الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حواتمة:الحديث عن مرجعية بديلة لمنظمة التحرير- فرقعة إعلامية

نايف حواتمة

2009 / 2 / 9
مقابلات و حوارات


منظمة التحرير الفلسطينية تحتاج إلى إصلاح ودمقرطة شاملة بانتخابات التمثيل النسبي الكامل

حاورته: بيسان عدوان ـ القاهرة
جريدة الشروق المصرية
لست متفائلاً بحل عقدة الانقسام، والأوضاع العربية تعزز ذلك لعلاقات قُطرية مرهونة بالمصالح العربية القُطرية الخاصة وتقاطعها مع الإدارات الأمريكية، ودعوة القاهرة لكل فصيل على حدا يؤكد غياب القرار السياسي الموحد تجاه كل قضايا العدوان وتداعياته ... لم يكن هذا الرأي على لسان الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة مفاجئاً عندما استهل به حواره.
س1: كيف تنظر الجبهة الديمقراطية إلى طرح خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ضرورة إيجاد مرجعية بديلة لمنظمة التحرير الفلسطينية ؟
أولاً وقبل كل شيء ما طرحه مشعل هو عنوان جديد لتحالف القوى الثمانية في دمشق، وهناك اصطفافات إلى جانب حركة حماس من فصائل فلسطينية ذات مرجعية إقليمية ليس لها أي عمق شعبي في الضفة والقطاع، إضافة إلى حركة الجهاد الإسلامي.
بلغة واضحة البحث عن بديل لمنظمة التحرير الفلسطينية، التي أعلن الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات أنها ممثلهم الشرعي والوحيد، أمر مرفوض ولن يجد طريقه للتطبيق، فجميع المحاولات الإقليمية والدولية لتصفية منظمة التحرير باءت بالفشل، أما الحديث عن منظمة بديلة فهو أمر للتسويق الإعلامي السياسي المحضّ. لقد أثبتت فصائل منظمة التحرير أنها قاومت كما قاومت حماس والجهاد في نفس الخندق، والجبهة الديمقراطية والشعبية وفتح، وقدموا جميعاً شهداء في الدفاع عن أبناء شعبنا، وأعداد متقاربة من الشهداء، وأداء متشابه جداً، وكان يمكن أن يرتقي لو استجابت حماس لندائنا بتشكيل جبهة مقاومة متحدة وغرفة عمليات عسكرية مشتركة.
نحن نناضل لإصلاح ودمقرطة كل مؤسسات منظمة التحرير وفي المقدمة انتخاب مجلس وطني جديد لمنظمة التحرير (برلمان موحد) وفق التمثيل النسبي الكامل لكل الشعب الفلسطيني داخل وخارج الأرض المحتلة، فشعبنا في الخارج 68% من الكل الفلسطيني لم ينتخب أحداً، محروم من ذلك عملاً باتفاقات أوسلو البائسة والجزئية منذ عام 1993 حتى يومنا.
س2: حماس وفي موضوع الحوار الوطني الفلسطيني تقول: لا حوار قبل إطلاق سراح المعتقلين الـ 650 من سجون السلطة الفلسطينية، وتقول إنها تلقت وعداً مصرياً بذلك ... ما حقيقة هذا ؟
أي عملية ربط للحوار الوطني الفلسطيني الشامل بأي قضايا خلافية بين فتح وحماس هي عملية خاطئة، ويجب أن يكون واضحاً أننا في الجبهة الديمقراطية ندين كل أشكال الاعتقال السياسي وكل أشكال القمع على خلفية الانتماء التنظيمي سواء في قطاع غزة أو بالضفة الفلسطينية، ونصر على تحريم الاعتقال السياسي والاعتقال الأمني، إلا إذا كانت هناك قضايا جنائية، عندئذ تحال إلى القضاء مباشرة، ولذلك ندعو إلى ترحيل الخلافات إلى مائدة الحوار الوطني الشامل، لحلها على طاولة مائدة الحوار الشامل المبني على إعلان القاهرة 2005، واتفاق غزة الشامل وثيقة الوفاق الوطني (حزيران/ يونيو 2006)، وقرار قمة دمشق العربية الذي تبنى المبادرة اليمنية. هذه الوثائق الإجماعية الثلاث التي يجب أن يبنى عليها الحوار الوطني الشامل، ويجب ألا تُطرح القضايا الخلافية لتعطيل الحوار الوطني الشامل.
س3: كان هناك شرط إسرائيلي تردد في أروقة المباحثات في القاهرة يتعلق بإقامة حزام أمني بينها وبين غزة على غرار النطاق الحدودي بين مصر وغزة بعمق 500 متر، ماذا جرى بشأن هذا الشرط ؟
هذه القضية طرحت في مباحثاتنا، وأكدنا نحن في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أننا نرفض نظريات "إسرائيل" القائمة على الحزام الأمني بشمال قطاع غزة وجنوبه، وهذا هدف من أهداف الحرب العدوانية الوحشية التي شنت على شعبنا في قطاع غزة، وعلى كل فصائل المقاومة الفلسطينية ومكونات الشعب الفلسطيني وبنيته التحتية، ولذلك نقول من جديد لا لحزام أمني بشمال قطاع غزة ولا لحزام أمني بجنوب قطاع غزة، وندعو لمراقبين دوليين بكثافة يشرفون على كل مناطق التماس وعلى كل المعابر بين قطاع غزة و "إسرائيل"، وأيضاً بين معبر رفح للحدود الفلسطينية المصرية والإجراءات العملية، فهم بإمكانهم أن يحلوا هذه المسألة ولا حاجة أبداً لجدار أمني في شمال وجنوب قطاع غزة.
س4: ما حقيقة هذه التطورات الإيجابية التي تحدث عنها وزير الخارجية المصري في محادثات القاهرة، وقال إنها سوف تؤدي إلى اتفاق وشيك جداً ربما في الأسبوع الأول من الشهر الجاري ؟
نحن في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين؛ أجرينا مباحثات مع السيد الوزير عمر سليمان وطواقمه المسؤولة عن الملف الفلسطيني، في هذه المباحثات ثبت بوضوح كامل وجود إمكانية فعلية لتثبيت وقف إطلاق النار وإعداد تهدئة بين فصائل المقاومة الفلسطينية و "إسرائيل" عن طريق الوساطة المصرية، ويمكن أن يتم هذا الإعلان قريباً، والمباحثات تتواصل بيننا حول قضايا فك الحصار وفتح المعابر وإعمار قطاع غزة.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هل من حدود للوقاحة؟؟؟؟
صائب خليل ( 2009 / 2 / 9 - 10:06 )
-منظمة التحرير الفلسطينية، التي أعلن الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات أنها ممثلهم الشرعي والوحيد،-

اخر الافلام

.. حلقة نار من تحدي الثقة مع مريانا غريب ????


.. الجيش الروسي يستهدف تجمعات للقوات الأوكرانية داخل خنادقها #س




.. الطفل هيثم من غزة يتمنى رجوع ذراعه التي بترها الاحتلال


.. بالخريطة التفاعلية.. القسام تقصف مقر قيادة للجيش الإسرائيلي




.. القصف الإسرائيلي المتواصل يدمر ملامح حي الزيتون