الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هذه عصابات

عبدالرحمن اللهبي

2009 / 2 / 8
القضية الفلسطينية



و الله من المؤسف و المحزن و المبكي أن تتحول حركة حماس التي أنشأها الشهيد احمد ياسين الى وكر لعصابات وشلل من النفعيين والمخادعين الذين استعدوا إسرائيل و تحرشوا بها و برروا لها تماديها في الطغيان ففتكت بجموع من الشعب الفلسطيني المغلوب على أمره الواقع بين نار عصابات حماس المتلبسة بالدين وبين إسرائيل التي تهتبل الفرصة لحصد الأبرياء.

هاهم شللية حماس وقد دبت الفرقة بينهم فريق يفاوض في مصر على ما لو قبل به ما وصل الأمر الى ما وصل إليه و فريق يتقلد إكليل الورد حول عنقه في إيران كما تتقلد الغانيات في المراقص.

أنا هنا لا أثني على السلطة الفلسطينية و أعلم كيف استشرى فيها الفساد حتى النخاع بعد أن جمد الشرفاء و حد من تحركاتهم و قلنا قد عوضنا الله بحماس تقوم بالجهاد منظمة مقاومة لا تجمع طامع في الحكم.

قضي على من تبكي العين عليه و فقد الأمل في حماس التي سلكت مسلك منظمة التحرير الفلسطينية برز الطامعون البائعون و غاب الصادقون.

ما يصيب القلب بالفجيعة أن تتحول منظومة حماس الى شلة سراق نهابة بالإكراه , ويلهم ..... يعدون على ألأونروا التي خدمت الشعب الفلسطيني من بداية عهد النكبة و وقفت معه في محنته الأخيرة في غزة ووقف ممثلها يكيل الاتهامات والإدانات لإسرائيل فيتحول جزاؤه الى جزاء سنمار, تهاجم المؤسسة من قبل أزلام و أوباش حماس ويسرقون و ينهبون مستودعاتها دونما حياء أو خوف من الله والناس.

لو لم تكن إسرائيل مستفيدة من حماس لفتكت بها و لأدخلتها جحورها كما هم المتدسسون بينما الصادقون غدر بهم كالشهيد نزار والشهيد صيام ....بالله من أخبر الإسرائيليين بتحركات هذين الشهيدين ليستهدفا بمنتهى الدقة ؟

يطالبون بالتحكم في معبر رفح..... يريدون أن يحولوا سيناء شوكة في حلق مصر. هاهم يهربون المال و هذه هي المرة الثانية....أيحسبون الناس أغبياء؟ هلا إحترموا حرمة الدول؟ أتدفعهم شيمتهم وادعاءهم التقوى الى سلوك المسلك الرديء.

لا حل لمشكلة غزة إلا بتكوين قوة عربية ليس بينها أصحاب المصالح في سوريا وإيران وتقوم شركات من الدول المانحة بإعمار غزة و تخفيف معانات أهلها.

إن وقع الأمر بيد شللية حماس تكون القوس الذي براه من عزم على تصدير الثورة قد فعلت فعلها و إحالت ألأمن الى دمار وحريق لا يعلم مداه إلا الله.

قاتل الله كل صاحب نية سيئة ورد كيده في نحره وحسبي الله ونعم الوكيل.
عبدالرحمن اللهبي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عصابات فعلا
عمرو الخيّر ( 2009 / 2 / 8 - 01:02 )
يبدو واضحا أن مقاربة مثل هذا الإشكال لا يمكن أن تخرج عن حدود التعيين الفلسفي لوضعية العقل البشري في سياقه التاريخي الطويل ، وهو أمر يحتّم البحث الدائم عن جذور مرتهنة أساسا لفاعلية العقل بوصفه فرضية تحقق إشكالي لكل ما هو مختلف وفق منظومة المعرفة الإنسانية .

تأسيسا على ذلك يبدو أن أهم ما يمكن ملاحظته في موضوع الزميل عبد الرحمن أعلاه هو دعم ادعاء التباين بين عقلانية الإمام علي وما بلورته من -ملحقات- في تقنين القواعد الإسلامية من جهة، والتماثل الراديكالي للأصولية المقيتة التي تتبناها الأفكار الدينية عموما.

وهو أمر مشكل مرده التحكم السهل للاختلاف الظاهري الذي أعلنته بعض المقولات الفلسفية الشائعة في سياق تفريقها بين مفهومين يعتمدان على متن منهجي واحد. ولعل ذلك يمكن الإشارة إليه في ضوء الاتفاق على تعريف -العاقل- حسب الفلسفات المادية ، التي تحدده وفقا لصيغة جدلية متزامنة إيحائيا مع رؤى ميتافيزقية خاصة .

وعلى مستوى آخر، يبدو أن التزام السفسطائيين بإدراك واقعي لمعنى - العقل - في مقابل - اللاعقل - هو ما يجعل من تمييزهم حكما لا يستند إلى أي يقين منهجي مقبول؛ إذ إنه يفرط بحقيقة التوافق الإجرائي التام بين معطيات المنطق الفلسفي كما حدده كلود ليفي شتراوس في بحثه عن البنية العميق


2 - blabla
blabla ( 2009 / 2 / 8 - 04:08 )
blabla

اخر الافلام

.. غزة ..هل يستجيب نتنياهو لدعوة غانتس تحديد رؤية واضحة للحرب و


.. وزارة الدفاع الروسية: الجيش يواصل تقدمه ويسيطر على بلدة ستار




.. -الناس جعانة-.. وسط الدمار وتحت وابل القصف.. فلسطيني يصنع ال


.. لقاء أميركي إيراني غير مباشر لتجنب التصعيد.. فهل يمكن إقناع




.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - نحو 40 شهيدا في قصف إسرائيلي على غ