم فضلو الهروب , وعدم الوقوف بوجه الفاشية , وهذا يكفي لادانتهم , أما الواقفين على التل فهم مدانين ,انتهازيين وخدموا االفاشية بهذا الشكل أو ذاك ولاتقل أني كبير بالسن والخ لان الانصار كانوا موجودين في كردستان من ايام معركة هندرين الباسلة والتي لقن فيها الشيوعيون جيش السلطة درسا لاينسى مدى الدهر , وعمليات الانصار لم تتوقف يوما واحدا أما من أنهزم وولا الادبار فيعتبرها ثلاثة معارك , كان الانصار متواجدين في ضروف كل دول الجوار تقريباَ ضد أرادة شعبنا


2 - تعليق
محسن الجيلاوي ( 2009 / 1 / 31 - 21:43 )
ان تعريفات الأخ حسقيل لحركة الأنصار صحيح جدا ، فمن التسمية وطبيعة الحركة وعمقها السياسي والجماهيري بني على أوهام سياسية وفكرية كانت تريد أن تهرب إلى الأمام بسبب هزيمة التحالف مع البعث ، فكان شأن أي قيادة لا تريد أن تراجع وان تتحمل المسؤولية إلا أن تقود الناس إلى شكل متطرف يهدم هوة وتاريخ الجبن والرخاوة وترك الناس يلاقون حتفهم في زنازين الدكتاتورية ..وكأي أيدلوجيا كنا مشدودين كقاعدة إلى بلاهة كون القيادة تخطط وتعرف وترسم الاستراتيجيات ، ورغم شدة النقد والتذمر من تجربة التحالف لكن القاعدة لم ترتقي إلى وضع فكري ضاغط وحقيقي لتنحية المسئولين عن حجم تلك الأخطاء السياسية والتحليلات النظرية العقيمة التي دفع الآلاف من الشيوعيين ثمنا لها ...لهذا جاءت حركة الأنصار في محاولة لإنقاذ وجه القيادة وتقديم نقيض سطحي لسلوكها المنبطح أمام الممارسات الدكتاتورية للنظام إلى قيادة ( ثوروية ) ، لهذا جاءت هذه الحركة متسرعة وزجت الناس ومئات من الرفاق الذين لحقوا الحزب بجهودهم الشخصية البحتة في محرقة جديدة ..فلم تأخذ الحركة سوى الشكل المتخلف للحركة القومية الكردية ..وبعد أقل من سنتين أو ثلاثة تبين طبيعة التصرف القيادي العشائري المترهل، وكونها قيادة لا تستطيع أن تقود الحزب في أشكال نضالية مختلفة.فلكل ظرف له رج


3 - مساهمة هامة ورائعة ودقيقة
أحمد الناصري ( 2009 / 1 / 31 - 22:33 )
عزيزي الصديق الأستاذ حسقيل قوجمان
تحية ودية طيبة
لقد انتظرت الجزء الثاني من مادتك الهامة حول أحداث بشتآشان، كي أعلق عليها بشكل سريع، على أن أعدك بإرسال مادة تفصيلية مطولة لك على شكل أسئلة حول موضوع الأنصار وبشتآشان، كمساهمة جادة ومعمقة للحوار والجدل بصدد الأنصار ومجزرة بشتآشان..
مساهمتك أساسية ضرورية ورائعة لتكوين رأي متكامل حول القضية، وعدم مشاركتك في التجربة ليس سبباً منطقيا يلغي حقك الطبيعي في تكوين رأي ضروري وهام حول التجربة، بل نحن ننتظر آراء كثيرة من داخل وخارج التجربة، وللعلم فقد صمت قسم كبير من الشهود الى الآن، بينما تناولت الموضوع أنت في مرات عديدة. أتفق معك بشكل عام في آرائك في القسم الأول والثاني، رغم وجود بعض المعلومات الغير دقيقة والغير صحيحة، نقلا عن أبي شوان، وقد وردت في الجزأين الأول والثاني، ويمكن لنا تدقيق المعلومات والتفاصيل التي جرت في المذبحة الرهيبة وفي أسبابها ونتائجها ومعالجتها والتعاطي معها الآن باعتبارها مشكلة وطنية من الطراز الأول.
الموقف النظري والتحليلي والسياسي ضروري جدا وهو مفقود بصدد تجربة الأنصار مطلقاُ، وهذه قضية عجيبة مستمرة الى الآن.. والسؤال أين التوثيق وأين المساهمات التسجيلية والتنظيرية والتقيمية التي تريد من الصديق قوجمان أن يصمت؟


4 - اين كنت في معركة هندرين ياجيلاوي وهل تعلم هتف بحياة الحزب ال
كاوا الحداد ( 2009 / 1 / 31 - 23:24 )
تقول ياجيلاوي وصلت كوردستان 13 /08/1980 وتركت العراق 88
تركتم العراق بعدما وصل بكم اليأس والهزيمة ,, , ارى فيك تترحم على جيش السلطة , ويمكن يصل بكم الامر تترحمون على الفاشية ,,


5 - حرب الانصار والشهيد خالد أحمد زكي
كاوا الحداد ( 2009 / 1 / 31 - 23:41 )
تقللون من معارك البطولة التي خاضها الشيوعيون ,, الشهيد خالد أحمد زكي خاض معركة واحدة واستشهد فيها ,, والضروف التي حدثت فيها المعركة غير متكافئة ولم يكن للشهيد خالد أي تجربة في خوض مثل هذه المعارك , ولكن الروح الثورية العالية التي يتحلى بها , دفعته للامام من أجل خوض هذه المعركة لخلق البؤرة الثورية لحركة الانصار في الاهوار وكانت الاهوار عصية على صدام طيلة حكمه والشيوعيون كانوا في المقدمة . والرفيق العظيم جيفارا لم يخطئ في ذهابة الى بوليفيا , وخوضه لحرب الانصار . المهم فتح كل الابواب المغلقة بوجه الثوار واليوم بوليفيا تشهد رياح التغير الذي عمل علي تحقيقه جيفارا


6 - مقارنة
علوان ( 2009 / 2 / 1 - 09:03 )
كاوا يا كاوا
أحلفك بكلاص عرق. هل جيفارا مثل عجايز الحزب الخرفانة


7 - رد على رد
محسن الجيلاوي ( 2009 / 2 / 1 - 09:23 )
ارجو نشر تعليقي الاخير فهو رد ليس إلا
مع تحياتي


8 - عجبي
محسن الجيلاوي ( 2009 / 2 / 1 - 09:34 )
هل هذا من حرية الرأي والرأي الآخر تنشرون تهجما شخصيا ولا تنشرون ردا يوضح المغالطات ..عجبي عليكم ؟


9 - خلط للاوراق يراد منه طمس الحقيقة
جمال محمد تقي ( 2009 / 2 / 1 - 13:27 )
حسنا فعل الاستاذ المحترم حسقيل قوجماني بمواصلة بحثه وتقصيه عن تجربة الكفاح المسلح التي خاضها الحزب الشيوعي العراقي بعد انفراط تحالفه الاستراتيجي مع البعث قائد تجربة التحول الاراسمالي صوب الاشتراكية وهنا اصر على اغفال كلمة انصار لانها اكذوبة ووهم اندمجت فيه احلام القاعدة بمؤمرات القيادة فاي انصار واي حرب هي ؟ انهم جميعا اعضاء وكوادر الحزب ولم تكن هناك حرب شعبية او ثورة شعبية لها انصارها واصدقاءها مجرد جحور تشبه قواعد طالبان في تورا بورا قواعد نظيفة ارادت ان تفعل شيء ما ازاء الهزيمة المنكرة التي سببتها القيادة مع البعث وهناك بطولات فردية وجماعية لكنها لا تغير من حقيقة الوضع وامكانياته الموضوعية ان الخطيئة التي ترتقي لدرجة المؤامرة تكمن في استدراج القيادة المافيوية لقاعدتها بكمائن اعتماد اسلوب الكفاح المسلح كوسيلة ارئيسية لاسقاط الديكتاتورية واقامة البديل الديمقراطي ثم انحدار هذه القيادة لتقبل فكرة التحالف مع ايران في حربها لاسقاط النظام واقامة البديل الذي لا يمكن ان ياتي دون ان يكون اسلاميا نعم اشدد مرة اخرى ان تدول مصطلح حرب الانصار واسقاطها على تجربة احزب هذه هو تجني ومغالطة لا تخدم سوى المتسببين في ايقاع اكبر الخسائر بقواعد لحزب المؤهلة لاحداث تغير في اوضاع الحزب عامة اما ما قيل


10 - حيرة
محمد علي محيي الدين ( 2009 / 2 / 1 - 17:28 )
ادا عقد الحزب الشيوعي تحالفا مع البعث قيل عنه انه انحراف يميني وا)ا خاض حربا فرضتها عليه طبيعة وضعه وظروفه الصعب يحاول البعض حجب اي صورة من صور النظال عنه لمادا لا ياتي الاستاد حسقيل قوجمان ويشكل حزبا شيوعيا ويقود الجماهير العراقية للوصول بها نحو النصر وبناء الشيوعية وتطبيق دكتاتورية البروليتاريا،وهل انه خلق للتنظير والنقد فقط ام عليه المشاركة النضالية في صفوف الجماهير نعم ان الاستا) قوجمان سبق له ان انتمى للحزب الشيوعي وتركه في العهد الملكي وه)ا لا يعطيه الدالة ان يوجه سهام نقده اليه بالادعاء انه خرج عن الستالينية او الماركسية او اللينينيه وما الى دلك من تعقيدات نظرية ليس لها الاسهام الفاصل في النضال الوطني
نحن نخوض الآن حربا تختلف آلياتها وأسلحتها عن الزمان القديم وليس هناك الزاما ان نبقى بانتظار ان يدلنا احد لسلوك الطريق القويم وان كان السلوك خاطئا فللاخرين ايجاد الطرق الملائمة لهم ويعملوا وفق اجتهاداتهم للوصول الى ما يريدون وترك الاخرين لحالهم يسلكون الطريق الدي يوصلهم الى هدفهم فلسنا بحاجة الى منظرين لا يعيشون الواقع ولا زالوا يعيشون في الخيال
تعالوا واعملوا داخل وطنكم واهلا وسهلا بكم فليست لكم قيمومية على الاخرين لانكم لستم افضل منهم وليدذلني الاخ الكبير حسقيل على مواقع


11 - لكي نكون منصفين مع الذات والاخرين
يونس بيرو محمد ( 2009 / 2 / 1 - 17:57 )
استاذناوشيخنا الجليل
كل تجرة لهاخصوصياتها ،لم تكن التجارب التي ذكرتها مرة بدون اخطاء بل دونت لها الوجه المنير من التجربه،هو من الهين الانتقاد لكن معايشة التجربه لا يسمح للمرء ان يتحدث فقط في الجزءالفارغ من الكأس،بيقين اقول ان الجزءالمليءمن الكاس اكثر بكثير من ما يراه البعظ.بشت اشان كانت وليدة حقد دفين للدور الفعال و الشعبي المتنامي للانصار في مقارعة السلطه بل والريادة في الكفاح المسلح،اقول هذا من معايشة التجربة.التجربه التي بدأناها بعدة بنادق كانت مدفونه تحت التراب مع عدد من الرفاق بدون سلاح نعم بهذه الفئه القليله تنامت الحركه و اصبحت نشاط الانصار تغطي اغلب انحاءكردستان بل وساهمة بجداره اعادة بناء الحزب

اخر الافلام

.. كا?س العالم للرياضات الا?لكترونية مع تركي وعلاء ???? | 1v1 ب


.. فـرنـسـا: أي اسـتـراتـيـجـيـة أمـام الـتـجـمـع الـوطـنـي؟ •




.. إصابة عشرات الركاب بطائرة تعرضت لمطبات هوائية شديدة


.. حزب الله يحرّم الشمال على إسرائيل.. وتوقيت الحرب تحدّد! | #ا




.. أنقرة ودمشق .. أحداث -قيصري- تخلط أوراق التقارب.|#غرفة_الأخب