الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الطفولة والحرمان

مأمون شحادة

2009 / 2 / 10
الادب والفن



اهداء الى اطفال فلسطين



اطفال يركضون ويهرولون وانا انظر اليهم..

لكنني تعبت من النظر اليهم..

انني اراهم نشيطين وغير متعبين...

تنتابهم اجمل المشاعر اثناء اللعب ..

ها هم يلعبون احدق بهم النظر
فتعب نظري من النظر اليهم وهم غير متعبين ……….

ذهبت باكيا من ساحة المعركة الطفولية
ودخلت البيت وارتميت في احضان سريري لاشكي له همي .....

فقال لي السرير : انت مثلي ايها الطفل......

تحبس ما بين اربعة جدران ولم انسى يوما انني سجينا بينهما .......

فزاد السرير الي التعب ضعفين ......

وبحرارة احتضنت السرير مرة اخرى باكيا.....

فلقد وجدت اعز الاصدقاء.....

صديق السجن والجدران انت ايها السرير ...

ذكرني ايها السرير كدت ان انسى ولكن ذكرني....

كيف يكون الانسان معصوب العينين ولا يرى الا الظلام...

فرد قائلا : ارتمي في احضاني واطفئ النور.....

سوف تجد الظلام والعينين المعصوبتين ..

الم اقل لك انك نسيت..

فرددت في نفسه اللحن المر وانا اقول...

اقترب مني كثيرا لاقول لك شيئا .......
ان الظلام و العينين المعصوبتين مثل الكلام .......

فنحن نعرف ان كلامنا مثل ريشة طائرة في الهواء لا تعرف اين تهبط .......

اتهبط على بقعة ماء..
ام على قطعة ارض..
ام على كتلة نار فتحترق....

فالريشة لا تعرف اين تهبط لان الريح تاخذها حيث شاءت ....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وفاة زوجة الفنان أحمد عدوية


.. طارق الشناوي يحسم جدل عن أم كلثوم.. بشهادة عمه مأمون الشناوي




.. إزاي عبد الوهاب قدر يقنع أم كلثوم تغني بالطريقة اللي بتظهر ب


.. طارق الشناوي بيحكي أول أغنية تقولها أم كلثوم كلمات مش غنا ?




.. قصة غريبة عن أغنية أنساك لأم كلثوم.. لحنها محمد فوزي ولا بلي