الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المقاومة من منظور اليسار

سلامة كيلة

2009 / 2 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


الحرب على غزة أثارت من جديد موضوع المقاومة، حيث تكررت المواقف ذاتها التي قيلت خلال الحرب الصهيونية على لبنان سنة 2006، من قبل الليبراليين الجدد، اليساريين سابقاً. حيث وُضعت في مصاف الإرهاب أو المغامرة. وحيث بدا أنها تطرف أو وحشية. لأن "الطريق السلمي" والمفاوضات هما ما يجب أن نلتزم به في "النزاع" مع الدولة الصهيونية. وهو الموقف تقريباً الذي يؤخذ من المقاومة في العراق، حيث أن إنهاء الاحتلال يجب أن يتم بالتفاهم مع الدولة المحتلة، أو أكثر من ذلك لا يجري الإقرار بأن ما هو قائم هو احتلال. أو يجري الميل إلى التركيز على الطابع الديني أو الطائفي للمقاومة لنفي الحاجة إليها، وليس للقول بضرورة أن تكون هناك مقاومة يسارية.
وليبدو أن الخيار الوحيد الضروري، والذي يجب أن يلتزمه اليسار هو طريق "الكلام الجميل". طريق التفاوض والتفاهم، والبحث من خلال التزام العلاقة مع العدو. والتزام "قرارات الشرعية الدولية" والضغط على "الأطراف الدولية"، وبالتالي التفاعل معها. وانتظار متحولات تؤدي بطريقة ما إلى "الاستقلال" و"التحرر"، متحولات ليس لليسار علاقة فيها. هذا هو خيار اليسار اليوم كما يتبدى لدى هؤلاء. حيث أن العالم قد اختلف، والتطورات العالمية باتت تستلزم التخلي عن المواقف والسياسات المتشنجة والمتطرفة، والتي تصنف الدولة الصهيونية أو الولايات المتحدة كعدو. والتي كذلك لا ترى الوضع العالمي الذي يفرض التداخل والتمازج والتعاون، وبالتالي حل المشكلات سلمياً.
في هذا الخطاب تبدو الدعوة إلى المقاومة والدفاع عن الاستقلال، والتحرر، دعوة شوفينية ومتطرفة، ولا تعبّر عن واقع القرن الواحد والعشرين. ومن ثم تصبح الضحية هي المعتدي. يصبح نضالها هو تطرف وإرهاب، وتعدي على المحتل الذي بات يمتلك كل الحقوق وفقه. وبالتالي ينقلب الصراع إلى حفلة أنس، وينحلّ التناقض في جلسة خمر. بغض النظر عما ستحصل الضحية.
الصراع هو نتاج التناقض، وليس من حل للتناقضات إلا بحسمها. وحين تكون البلد محتلة لا تكون المسألة هي مسألة تنازع أو تعارض، بل تناقض، لأن التطور الحر لشعب ما يفترض استقلاله. وليس من تطور دون الاستقلال. لهذا ليس من خيار لدى الشعب غير المقاومة، وهنا المقاومة بأشكالها المتعددة، من أجل تحقيق الاستقلال.
واليسار الذي يحمل مشروع تطور وحداثة معني، ربما أكثر من غيره، بتحقيق الاستقلال من أجل تحقيق التطور الحر الذي يفرض تحقيق التطور المجتمعي، الاقتصادي والاجتماعي والسياسي. لهذا سيكون، أو يجب أن يكون، في صلب النضال الوطني، وتكون المقاومة بمختلف أشكالها أسلوبه النضالي. وليس من يسار لا يفعل ذلك، لأنه حينها يكون قد تكيف مع الاحتلال، وقبل السيطرة، وتواطأ على مستقبل البلد. لهذا فحين تثار مسألة المقاومة من قطاع من اليساريين السابقين يكون الطابع اليساري قد انمحى، وجرى التكيف مع القوى المسيطرة، التي هي الطغم الإمبريالية. ويكون الدور النضالي قد انتهى لمصلحة التنظير لقوى إمبريالية تحتل وتنهب، تدمر وتقتل.
المقاومة ليست افتعال، إنها في صلب ميل الشعب الذي يقع تحت الاحتلال. وهي ليست قرار "شخصي"، أو رغبة ذاتية بل توافق مع ميول واقعية. وانطلاقاً من ذلك يمكن أن يتحول الحزب، أي حزب، إلى قوة أو يبقى في الهامش. ونتيجة عدم فهم ذلك من قبل اليساريين السابقين لم يُفهم السبب الذي جعل قوى الإسلام السياسي قوة، وجعلها تلعب هذا الدور. بمعنى أنه ليس مزاج "المثقف" هو الذي يحكم الواقع، ويحدد مساراته، وطبيعة الصراع فيه، وأشكال هذا الصراع، بل أن الواقع هو الذي يجب أن يكون منطلق المثقف والحزب السياسي في تحديد كل ذلك. حيث أن الصراع هو النتيجة الطبيعية لوجود الاحتلال، والمقاومة هي شكل هذا الصراع. ومن لا يفهم هذه البديهية لن يكون جديراً بلعب دور سياسي، أو يكون معمِّماً لوعي مستلب، يروج لمنطق القوى المسيطرة. ولاشك في أن رهط الليبراليين الذين سرعان ما انقلبوا على الاشتراكية حال سقوطها، يفعلون ذلك. وهم تحت نير الاستلاب الذي يحكمهم يروجون لقبول الاحتلال والسيطرة، أو على الأقل يرفضون مقاومة الاحتلال والسيطرة. وهو الأمر الذي يجعلهم في تناقض مع الشعب، الذي لا يرون فيه سوى التخلف، ولا ينظر كثير منهم إليه إلا بصفته: رعاع. أو أحياناً بصفته سلبي، لا يقوى على الفعل. وهذه المواقف القديمة/ الجديدة هي التي سمحت للقوى الأصولية أن تبدو أنها القوة المقاوِمة الوحيدة، وأن تصبح قوة شعبية، حيث أنها تطرح ما يعتقده قطاع كبير من الشعب المحتل.
المشكلة التي كانت تحكم هؤلاء وهم في اليسار، وهي تحكمهم اليوم وهم ليبراليون، هي أنهم لا يرون الشعب، ولا ينطلقون من مشكلاته لأنهم لا يفهمونها. وبالتالي يؤسسون على ما هو متوهم في عقولهم، ما يعتقدونه دون معرفة كافية. الأمر الذي يشير إلى أنهم ينطلقون من المسألة التي يرفضونها، التي هي الإرادة. إن إرادويتهم هي التي تجعلهم يفترضون بأن المطلوب هي "النضال السلمي الديمقراطي"، والمفاوضات كخيار وحيد لحل "المشكلات العالمية". دون أن يلمسوا بأن الشعوب تعرف أن كل ذلك وهم، وأن خيارها هو المقاومة والنضال، لأن ليس من خيار غيره. حيث أن التناقض الذي يعيشه يفرض المقاومة وفق "حسها السليم". وهنا يجب أن يكون اليسار، لأنه المنظم لفعل يفرزه الواقع ولا يخترعه. هذه البديهية هي أس فشل اليسار في الماضي لأنه لم يفهمها، وظل يعتقد بأنه هو "صانع المعجزات"، ومحدد كل شيء. بينما الواقع هو الذي يفرز التناقضات وأشكال التعبير عنها.
إذن، ليس ممكناً أن يكون في اليسار إلا الذين يعبرون عن واقع شعوبهم، وبالتالي يناضلون في الصفوف الأولى من أجل الاستقلال والتحرر، ويخوضون غمار المقاومة.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ما هو مفهوم المقاومة
ابراهيم علاء الدين ( 2009 / 2 / 7 - 19:40 )
الاستاذ سلامة كيلة
تحية واحترام
بما انني احد متابعينك الذين يحرصوا على قراءة مقالاتك وهناك الكثير من نقاط الخلاف ونقاط كثيرة فيها اتفاق لكن لم تسعفني قواي على التوصل لفهم محدد لمعنى المقاومة التي تقصدها يا استاذنا الفاضل.
وهل تختزل المقاومة فقط بالمقاومة المسلحة ..؟؟
وهل المفاوضات السياسية مع العدو لا تعتبر شكل من اشكال المقاومة..؟؟
اكتفي بالسؤالين املا الا اكون قد تسببت باي ازعاج
مع الاحترام


2 - حول المقاومة
سلامة كيلة ( 2009 / 2 / 7 - 20:27 )
العزيز ابراهيم
شكراً لمداخلتك، لاشك في أن المقاومة تشمل كل أشكال النضال، من الكفاح المسلح الى المقاومة الشعبية، لهذا حين أشير الى المقاومة أشير الى ذلك. طبعاً ما يحدد شكلها الرئيسي هو طبيعة العدو، حيث أن المقاومة المسلحة هي الشكل الرئيسي ضد الاحتلال. وأن كان غير الوحيد. وفي فلسطين لاشك في أن المقاومة المسلحة هي الأساس، رغم كل الظروف الصعبة والمعقدة التي يعيشها الشعب.
لكن هل المفاوضات مقاومة؟ لا، بكل تأكيد. عادة المفاوضات تجري حينما تصل قوى المقاومة الى مرحلة من القوة تفرض عهلى العدو أن يفكر في الرحيل، حينها يكون هدف المفاوضات هو ترتيب رحيله. إذن المفاوضات هي لاحقة للمقاومة، ولقطف نتائجها. وهذا ما لم يحصل في فلسطين بعد. حيث تحولت المفاوضات الى بديل عن المقاومة حتى قبل أن يتحقق شيء، وما تحقق صبّ في جيب العدو، لأنه استغل أوسلو الى أقصى مدى من أجل زيادة الاستيطان والسيطرة على الأرض وكل ما تعرفه ربما أكثر مني.
هنا كانت المفاوضات مضادة للمقاومة وتفعل ما يعاكسها. إنها باتت تخدم الدولة الصهيونية فقط، وربما بعض المافيات الفلسطينية.
لقد كانت المفاوضات أساس انهيار المشروع الوطني الفلسطيني يا صديقي.
مع ودي


3 - مقاومة الشيوعيين تختلف عن مقاومتكم
حميد كشكولي ( 2009 / 2 / 7 - 21:54 )
المقاومة عند الشيوعيين ويساريي الطيقة العاملة تختلف عن مقاومة الطيف الذي يضم اليسار القومي و القومواسلاميين و-الغيورين الوطنيينالشرفاء- . المقاومة أصلا ترمينولوجيا قومية تمتد جذورها إلى فترة مقاومة الاستعمار و التحالف مع البرجوازية اللبرالية ضد الفاشية والنازية.. كل طروحات السيد كيله اليوم امست قديمة و متناقضة مع الماركسية. وان الشيوعيين لا يمكن أن يوصفوا بأنهم أبطال الشعب والوطن لأن الشعب مفهوم برجوازي ويضم الطبقات المستغِلة والمستغَلة، وأن العمال لا وطن ولا قومية لهم
والشيوعي يرفض أن يقوده مقتدى أو مشعل أو ملا عمر أو أمثالهم في حركة مقاومة رجعية تنتهي بابادة الشيوعيين و التقدميين و الاتفاق أو حتى التحالف مع -عدو الأمس
مقاومة الشيوعيين واليسار الماركسي تكمن في تنظيم صفوف الطبقة العاملة والكادحين في حركة تحررية بوسائل عديدة من الاضراب والتظاهر والتضامن العالمي الأممي


4 - مقاومتنا
سلامة كيلة ( 2009 / 2 / 7 - 23:01 )
الرفيق حميد يحب تفخيم الكلمات، وبالتالي يحب الأحكام المطلقة الجاهزة، ودون أن يدقق في مواقف من يناقش. فأنا شيوعي ولا أنضوي تحت قيادة لا مقتدى الصدر ولا مشعل ولا الملا، وأحارب منذ زمن لكي ينظم الشيوعيين صفوف الطبقة العاملة والكادحين في حركة تحررية، لكن لتحقيق ماذا؟
هنا يبدو الطرح مجرداً، فالشعب مفهوم برجوازي والقومية شوفينية. إذن، النضال عالمي، كيف؟ فالطبقة العاملة تناضل ضد برجوازيتها أولاً ، أليس كذلك، ولا تخوض حرب طواحين في الهواء ضد الرأسمال، أو الإمبريالية لا أعرف ماذا يوصف.
أولاً مفهوم الوطن أساسي في الماركسية القديمة والجديدة، والنضال من أجل الاستقلال ميزة الشيوعي الحقيقي لأنه لا يستطيع تحقيق الاشتراكية في ظل الاحتلال، إلا إذا كان أرادها في الهواء. والمقاومة ضرورة في كل بلد محتل، لأن مقاومة الرأسمال تتحقق في مقاومة وجوده الملموس عبر الاحتلال، وبناء الاشتراكية يتحقق في بلد مستقل.
أتمنى أن لا يتحفنا الرفيق حميد في أحكام مجردة وأحكام مطلقة دون تحليل ملموس، وأتمنى أن لا يظل يعلق كل عجز عن الحوار بالاتهام بحماس او القاعدة. أظن أنني أول من أدان القاعدة وفكك منطق حماس، ورفض الملا عمر. وأظن أنني ضد نظم -قومية- استبدادية، ولا أحد يستطيع أن -يزاود- في هذا المجال.
أتمنى أن تهدأ،


5 - هل تستقيم المقاومة مع الأرهاب؟
خالد عبد الحميد العاني ( 2009 / 2 / 8 - 01:38 )
الأستاذ سلامة كيلة
تحياتى
هل في الحالة العراقية كان بإمكان اليسار قيادة مقاومة ضد الأحتلال؟
هل المقاومة حالة مجردة ؟ ألا تتحكم فيها قوانين تشترط توفر شروط ذاتية وموضوعية لتنظيم العمل المقاوم؟
أليس العمل السياسي لدحر الأرهاب هو شكل من أشكال المقاومة؟
هل تستقيم المقاومة مع الأرهاب؟ ألا يعيق الأرهاب المقاومة؟
أتمنى أن أجد أجوبةلديكم لهذه الأسئلة.


6 - مقاومة : ذهاب بدون اياب
أحمد الموسى ( 2009 / 2 / 8 - 02:36 )
واضح اأن الأستاذ سلامة كيلة ينطلق في نقده لليسار اعتبارا من مشاكله ومماحكاته مع اليسار السوري ، لذلك (ينغم ) كثيرا على ذلك اليسار الذي برأيه قد تحول الى مواقع معاكسة تماما وهو اذ يقول في مقاله -الواقع هو الذي يجب أن يكون منطلق المثقف ..- ينسى هو تحديدا من أي منطلق انطلق وبت على قناعة شبه كاملة ولأن منطلقات سلامة هي ايديولوجيته المحنطة في رأسه لذلك بات لا يفرق بين الواقع السوري والواقع الفلسطيني وينطلق في نقده للواقعين من منطلقات واحدة ثابتة وهذا لعمري يناقض ما يذهب اليه الأستاذ سلامة في أن مرجعية المثقف يجب أن تكون الواقع .
ألم تسوق نفس النقد تقريبا بعد ما حدث بعيد اجتماع المجلس الوطني لاعلان دمشق وذهبت في نقدك في نفس الاتجاه ؟؟
ألم تتحفنا بنفس الاسطوانة عن أمريكا والامبريالية والغرب ومقاومة تلك الهجمة وتتناسى أن المقاومة الحقيقية هي أن يسترد الانسان السوري والعربي انسانيته أولا وأولا وأولا .
لا أزاود عليك أبدا في هذا المضمار فأنت شاء من شاء وابى من بى مناضل لن يغبر أحد على حذاءك ولكن أن أدعوك أن تنطلق من الواقع .
لك كل احترامي


7 - توضيح لبعض الالتباس
سعد السعيدي ( 2009 / 2 / 8 - 13:36 )
استاذ سلامة كيلة

يبدو لي ان هناك التباس حول فكرة الشروع بالمقاومة او عدمها في حالة العراق
من قراءة المساهمات اعلاه اراها تفتقر الى الامثلة التي اقدمها هنا آملآ بتوضيح الامور.
لم ير العراقيون من هذه المقاومة منذ الايام الاولى لسقوط النظام السابق إلا القتل الموجه ضدهم والاعتداءات والتفجيرات وعمل كل شئ لتكريس عدم الاستقرار سواء السياسي او الامني. علاوة على هذا كل الاسماء التي وصلت الى اسماع الناس عن هذه المقاومة كانت لتنظيمات اسلاموية متطرفة همها كله تخريب الوضع والوصول الى الاهداف اعلاه. لكن لم تنطل على العراقيين هذه الحيل فهم كاهل مكة ادرى بشعابهم.

اسمعت في حياتك كلها بمقاومة تضرب بيوت الناس يوميآ بمدافع الهاون ؟ او تهجرها من بيوتها بحجة او باخرى ؟ او تختطفها من بيوتها وترميها لاحقآ بالشوارع والطرقات والمزابل بشكل جثث مقطعة ومشوهة بشكل بشع ؟ اين بيانات هذه المقاومات ضد المحتلين ؟
قد تقول ان الاحتلال قد تكبد خسائر جراء قيامه باحتلال البلد. وانا اقول لك انها خسائر تافهة. فما معنى مقتل اكثر من 4000 من جنود الاحتلال وبفترة ست سنوات طويلة مقارنة باعدادهم الفعلية على الارض ؟ كذلك لماذا لم نعد نسمع عن هذه الخسائر الآن بعد قيام الصحوات وانطلاق الخطط الامنية الحكومية ؟


8 - تريدوها صغار صغار تريدوها كبار كبار
جمال محمد تقي ( 2009 / 2 / 8 - 17:21 )
عزيزي الاخ سلامة كيلة ما ذهبت اليه هو عين الصواب ماركسيا ووطنيا ومنطقيا فاني اجد ان اليسار هو المطالب بقيادة المقاومات بكل اشكالها لان نضاله هو نضال مقاوم عمليا بالضد من الاضطهاد الطبقي الداخلي والخارجي فالعملية مترابطة جدليا بين الوطني والقومي والاممي وان انكفاء هذا اليسار وتحجره بحجج واهية كالتغيرات العالمية ما هي الا تبريرات واهية لتغطية عجزه وانتهازيته فبعد سقوط السوفيات وغياب مضلتهم راح الرفاق يسضلون بمضلة الامبريالية الشريفة والقضية واحدة في كل مكان من حيث الجوهر اما عن المقاومة العراقية والارهاب فانا اسأل الذي يخلط بين الامرين عن تعريف محدد للارهاب قالوا عن عرفات ارهابي وقالوا عن مناديلا ارهابي وقالوا عن اوجلان ارهابي وقالوا عن مجاهدي خلق ارهابيين اريد القاعدة التي على اساسها نقول هذا النضال او العمل ارهابي ام مقاوم طبعا مفهوم امريكا عن الارهاب هو السائد وللاسف عند يساريي اخر زمن هناك مقاومة في العراقومقاومة وطنية وهناك ارهاب ايضا ارهاب امريكي وقاعدي وميليشياوي وايراني علينا كيسار ان يكون لنا موقف واضح من الاحتلال ومن التحاصص الطائفي والعنصري ومن الوصاية الدينية على شعب العراق الحزب الشيوعي العراقي مثلا يقبل بان يقوده الحكيم والدعوة ويعمل تحت حكومتهما وهما حزبان ميليش


9 - مقاومة ابن تقي العفلقية
أسعد جمال ( 2009 / 2 / 8 - 18:01 )
أيها العفلقي ابن تقي الشيوعيون لا يابهون باي تسميات يطلقها أسياد شهيدك المقبور الذي نعيته و بكيت عليه و رفعته إلى منزلة عليه السلام ، لا يأبهون بما يسمون خصومهم . المقاومة التي يقودها مسؤولك البائس البدوي عزت الدوري او المعتوه مقتدى أو هنية أو أبو خولة ليست لأجل التحرر و ليست من أهداف الشعب ، بل هي لأجل نيل شيء من بركات الاحتلال و الامبريالية
وغن للشيوعيين الحقيقيين موقف واضح ومبدئي من الاحتلال و المحاصصة و القوى المرتبطة سواء بالارهاب البعثي العروبي أو أرهاب الاحتلال و الامبريالية و يربطون بعلاقة جدلية بين أهداف التحرر سواء من أمثالكم القوميين العفالقة والارهاب الاسلامي و الأمريكي وفي سبيل تحقيق الاشتراكية مجتمع العدل والرفاه والمساواة.

اخر الافلام

.. السودان الآن مع صلاح شرارة:


.. السودان الآن مع صلاح شرارة: جهود أفريقية لجمع البرهان وحميدت




.. اليمن.. عارضة أزياء في السجن بسبب الحجاب! • فرانس 24


.. سيناريوهات للحرب العالمية الثالثة فات الأوان على وقفها.. فأي




.. ارتفاع عدد ضحايا استهدف منزل في بيت لاهيا إلى 15 قتيلا| #الظ