الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أذكرٌ أنت أ م أنثى؟

سلام السوسنة

2009 / 2 / 7
كتابات ساخرة


سألني احد المعلقين ان كنت ذكرا ام انثى وهذا جوابي
لَقَنوني أن يوم الحساب لا بدَّ قادم. واني لا محالة واقف بين يديَّ ربي فيسألني عن أعمالي خبيثها وطيبها. وعندها كم سأشعر بالعزة والإباء وأنا أقدم له نفسي حين يسألني من كنتُ وماذا فعلتُ. سأرفع كتابي بيميني واصرخ في وجهه:
أنا أََمةٌ ، أنا حرمةٌ ، أنا امرأةٌ خلقتها في شرقك العربي المسلم الذي اصطفيتَ ساكنيه ليكونوا خير امة أخرجت للناس.
أنا يا سيدي من خلقتها وجعلتها تحت وصاية الرجال ، تحت قوامتهم ، تحت ولايتهم من المهد إلى اللحد.
أراك تنظر في قائمة الخطايا بل في مجلدات الإثم التي جعلت أمتك هذه في الدرك الأسفل بين أمم الأرض... يعني ولا مؤاخذة مسخرة ... ضحكت من جهلها الأمم...
الهي ليس لي في هذه الأعمال الخبيثة من يد بل ولا حتى أصبع... كلها نعم كلها من فعل هذا الذي جعلته قواما علي من الرجال بما فضلته الخ.... وهذا منذ أكثر من ألف عام.

أن كان لديك قليلا من الوقت يا سيدي وأظن أن لك الدهر كله فسأروي لك بعضا من أطراف قصتي ...
عندما رأيت النور عفوا اقصد ولدت فنحن كما تعلم لا نرى النور بالرغم من أن وكيلك الوهابي العكبيان أفتى لنا بفتحة لعين واحدة في النقاب. وبعضهم جعلها فتحتان. أقول يوم ولدت اكفهر وجه أبى وآله إذ كان قد نذروا لك النذور لو كنت صبيا.
عندما كبرت قليلا منعت في أغلب ديارك الإسلامية من الذهاب الى المدرسة... في باكستان يلقون على وجهي حامض الكبريت وفي الجزائر ذبحوا المعلمات في الفصول ونهبوا الصغيرات سبايا لأمير الجهاد وفي...
انا لم أشارك في إثم الاختلاط ولم اشغل أقراني من الذكور عن الصلاة وهم في سبع.
يافعة عشت وتحملت الكبت ونظرات الشك والريبة والحجاب والنقاب ... وحافظت على شرف الأخ والأب والقبيلة ... لا حظ أنْ لم يكن لي في هذا خيار فالسكين بالمرصاد لمن تفرط في عفتها... اقصد مابين ساقيها ومنكم المعذرة. أنت تري إذن أني ما ساهمت في الانحلال والانحطاط والإباحية وتفكك الأسرة كما هو الحال لدى المرأة الغربية ...
ورغم هذا يا سيدي فقد اخترع الرجل الشرقي الشريف الغيور أشكالا من الدعارة ادعى انك حللتها له:
سماها مسيار ومصياف ومتعة ( اختلف بها عبادك) والمسفار وكلها تبيح لذوي اللحى القبيحة والثياب القصيرة النكاح والصلاة معا.
وعندما كبرت لم أشارك كم فعلت بنات القردة والخنازير يا رب العزة بالجيوش :
ليس لي في نكبة 1948 من ذنب.
ليس لي في نكسة 1967 من ذنب.
ليس لي في هزيمة 1973 ( مختلف عليها ) من ذنب .
جيش إسرائيل كانت تأمره غولدامائير ونصف أفراده من النساء.
جيوشك الذكورية التي قاتلت باسمك كان يقودها عشرون من فحول العرب يتباهون أيهمْ أعْرَضُ شارباً (موضة اللحى الشرعية لم تكن بعد قد سادت).
طبعا لم أشارك في ام المعارك وان كانوايقولون ان صمودي في غزة كان بطوليا!!!
أنا لست فقط بريئة من هزائم رجالك أمام اليهود والأمريكان والهندوس بل إني بريئة من مذابحهم الطائفية بين سنة وعلوية وشيعة وأقباط وجنجاويد وامازيع ... نسيت اسم الطائفة التي تقاتل في اليمن والتي هي نصف شيعية ونصف سنية.
اما عن الجوع والفقر فليس لي فيهما من وزر:
طُلِبتم الي القرار في البيت فقررت.
طلبتم الي الخِلْفَةُ فخَلّفْتًُ وخلفتُ وخلفتُ حتى ملأت شوارع مدنك المباركة من قاهرة المعز الى رباط المغرب بالأطفال الشحاذين وملأت وقوارب الهجرة بالمستجيرين الى ديار الكفر.
وقالوا لي المرأة مملكتها بيتها... صحيح اني غالبا ما كنت بغرفة واحدة من الطين او الصفيح مع كل العيال وأحيانا بلا بيت بالمرة ... أما مشاعري الملكية ...الأفضل أن اصمت.

أما عن الجَوْعى من عبادك فاسأل عنهم أولي الأمر من الرجال (ما افلح قوم ولوا أمورهم امرأة ).
جَوْعى السودان الشاسع المروي اسأل عنهم البشير ، كان يقول انه يحكم بشريعتك ويرجم النساء ... لا تنسى أن تسأله عن الثلاثمائة ألف قتيل والمليوني مشرد.
اما عن جوعى الهلال الخصيب ( أي نعم الخصيب ) من سكان سورية ممن يعيش ثلثهم او نصفهم (فيها خلاف) تحت خط الفقر (اقل من دولار) فاسأل عنهم الأسد ووريثه وابن خالته وابن عمته من بناة الأبراج في بحر دبي وكلهم من فحول الرجال.
اما عن أطفال المغرب ضحايا السياحة الجنسية فاسأل عنهم مليكهم صاحب الثروة التي تفوق ثروة ملكة بريطانيا العظمى ... يبدو انه من نسل نبيك رجلا عن رجل... ولا تنسى صنوه في الأردن. الغرقى اسأل عنهم أصحاب العبارات... كلهم من الذكور ...
ماذا أقول لك يا رب الحساب؟ أنا الحرمة لم أشارك في الجلد والسحل والتعذيب. هم رجال امن مصر المحروسة من ادخلوا العصا في دبر عبد من عبادك وصوروه... هم مخابرات الشام التي تحب من اخترعوا للتعذيب كرسيا ألمانيا يكسر الفقرات.... المغاربة برعوا في بناء سجون الصحراء ... رجال الرافدين من عدي وقصي كان لديهم صندوق!!!
أما عن العلم والفقه والفتوى فقد جعلتها حكرا على من طالت لحيته وقصر ثوبه وانتفخ كرشه ...
ليس لي في أبحاث بول البعير او رضاعة الكبير او قتل الفئران او انشقاق القمر او غمس الذبابة أقول ليس لي في هذه الأبحاث التي أضحكت الخليقة من إسهام ولا فضل.

هزائم ونكسات ونكبات وخضوع وجهل وخنوع ومرض وفقر ومذلة ليس للمرأة فيها من وزر ولا ذنب.
انها من صنع رجالك الذين ظننتهم عاقلين وجعلتهم قوامين...
نعم يا رب : أنا أمة... حرمة... ولية... امرأة بنصف عقل ودين وحظ ورغم هذا لا أود ولا يشرفني أن أكون رجلا ذكرا في ديارك.
هل رأيت جورج صاند التي لبست واقتدت بنمط الرجال لما رأته من دونية نساء عصرها؟
في هذا الشرق العربي المسلم، الحق كل الحق ان يتحول كل رجاله الى:
عيوشة صاند.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سلام .. للسيدة سوسنة
النيل حابي ( 2009 / 2 / 6 - 22:24 )
رجلا أم امرأة فانتي سوسنة
وجهت لك تحية من قبل باعتبارك رجلا
واليوم اكررها باعتبارك امراة - سوسنة
تعليقاتك علي مقالات الكتاب هي في حد ذاتها مقالات ..


2 - انتي رجلا اكثر جدارة من كثير من الرجال
ابراهيم علاء الدين ( 2009 / 2 / 6 - 23:58 )
ربما كنت من الذين خاطبوكي كرجل .. والحمد لله انني لم اخطيء فها انا ارى اعلى هذه الملاحظات خطابا لا يجروء معظم فحول العرب على اعلانه.. فكنت رجلا اكثر جدارة ورجولة من كثير من الرجال.
ولكن عليكي بتوضيح اخر هل نخاطبك بسيدة ام انسة عندما نود التعبير عن احترامنا وتقديرنا لهذا القلم الرجالي.
مع خالص الشكر والتقدير


3 - bahi bahi
ali almadhon ( 2009 / 2 / 7 - 00:09 )
تحية محبه واحترام ،تحية محبه وتقدير ،الى الكائن الراقي والجميل ،سلام السوسنه ،رجلا كنت ام امراه .


4 - الصديق النيل حابي
سلام السوسنة ( 2009 / 2 / 7 - 02:24 )
الصديق النيل حابي
ألف شكر للعبارة الجميلة. انا اتفق معك ان فتح الحوار المتمدن للتعليق كان فرصة طيبة فغالبا ما يمكن اختصار فكرة المقال ببضع عبارات.
محبة


5 - الصديق إبراهيم علاء الدين
سلام السوسنة ( 2009 / 2 / 7 - 02:29 )
الصديق إبراهيم علاء الدين
أنا اسعد بكل كلمة تقدير منكم .
أما عن لقب سيدة أو آنسة:

كلمة سيدة لمخاطبة المرأة ليست من العروبة او الإسلام بشيء. لقد دعونا النساء بالأَمَة أو الجارية أو المرأة أوالحرمة وأما كلمة سيدة فهي حسب مفرداتنا العروبية الإسلامية مستوردة من الغرب الكافر المنحل وتقليد له.
وكيف تُقرن المرأة بالسيادة وهي ناقصة عقل ودين ولا تجوز لها الولاية ولا الإمامة ،هي قاصر تحتاج لمحرم ووصي..؟ كيف تستقيم السيادة مع الوطء ؟
بحثت في اعماق ذاكرتي علني أجد آية او حديثا او حتى قولا فصيحا يصف المرأة بالسيدة فلم أجد . وقرأت لأحد الإسلاميين يتباهى أن القرآن لم يذكر امرأة واحدة باسمها (عدا مريم) بل ينسبها دوما الى الرجل.... امرأة فرعون ... زوجة نوح

أما لقب آنسة
صديقي لقد رجعت الى القوامبس لمعرفة ما إذا كانت كلمة آنسة لوصف المرأة غير المتزوجة هي الأخرى من لغتنا ام دخيلة وهذا ما وجدته!!!!

لسان العرب
جارية آنِسَةٌ إِذا كانت طيبة النَّفْسِ تُحِبُّ قُرْبَكَ وحديثك، وجمعها آنِسات وأَوانِسُ.
وما بها أَنِيسٌ أَي أَحد، والأُنُسُ الجمع.

العباب الزاخر
وقال الليث: جاريةٌ آنسة: إذا كانت طيبة النفس تحب قُربَك وحديثك.
وقال الكميت:


6 - ali almadhon الصديق
سلام السوسنة ( 2009 / 2 / 7 - 02:32 )
الصديق علي المدهون
الكتابة ليست مهنتي مع الاعتذار لادونيس.

لقد أردت فقط ان أشير إلى فشل مجتمعاتنا الذكورية التي عزلت المرأة عن القيادة والفكر والاقتصاد وان تفاوتت درجة ذلك الإقصاء من مجتمع للآخر.
وكلنا نرى مدى وعمق خسارة هذه المجتمعات لمعاركها السياسية والحضارية والتنموية.
لو كنت عالما في الدراسات الاجتماعية لبحثت في هذا .
مرة ثانية لا أجد الا كلمة شكرا للرد على كل كلماتك الرقيقة
محبة


7 - الأستاذ سلام السوسنة
خالد عبد الحميد العاني ( 2009 / 2 / 7 - 06:39 )
تحياتي
كلامك عسل .


8 - مع الشكر والتقدير
فاتن فبصل ( 2009 / 2 / 7 - 06:53 )
سلام السوسنه
كونى ذكرا او انثى لافرق المهم الفكر الذى تحملين
ابحث عن تعليقاتك واقرأها بمتعه وفرح والان بكل فخر شكرا


9 - خطأ
ابو ذر ( 2009 / 2 / 7 - 08:04 )
من الخطأ القول انت كالرجال او افضل من الرجال او قلم رجولي لانها مقياس لاساس او مرجعيه ذكوريه لازالت عالقه في الاوعي الجمعي انا افضل الانسان بغض النظر عن جنسه كقياس او مرجعيه فعليه انت رائعه بقلمك وتفكيرك بغض النظر عن جنسك
تحيه واحترام


10 - الصديق خالد عبد الحميد العاني
سلام السوسنة ( 2009 / 2 / 7 - 08:32 )
سيدي
يعود الفضل لك بدفعي للتفكير بمحتوى هذا المقال بعد تساؤلك في المقال السابق . انا اتمنى ان يتم طرح مسالة حقوق المرأة ليس من جانب الرحمة او العدل او المنة ولكن من جانب استحالة بناء مجتمعات قوية متحضرة غير جائعة واضيف سعيدة طالما اقصت هذه المجتمعات المرأة ...
الف شكر لك


11 - الصديقة فاتن فيصل
سلام السوسنة ( 2009 / 2 / 7 - 08:34 )
أعتز بكلماتك.


12 - الغالي سلام السوسنة
سوسنة البحرين ( 2009 / 2 / 7 - 08:36 )
أستاذي العزيز
شكراً الف مرة
هل تكفي كلمة شكراً لأعبر لك عن مدى حبي لك وإعتزازي بصداقتك؟
شكراً لأنك بروحك الشفافة إستطعت ان تدخل بعمق داخل كل إمرأة مسلمة شاءت الصدفة أن تولد في هذ المجتمع الناقص الظالم لها وللجيل الذي ستربيه، وإستطعت أن تتكلم بلسانها وتكتب بمشاعرها وتبوح بعذاباتها.
شكراً


13 - الرؤية العذراء
سلام السوسنة ( 2009 / 2 / 7 - 08:49 )
الصديق ابو ذر
بالفعل لو استطعنا تجاوز الانتماء الجنسي او الديني او العرقي للآخر لاختلفت محاكمتنا له.
كما تعلم ياصديقي تضع معظم الكتب على احدى صفحات الغلاف نبذة عن المؤلف واعماله السابقة واحيانا آراء النقاد في الكتاب. لقد تعلمت ان ارفض قراءة اي شيء من هذا قبل قراءة الكتاب.
اعتقد ان المقال هو السبب في المقارنة بين اقلام الرجال والنساء لاني ادعي بين السخرية والجد براءة النساء من هزائم رجال العرب...
محبة وتقدير


14 - تعليق
rawndy ( 2009 / 2 / 7 - 10:12 )

هلا

الحقيقة كفيت ووفيت
نعم لو هناك رب وبعده بعث فلن يحاسبها على كوارث الذكور ومخازيهم وجرهم هذه الأمة للخلف وللغباء وللخسارة

رمي العيوب على الأنثى هو عادة العرب من مسلمين وغيرهم

اعتبروها كنزاً لكن هذا الكنز ممنوع رؤيته

والشرف هو ما بين رجليها !
يتدخلون بأمورها وأعضائها وحريتها وأكلها ولبسها وأقصد عندنا بالبلاد الوهابية بل يضربونها أمام أولادها بالأسواق لأنها تحدث بائعاً !!!

أتدري لم المرأة مهانة عندنا ؟ أتدري لم لا تقبل شهادتها ولم هي بنصف عقل ولها نصف الدية ولم هي عورة ونجسة وتقطع الصلاة و00و00 ؟؟ لأن الأنبياء ذكور والوزراء ذكور والسلاطين ذكور !!

هذا غير حالها قبل الإسلام لأنهم زوروا التاريخ لأجل الجاهل محمد القرشي

تحياتي


15 - يا أخ سلام تحية لك
عبد الإله صطوف ( 2009 / 2 / 7 - 13:56 )
الأخ الذي يكتب باسم سلام السوسنة كتابتك جيدة وأنت إنسان ذو عقل نير، أدرك أنك اخترت أن تعطي القارئ انطباع أنك أنثى لأكثر من سبب أتفق معك في بكثيرها وأختلف في بعضها. لكن أيها العزيز لقد وقعت في زلة فرويدية منذ الجملة الثالثة في مقالك بقولك: - وإني لا محالة واقف بين يديَّ ربي فيسألني عن أعمالي خبيثها وطيبها...- فالواقف غير الوقفة. أحملك سلامي يا سلام و تحياتي للزميلة سلوى العلي وناديا قصار دبج.


16 - نرجسية عضوية
جحا القبطي ( 2009 / 2 / 7 - 14:01 )
إنه مشرط جراح ماهر وليس قلما وقد وضعتيه علي مكان العفن وعلي جماعة الفكر والثقافة مهمة مداومة تنظيف الصديد وتطهير نوايا أمة تعتنق نرجسية ذكورية بدوية أصابتها في مقتل.تحياتي


17 - لافرق
مواطن من بلاد العربان ( 2009 / 2 / 7 - 14:52 )
أقول: لماذا نحن البشر نهتم بجنس ولون الآخرين؟ يا ليتنا ننظر لبعضنا كما ننظر للحيوانات، إذ لا يهمنا إذا كان الحيوان ذكر أم أنثى، أسود أو أبيض، لعل الأفضل أن نفعل الشيء ذاته بين بعضنا


18 - نرجسية ذكورية بدوية... ونقدسها
سلام السوسنة ( 2009 / 2 / 7 - 15:11 )
الصديق جحا القبطي
اشكر لك تقييمك الثمين وتحيتك الطيبة.
قرأت يا صديقي لدى احد المدونين ( مدونة ابولهب! ) ان علاقة العربي بالمرأة تخضع لقيم البدوي الغازي.
يقول الصديق ان لا ارض ثابتة للقبيلة الرعوية وان علامة اخضاع الخصم ليست احتلال ارضه بل سبي نسائه وهو ما قام به الرسول واصحابه.

اعتقد ان الكثير من قيمنا وعلى الاخص واقع المراة يجد جذوره في هذة الثقافة النرجسية الذكورية البدوية... الكارثة اننا اضفينا عليها طابع القداسة

محبة


19 - الصديق سلام سوسنه
rania ( 2009 / 2 / 7 - 15:21 )


هذا فضل كبير عندما اقراء مقال لرجل يدافع عن حقوقنا المسلوبه..
العالم لا يزال بخير وتستحق العناء
ارفع قبعتي احتراماً
شكراً يارائع


20 - لا أحد يحرر أحد
مختار ( 2009 / 2 / 7 - 16:02 )
رغم آيات المدح والإكبار الذي حظيت به على مقالك، وهي كلها حق، فأنا، ورغم إعجابي وتقديري الكبيرين بهذه المقالة، أجد نفسي مضطرا لأكون نشازا في هذه النغمة من التعقيبات
المرأة ايضا تتحمل المسؤولية على الحالة التي عليها النساء في عالمنا الذكوري المتخلف
ألا ترين معي كيف تُعبَّأ ملايين النساء في مشاريع رجعية هي أصلا ضد مصلحة النساء، وكيف تندفع المرأة الفلسطينية في الزغاريد بعد مقتل ابنها المخدوع من طرف الإسلاميين؟
أنا أعيش في وسط جامعي، وأتعامل مع جامعيات هن أشد عداوة للحرية من الرجال، المرأة تقبل بظل رجل على ظل حائط مهما كان الرجل.
الأحزاب والحركات الإسلامية تعج بملايين النساء المخدوعات
وحتى في بلجيكا الجنة والأنوار وحقوق الإنسان تمكن رجل مسلم متخلف من إقناع امرأة بلجيكية الأصل فقامت بعملية انتحارية
لا أحد يحرر أحد، على النساء أن يدركن هذه الحقيقة، كما علينا جميع أننا نخرج من جلد الضحية لأننا كلنا مسؤولون عما نحن عليه


21 - تهنئة
المتابع ( 2009 / 2 / 7 - 16:30 )
وبهذا يا سيدتي الرائعة فانت امراة حقا هنيئا لك هذا الانتماء الى عالم الجمال والرقة والابداع ومبروك لك هذا الانتساب الى عالم الفكر والتحرر وشكرا لقلمك الرائع وبيانك الجرئ ونحن بانتظار المزيد من الجمال


22 - فرويد ومحفوظ
سلام السوسنة ( 2009 / 2 / 7 - 16:44 )
الصديق عبد الإله صطوف

الف شكر على التحية الطيبة واشاركك السلام لسلوى ونادية
صديقي لا ادري لماذا ذكرني تعليقك بقصة قصيرة قراتها منذ زمن طويل لنجيب محفوظ. ملخصها ان سكيرا هلفوتا سجن نفسه في مخزن للاخشاب وهدد بحرقه.وعندما فاوضه الشاويش طلب ان يقول الضابط مأمور القسم ... انا مرة . طبعا الضابط لم يقلها.
لو ان فرويد كان قرأ محفوظ كيف كان سيفسر ان انتقام الرجل من المجتمع والسلطة ممثلة بالضابط يتمثل في الاهانة الكبرى...الرضوخ... ان يصف حضرة الضابط نفسه كامرأة.... انا اتمنى ان يكون الشاويش و مامور القسم والبيه الكبير وال... نسوان..

انا مرة... انا عايشة صاند وفاطمة صاند فماذا يقول فرويد؟

تحية محبة وتقدير


23 - المقال الاول
شامل عبد العزيز ( 2009 / 2 / 7 - 16:45 )
سيدي سلام . الذين لم يعلموا أذكر أم أنثى لم يقراءوا مقالك الاول حيث تقول ويدي بيد زوجتي . على كل حال اتمنى لك المواصلة . علماً يجب العمل بمبدا ( لاتنظر الى منْ قال ولكن أنظر ماذا قال ) تحياتي ومحبتي


24 - انا موافق. الحريات تؤخذ
سلام السوسنة ( 2009 / 2 / 7 - 17:47 )
الصديق مختار
ان ما تقوله من ان الحريات ومن اولها حرية المرأة لن تكون هبة من احد ليس نشازا بل هو الحق والصدق واقام التارخ عليه الف دليل. المسألة يا سيدي هو الحواجز والحفر والفتاوي والسكاكين احيانا التي توضع امام المرأة لتحصل ولو على حق قيادة سيارة!!!!!! انا اسمي كل امرأة استطاعت في شرقنا المسلم ان تتجاوز هذه الحواجز وتتمتع بابسط اشكال انسانيتها، اسميها معجزة.
تحية محبة وتقدير واحترام


25 - شكرا ومحبة
سلام السوسنة ( 2009 / 2 / 7 - 17:50 )
الصديق المتابع
وماذا يمكن للمرء ان يقول ردا على مثل هذا الكلام الطيب؟ الف شكر ومحبة.


26 - الف شكر للمتابعة
سلام السوسنة ( 2009 / 2 / 7 - 17:55 )
الصديق شامل
ومع الاعتذار ثانية لادونيس الكتابة ليست مهنتي.
وكما ترى بين المقاليين شهور طويلة.
اعتز بمتابعتك ومحبة

اخر الافلام

.. مقابلة فنية | المخرجة لينا خوري: تفرّغتُ للإخراح وتركتُ باقي


.. فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمين علي | اللقاء




.. بعد تألقه في مسلسلي كامل العدد وفراولة.. لقاء خاص مع الفنان


.. كلمة أخيرة - فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمي




.. كلمة أخيرة - بعد تألقه في مسلسلي كامل العدد وفراولة.. لقاء