الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بعض المصطلحات التي يروج لها النظام الرأسمالي المتهالك و ضرورة فضحها

عديد نصار

2009 / 2 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


بعض مصطلحات النظام الرأسمالي المتهالك التي يجب فضحها:
- حقوق الانسان: و كان السلاح الذي أشهر في وجه دول المعسكر الاشتراكي السابق و الصين. في حين أن التمييز العنصري لا يزال يتحكم بتفكير دعاة حقوق الانسان في أوروبا و أمريكا من الرأسماليين.
- المجتمع الدولي: لا يوجد شيء اسمه " المجتمع الدولي". إنها كذبة رأسمالية تستعمل للخداع و التضليل. الواقع أن هناك نظاما رأسماليا عالميا بقيادة جهة رأسمالية مهيمنة هي ، و حتى إشعار آخر الولايات المتحدة الأمريكية، و بالتحديد ، الامبريالية الأمريكية. و هذا النظام الرأسمالي العالمي المسيطر، لا يتوانى عن استخدام أسوأ ما يخطر و ما لا يخطر على بال من موبقات و فواحش و حروب و فتن و مؤامرات ، و إساءات للبيئات الطبيعية و الاجتماعية بما في ذلك التدمير الممنهج لها و لكل ما أنتج الفكر البشري من قيم انسانية على مدى الأجيال، من أجل تأبيد سيطرته على العالم.
- الشرعية الدولية: و تتحدد بالقوة القانونية التي تسيطر عليها الولايات المتحدة في كونها مركز الهيمنة الرئيسي على النظام الرأسمالي العالمي، بحيث تستعملها لما يتناسب مع مصالحها و تتجاهلها أيضا حين تفرض مصالحها هذا التجاهل. أما المجال الذي عنه تصدر القرارات القانونية تلك فهو الأمم المتحدة التي يستخدمها النظام الرأسمالي غطاء لموبقاته حيث امكن، و يتجاوزها متى يشاء.
- التربية على السلام ! و هي سياسة موجهة إلى الشعوب العربية الأكثر تعرضا للمذابح الصهيونية و الأمريكية في سبيل تدجينها و كي الوعي لديها.
- قبول الآخر ! كذلك عبارة موجهة لنفس الشعوب التي أشد ما تعاني من عنصرية الكيان الصهيوني و جرائمه.
- قوى الاعتدال: و هي القوى أو الأنظمة التي تدين بالولاء لأركان النظام الرأسمالي العالمي و ترتبط بمشاريعه، و تقف بالضد من كافة أشكال مقاومة هذه المشاريع، بما فيها حركات المقاومة الوطنية في لبنان و فلسطين و العراق... لأنها ترى في فشل هذه المشاريع سقوط لها و اندثار.
- قوى التطرف: و يشار بهذا المصطلح إلى جميع القوى المستهدفة بمشاريع السيطرة الرأسمالية و الهيمنة الأمريكية بما فيها الأنظمة السياسية و القوى التي لا شأن ثوريا حقيقيا لها. و ينطبق ذلك على جميع قوى المقاومة، و القوى الثورية، و كل القوى و الأنظمة المستهدفة بتلك المشاريع، مهما كان طابعها.
- محور الشر: و يتألف من مراكز القوى و الأنظمة المستهدفة مباشرة بالحرب الاعلامية، ربما لتحويل الأنظار عن الحرب الحقيقية التي تشن في أمكنة أخرى.
- الهلال الشيعي: أحد أبرز الخدع الامبريالية أن يشاع أن لنظام ولاية الفقيه في إيران أطماع توسعية يهدف من خلالها إلى السيطرة على المنطقة العربية التي غالبية أبنائها يتبعون المذهب السني! لهذه الخدعة عدة وظائف:
أ‌- إثارة المخاوف لدى السنة من " غول إيراني شيعي/ فارسي يتربص بالحمل العربي/ السني. و إثارة الفتن بين السنة و الشيعة و بالتالي
ب‌- حرف الأنظار عن المشروعين الأمريكي و الصهيوني و تحويل الصراع إلى سني/عربي – شيعي/فارسي! و ربما .. عربي - تركي !!
ت‌- محاصرة النظام الإيراني الذي يعتبر الممول الرئيس لقوى الممانعة و المقاومة في وجه المشروعين المذكورين أعلاه، و بالتالي منع التمويل و التسليح عنها.
- الارهاب: و يقع ضمن هذا التصنيف ما سمي بقوى التطرف إلى جانب ما كانت قد صنعته ورعته و مولته الامبريالية الأمريكية و حلفاؤها و كان أكثر المنظمات حظوة لديها ثم انقلبت عليه.( القاعدة و طالبان ) ( و ربما تدخرها لمهمات أخرى مستجدة ! )
- الحرب على الارهاب: كذبة امبريالية كبرى للتغطية على الأهداف الحقيقية وراء الحروب التي شنها الامبرياليون في العراق و افغانستان للقبض على النفط. و كان دون ذلك لا بد من تدمير دول و بلدان و تفتيت شعوب و مجتمعات.
- نشر الديمقراطية: الكذبة الكبرى! و هي العصا الغليظة التي تهدد الامبريالية الأمريكية بها حلفاءها كي لا يترددوا في خدمة مصالحها، و تشهرها في وجه الأنظمة الاستبدادية الحاكمة المستهدفة. ظهرت حقيقة ديمقراطيتهم بعد فوز حركة حماس الكاسح في الانتخابات الفلسطينية، فهبوا للانقلاب عليها و محاصرتها!











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الشيوعي البنلادني
عبد العظيم ( 2009 / 2 / 2 - 11:34 )
طراز غريب من الشيوعيين من مثل عديد نصار وحزبه الشيوعي اللبناني . فعالمهم فسطاطان، فسطاط الخير وأول طلائعه القاعدة ثم طالبان وبعدهما ملالي طهران وعملاؤهم حزب الله وحماس ثم لا ننسى بشير السودان وفي الذيل عديد نصار وحزبه الشيوعي وليس خلفهم إلا نجاح واكيم ـ ألا بئس الشيوعيين هؤلاء من عور الشيوعيين . حتى نصدق مزاعمهم عليهم أن يثبتوا أن النظام الرأسمالي الذي وجده كارل ماركس أكثر الأنظمة إنتاجاً (قبل الاشتراكية) يمكن أن يورّث ديوناً بالترليونات، ويمكن أن تكون قلعة الرأسمالية الإمبريالية مدينة اليوم بعشرات الترليونات !! فالسياسة يا عديد ليست صف عبارات لا معنى لها . السياسة هي مقاربة أنماط الإنتاج. هذا ما تقوله الماركسية إن كان لك إلمام بها


2 - عبد العظيم: رد في التفاصيل
عديد نصار ( 2009 / 2 / 2 - 16:52 )
طراز غريب من الشيوعيين من مثل عديد نصار وحزبه الشيوعي اللبناني .
1- يمكنك توجيه كلامك لي أنا عديد نصار، و دعك من الحزب الشيوعي اللبناني، فهذا كثير عليك! و هذا الطراز من الشيوعيين غريب جدا على إنتهازيين يتوسلون الارتباط و التعاون مع أكثر القوى رجعية و وحشية في تاريخ الانسانية بما تقضي مصالحهم.
فعالمهم فسطاطان، فسطاط الخير وأول طلائعه القاعدة ثم طالبان وبعدهما ملالي طهران وعملاؤهم حزب الله وحماس ثم لا ننسى بشير السودان وفي الذيل عديد نصار وحزبه الشيوعي وليس خلفهم إلا نجاح واكيم ـ ألا بئس الشيوعيين هؤلاء من عور الشيوعيين .
2- أما ال - فسطاطان-، أو - محور الشر و محور الخير - فهذا اختراع زعامة النظام الرأسمالي الذي تحالفونه. نحن، الشيوعيين، نمارس فهمنا للتاريخ و نضالنا من أجل التغيير على قاعدة الصراع الطبقي الذي هو محور العملية التاريخية. و التاريخ لم و لن يتوقف أو ينتهي كما زعم كبير فلاسفة ذلك النظام المتهالك، الذي تحول إلى أخطبوط عالمي يعمل على تقسيم العالم بالشكل الذي يتيح له الاستمرار أطول مدة ممكنة، ناهبا و مبددا خيرات الشعوب و الأجيال و مدمرا البيئات الاجتماعية و الطبيعية.
حتى نصدق مزاعمهم عليهم أن يثبتوا أن النظام الرأسمالي الذي وجده كارل ماركس أكثر الأنظمة إنتاجاً (ق

اخر الافلام

.. فرنسا تحاول فرض إصلاح انتخابي على أرخبيل تابع لها وتتهم الصي


.. الظلام يزيد من صعوبة عمليات البحث عن الرئيس الإيراني بجانب س




.. الجيش السوداني يعلن عن عمليات نوعية ضد قوات الدعم السريع في


.. من سيتولى سلطات الرئيس الإيراني في حال شغور المنصب؟




.. فرق الإنقاذ تواصل البحث عن مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئ