الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


على ضوء نتائج الانتخابات، هل تستحي قيادات الحركة الشيوعية في العراق...؟

محسن صابط الجيلاوي

2009 / 2 / 9
ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق


ليس شرفا التشفي بأي حزب أو حركة سياسية مهما اختلفنا معها ، فانا كمواطن عراقي أشعر بالمرارة والأسى عن غياب حركة يسارية عراقية قوية وجادة تدافع عن فقراء وكادحي ومهمشي هذا البلد ليس بالشعارات بل بالممارسة والانفتاح والتفاعل مع طبقات المجتمع للوصول إلى قواسم مشتركة تحقق الكرامة والرفاهية والسلم الاجتماعي للجميع ...!

قبل أكثر من خمسة عشر عاما وعلى أثر معايشة هزيمة الأحزاب الشيوعية في البلدان الاشتراكية وكذلك من غنى ومعارف يومية اتاحتها لنا حركة الأنصار في فهم وطبيعة الشكل القيادي ، والمفاهيم الفكرية التي كنا حبيسين في إطارها ، وشكل المؤتمرات الهزيلة التي كان يتغنى بها الحزب كتبت مقالة نشرت حينها في الثقافة الجديدة أكدت فيها وبما تسمح به الظروف الفكرية ومستوى النشر المتاح وكذلك فهمي الشخصي المتواضع على ضرورة تهديم هذا البناء السياسي والانطلاق به إلى حركة سياسية جديدة فكريا وتنظيميا وسياسيا...حركة تبتعد عن الشيوعية ( بمفهومها الموروث ) في تحليل المجتمع ، وفهم الطبقات ، ودكتاتورية البرولتاريا ، والمركزية الديمقراطية ، والثورة ، ولينين، والحركة الشيوعية العالمية ، والمركز والأطراف، والمؤتمرات ...الخ إلى رحاب حزب اشتراكي- يساري عراقي جديد ، يتعامل مع الظروف العراقية بروح وطنية وأممية مستقلة وبقدرة تحليلية وفلسفية تستلهم الإرث الاشتراكي في العالم وخصوصا تجارب الدول الديمقراطية في العالم في الدفاع عن مصالح الشغيلة عبر دمقرطة المجتمع وتحقيق مستويات في سلم المراتبية الاجتماعية – الاقتصادية في الرواتب والضمانات والتقاعد وحق العمل والسكن وصناديق البطالة تؤمن حياة كريمة لملايين من شغيلة الفكر والعمل في وطننا وبذلك نهجر كليا الشعارات التي لم تقدم شيء على أرض الواقع ونتكامل مع رحاب عالم متعدد الأفكار والأساليب والقوانين التي تنظم أمم وشعوب تقترب إلى التعاون والبحث عن المشتركات الإنسانية الكبرى ...!

عشرات من الشيوعيين والمثقفين ورجال الفكر في العالم كتبوا نقدا وتحليلا للظواهر الجديدة ومنها أسباب انهيار الشيوعية في العالم ، وقد استمعت أغلب الأحزاب إلى مطارق المعرفة لهذا جاء التغيير هاما وجوهريا لكنه غاب ومات عند البعض القليل وللأسف كان العراق ( ويساره ) من هذا البعض الذي لا يسمع ولا يرى لهذا شيعَّ نفسه بيده وبذلك ترك ضررا كبيرا على افاق أن تكون المعادلة السياسية فيها كل التنوع والتوازن المطلوب الذي يحافظ على مصالح الجميع ...!

الكثير من الناس يخفى عليهم مفهوم حب السلطة ، فالسلطة ليست رديف للدولة وحسب، فالسلطة تتحقق في العشيرة والحزب والعصابة والماخور ، وأحزاب عتيقة تتحول بفعل تقادم السنين إلى سلطة في الأعلى وقاعدة مهمشة يصبح فيها الفعل الطارد لكل نقد وأي محاولة تغيير عرف واضح مما يبيح انسجام كامل بين الاثنين عبر طرد وتهميش المخالف، ويصبح غرام وحدة الحزب وتماسكه ممكنا ومضحكا ...!

ففي الحزب الشيوعي استمر التقليد الأعمى لأنه الوحيد الذي يعطي سلطة لمجموعة اتيح لها أن تغتصب ماركة كانت يوما ما تقدم بضاعة لا أقول جيدة ولكن جديدة وملهمة في إطارها الخارجي على الأقل ...!

لهذا رفضوا تغيير اسم الحزب وهذا الأمر ليس عملية شكلية كما يحلوا للبعض توصيفها وإنما هي تعبير عن أفق جديد ينطلق منه الحزب نحو واقع آخر ورؤيا أكثر تقدما، ولكن الحجة المقابلة أن الناس تعرفنا بهذا الاسم ، لكن أين نتيجة هذه المعرفة في الأصوات التي حصل عليها الحزب ومن اشتركوا معه رغم هذه الطوباوية العشائرية ...!

الأخطر واصلوا لعبة المؤتمرات ( التاريخية ) ، التي يحضر نصفها بدون انتخاب وبمسرحيات عجيبة ، لهذا خرجت منهم مجموعة في أول مؤتمر لمشهد مُمسرح في الداخل كما في كل مرة ...!

عشرات من الكتاب والمثقفين الذين زاملوا ظروف الحزب الصعبة والمعقدة وبسبب ضعف القراءة المنفتحة والمتجددة لدى قيادات الحزب وجدوا أنفسهم خارج إطار هذه الحركة واستعيض عنهم بجوقات من المهرجين والمداحين والمنافيين ومن ذوي السيرة السيئة في مديح النظام السابق وكل دافع جديد وبأقلامهم الرخيصة ( الإسهالية ) دبجوا مقالات هزيلة يفوح منها الرياء في مسح ماضيهم التعس ولكن ضاع على الحزب كيف ينظر الناس لهؤلاء ، وبذلك تسائل الكثير ما جدوى أن يعود حزب بعد أكثر من ربع قرن مع هكذا نفر معروف من ذوي الماضي المعروف والكريه وبذلك قدموا ضررا أكبر من منفعة تسويد الورق...؟؟!

دخلوا مع حكومة بريمر بقرار متسرع وفوقي ، وتحالفوا مع علاوي وسرعان ما تنكروا له لأنه اختلف مع الأحزاب القومية الكردية ...!

لكن الحساب الأشد جاء بسبب ممارساتهم وتحالفهم الشيطاني مع الأحزاب القومية الكردية ، وبذكاء قدم هؤلاء الحزب بشكل قرقوزي وتابع مغدقين عليه أموال ورواتب تقاعدية ووظائف ، مما جعله بنظر الناس كطابور خامس أو عاشر ضد وحدة العراق وأرضه ، فاستلام ملف كركوك ودخولهم في قائمة نينوى مع الأحزاب القومية الكردية والتصويت المستمر معهم في كل القضايا العقدية في البرلمان أظهرهم وللأسف بشكل تابع عجيب وسهل ...!

أما وجود إقليم وفروع قومية فهي علامة استفهام كبيرة عن أممية اليسار وضياع الطعم والرائحة في هذا الحركة، فقد تداخلت الأشياء لتقدم شكلا مشوها هو عبارة عن سفينة عتيقة يتنازع عليها عدد من الملاكين المرابين والمتاجرين بكل شيء مثل أي تجارة سياسية أخرى تستخدم التدين أو القومية أو الطائفة أو العشيرة فالجوهر متماثل في الراديكاليات وأن تنوعت في شكلها الخارجي ولكنها رغم ذلك هي عندي محاولة استغلال كل هذه الأشياء لتحقيق الزعامة الأزلية فالأمر شخصي تتكافل على تحقيقه مجاميع مستفيدة تتعاضد حد الموت للدفاع عن وجودها وبريقها ...!

أما لعبة استخدام الشهداء فلم تنطلي على احد ، فالشهداء نذروا أنفسهم من اجل كادحي هذا البلد من أجل عزة العراق ورفعته وكانوا وطنيين حقا ..ولو حسبنا أن لكل شهيد عائلة صغيرة في العراق أقول بحساب بسيط لاستطاعت هذه العوائل إدخال أكثر من عشرة للبرلمان أو للمحافظات .لكني أقول وبثقة ان أبناء الشهداء أعطوا درسا جديدا بالمحافظة على شرف ونقاء دماء ذويهم بأنهم لقنوا درسا لكل من يريد أن ( يحلب ) العراق لمصالح ذاتية ،فالوطنية العراقية ضمير يحمله الجميع وبذلك حافظوا بقوة وبهامات مرفوعة على ما قاله مؤسس الحزب نفسه فهد ( لقد كنت وطنيا قبل أن أكون شيوعيا وعندما أصبحت شيوعيا أصبحت أشعر بوطنية أعلى تجاه وطني ...)!

مهرجانات وندوات تحظرها نفس الوجوه وبرقيات من رفاق الحزب إلى الحزب عبر رابطة المرأة والأنصار والطلبة والشبيبة وحضور لقادة من الخارج صَدرّهم الحزب للداخل كلها تعطي صورة كاذبة وكاريكاتورية أن الوضع بخير والناس معنا وتحول نموذج سلام عادل القيادي الذين يحتك بالناس ويعيش معاناتهم وآلامهم ويعمل عملهم إلى خبر كان( فالفلوس ). تنهمر من كل جانب ، وضاعت معايير الشفافية والنزاهة والحفاظ على أموال العراق فأصبحت سفرات قادة الأحزاب ( تلغف ) وبلا حياء من الداخل والخارج من وطن مريض ومن دول اللجوء التي قدمت لنا الكثير لكننا لم نقدم لها سلوكا يقدم عرفانا تستحق عليه ..!

أما اللقاء مع الأحزاب الشيوعية في الدنمارك والنرويج والسويد والهملايا ومدغشقر مضحك حقا ومحاولة تصدير ذلك للداخل على أن الحركة الشيوعية بخير وبعافية ، متناسين أن الانترنيت يقدم معلومات عن كل بلد وما هذه الأحزاب سوى مجاميع لا قيمة لها اطلاقا في أوطانها ..!

تتواصل برقيات التأييد لأكبر حزب شيوعي دكتاتوري في العالم ( الصين ) وكذلك مع الكوبي والفيتنامي والكوري وهذه الدول هي أخر قلاع الدكتاتوريات في العالم...وكذلك حضور مؤتمرات أحزاب شيوعية ( قومجية ) اغلبها يناصر الدكتاتوريات من صدام إلى القذافي ومثال على ذلك حضورهم مؤتمر الحزب الشيوعي الروسي ...ومعها يتواصل رياء البعض بجلب أقاربهم وعوائلهم إلى الدول ( الإمبريالية الرأسمالية كما يزعمون كذبا ) باستغلال نفوذهم هنا وهناك ..وإذا كانت الحياة بهذه التعاسة إلى هذا الحد يا عمي اذهبوا إلى الصين حيث أعلام الشيوعية الحمراء، أقول لا تقدم هذه المتناقضات إلا أنانية مقيتة تقف بالضد من تحقيق مستقبل أفضل للعراق وشعبه ..!

أما الحركات الشيوعية الراديكالية الأخرى من الحزب الشيوعي العمالي ، الماويين ، التغيير ، الكفاح المسلح ، كلها حركات لازالت قابعة في نفس المكان فكريا وسياسيا وجميعهم في جنازة واحدة ..اما أبناء العراق فيتطلعون إلى دماء جديدة شابة ترفع لواء حركة يسارية جديدة ونشطة وفعالة لها وجوه لها كاريزما تعيد للحياة السياسية العراقية توازنها المطلوب ، ليس أمامنا من خيار إلا تشكيل أحزاب اشتراكية – ديمقراطية قولا وفعلا تبتعد عن كل ذلك الماضي والإرث الثقيل المشوه للتجربة الشيوعية العالمية ، حزب اشتراكي عراقي يقدم مساهمة وطنية عراقية تكون إضافة لتجربة اليسار الناجح في غرب أوربا بشكل خاص سواء كان في المعارضة كقوة فعالة وقوية أو في الحكم كقوة تشترك ضمن المعايير الديمقراطية في رسم مستقبل أفضل لشعوبها ..!

ستنبري بعض الأقلام للشتم وأقصر طرق الإقصاء المعروفة لكل من ينتقد واقعا أصبح معروفا للقاصي والداني ، وستسمر كما هي دوما عقلية تسطيح الهزائم ولكن كل ذلك لن يؤدي إلا إلى هزائم أكبر ، على البعض أن يعرف أن الدنيا قد تغيرت ونحن لم نعد صغارا ومعنا شعب تواق للمعرفة والحرية بعد عقود طويلة من ليل الحرمان والقمع والعزلة ...!

أقول للبعض اشتموا ما شئتم فذلك لن يغير من وقائع الحياة وتفاصيلها شيئا ...!

في أي حزب شبه ديمقراطي وعلى اثر هزيمة بسيطة ، تتوالى الاستقالات والتغييرات والنقاشات فهل سنشهد ذلك في الحركات الشيوعية العراقية...؟!

أما الذين باعوا الحزب الشيوعي وتاريخه لأحزاب أخرى وأجندة أخرى ضد الوطن العراقي فحسابهم عند الناس عسير وعسير جدا تلك هي حقائق التاريخ وكذلك وقائع الهزائم على الأرض ...!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا يمكن ان تكون موضوعيا ابدا
احمد طالب ( 2009 / 2 / 8 - 20:06 )
ليس شرفا التشفي بأي حزب أو حركة سياسية مهما اختلفنا معها
مقالتك يا محسن من اول حرف والى اخره هو التشفي بعينه , لو كنت موضوعيا لتناولت العملية من كل الجوانب ولكن لحقدك الاعمى فضلت الهجوم على طرف واحد تكن له الضغينة بدلا من مناقشة الفساد المالي والاداري وسطوة الاحزاب المتنفذة والسيطرة على الاعلام ومقدرات البلد الامر الذي سهل لهم الاستحواذ على السلطة
انت مشدود للماضي ولا ترى غير الحزب لتصب جام غضبك عليه , وفي هذه الحالة لا يمكن ان تكون موضوعيا ابدا


2 - إبدأ بنفسك!!!
علي عمر ( 2009 / 2 / 8 - 21:00 )
كما عهدناك في كل كتاباتك انت وبقية الجوقه المطروده من الحزب لأسباب يعرفها الجميع . لماذا على الحزب الشيوعي فقط ان يستحي .لم يدعي الحزب بأنه سيحصد اصوات الناخبين بل قال مرارا بأن الظروف ليست مناسبه للحديث عن انتصار انتخابي والمهم اليوم هو نجاح الممارسه الانتخابيه التي كنت انت وجوقتك اول المشككيين بنجاحها . ثم لماذا على الحزب ان يستحي ؟ لماذا لاتطالب الكيانات الأخرى بأن تستحي ؟ ماعلاقتك بالحزب وانت المطرود منه لاسباب يعرفها كل المقربين لك؟ لابل ما علاقتك بالشيوعيه كفكروانت الذي اعلنت موتها في مقاله سابقه ؟ شنو انت لزكه خو ملزكه؟ اترك قضايا النضال للمناضلين وتفرغ لقضاياك الشخصيه او حتى الفكريه القومجيه . لقد آن لك ان تستحي اولاً وان تصمت ثانيا.


3 - النقد من اجل الشهره
حسين محمد جاسم ( 2009 / 2 / 8 - 21:50 )
يبدو ان السيد الجيلاوي اختار طريق التهجم على الحزب الشيوعي العراقي لكسب الشهره . فهو انتقد الحزب لدخوله الانتخابات الاولى بمفرده وانتقده ثانية لانه تحالف مع علاوي وينتقده اليوم لانه لم يحصل على اصوات. المشكلة في هؤلاء المنظرين انهم يقارنون ظروف الحزب في العراق بظروف بلدان المهجر التي يعيشون فيها حيث الامان وسيادة القانون والثقافة الديمقراطية . نصيحتي الى الاستاذ الجيلاوي ان يذهب الى بغداد ويؤسس حزبه الشيوعي وعندها سنكون اول اعضاه عسى ان يقودنا الى النصر المبين بافكاره النيره


4 - من يهن يسهل الهوان عليه
علي حسين السهيل ( 2009 / 2 / 8 - 22:03 )
من الذي يجب ان يستحي ؟ هل الجالس في السويد وينعم بامانها وديمقراطيتها ويقدم مساهمات نظرية بعيدة عن الواقع وبدافع الحقد والتشفي ام الجالس والمرابط في بغداد ويعمل وسط الخراب والمخاطر والسيارات المفخخة والميليشيات والفساد . ان لم تستحي فاكتب ما شأت


5 - الم تجد عنوانا اجمل من هذا
سلمان عبد السادة ( 2009 / 2 / 8 - 22:15 )
هل تستحي قيادات الحركة الشيوعية في العراق

الم تجد عنوانا اجمل من ذلك وانت الذي تدعي الكمال والموضوعية والادب , كيف تخاطب حزب عمره 75 عاما كنت عضوا فيه في يوم من الايام بهذه الطريقة الغير مهذبه . اتفق مع الزميل الذي سبقني وهو ان تبدء بفسك عسى ان تجد الجواب


6 - نقد في غير حله
سندس علي عبطان ( 2009 / 2 / 8 - 22:42 )
اتمنى على السيد الجيلاوي ان يأتي الى العراق ولو مرة واحدة وان يعيش تفاصيل الحياة المرة والقاسية التي نعيشها ومن بعدها ان يتحفنا بتحليلاته النظرية , ثم الا توجد طريقة اخرى للنقاش بدلا من استخدام كلمات التخوين والتجريح بحق اعرق حزب عراقي ؟ يا اخي ماذا تركت للاميين والرعاع اذا كانت هذه هي لغتك وانت العايش في ظل العولمة والرفاهية
دعوة صادقة ان تأتي الى هنا وان تعلمنا الف باء النجاح في الانتخابات او ان تؤلف لنا من برجك العاجي كتاب كيف تفوز في الانتخابات ب 7 ايام من دون معلم او حتى بمعلم اسمه محسن الجيلاوي


7 - منكم نتعلم النضال
عبد الجبار برهم ( 2009 / 2 / 8 - 23:58 )
يقول كاتب المقال-ليس أمامنا من خيار إلا تشكيل أحزاب اشتراكية – ديمقراطية قولا وفعلا تبتعد عن كل ذلك الماضي والإرث الثقيل المشوه للتجربة الشيوعية العالمية ، حزب اشتراكي عراقي يقدم مساهمة وطنية عراقية تكون إضافة لتجربة اليسار الناجح في غرب أوربا بشكل خاص سواء كان في المعارضة كقوة فعالة وقوية أو في الحكم كقوة تشترك ضمن المعايير الديمقراطية في رسم مستقبل أفضل لشعوبها- لغة نحن كبيرة يا السيد جيلاتي من انتم ؟ اعلنو عن تشكيل الحزب الاشتراكي الديمقراطي وأنا ساكون معكم علكم تساعدوني في المجئ للسويد وانعم بقلادة ذهبية.. اسفي على هكذا حوار متمدن


8 - Comments on the poor voting results of the Iraqi Communist P
Talal Alrubaie ( 2009 / 2 / 9 - 00:06 )
I agree with most points made in the article and wish to make the following comments.
To Mr. Ahmed Talib, I would like to say that you are right about corruption. But the question is; is not the Iraqi Communist Party (ICP) a part of this corrupt government? What has the ICP done to fight this corruption? Has it mentioned names? Has it lobbied to expose those who are corrupt through its representatives in the parliament or through its organizations or media, for example? The wrong decision by the ICP to participate in the corrupt government has certainly led, among other reasons, to the ICP’s bad voting results. A couple of weeks ago, the Secretary of the ICP declared ceremonially that ‘WE ARE GOING TO START FIGHTING CORRUPTION’. Well, the question we need to ask him; why has the party been dormant all this time? Is not this delay, totally unjustified, another reason for the ICP’s bad voting outcome?

One wonders what the ICP’s response up till now to the voting results is. Look at their website. The secretary of the Party is using a patriarchal language to describe the provi


9 - ارفع صوتك
دينا من العراق ( 2009 / 2 / 9 - 05:53 )
من المؤسف ان توجه كل هذه الانتقادات غير الاصولية من قبل من يدعون انهم شيوعيون. ينتقد محسن جميع اخفاقات الحزب الشيوعي العراقي من مواقع شيوعية اممية. وليس في اي من الاجوبة حوار سياسي او حتى ادنى مستويات الاحترام لنظرات المخالفين لتطبيقات لا صلة لها بالشيوعية.
هذا ان دل على شيئ فهو طغيان الثقافة الستالينية في الحزب الشيوعي العراقي الذي تبنى تقديس الافراد واتباع قرارات قيادته مثل اتباع الاسلاميين الاصوليين لتعاليم دينهم وممارسات جماعاتهم الدينية دون اي تساؤل عن صحتها او حتى تطابقها مع منهجهم الاصلي. من المؤسف ان تظل الشيوعية معروفة باسم حزب يتخوف من استعمال كلمة الاشتراكية في برنامجه او مشروع برنامجه....ولا يمر عليها الا مرور الكرام في الخاتمة ليذكر اعضاءه انه لا يزال يذكر هذه القضية وانه قد يرجع عليها في زمن ما في المستقبل
ارفع صوتك يا محسن ولا تتردد
هناك الكثير من الاشتراكيين في العراق
ولا تستبعد الجميع او تلغيهم بسهولة فان الكثيرون يخططون لحقبة قادمة


10 - رد على ردود جوهرها واحد
محسن الجيلاوي ( 2009 / 2 / 9 - 06:52 )
للأسف كما كتبت في نص المقالة لا توجد لغة سوى الشتائم والكذب وهذا متوقع ..لم يكتب احد باسم صريح ، في حين أكتب مقالتي باسمي وعنواني ...المهم الجوهر واحد وكأن كاتب هذه الردود شخص واحد تلك هي مصيبة الأيدلوجيات ..لا أعرف لماذا أنا الجالس في السويد لا يحق لي مناقشة قضايا عراقية ، في حين يعرف الجميع أن أغلب قيادة الحزب يعيشون في السويد ويحملون جنسيتها ورواتبها التقاعدية ومعشات الضمان الاجتماعي ، وإذا كانت السفرات المكوكية للعراق هي الفارق فأنا فعلت ذلك أيضا ، لا اعرف لماذا تحللون لانفسكم وتحرمون على الآخر ، هل المنفى الذي نعيشه يجب أن يكون بموافقة حزب او دائرة مريضة ما ؟ اما مطرود فهذه إدانة لكم ليش مطرود ؟ لكن الحقيقة يعرف القاصي والداني اني خرجت من الحزب برغبتي الشخصية وبقرار خاص تماما وبحرتي الكاملة لاعتقادي ان هذه الحركة وهذا الفكر لا ينسجم مع تطلعاتي وأفكاري ..لكني كمواطن عراقي اسعى من خلال تجربتي المتواضعه ان اجعل التنوير في بلدي ممكنا ، من يمنعي من ذلك ، هل ديمقراطيتكم الشيوعية ؟ وهل كل من يكتب عليه ان يؤلف حزبا ، أم ان الأفكار تتداول وتتفاعل لكي تخلق شيئا جديدا ...؟ وإذا كنت أريد الشهرة فقط لأنتقدت حزب اخر حصل على مواقع قوية في الحياة السياسية لوجود جماهير أكثر له ومعه وضده ..أما حر


11 - من تنتقد بالضبط
أشرف الحفنى ( 2009 / 2 / 9 - 08:34 )
انا من مصر ولا اعرفك ولا اعرف طبيعه علاقاتك السابقه مع الحزب الشيوعى العراقى بل اكثر من ذلك فانا انتقد الحزب الشيوعى العراقى فى اغلب مواقفه ..هل كل ذلك يجعلنى اكون محايدا فى تعليقى عليك ..اعتقد انه يجعلنى اكثر من محايد...
اولا انت غير موضوعى فى نقدك لانك تركز فى النقد على عنصر سياسى واحد فى العمليه العراقيه تاركا كل العناصر الاخرى رغم اهميتها فى التأثير
وثانيا انت تستغل ذلك فى نقدك للشيوعيه نفسها وليس للحزب العراقى فقط وهنا اقول انك انت اليوم الذى تعتبر متمسكا بقولات تجاوزتها الاحداث فالرأسماليه والليبراليه فى اعمق ازماتها اليوم بل ان اوربا حيث انت يتجه شبابها اليوم لليسار بل لما تسميه انت اليسار المتطرف ..ثم لماذا لم تعتمد فى مشاهداتك على عشرات الاماكن فى العالم التى اصبح اليسار يكسب فيها
يافلان ارجو ان تكون صريح واكثر شجاعه فى اعلان اختلافك مع الاشتراكيه والشيوعيه وانك فى الجانب المعارض لهما بدلا من الاختباء وراء جمل تجاوزها العصر فالمستقبل رضيت ام ابيت للاشتراكيه بسواعد من يناضل وسط ناسه ويعيش ظروفهم وقت الشده والضبابيه صابرا عليها وعليهم وليس بيد من يهرب من ناسه وظروفهم عند اى مفترق صعب وياليته يعترف بتقصيره ولكنه مثلك يكابر مبررا لجوءه للطريق الاسهل...ولا تتصور انك


12 - كل الطرق مغلقة لنقد الحزب الشيوعي
صائب خليل ( 2009 / 2 / 9 - 10:47 )
يبدو لي أنه مهما فعلت فسيهب بوجهك الرافضون لأي نقد..
لأن النتائج كانت مخيبة فكتابتك -تشفي- ولو كانت النتائج ممتازة لضحكوا من النقد وقالوا أنه -الحسد-...ولو أنك كتبت قبل الإنتخابات لقالوا: -لماذا الآن بالذات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟- وها انت تكتب بعد نهايتها ولا تنجو...المختصر المفيد سؤال: متى يمكن نقد الحزب الشيوعي ؟
الأستاذ أشرف الحنفي، أنا لا أعرف دواعي الأستاذ محسن الجيلاوي، لكن الحزب الشيوعي العراقي لم يعد حتى إشتراكياً!!


13 - عزيزي محسن عاشت الايادي
Saad ( 2009 / 2 / 9 - 12:15 )
عزيزي محسن عاشت الايادي . انك محق وشجاع . واتمنى ان لا تخسر من وقتك وتقرء شتائمهم. انت تكتب سياسة وهم يشتمون الكل يعبر عن حقيقته بما يكتب. اتفق معك بكل ما كتبته .اما هذه الهستريا في الردود و الشتائم هي دليل رعب و خوف من الحقيقة تحية لك مرة اخرى


14 - هنالك بشر يشربون الماء من العين ويحولون حجبه عن الاخرين
ناصر عجمايا ( 2009 / 2 / 9 - 12:51 )
للاسف الشديد مقالتك والمعلومة لا تستحق التعليق ولكنني ايمانا مني لطرح الحقيقة , جعلني ادلوا بدلوي
الاخ محسن اكيد كسب المعرفة الثقافية من الحزب الذي يتهجم عليه بلا موضوعية ولا يعلم ويستوعب الظروف الذاتية والامانيات المادية والاقتصادية لكنني اقول هناك نواقص وتقاعس لجملة امور ذاتية في ظروف موضوعية ليست سهلة من الارهاب والقتل وغياب الفكر لاكثر من 25 عام نتيجة الدكتاتورية الهمجية المتطففلة والمدعومة لقلع اليسار , ناهيك عن الاحتلال والتسييس الديني والطائفية والسطو على اموال البلد والاقتصاد في خدمة ادلجة الدين وما الى ذلك من امور كثيرة ناهيك عن الحواسم والقتل والسلب والنهب , والاموال التي تصرف من هنا وهناك ضد الاستقرار وهدم كل ما هو مبني ومحاولة البناء وعرقلته والتشبث بالقومية والدين وما الخ من امور شتى ومحسن ليس غريبا عن كل هذا وذاك.
لنا تحفضاتنا ومواقفنا المختلففة مع هذا وذك ولكن علينا ان لا ننسى انفسنا يوما ما نحن وطنيين من دون مزايدات رخيصة تقزمنا جميعا وتنقص من قيمة الفكر بمواقف غير سليمة ومن دون دراسة ودراية يا محسن الجيلاوي
املنا قد افدنا لما ففيه الخير للجميع وللوطن


15 - تحية واجلال لكل الاقلام الشريفة التي تدافع عن الحقيقة رغم كل
Saad ( 2009 / 2 / 9 - 14:04 )
اعتقد ان الرفيق ابو نضال كمثقف حر وعقلاني يستند في تحليلاته الى اليات علمية مجردة والى واقع ملموس ومن ثم يعطي احكام متوازنة و صحيحة . اما تفسير هذه الردود المنفعلة فهي نتاج واقع مأساوي من التبعية الفكرية والسياسية للحزب وفقدان الاستقلالية في التفكير.
لم يجلب الرفيق محسن شئ من جيبه بل حلل واقع ملموس، مأساوي في حقيقته وكل من حب و عمل مع هذا الحزب في يوم ما ، ستكون ردود فعله مطابقة لما ذكره الرفيق الغالي محسن، انه يعبر عن قاعدة كبيرة جدا من الشيوعين الذين تركوا الحزب بسبب سياساته الغير صحيحة.
انا اعتقد انه لشرف كبير لأي سياسي عراقي ترك العراق بسبب الدكتاتورية البعثية ان يبقى في منفاه من ان يرجع و يتعاون مع الاحتلال.
تحية واجلال لكل الاقلام الشريفة التي تدافع عن الحقيقة رغم كل الشتائم


16 - عزيزي الغالي محسن ابن الكوت الطيبة
Saad ( 2009 / 2 / 9 - 14:25 )
عزيزي الغالي محسن ابن الكوت الطيبة ما الذي ورطك ن تنتقد حزب معصومة انه حزب معصوم من الخطأ وكل منتسب للحزب معصوم . انهم جوقة يعانون من الشعور البرانويا ويرفضون الواقع و سلاحهم الاساسي هي الشتائم و التشهير. سرقوا اجمل سنين العمر واجمل الناس وتحالفوا مع الامبريالية والاحتلال ولايستحون عندما يدعون انهم حزب وطني، طيب قولوا لي بحق السماء من هو الخائن؟


17 - الشتائم التي شتمت بها هي وسام الكلمة
ابو نيرودا ( 2009 / 2 / 9 - 15:49 )
العزيز محسن لم تكتب الا القليل ولم تتطرق الى الجهلة في قيادة الحزب وماذا بقى من الحزب وهل فعلا تنطبق كلمة شيوعيه على حزب يقاد من شلة من المرتزقة والمرتشين اعتقد اشتم اعتدنا علية واعتاد علية الاسبقون او اتهام الاخرين بعملاء البعث وهم من كانوا مخبرين للبعث -رغم اختلافي معك حول الموقف من الحزب الشيوعي الروسي وسبق وان التقيت مع اولك شينن سكرتير الحزب الشيوعي السوفيني او الجمهوريات السوفيتية المنحلة وطرقت معة علاقة الحزب الشيوعي الروسي مع صدام ؟ قال نعرف صدام مجرم لكن الامريكان يريدون احتلال المنطقة وهذا الذي حصل؟


18 - احكام الظروف الموضوعية والذاتية
هاشم نادر ( 2009 / 2 / 9 - 16:07 )

لنفهم التعليق رقم ١٤ انا أأيد الااخ ناصر،واحب ان اضيف بأن الحزب يجب ان لايبتعد عن الساحة السياسية في الظروف التي استجدت بعد سقوط النظام،اكد الحزب اثناء دخوله العملية هو تقليل فترة الاحتلال
حاولوا النقد البناء انت وهناك مجموعة كبيرة من امثالك منهم الاخ صائب والبهري والخزرجي وغيرهم ليس هنالك اقرب لكم منه ومن جماهيره مع خالص تحياتي
ابن بلدياتك هاشم نادر


19 - راي وراي
محمد علي محيي الدين ( 2009 / 2 / 9 - 16:32 )
يبدوا أن الألسنة الحداد التي كانت وراء الهجمة الشرسة والشويه المتعمد للمسيرة الحالية للحزب وجدت ضالتها فيما ظهر من نتائج في انتخابات مجالس المحافظات لتشن هجمتها الجديدة على الحزب لتبين أن أفكارها ورؤاها السابقة كانت صحيحة وقد تناسى هؤلاء أبجديات الفلسسفة الماركسية التي بنيت على المقولة الذائعةليس المهم تفسير العالم المهم تغييره وما يحمله الاخ الكريم في أجندته للتغيير هو الغاء السمة الواضحة للشيوعية والأنقلاب على الماركسية والعودة للأحزاب الديمقراطية ناسيا أو متناسيا أن من يقف وراءه من امخالفين لنهج الحزب الحالي ينعون عليه خروجه على الماركسية وأخونا الجيلاوي يحاول نسفالتراث الشيوعي بأجمعه والعودة الى ما قبل الماركسية فقد خرجنا قليلا عن الطريق لطبيعة المرحلة فسلقتمونا بالسنتكم واليوم تريدون العودة الى الوراء فهل أنتم قيمون على الحزب الشيوعي أو أولياءه أو المسئولين عن أخفاقاته وأخطائه،لكمأن تكونوا في أيجهة أردتم ودعوا الآخرين يسيرون في الطريق الذي أجتهدوا في سلوكه ولنرى ما هو محلكم م الأعراب لآنك وامثالك كنتم وراء جميع النكسات لجذوركم البعيدة عن طبيعة الشيوعية

اخر الافلام

.. صور أقمار اصطناعية تظهر النزوح الكبير من رفح بعد بدء الهجوم


.. الفيفا يتعهد بإجراء مشورة قانونية بشأن طلب فلسطين تجميد عضوي




.. مجلس النواب الأمريكي يبطل قرار بايدن بوقف مد إسرائيل ببعض ال


.. مصر وإسرائيل.. معضلة معبر رفح!| #الظهيرة




.. إسرائيل للعدل الدولية: رفح هي -نقطة محورية لنشاط إرهابي مستم