الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شتان بين إرادة الجماهير في فلسطين وإسرائيل وبين أهداف دولة الإرهاب والاسلام السياسي

حميد كشكولي
(Hamid Kashkoli)

2009 / 2 / 1
الارهاب, الحرب والسلام



كيف يمكن اتخاذ موقف إنساني وتقدمي من العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين الأبرياء في غزة بحيث لا يصب الماء في طاحونة إرهاب الدولة وإرهاب الإسلام السياسي، والقوى الرجعية؟ .....
نظرا للتطور الهائل في وسائل الاتصال والإعلام ، والتحولات الدراماتيكية العجيبة في عالم السياسة ، فإن اتخاذ أي موقف من أية ظاهرة من الصعوبة بمكان أن يكون صائبا ، لو اتخذ بمعزل عن سياق التحولات في كل العالم . ولقد قويت اليوم الحركة التحررية الأممية و المناهضة للحرب، والمطالبة بالسلام في العالم، وباتت تترك تأثيراتها على المعادلات السياسية بشكل مباشر أو غير مباشر. فهذه الحركة عليها أن تعمل منظمة تنظيما محكما لكي تتمكن من ترك تأثيرها على السياسة في الشرق الأوسط ، و تصب أخيرا في خير الإنسان وفي سبيل تحرره . و عليه أرى في هذا السياق ضرورة التأكيد على نقاط ثلاث:
1- لا يمكنني اعتبار حماس خيار ا فلسطينيا ، كما يروج له كثر ينتمون إلى تيارات قومية ويسارية تقليدية أنتي امبريالية. وقد أشرت في مقال سابق أن حماس كانت جزء من المشروع الغربي الإمبريالي في مواجهة الشيوعية والعلمانية ، و قمع أي تحرك تقدمي مساواتي ولبرالي بين الفلسطينيين.
2- لا يجوز التقليل من جرائم حكومة إسرائيل باعتبارها حق الدفاع عن النفس، بحجة محاربة إرهاب الإسلام السياسي.
3- إن القوى التقدمية والاشتراكية والمتمدنة أمامها اليوم مسؤولية كبيرة وملحة ، وهي تعبئة الجماهير الفلسطينية والاسرائيلية لمواجهة الإسلام السياسي و إرهاب الدولة الإسرائيلية في المنطقة.
إن الفرز بين إرادة و أهداف الشعب الفلسطيني والإسرائيلي من جهة وبين الحكومة الإرهابية الإسلامية و حماس الإسلام السياسي ليحوز على أهمية فائقة.و لا يمكن لأي تقدمي ويساري إطلاقا تبرير العدوان الإسرائيلي بإرهابية حماس، و لا يمكن تبرير إرهاب الإسلام السياسي بعدوانية إسرائيل وعنصريتها..
لكن من مهام القوى التقدمية الملحة اليوم هو الشروع بتنظيم حملات الدفاع عن الحقوق المدنية لجماهير فلسطين وإسرائيل، ودعم حركات مناهضة الحرب والعدوان وتقويتها. و يجب فضح القوى والأحزاب المتصارعة التي تروج للعنصرية والكراهية والصهيونية والإسلام السياسي باسم الدفاع عن الفلسطينيين أو حق إسرائيل في الدفاع عن وجودها.
ومن المؤسف أننا نشهد اليوم أحزاب وشخصيات يسارية تروج لسياسة ما يسمى قبول الأمر الواقع ، إذ بعضها يقلل من خطر الإسلام السياسي و يعتقد بأن حماس في كل الأحوال خيار الفلسطينيين وقد وصلت للسلطة عبر صناديق الاقتراع" بإشراف كارتر" ، وبالتالي ينبغي احترام ارادة الغلبية الناخبة لها، وهذا ادعاء هش و منهار كما اشرت اعلاه ، و ثمة من يخفف من إرهاب الحكومة الإسرائيلية و اليمين العنصري الصهيوني بذريعة مواجهة خطر الإرهاب الإسلامي. .

لقد ترك العدوان الإسرائيلي على غزة بذريعة شل قدرات حماس على قصف المناطق الاسرائيلة فاجعة إنسانية كبرى لأهالي غزة الذين وقعوا ضحايا التناطح الإرهابي بين قطبي الإرهاب ، وليست ثمة ضمان لعدم تكرار مثل هذه المآسي مستقبلا، إن بقيت المعادلات السياسية التي تتحكم بمصير الجماهير في المنطقة والعالم كما هي اليوم.
وقد أعلنت أخيرا الحكومة الإرهابية في إسرائيل بالسماح للجرحى الفلسطينيين للمعالجة في إسرائيل...و حماس منهمكة بترميم أنفاقها لنقل الأسلحة إلى غزة. وحين تم تفتيش شاحنة نقل بحرية إيرانية ، اكتشف أنها محمولة بالأسلحة والعتاد الحربي ، بينما ادعى المسؤولون في الجمهورية الإسلامية الإيرانية أنها كانت محمولة بالمواد الغذائية لأهالي غزة...

تتطلب أية حرب لشنها طرفين، الا أن العدوان الإسرائيلي كان حربا إرهابية شنتها الحكومة الإسرائيلية التي تملك تحت تصرفها أكبر قدرة عسكرية إجرامية في العالم، بحاجة ماسة للحرب و سفك الدماء لإدامة حياتها.. إنها ماكينة يجب تشغيلها بين آونة وأخرى في سبيل الإدامة والإبقاء على جبروتها. و بالتالي فهي تحتاج إلى ميادين حتى لو كانت أحياء سكنية لتنفيذ عملياتها الإجرامية. ويعتبر القتل و ارتكاب المجازر طابعا وهوية تعريف هذه الآلة الحربية. فالعنفوان و العدوان و العنجهية هو ركن أساس من الإستراتيجية العامة لهذه الحكومة. و التيارات اليمينية المتطرفة و والقوى العنصرية والرجعية هي التي تخطط لإسرائيل سياستها ، وترسم لها آفاقها وبرامجها المستقبلية.
فإسرائيل هي الحليفة الإستراتيجية لأمريكا. وإن كل المساعي لتأمين هيمنة أمريكا على العالم تستلزم شن مثل هذه الحروب... وإن إسرائيل هي بمثابة القاعدة الخاصة والمتميزة في هذه الإستراتيجية العالمية لأمريكا لأجل تحقيق أهدافها الامبريالية، ما يجعل من الحروب لإسرائيل وسيلة لتأمين الهيمنة الأمريكية في المنطقة، و حفظ التوازن السياسي لصالح أمريكا وإسرائيل. و الحرب الأخيرة كانت أيضا سعيا لتبيين أهمية حكومة إسرائيل و موقعها السياسي في العالم.

تقف حماس في الطرف المقابل لإسرائيل في هذه الحرب ، وهي تيار اسلاموي رجعي حتى النخاع ، لا تربطه بمعاناة الفلسطينيين وآمالهم وأهدافهم أية رابطة و ليست مشكلتها مع اسرائيل ، بل أنها تستهدف أساسا التمدن و اللبرالية والتقدم في فلسطين والشرق الأوسط كذراع قوي للقاعدة والاسلام السياسي. . إن حماس هي طفيلي اسلاموي إرهابي يتغذى على الجرح العميق التاريخي للشعب الفلسطيني... فإن الإرهاب و القتل الوسيلة الأساسية لتحقيق الأهداف السياسية لهذا التيار الحماسي و تيارات الإسلام السياسي كله..
هذا الجرح الفلسطيني العميق ضرورة حيوية لبقاء حماس و كلما ُقتل من أهالي غزة الأبرياء أكثر عدد لارتفع رصيده السياسي...
وقد عبر خالد مشعل قائد هذه الجماعة بوقاحة عن هذه السياسة الإجرامية لحركة حماس.. إذ صرح بشكل رسمي بأن حركتهم اثر المجازة الإسرائيلية قد تقوت واستفادت من مآسي أهالي غزة كثيرا. و يعلن على الملأ أنه كلما أوغلت إسرائيل في ذبح الجماهير كان يصب في صالح التيار.

إنها لحقيقة مرة ومؤلمة ما يصرح بها مشعل..فإن جرائم إسرائيل بحق الفلسطينيين أدت إلى وصول هذه المجموعة الإرهابية إلى السلطة ، وهي كما اسرائيل لا ترى في السلام مصلحة لها، و تفقد في أجواء الحرية والسلام مبررات وجودها.
وبعد وقف إطلاق النار من جانب واحد هرع مسؤولون ورجال أعمال أوروبيون وغير أوروبيين إلى غزة لإعادة بنائها وترميم الخراب الذي خلفه العدوان، ولا تعني إعادة البناء في هذه الأوضاع سوى قيام الشركات الأمريكية والأوروبية بالاستثمار في هذا القطاع ، أي قطاع الدمار والخراب الذي الحروب، مثلما هو بالضبط ، مثل الحرب والاحتلال في العراق ، إذ تقوم الشركات الانجليزية والأمريكية بعقد صفقات وعقود في مجالات النفط والبناء و الأمن...
و كانت مجاريات الحرب الأخيرة وفق هذا السيناريو.. فإسرائيل بحاجة إلى الأمن ، و يحتاج الإسلام السياسي و بضمنه حماس الى المساهمة في السلطة وممارستها. و الضحايا لمثل هذه المعادلة القذرة والتساوم الإجرامي كانوا و سوف يكونون الفلسطينيين الأبرياء في غزة.
وقد صرح رئيس البرلمان الإيراني بأن" الهجوم على غزة كان بهدف ضرب نفوذ إيران وتحجيمه، لكنه باء بالفشل" . و في هذا السياق طلع كثر من السياسيين والمحللين مدعين بأن حماس هي خيار الشعب الفلسطيني المنتخب، ولا بد من الوقوف إلى جانبها في مواجهة إسرائيل..
فهل حماس ، حقا هي خيار فلسطيني؟ وقد انتخبها الفلسطينيون؟
إنني، أجيب على هذا السؤال بالنفي القاطع، إذ أن من يريد ان يتجشم قليلا من التعب، و يراجع الظروف أثناء تلك الانتخابات ، لمعرفة كيف جرت الانتخابات في غزة، سوف يعلم كيف وصلت حماس إلى السلطة. فأولا، لم يعط حق المشاركة أو الفرصة لأية مجموعة يسارية تقدمية مثل التحرريين و الشيوعيين و تنظيمات عمالية حرة في تلك الانتخابات. و ثانيا، إن فتح خسرت سمعتها بسبب الفساد و النهب من أموال ومقدرات الشعب الفلسطيني، و ثالثا، أن حماس كانت تسيطر على أرزاق و معاش الجماهير وتتحكم بمعيشتهم. لقد كان أهالي غزة ولا يزالون بمثابة أسرى هذه الأوضاع.
وإن أي ّ شخص يرى أن حماس هي خيار الجماهير الفلسطينية، له وجهة نظره التي هي بدورها نتيجة رؤيته السياسية للانتخابات الحرة والنزيهة وكيفية تقييمه لها...لكن ما يجري في عالم الحرية ولانتخابات الحرة يقولون بعكس ذلك إذ إن كل الجماعات و المنظمات السياسية والعمالية والشعبية يجب أن يكون لها الحق وتعطى الفرصة في أن ترشح مندوبيها في حرية للانتخابات ، وأن تحظى على قدم المساواة بحق توظيف وسائل الإعلام والاستفادة منها للدعاية الانتخابية، لكي تستطيع الناس بدون أي ضغط من أية جهة أو فرد من الاشتراك في الانتخابات... فهل تم انتخاب حماس في مثل هذه الأجواء؟؟؟
وثمة من يأتي بالدليل على نزاهة انتخابات غزة بأن جيمي كارتر كان مراقبا على تلك الانتخابات ، مبعوثا من جانب الولايات المتحدة و المراجع الدولية، وأن مندوبين من البرلمان الاوروبي كانوا مراقبين على سير لانتخابات.. وكارتر باعتباره رمزا للامبريالية الامريكية ليس امامه خيار سوى تخريج نتائج الانتخابات لصالح اسرائيل ، وأن من أولويات مهامه حفظ التفوق الاسرائلي الهائل على الفلسطينيين والعرب و حتى البلدان الاسلامية.
إن كارتر يعي تماما أن حماس متى وكيف ولماذا تم الإتيان بها للسلطة, و لم يذكر ممثلو البرلمان الأوروبي لماذا لم تشترك التنظيمات الحرة الاخرى وغير المرتبطة بالتيارات الإسلامية السياسية في تلك الانتخابات ..لقد كانوا شهودا على إعداد طبخة لفلسطين والشرق الأوسط وفق إرادتهم ،و كان يجب أن تتلاءم مع ذائقتهم .
لهذا أن الادعاء بأن انتخابات غزة كانت حرة ونزيهة ( لا على الهوى الغربي ) لا ينم سوى عن السذاجة و التضليل و لي عنق الحقيقة و الاصرار على الخطأ.
فالمحور الأساس لمجريات الأحداث هو وجود قطبين إرهابيين، هما إرهاب الدولة المتمثل بإسرائيل ، و الإسلام السياسي الإرهابي في الشرق الأوسط...و المحور يدور حول إيجاد توازن القوى يفيد تحقيق أهداف الإرهاب في المنطقة ...
لقد فرضت حماس نفسها على أهالي غزة باستخدام العنف والإرهاب ، مثلما ثبتت إسرائيل نفسها بواسطة جماعات بن غوريون الإرهابية الصهيونية. وقد كان سكان فلسطين بمختلف أقوامها و أديانها يعيشون في وئام وإخاء وسلام..و ثمة وثائق تاريخية لا تعد ولا تحصى تثبت كلامنا أعلاه. ويمكن المساواة بين إسرائيل وحماس في درجة إرهابيتهما وبلا شك أن إسرائيل مجرمة بقدر ما تكون حماس والاسلام السياسي مجرمة . لكن الأهالي العرب واليهود على هذه الأرض لم يشعروا يوما بالكراهية لبعضهم ، مثلما يريده العنصريون والقتلة بمختلف هوياتهم.
31 januari 2009








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كلامك ليس مقنعاً
صائب خليل ( 2009 / 1 / 31 - 19:53 )
أخي العزيز، من أنت ومن أنا لتعتبر أو أعتبر حماس خياراً فلسطينياً أو ليس كذلك؟
من قال أن -الرجعيين- لايعانون؟ متى ربطت المعاناة بشرط التقدمية؟ لو كان ذلك صحيحاً لأصبح جميع الناس رجعيين وارتاحوا!
ليس فقط كارتر قال انها نزيهة، حتى الذين خسروا الإنتخابات قالوا كذلك ولم تشر أية منظمة إلى شكاوي من الإنتخابات أو خروقات، ثم تاتي أنت من بعيد لتقول بأنها ليست كذلك.
لا أجد كلامك مقنعاً للأسف.
لك تحياتي..


2 - هذا هو التحليل الموضوعي
عزيز الملا ( 2009 / 1 / 31 - 20:41 )
الاستاذ العزيز حميد/تحيه خالصه
ماطرحته يعد وثيقه انسانيه مهمه ومنصفه يجب ان تكون مرجعا تحليليا للواقع الفلسطيني المؤلم..وقد تناولت مسأله مهمه يجب ان لاتخفى على الجميع وهي ان اسرائيل وحماس وجهان لعمله واحده في الارهاب والدمويه ..كان لزاما ان تطرح هكذا موضوع مبكرا..فموضوعيتك كانت هي الشفيع لك
مع كل المحبه
عزيز الملا


3 - من يحاول حجب الحقيقة يحترق بها
صائب خليل ( 2009 / 1 / 31 - 20:48 )
الأستاذ عزيز الملا، لا يحتاج المعتدي ان تسانده فهو قوي دائماً، كل ما يحتاجه المعتدي أن تساويه بالمعتدى عليه لتخلط الأمور وتتركه يعتدي براحته، وهذا ما تفعله حضرتك بامتياز بجعلهما وجهان لعملة واحدة. إسرائيل دولة وحشية اعتدت، وحماس دافعت. هذه حقائق أوضح من الشمس، ومن يحاول حجبها يحترق بها.


4 - صراع الأصوليات الدينية
إدريس جنداري ( 2009 / 1 / 31 - 21:52 )
تحية أستاذ حميد
نشكرك أولا على مقاربتك الموضوعية لما يجري في قطاع غزة من أحداث دموية ؛ و كم نتمنى أن يغلب الكثيرون الموضوعية
على الذاتية
إن ما يجري في قطاع غزة حقا هو صراع بين أصوليات دينية ؛ تسعى إلى العودة بالقضية إلى بدايتها الأولى ؛ و لعل ما يؤكد هذا هو الصراع الإعجازي الذي عرفته هذه الأحداث بين الأصولية اليهودية و الأصولية الإسلامية


5 - اتفاق كلي
محمد الفر ( 2009 / 1 / 31 - 22:04 )
هكذا يكون التعبير الحقيقي عن مصالح الناس العاديين،، الشعب،، وهذا هو صوت اليسار الذي لم يتلوث

تحية للأستاذ حميد


6 - مجتمع الثكنة التوراتية
بشير ( 2009 / 1 / 31 - 22:06 )
السيد حميد كشكولى
انك تنظر للمجتمع الاسرائيلى كما تنظر الى اى مجتمع اخرتبلورت ملامحه الاجتماعية والفكرية فى سياق تاريخى سوى، وهو امر لايستجيب له هذا التجمع البشرى(اسرائيل) القائم على فكرة الاحلال والاستبدال محل شعب اخر ومسكون بفكرة خرافية تلغى الحدود والفوارق بين قواه الاجتماعية يهود فقط ، وهذه المقاربة التى تتبناها هى التى تقودك الى لوم الضحية الفلسطينيون(( ووضع علامة مساواة بين الجلاد والضحية، وتلك مهنة لاتليق بمن يقدم نفسه تقدميا


7 - كلام منطقي مقنع ومعقول ...
هاني عياّش ( 2009 / 1 / 31 - 23:43 )
السيد الكاتب المحترم ..
قلما نجد على صفحات الحوار تعبيراً دقيقاً وتحليلاً وافياً بما يقنع حتى الذين يمتلكون ذرة من القبول بالآخر كالذي كتبته اليوم ، ليس عيباً في الشعوب أن تنتج عقولاً دموية متخلّفة كما أنتج شعبنا الفلسطيني أبداً ذلك لا يمثل لنا إلا تعبيراً عن وجود جماعات متخلفة تنشط كلما وفر لها العدو ظروف ملائمة لها وحماس جمعت هذهِ العقول في تنظيم ...
المشكلة الحقيقية التي تواجه يسارنا الفلسطيني هي وجود مثقفين يدّعون اليسارية ويعلنون على الملئ تشجيعهم وتعاطفهم مع حماس وهنا تكمن الفضيحة هناك من لا يعلمون شيئاً عن واقعنا للأسف ويكتبون ربما انطلاقاً من أفكارهم الوهابية او لنسمّها الدينية المتعصبة التي تتغطى باليسار وتسئ لنضال شعبنا نعم اليسار في فلسطين ونقاباته منعت من المشاركة في الانتخابات وبأوامر من الولايات المتحدة واسرائيل ويأتي أناس ويقولوا ان الاعداء قبل الاصدقاء اعترفوا بنزاهة الانتخابات ، اي نزاهة اذا كانت الاجراءات الامنية في غزة اليوم تطال كل شرفاء الشعب الفلسطيني ومن قاوموا العدوان الاخير بصدق وبالذات اقصد جماعة ابو علي مصطفى والجبهة الشعبية والشيوعيين الفلسطينيين وغيرهم فتح تستاهل ما يحصل لها لكن هل اليسار بمقاومته الممتدة لاربعون عاماً وأرغم العالم على الاعتراف بال


8 - مقاربة غريبة
كاظم محمد ( 2009 / 1 / 31 - 23:47 )
رغم المقاربات الغريبة فان اسسها وخاصة ما يتعلق بحركة المقاومة اسلامية حماس لا تستند الى موضوعية سوا كان في نشآت حماس او في اتساع دورها السياسي والاجتماعي ضمن محيطها الفلسطيني ، ثم وبما ان حضرتك تشير الى المؤامرة في انتخاب وصول حماس للسلطة ، وكذلك للدور الارهابي للدولة الصهيونية وكما كتبت: (فالمحور الأساس لمجريات الأحداث هو وجود قطبين إرهابيين، هما إرهاب الدولة المتمثل بإسرائيل ، و الإسلام السياسي الإرهابي في الشرق الأوسط...و المحور يدور حول إيجاد توازن القوى يفيد تحقيق
أهداف الإرهاب في المنطقة )
فمن هي القوى التي تريد تحقيق اهداف الارهاب؟ ومن هي القوي المؤهلة للتصدي ؟ اسئلة ، في اجوبتها يتكشف الكثير
لقد كان ابوعمار ونهجه خيارا فلسطينينا ، وكان مع ذلك وحتى تسميمه ارهابيا في نظر الدولة الارهابية الصهيونية .


9 - وجهان لعملة اسمها الارهاب
مروان البرديني ( 2009 / 1 / 31 - 23:53 )
فعلاً اسرائيل وحماس وجهان لعملة واحدة ومن لا يستطيع تفهّم هذهِ الحقيقة لا بد وانه لا يعي حقيقة الوضع على ارض فلسطين ..


10 - رسالة الى الاخ حميد كشكولي بصفته المحرر لعدد اليوم
ابراهيم البهرزي ( 2009 / 1 / 31 - 23:54 )
الاخ العزيز حميد كشكولي
تحية محبة
ارجو ان لا اكون متطفلا على موضوع ..ختمت -كما علقت على احد مواضيعك السابقة-ختمت قراءتي له ..
ولكن حيث لاسبيل الا هذه الصفحة -بصفتك اليوم المحرر الوحيد لها - فانني اتمنى عبرها الاستفسار منك عن حاتين حدثتا لي في عدد اليوم (بالمناسبة احيي الحوار المتمدن على النيو لوك الجديد )
1-
هل يسمح للجميع حذف باب التقويم والتعليق بعد اطلاقه ومساهمة القراء المساكين به ام هو حكر على بعض الزملاء (المتميزين )؟
2-
هل يجوز حجب تعليق احد القراء على موضوع منشور بعد ان يكون كاتب الموضوع قد اعطى الموافقة على نشره اضافة الى التزام المعلق بكل التعليمات التي اعتمدتها هيئة الحوار المتمدن ..وبامكاني ارسال (كوبي ) لمن يشاء للتاكد من رصانة التعليق ؟
3-
وهو ليس سؤال بقدر ما هو مزاح شخصي :
ما الفرق بين النبي والملك غير عبارة (مصون غير مسؤول ) وهل تسري هذه الحسبة على بعض -انبياء وملوك - الحوار المتمدن ؟

تقبل بروح شيوعية طلقة هذه الاسئلة -الوجع -فان في القلب حسرة

ابراهيم


11 - تحليل شيوعي منطقي بحاجة الى نضال وترجمة عملية
أبو ايهاب ( 2009 / 2 / 1 - 00:19 )

ان التيار الإرهابي الإسلامي المتطرف في فلسطين المتمثل بحماس والجهاد و الحكومة القومية والدينية واليمنية في إسرائيل ما هم الا وجهان لعملة واحدة، كلا الطرفين يأججان الصراع والكراهية الدينية والقومية بينهما ويعملان بلا هوادة الى تعميق العداء ووضع العراقيل والعوائق بين الناطقين بالاسرائيلية والعربية، ومن خلال هذه السياسة يحاولون الى الاطالة بوجودهم القذر الموغلة بالرجعية ومناهضة كل مايمت للتحرر والمساواة، نعم، ان الطريق الوحيد والحل الانساني لهذه القضية تأتي من خلال كنس هذان الطرفان والتي تننهي معمها كل اوضاع الظلم والقهر التي مورست بحق الابرياء والمدنيين طيلة العقود الماضية. وهذا الحل لاتأتي بالطبع من الانظمة الرأسمالية الغربية وامريكا. وانما تأتي من قبل الشيوعيين والتقدميين في العالم. هذه الحركة قادمة لامحال وهناك عوائق جدية وموضوعية تقف امامها وهي طريق مليئ بالصعاب ولكن غير مستحيلة في نهاية المطاف هذه الحركة كحركة واقعية موجودة على الارض ولكن بحاجة الى افق سياسي واضح ومتين. وان الحزب الوحيد الذي رايته وسمعت اخبارهم حول القضية العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة ومواقفهم السياسية الواضحة وولوجهم الى الميدان العملي وكان مكان فخر واعتزاز على الرغم من نواقصهم وعيوبهم. ولذا ادعوا الرف


12 - دفع الإحراج
نديم عادل ( 2009 / 2 / 1 - 00:28 )
كيف يمكن اتخاذ موقف إنساني وتقدمي من العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين الأبرياء في غزة بحيث لا يصب الماء في طاحونة إرهاب الدولة وإرهاب الإسلام السياسي، والقوى الرجعية؟
نعم صديقي العزيز حميد, هذا سؤال وجيه جداً. لكنه محرج جداً لنا نحن القوى التقدميه.لأن اي تحرك من قبلنا سوف يصب شئنا ام ابينا في تلك الطاحونة.
والحل الذي يخرجنا من هذا المأزق هو ان نترك غزة لشأنها.......
عسى ان يبتلعا البحر هي ومن عليها من قوى رجعية......وإرهاب

لنتوجه الى الضفة الغربيه , حيث لاتوجد حماس, بل قوى تقدمية تربطنا وإياها
وشائج متينه. كما انها تتسم بالعقلانيه والاعتدال, ولنعيد صياغة سؤالك اعلاه كما يلي: كيف يمكن اتخاذ موقف إنساني وتقدمي من العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين الأبرياء في الضفة الغربيه ؟
ام انك تنفي وجود عدوان إسرائيلي على الفلسطينيين الأبرياء هناك...؟


13 - خبر وتعليق
ابو تيسير ( 2009 / 2 / 1 - 00:29 )
من يوقف ارهاب حماس ؟ ومن يكذّب شعب فلسطين ويدافع عن قتلة ابناء المقاومة لا علم لي لماذا يستمر البعض في الدفاع عن زمر الارهاب هذا الخبر منشور في عدة صحف ومواقع ومنها الحوار
حزب الشعب الفلسطيني يجدد دعوته الى الوقف الفوري لعمليات القتل في غزة
2009 / 2 / 1


رام الله- جدد حزب الشعب الفلسطيني دعوته الى الوقف الفوري لكل عمليات القتل والتنكيل التي يتعرض لها بعض المواطنين والمناضلين في غزة، مستنكرا هذه الاعمال المخجلة، ورافضا اية ذرائع او مبررات لذلك.
جاء ذلك في اعقاب الاخبار والمعلومات والتقاريرالواردة من غزة، والتي تشير الى تزايد هذه الاعمال على يد الاجهزة الامنية التابعة لحركة حماس معبراعن استغرابه واستهجانه لحالات القمع السائدة ،ما يفاقم من استمرار خطر الجرح النازف في غزة، مطالبا بتكثيف العمل والجهود لتوثيق جرائم الاحتلال، التي لم تميز بين هذا وذاك من المواطنين او بين كبير وصغير.
وقال الحزب انه تلقى بأسف شديد تقرير الهيئة المستقلة حول عمليات القتل الحاصلة في غزة، الذي يشير الى اتساع رقعة القتل، معربا عن تأييده للهيئة والخشية من اعمال انتقامية في الضفة، مطالبا بوقف كل اشكال التحريض القائمة بين حركتي فتح وحماس، وضرورة العمل على تهيئة وتوفير الأجواء لوفاق وطني شامل، خ


14 - مااكدر اكولن بغلتي ببريجي
محمد خليل عبد اللطيف ( 2009 / 2 / 1 - 00:42 )
الاخ حميد
تحية طيبة
المشكلة التي نواجه هي ان اغلب من ينتقد حماس يفعل ذلك بقوة ولاياتي على ذكر فتح واجرامها بحق الشعب الفلسطيني وسرقته وعلاقاتها الخيانية لشعبها مع القوى الامبريالية والصهيونية وان فعل فانما يفعله لكسر العتب (هذا ان تفضل وفعل)..
والعكس صحيح..
نادرا ما نجد ناقدا عنيفا لفتح ياتي بانتقاد لحماس..
الاستقطاب اصبح مرضنا العضال الذي لاشفاء منه...

المصيبة نجدها عند الكتاب عندما ينتقدون موقف اردوغان ويصفونه بالانتهازي والمراهقة السياسية وغيرها..
اليست مواقفهم هذه اسرائيلية اكثر من اسرائيل التي اتصل رئيسها باردوغان ليطيب خاطره؟
ماذا اقول وفي القلب غصة؟
اسكت احسن وانعل ابو الفن لابو ابو الفن


15 - اسرائيل المغتصب والمحرر الفاسد
خليل نوري ( 2009 / 2 / 1 - 03:47 )
ان دولة اسرائيل بنيت نتيجة الحركة الصهيونية وان الحكومات واحزابها واحدة تلو الاخرى تبنت سياسة الصهيونية الشوفينية لبناء دولة قومية لليهود وذلك بشتى الوسائل شراء الارض التهجير القتل وتبنت كل اشكال الدبلوماسية والمساومات من اجل ذلك وساعدتهم جميع الحركات البرجوازية و اليمينية. ان اسرائيل عندما واجه الحركة التحررية الفلسطينية القومية المتمثلة بفتح والجبهة الشعبية في الستينات والسبعينات القرن الماضي والتي ساندتها الاتحاد السوفيتي والاحزاب التقدمية لجئت الى غض النظر في تشكيل الحركات الاسلام السياسى بل وساعدت في ذلك بأعتبار تلك الحركات تواجه المد الشيوعي التي تساند الحركات التحررية, العدو الرئيسي للبرجوازية التي تساند الصهيونية .ان انهيار الاتحاد السوفيتي والكتلة الاشتراكية قصمت ظهر تلك الحركات ولجئت الى سياسة المرونةوالمساومة والمصالحة مع اسرائيل والتنازل عن تحرير الاراضي الفلسطينية ولكن الشارع الفلسطيني لم تتنازل عن احلامها التحررية بل ضلت تبحث عن الحزب القائد لتحرير ارضه المغتصبة وان الحماس كانت تبحث عن فرصة لاستلام السلطة وقلب الميزان و انتهزت تلك الفرصة ولكي تسحب البساط تحت رجل الحركات التحررية الفتح والجبهة واطلقت شعارتها بفناء اسرائيل وتحرير اخر شبر من الاراضي المختصبة وم


16 - 1ردود
حميد كشكولي ( 2009 / 2 / 1 - 07:58 )
الأخ صائب
الطامة الكبرى هي في ايديولوجية حماس لا في الانتخابات ونزاهتها .. وأسالك هل تعقل أن كارتر شخص شريف و يشعر بمعاناة الفلسطينيين؟ أليس من اولوياته كبقية رؤساء أمريكاحفظ تفوق اسرائيل على العرب و بلدان المنطقة؟ إنني لم أقل ان الرجعيين لا يعانون، بل أقول انهم لا يشعرون بمعاناة الجماهيرو قلت ان حماس لا مشكلة لها مع الاحتلال والصهيونية ، بل ان من أولياتها المقدسة قمع الأصوات المتمدنة والتقدمية واللبرالية وارجاع المجتمع القهقري الى وراء و فرض القيم و الثقافة الوهابية عليه. وان حماس ليست الضحية كما تردد دوما . واعتقد أن تعليق الأخ الفلسطيني هاني عياش يكفي رد ا على تعليقك
واقدر فيك روح المثابرة على البحث على الحق والحقيقة

الأخ عزيز الملا
اشكرك على تعليقك وقد عبرت عن رأيي هذا في مناسبات ومقالات عديدة سابقة ولو بشكل غير مباشر
العزيز جنداري
اتفق معك مئة بالمئة في انهم يريدونها خيبر وعرب ويهود ومسلمين
الزميل الفر
هذا صوت اليسار الماركسي غير القابل للتلوث و شكرا على تعليقك المخلص


17 - ردود 2
حميد كشكولي ( 2009 / 2 / 1 - 08:25 )
السيد بشير !
انني انظر الى المجتمع الاسرائيلي من منظور طبقي وانساني مثلما انظر الى المجتمع الفلسطيني و اميز بين المجتمع و الشرائح العنصرية الحاكمة في اسرائيل. و اعتقد ان علاقة المواطنين الاسرائيليين بالنظام الحاكم لا تختلف عن علاقة المصريين و السوريين و الليبيين بحكوماتهم الدكتاتورية و لا يشعرون ان هذه الحكومة تمثلهم و تعمل لمصلحتهم. و هل تريد رمي الاسرائيليين في البحر؟ ما تسويها، ايش تنتظر؟

السيد كاظم
القوى التي تحقق اهداف الارهاب هي القوى الصهيونية و اليمين العنصري الاسرائيلي و حماس والجهاد و النظام الايراني و بتأييد جبان من القوميين
وان القوى المؤهلة للتصدي للارهاب هي الشيوعيون الحقيقيون والاشتراكيون العماليون فلا رجاء في اليسار القومي التقليدي و لا في الوطنيين البرجوازيين
السيد محمد
بل تكدر في هذا العصر تكولن بغلتك ببيريجك
لقد انتقدت فتح ايضا في مقالات سابقة وماذا سوف يعمل اردوغان بكل هذه الاتفاقيات الامنية والاستخبارية والاقتصادية المعقودة بين تركيا واسرائيل؟
وهل سوف يلغي النحالف العسكري مع اسرائيل دعما للفلسطينيين؟


18 - تعليق
نادر قريط ( 2009 / 2 / 1 - 10:27 )
ألفت نظر الإخوة إلى أهمية المعلومة في صناعة الوعي، وبالتالي قدرة العقل على ممارسة النقد وإصدار الحكم..وأعتقد جازما أننا جميعا ضحايا لسطوة صناعة الميديا ..يقول الرفيق حميد : و حماس منهمكة بترميم أنفاقها لنقل الأسلحة إلى غزة. وحين تم تفتيش شاحنة نقل بحرية إيرانية ، اكتشف أنها محمولة بالأسلحة والعتاد الحربي ، بينما ادعى المسؤولون في الجمهورية الإسلامية الإيرانية أنها كانت محمولة بالمواد الغذائية لأهالي غزة )إنتهى
)
أولا هناك أسطورة خلف قصة الأنفاق. فتهريب السلاح عبرها، ومنها غير ممكن بدون موافقة ضمنية للسلطة المصرية

ثانيا : قصة الباخرة الإيرانية تختلف تماما ولا شأن لها بمواد غذائية لغزة.. الباخرة تنقل عتاد وأسلحة من إيران إلى ميناء اللاذقية ، وهي موجودة ألأن في قبرص بعد إحتجازها من قبل البحرية الأمريكية ..رغم سلامة أوراق الشحن إلا أن إسرائيل تطالب بحجزها بسبب إنتهاكها لقرار مجلس الأمن الذي يفرض
عقوبات على إيران؟

ثالثا: من هذه النقطة تبدو أهمية الإتفاق الإسرا ـ أمريكي لرقابة البحار والمضائق..الذي وقع مؤخرا ..فهو موجه لحصار سوريا وإيران ( وجزئيا حماس وحزب الله) وهو تمهيد للحرب القادمة

التي يصعب فيها الحوار عندئذ عن قوى رجعية وإسلام سياسي وعنصرية إسرائيل


19 - كن صائبا دوما كما عهدناك
عزيز الملا ( 2009 / 2 / 1 - 11:17 )
العزيز الاستاذ صائب /تحيه خالصه
لقد كان بامكان الرئيس العراقي السابق صدام ان يتجنب ويلات الحرب والاحتلال وفق كل المعطيات المطروحه امامه..لكنه بعقليته استمر لاغراض لانخوض بها حاليا..كما هي حماس تريد الخوض مع معتدي غاشم وفي وقت غير مناسب
لااحد ينكر ذلك لكن الطرفين يجب ان نضعهما في خانه واحده من القمع والارهاب وعدم المصداقيه..
كنت ولازلت من المتابعين لطروحاتك حول حماس وقد اعترفت انت باخطاء حماس ولااجد مبررا للتعليق والتصويت حول موضوعاتك كوني لاارغب ان ترد بعنف علي فتجنبت ذلك واكتفيت بالقراءه فقط بغية ان اكون من مناصريك في مواضيعك الاخرى التي امتازت بالرصانه والبعد التقدمي مع محبتي


20 - الكلام مسؤولية
نديم عادل ( 2009 / 2 / 1 - 11:39 )
الكلام مسؤولية ومسؤولية خطيره جداً يجب ان يتوفر فيه الحد الادنى من احترام عقول الناس.
ما هذا التخبط ياحميد.!؟
(انني انظر الى المجتمع الاسرائيلي من منظور طبقي وانساني مثلما انظر الى المجتمع الفلسطيني و اميز بين المجتمع و الشرائح العنصرية الحاكمة في اسرائيل. و اعتقد ان علاقة المواطنين الاسرائيليين بالنظام الحاكم لا تختلف عن علاقة المصريين و السوريين و الليبيين بحكوماتهم الدكتاتورية و لا يشعرون ان هذه الحكومة تمثلهم و تعمل لمصلحتهم.)
لمصلحة من تعمل حكومات إسرائيل المتعاقبه وتمثل من..؟
عليك متابعة استطلاعات الرأي داخل هذا المجتمع وقياس مدى تناغمها مع سياسات حكوماته.
بماذ تفسر ارتفاع رصيد ليفني وحزبها الى نسبة 90% عندما ترفع شعار الدولة اليهودية النقية....؟
وبماذا تفسر ارتفاع رصيد باراك الى نسبة مقاربة عند قرعه طبول الحرب..؟
ثم الا تلاحظ انكم اغتزلتم الصراع فاصبح وكأنه مجرد صراع بين شلة يهوديه
متطرفه, واخرى مسلمه اكثر تطرف..؟ فاصبحتم بوعي او دون وعي تحاولون
إخفاء جريمة مستمره عمرها ستون عام..!؟ مستغلين ظهور حماس الى الواجه
لتهربوا من مستحقات إنسانية عادله, فساويتم بين الضحية والجلاد...؟
لمذا تركزون الان على غزة وحماس متناسين الضفه الغربية حيث ترتكب الجر


21 - مسكين يا صاءب خليل
sara ( 2009 / 2 / 1 - 13:06 )
متى قامت الدولة الفلسطينية حتى تصير دولة خلافة اسلامية لماذا لا يقيمون دولة الديمقراطية والحرية والعدالة لماذا يجبرون الناس في غزة على التدين الم تروا موضة اللحي ولا ترى فتاة او امراة غير محجبة-----
الدين حرية شخصية فلماذا تتدخل حماس في عقائد الناس
مرض الخلافة هو مرض حب الاستبداد والقصور والجواري وملك اليمين وتعدد الزوجات ---لقد ابتلينا بعلة الخلافة من 1400سنة

اللهم ارح اهلنا في غزة من هؤلاء المتاسلمين المرضى-----


22 - أهمية المعلومة
فضيلة يوسف ( 2009 / 2 / 1 - 14:02 )
اتفق مع الاخ نادر قريط تماما وأضيف
فأولا، لم يعط حق المشاركة أو الفرصة لأية مجموعة يسارية تقدمية مثل التحرريين و الشيوعيين و تنظيمات عمالية حرة
لقد شارك في الانتخابات كل من حزب الشعب الفلسطيني (الحزب الشيوعي) والجبهتان الديمقراطية والشعبية وحزب فدا
هل يوجد يسار فلسطيني غير ذلك
ومن كانت حماس يومها لتمنع احد من المشاركة حماس شاركت في هذه الانتخابات لاول مرة وفوزها كان مفاجئا لها اكثر من اي طرف اخر :


23 - معلومة
علاء ابراهيم ( 2009 / 2 / 1 - 15:01 )
الاخت العزيزة فضيلة يوسف
يؤسفني التجنّي على الحقيقة في معلومتك لم يقل احد ان حماس كانت الآمر والناهي في موضوع الانتخابات الفلسطينية
لانها ببساطة كانت أداة بيد اسرائيل وأمريكا حتى دون ان تعلم لان مشاريعها تهدف بالاساس الى القضاء على منجزات الشعب الفلسطيني وتضحياته ما تقوم به حماس اليوم في غزة ليس الا تكملة لما لم تستطع الالة العسكرية الاسرائيلية فعله ، لقد ابتلى شعبنا بهم وكذلك برموز فتح الفاسدة حتى النخاع ، قادة اسرائيل صهاينة (يهود) وقادتنا صهاينة (مسلمون ) والعاقل يفهم !!!!!!!


24 - الى ابراهيم البهرزي
حميد كشكولي ( 2009 / 2 / 1 - 15:23 )
هاي برهوم حبيبي! اعتذر عن التأخر في الرد على تساؤلاتك التي لا تتعلق بمقالي والتي لا تخصني وحدي في هيئة التحرير
انا أيضا حالي حالك انتظر ردهم
وبعدين؟ يبين ما تفكر بالحسناء بان سعيد بعد
الله لا ينطي لذوله اللي هججوها
يابن اللوا برهوم ! لك كل مودتي


25 - عن أية انتخابات تتحدثون؟
مختار ( 2009 / 2 / 1 - 15:25 )
يكثر الحديث هذه الأيام من طرف كثير من الكتاب والمثقفين العرب في مختلف وسائل الإعلام عن حق حماس المنتخبة ديمقراطيا وبنزاهة في تسيير شؤون الشعب الفلسطيني وليس من حق السلطة الرئاسية أن تضيق عليها. وأنا أعتقد جازما أنهم يتحدثون من خلفيات غير ديمقراطية غير نزيهة يعملون على إخفائها عن الناس لتغليطهم وتعبئتهم، فلو كانوا، فعلا، صادقين وحريصين على الديمقراطية كأسلوب حضاري في التعامل لما رأيناهم يقفون مع حزب الله بينما في لبنان حكومة منتخبة تمثل أغلبية (تيار المستقبل) ولم يتركها حزب الله تسير البلاد وتعامَلَ معها كدولة داخل الدولة، وكالإشادة بالحكومة التركية المتضامنة مع غزة بينما توجه نصف جيشها للتنكيل بمواطنيها من الأكراد الراغبين فقط في الاعتراف بهويتهم وعدم معاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية. وكالإشادة بموقف قطر وهي تسخر أراضيها قواعد أمريكية تنطلق يوميا منها الطائرات لمراقبة أي خطر قد يستهدف إسرائيل، وكالإشادة بموقف سوريا وهي تمارس استبدادا لا نظير له ضد مثقفيها المعارضين، وتمتنع عن فتح حدودها للمقاومة لتحرير أراضيها المحتلة منذ أكثر من أربعين سنة.
أما الجدل الدائر حول الانتخابات الحرة والنزيهة فهو يتغافل أو يتعمد تغييب عنصر أساسي في المعادلة: إنه الشعب. الذي أرى أنه لم يرتق فوق مستوى


26 - الى العزيز الغالي حميد كشكولي
ابراهيم البهرزي ( 2009 / 2 / 1 - 18:11 )
محبتي لك ايها العزيز
القضية التي سالتك عنها حلت ويمكن قراءة الحل في التعليقات الخاصة بموضوع الصديق منير العبيدي واشكر هيئة التحرير على حلها..واعتذر لك حيث ان ظني كان ان الموضوع يتعلق بمحرر الصفحة -المسكين- لوحده فاتضح من سياق ردك سوء تقديري فعذرا
اما العزيزة بان فان بعض التعليقات التي قد (تمرق )..... فتهجج حتى الحواري من الجنة

المهم بان سعيد راجعة بمقال جديد بحدود هذا الاسبوع
المزعج ليس التعليقات بل الايميل الذي يحذرها من (كاتب سكيّر
متصابي )لعنه الله ...اقصد مرسل الايميل
المشكلة نحن ابناء (اللوه )نصف مشاكل الحوار المتمدن من تحت رؤوسنا عليه اقترح فتح باب جانبي
على الحديقة (ننصب فيه مائدة ) ونحل مشاكلنا بعيدا عن القراء المساكين

حبيبي حميد طلعنه(ولد نفس اللوه ونفس الكلية )يعني بيك ريحة الحبايب من الصوبين
ولاتهون يا غالي
صحتين وهنه لخاطر عيونك
ابراهيم

اخر الافلام

.. تطورات جديدة في قضية #أم_اللول العراقية | هاشتاغات مع غالية


.. تحدي القوة والتحمل: خالد الحارثي Vs. دانا العلي - نقطة النها




.. نتنياهو: -نحن مستعدون للقيام بعمل قوي جدا في الشمال- مع لبنا


.. غزة: الجيش الإسرائيلي ينفذ عملية -دقيقة- في البريج وجل الضحا




.. تمثال الإصبع يثير الجدل في العراق!! • فرانس 24 / FRANCE 24