الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
شرقيات
فرات إسبر
2004 / 3 / 26الادب والفن
إليك .. الرأس الذي أحمله .. الطاولة .. أفتح الباب .. في قنديل الوقت الباب .. أنا شجر ينام على شجنٍ السرير .. عذراء نام تحت ثوبها القمر الوردة أنا إليك بعضُ من كواكب سيارة أنا ..وأنت العجوز التي أمام الباب يرقبها .. عمياء ترى بيديها خرساء ..
إليك ..
كل هذا اليقين الذي هو"أنا "
فوق كتفيّ ..
ليس لي ..
لماذا يعشش الغراب فيه؟
والنحل ..
وخفافيش الليل
هذا الرأس ..
الذي أحمله
كل يوم يسقط أمامي
يتدحرج ..
وأنا ألحق به
لها أربعة أرجل
وأنا اثنتان
وكلانا ..
لا نقدر على الحركة
وأمشي ..
ولكن إلى أين؟
حزمة الضوء في عيوني
والطريق اسود
زيت أيامي
وفي ساعته ..
عمري الذي يمر
وقلبي نار زيته
وضعف فتيله
دائماً يقف في طريقي
مغلقاً .. مفتوحاً
دائماً ..
لا يمشي أبداً
إنه حارس الكلام المهرب
لحنُ يعزفه الغصن
والجذع يرقص
أنا شجر يبكي ..أيامهُ
ربيع لن يعود
ألوانه مختلفة
زاهية ..
متعددة..
يناديني .. يطير بي !!
ولكن جسدي ..
ضيق عليه ..
وأهوائي ...متعددة
مدت يداً حيرانةً ..
تحت السرير
لم تر غير حلم قد مر بها بعيد
هائمةُ تسأل عن سرها
من هدم الجدار السميك ؟
من يغني لها ..؟
إذا هام بها جسداً عاشقاً؟
في الطريق...
لن يسألوا الفتي ماذا أضاع؟
لكن سيفتشون تحت السرير !!!
عن أساور الحلم ..
عن أهداب الأنين .
عن عذراء أهدرت حائط المبكى الثمين !!!!
في ليال أعدت لطائر يحرق منقاره في ليل طويل
وعذراء....
هائمة بالحب تبحث عن بقايا حلم ..
مر تحت السرير.
الرياح ..
المطر ..
ثلاثة حروف متشابهة .
ولكن ؟
لماذا كل منهما ..
يضرب الآخر ..؟
وخواتيم العهود بيننا
عهدٌ ...وميثاق
تجلبه الرياح
تأخذه الزوابع
وأنت بوادٍ غير ذي زرعٍ
وأنا ..
أهبُ .. إليك ..
مع كل ريح
نحيك الكلام بصنارتين
نشبك الحروف بالوجد والخوف
من يدل النقاط إلى سريرها
من يهدي الحنين إليك
إلى زهرة تفوح منك ..
إلى مقلتيك ..
كلام كثيرُ.. كثيرُ
المفاتيح ضاعت
وتلعثم اللسان
وبكتْ أغنياتي .. إليك
يا حبيب الحب ..
هاتِ نصف ما لديك؟
رغيفاً .. وكأساً
وقليل كلام
وبعض زيت ..
أشعل به قنديل قلبي
خافتُ ضؤه ..في الطريق إليك
والعمر أمامها.. يمر
بلباسه الصيفي.. والشتوي
بأحزانه .. وفصوله الأربعة
وهي تحمل بيديها ..
سبحة الأيام وتعد..
كان عمري...كذ ا
صار عمري .. كذا ..
وكان زمان .. ولن أعود
أنا العجوز..
والعصا المسحور
أنكسر!!
المشلول بصمتْ
أربعة أرجل..
وقدماه السادسة
والنهوض ..
يهرب منه بصمت حزين
يدفعها ..
بيديه . ..وقدميه
هي هكذا
الكرسي ذات الأربعة أرجل
والجسد الذي يملأه .
هو يدفع بالكرسي
ويترك خلفه الحطام
الحطام...
الذي...هو
وقلبها مصابيح الزيت
والعصا نجمة تهتدي بها
والكلب خير صديق
يقولون:
عبرت من هنا ..وينسون
لكن ..
كلام كثيرٌ
على شفتيها
لمن تشكي أشواقها
أي الحروف منها..
تطير..
بعينيها حكتْ لي
عن الشوق المسافر
عنها بعيد ..
وأنا كنت أقرأ ..
كيف يموت الكلام ..
وتندبُ أغنية
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. لما تعزم الكراش على سينما الصبح ??
.. موسيقى وأجواء بهجة في أول أيام العام الدراسى بجامعة القاهرة
.. بتكلفة 22 مليون جنيه.. قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر يخلد
.. الكلب رامبو بقى نجم سينمائي بس عايز ينام ?? في استوديو #معكم
.. الحب بين أبطال فيلم السيد رامبو -الصحاب- ?