الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


- كمان - و -كمان- اوباما والجنتلمان ميتشيل !

اديب طالب

2009 / 2 / 9
كتابات ساخرة


في آخر حديث لها قالت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس لصحيفة «فايننشال تايمز» انها: تتوقع ان يسير أوباما على خطى جورج بوش خصوصاً في القضايا الخارجية مثل الملف الايراني . ونضيف من عندنا وفي العلاقة مع اسرائيل .
أولا :
انجازان كبيران قد تما – كبداية- في ادارة الرئيس بوش ، الأول انهاء هيمنة النظام السوري على لبنان ، الثاني اعتبار المحكمة الدولية أمرادوليا شرعيا قابلا للحياة والفعل وسوق قتلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه الى قوس العدالة . ومن المؤكد ان هذين الانجازين بمثابة وثيقتين دوليتين صريحتين محددتين حاميتين لاستقلال وحرية وسيادة لبنان .......... اين اوباما من هذا كله ؟، ولعل العشق الاوبامي للحوارسيكون بعيدا عن.التقليل من اهمية الدفاع عن الانجازين المذكورين الذين عملت وستعمل اسرائيل وبمساعدة جارها المفاوض " الممانع " على تخريبهما في حدود الضغط الامريكي المحدود عليها بشأنهما فقط . كل ما قد نأمله ان يقف اوباما في وجه ذا التخريب مبقيا على منجز سلفه .
ثانبا :
اوباما صمت عن ذبح الغزاويين الابرياء ، قبل تنصيبه وبعد تنصيبه ، لم ؟ .... . لم يرد أن يحرج القتلة ، لعل الاحراج يمس أمن اسرائيل ؟ . اوباما ارسل " ميتشيل " ابن الام العربية اللبنانية .. حاول ؟ ولعله نجح في تغطية صمته ؛ عندما اوحى ان توصيات " ميتشل " المستقبلية دليل على اختلاف سياساته عن سياسات سلفه . قد يكون من الأصح ان ننتظر أكثر ، فالشك في صالح المتهم دائما في المحاكم العادلة , هل نقول ان اوباما قد يرى ان ما حدث في غزة مأساة حفيقية ؟ ليس على الصعيد الانساني فقط وانما على الصعيد السياسي بشأن المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية ، العدوان المجرم على ابرياء غزة كرس انقلاب حماس على السلطة الوطنية وكرس اقل من دويلة " اسلامية " في غزة ، وستنهي هذه " الاقل من دويلة " الامل في دولة فلسطينية قايلة للحياة الى جانب دولة اسرائيل . من هنا جاء الانتصار الحمساوي ، وعلى دعاة الوحدة الوطنية الفلسطينية ان يذرفوا الدموع ويضعوا املهم في سحر التغيير والحواروالصمت الاوبامي .
ثالثا :
> هآرتس 28/1/2009 .
هل سيحل الحوار الاوبامي مع ايران ومع الاسد ومع مشعل ومع اسرائيل اولا وأخيرا هذا الاشكال العملاق المعيق - الذي تتشدق به هآرتس- بكل عنجهية وترفع -لاي حل يوصل لدولة فلسطينية، وضعوا لها ما تشاؤون من الصفات ؟ اسرائيل ليست مرتاحة لاندفاعات اوباما ا لحوارية والتغيرية . جوهر العلاقة الاسرائيلية الامريكية لم ولن يتغير بذهاب بوش ومجيىء اوباما وكل ما ستقبله وتفعله ااسرائيل هو تبريد تلك الاندفاعات .

رابعا :
اليمين الاسرائيلي بزعامة نتنياهو مع تجميد المسار الفلسطيني ، والامارة الحماسية مفيدة جدا في هذا الموضوع ، وكلام " بلير " الاخير حول ضرورة التحدث مع حماس اول القطر في الغيث السياسي الاسود القادم وذلك من خلال نقطتين الاولى : عبرالعودة إلى شعار رابين "أفاوض كما لو لم يكن هناك إرهاب وأقاتل الإرهاب كما لو لم يكن هناك تفاوض"؟ والثانبة : عبر تسهيل دمشق اعتراف «حماس» بإسرائيل لأن الغرب يشترط ذلك في مقابل محاورتها .
. واليمين الاسرائيلي أيضا مع مسار سوري نشط بعيدا عن الراعي التركي الوكيل للمفاوضات الاسرائيلية السوربة ؛ طالما ان الراعي الاصبل الاوبامي قد اصبح جاهزا ، فضلا عن حيثية الاشكال بين " اردوغان " و " بيرس " . اليمبن الاسرائيلي لا مانع عنده من اعادة الهضبة الجولانية الى أصحابها كحديقة خلفية لارض الميعاد طالما ان اصحابها سيكونون مشروع شراكة اقليمية ومشروع تطبيع حنون دافء . والسؤال هل ستصبح المفاوضات السورية الاسرائيلية امرا مستعجلا ومهما وحاسما لدى اوباما ويشكل يتقي فيه الرئيس الامريكي الجديد الصدام مع حكومة اليمين الاسرائيلي ؟ هل سيكون حقيقة ما قاله افيعاد كلاينيبرغ في 29/01/ليدعوت احرنوت 2009 : لا تقلقوا... العم سام في جيبنا ؟؟؟

كل الكلام عن اوباما تخمينات بتخمينات ولعل " الكحل احسن من العمى "








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ا?صابة الفنان جلال الذكي في حادث سير


.. العربية ويكند |انطلاق النسخة الأولى من مهرجان نيويورك لأفلام




.. مهرجان كان السينمائي - عن الفيلم -ألماس خام- للمخرجة الفرنسي


.. وفاة زوجة الفنان أحمد عدوية




.. طارق الشناوي يحسم جدل عن أم كلثوم.. بشهادة عمه مأمون الشناوي