الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


معجزات البرلمان العراقي ...الخمس عشرة ..!!!

فواز فرحان

2009 / 2 / 15
كتابات ساخرة


وصلني من صديق بريد الكتروني يحوي على مجموعة من معجزات البرلمان العراقي الذي تكرّمت علينا به الولايات المتحدة الأمريكية وخيرة مخرجيها السينمائيين وبالتحديد من هوليود ، وعندما قرأتُ هذه المعجزات رأيت ان من الواجب مناقشة هذهِ المعجزات وتعدادها للقارئ علهُ يساعدنا في إيجاد بديل عراقي وطني للإخراج الأمريكي لهذا البرلمان الذي أصبح مثار سخرية بين العراقيين في المنافي وكذلك في الداخل ...
والحقيقة انه لجأت لتصحيح كلمة واحدة من رسالة الصديق وهي في العنوان فبدلاً من كتابة خمسة عشر كتب العنوان بالشكل التالي ( خمسطعش معجزة في البرلمان العراقي ) قلت ربما تكون الكتابة بالفصحى أفضل تعبير ، المهم قبل خوض التفاصيل لا بدَّ من سرد المعجزات الخمسة عشر كي تقتدي بلدان الشرق الأوسط بهذهِ الديمقراطية البرلمانية الفريدة من نوعها والتي تمثل بحق واحدة من منجزات وفضائل الأحتلال على بلادنا ..
المعجزات الخمسة عشر هي ... !!
1 ــ البرلمان الوحيد الذي يضم عناصر من غير مواطنيه ومن جنسيّات أجنبية مختلفة ... !!
2 ــ هو أكثر برلمان في العالم تسيّباً لأعضائهِ ولا يحضرون إجتماعاتهِ .. !!
3 ــ أول برلمان في العالم لا يمثل مصالح شعبه بل مصالح الدول ذات المطامع مباشرةَ .. !!
4 ــ البرلمان الوحيد في العالم أغلب أعضائهِ من حجاج بيت الله الحرام .. !!!
5 ــ هو البرلمان الوحيد في العالم الذي يتقاضى أعضائه رواتب مليونية أعلى بكثير من تلك الرواتب التي يتقاضاها نواب البرلمانات في اوربا والولايات المتحدة واليابان !!!!!
6 ــ هو البرلمان الوحيد في العالم الذي لكل نائب فيه ثلاثون حارس شخصي بمرتبات خيالية ...!!
7 ــ البرلمان الوحيد عالمياً الذي يضم عناصر إرهابية وقادة ميليشيات ومطلوبون للعدالة ...!!!
8 ــ البرلمان الوحيد الذي لم ينتخب بنزاهة وإرادة شعبية ..!!!
9 ــ هو البرلمان الوحيد عالمياً الذي تشم الكلاب الأمريكية نوّابهُ قبل دخولهم قبّة البرلمان ..!!
10 ــ هو البرلمان الوحيد عالمياً الذي زرعت مفخخات داخله أدّت الى قتل وجرح نواب بسببها ..!!
11 ــ هو البرلمان الوحيد الذي يحق لقوّات الاحتلال تفتيش نوابه ومنعهم من الدخول ووضع البساطيل على رؤوسهم ان تطلب الأمر !!!
12 ــ البرلمان الوحيد في العالم الذي يجهل ما يحدث في ساحتهِ ومن حولهِ ..!!
13 ــ هو البرلمان الثاني بعد ايران في عدد النوّاب المعمّمين ..!!!
14 ــ البرلمان الوحيد على الكرة الارضية لا يستطيع نوّابه لقاء الشعب او التجوّل خارج حصون المنطقة الخضراء ..!!!
15 ــ البرلمان الوحيد في العالم الذي معظم أفراده بلا شهادات علمية ولا أيّةِ كفاءة تذكر ...!!!!!
وبعد قراءة هذهِ المعجزات التي بلا شك ستدخل إسم بلادنا في إحدى الموسوعات العالمية للأرقام القيّاسية لا بد من التوقف قليلاً عند بعض فقراتها أو حتى أغلبها لانها حقائق تنبعث لنا من أرض الأمل التي وعدتنا بها الولايات المتحدة الأمريكية ، فهذا البرلمان فعلاً يضم أغلبية من نوابه يحملون جنسيّات أجنبية في جيوبهم وقسماً كبيراً في قلوبهم !!! والاختلاف حول ترشيح رئيس للبرلمان دليل على ذلك لان بعض المرشحين يحملون جنسية بريطانية ويريدون مقعد الرئاسة في برلمان من المفترض ان اسمه البرلمان العراقي ...!! أما موضوع الغيابات المتكرّرة لأعضائهِ فالرفيق حميد مجيد موسى والنائب مهدي الحافظ يعلمون مدى صحة هذهِ الظاهرة .. ولو رغب أحدكم بالسؤال فليتوجه اليهما .. فقد جرت العادة في المدارس العراقية ان يكون هناك دفتراً لتسجيل الغياب على إعتبار ان الغياب عن المدرسة سابقاً في العراق كان ظاهرة نادرة لان العراق عُرِف بشغف أهلهِ بالعلم والمدارس أما البرلمان العراقي فقد إنقلبَ على هذه الظاهرة وأصبح هناك دفتر لتسجيل الحضور الذي غدا من نوادر الممارسة البرلمانية فبقدر السخرية التي كان الطالب الغائب عن المدرسة يتعرّض لها هكذا أصبح حال النائب الذي لم يتغيّب جلسة واحدة عن الحضور الذي يعتقد هو الآخر أنه يمثل الشعب ومطاليبه ِ بينما لسان حال الأغلبية في مجلس النوّاب يقول لهُ ( عمّي .. يا مجلس ... ؟؟ يا شعب .. ؟؟ يا ممثل ..؟؟ كل عقلك انت ..؟؟ )
هؤلاء النوّاب وبرغبة صادقة منهم في التخلص من الأثر النفسي السلبي الذي يلاحقهم حتى في منامهم وفي أرواح أبناءهم قرّروا الذهاب لبيت الله الحرام عله تغتسل ذنوبهم ويتمكنوا من النوم او على الأقل يتجنبوا الأقدار السيئة التي لحقت برموز الحكم الدكتاتوري الذين سبقوهم في السلب والنهب لمقدّرات وموارد الشعب المسكين والأرض الغنية التي تصرخ من أعماقها انا بريئة منكم يا .........!!!
اما موضوع الرواتب فحدّث ولا حرج فراتب أصغر نائب في مجلس النواب يساوي راتب الرئيس الأمريكي ويفوق رواتب باقي رؤساء الدول فراتبه الأسمي ربما خمسة عشر الف دولار اما راتبه الفعلي فهو يفوق الخمسة وثلاثون الف دولار فله ثلاثون حارس شخصي ويتلقى الفين وخمسمئة دولار راتب لكل حارس لكنه يعطي الحارس في أفضل الاحوال الف وخمسمائة والباقي في جيبه .. اما موضوع راتب رئيس المجلس التقاعدي من الأفضل عدم التطرّق اليه لانه يحتاج الى رواية ...
الغريب في الأمر انه عندما تم تشكيل هذا المجلس قلة قليلة من العراقيين إستطاعوا فهم الديناميكية التي تم تشكيله بها فالشعب لا يعلم عن أغلب هؤلاء النوّاب الا ما ندر مثلاً هناك تلك الحادثة التي جرت في احد مكاتب المنطقة الخضراء حيث إقترب مسؤول عراقي من موظف في أحد المكاتب وتفاجئ بذلك الموظف لانه كان رفيقهِ في بسطيّات ( عربة ضغيرة ) شارع السيدة زينب فوقف الوظف مذهولاً بالمسؤول الرفيع بعدها باغته المسؤل بالكلام (ماذا بك لماذا انت مستغرب ؟ هذهِ شهادتي إنظر ! انا استاذ جامعي خريج طهران لكن ظروف العمل السرّي جعلتني بائع للحمّص في شوارع دمشق ..!!)
أجابه الموظف ليرفع إستغراب حماية المسؤول ( حيييييييييل ...إستاذ جامعي وتبيع لبلبي ...؟؟؟)
كان المسؤول فعلاً بائع متجول (يبيع لبلبي ) وكان يجهل الكثير من المصطلحات التي يتحدث بها ذلك الموظف الذي كان يبيع الكتب بجوارهِ وذات مرّة سأله بائع البلبي ذاك ( شنو الرأسمالية .. أشو كل يوم دا تحجون عنها ؟ دولة هي لو مدينة ؟؟ لو أكلة معينة ؟؟)
واليوم أصبح ذلك الرجل مسؤول رفيع واعتلى احد الوزارات المهمة التي تتحكم الى حد بعيد بمصير البلد والطريف ان السيد المالكي يعرفه ويعرف الى اي صف دراسي وصل !!!!!
والعديد من المسؤولين في الدولة العراقية الفدرالية الاتحادية لهم نفس الشهادات من طهران طبعاً وقسماً من بريطانيا التي رأت في الخطوة الايرانية طريقة ذكية لنشر ثقافة الاحتلال بطرق متحضرة !! البرلمان العراقي فعلاً يُعَد الاغرب عالمياً فهو الوحيد الذي يجمع الاعداء على طاولة واحدة مرغمين ، فجماعة داخل البرلمان قتلت ابني الآلوسي ويجلسان معاً تحت قبة البرلمان ، وجماعة إغتالت العديد من كوادر الحزب الشيوعي لكنها تجلس مع النائبين الشيوعيَين تحت نفس القبّة والمالكي أعدم صدام ونوابه يجلسون مع البعثيين الذين غيروا اسم حزبهم الى كتلة .... مع ذلك يجلسون تحت نفس القبّة وجماعة قتلت محمد باقر الحكيم وتجلس مع جماعة المجلس الاسلامي الاعلى تحت نفس القبّة ...هل هناك تسامح أكبر من ذلك ؟؟ ان أفضل وصف يمكن لساخر إطلاقه على نوّاب البرلمان العراقي هو ( الأخوة ..الأعداء )مع احترامنا الكبير لكاتب الرواية لهذهِ المقارنة ال .... !
ولو أراد أحدنا ممارسة التخصّص والبحث فأرى إنه سيحقق نجاحا منقطع النظير فيما لو وضع البرلمان العراقي ونوّابهِ إسماً للبحث ، فبالاضافة الى الفساد الاداري الذي يمارسه هؤلاء هناك فساداً من نوع آخر قلما يتمكن المرء من التعبير عنه ... وربما يحتاج لدراسة وثائقية حول عمل هذا البرلمان في هذهِ الفترة من تاريخ العراق ...
أثارني ذات يوم تصريح لعبد العزيز الحكيم يطالب به بدفع تعويضات لايران تفوق السبعين مليار دولار وتبعه مطالبات أخرى من نوّاب آخرون يطالبون أيضاً بدفع تعويضات للكويت وآخر يطالب بتعويضات لتركيا لانها تخسر قنابلها على القرى العراقية لملاحقة حزب العمال وعناصره والكثير من المطالبات التي إختفت فور مطالبة نائب كردي بتعويض عن ابادة ثلاثة الآف قرية كردية ومقتل مئات الألوف من أبناء شعبه ..!! هذا النوع من النوّاب لم أقرأ عنهم حتى في الأساطير القديمة فهم فعلاً ممثلون لشعب آخر في برلمان مجاور وبالنسبة لهم التسمية لا تختلف المهم العقيدة الدينية ... فنوّاب الشعب من المفروض ان يمثلوا ارادة شعبهم وان يعملوا على تجاوز محنة الشعب بعد خروجه من نظام حديدي كان يجثم على صدرهِ ، وان يخففوا من معاناته لا سيما بعد البلاء الذي جاء بديلاً للدكتاتورية وهو الاحتلال !!
العراقيون مطالبون بالبحث عن برلمان تكون أخلاق أعضائه ترتقي لشرف تمثيلهم بالطريقة التي يعبّر فيها ممثليهم عن معاناتهم وليس عن مصالح اولئك النوّاب ، فمن الغريب فعلاً ان نسمع عن اعضاء لبرلمان منحوا جوازات دبلوماسية مدى الحياة لهم ولعوائلهم كما انّه يجعلهم محصّنون عن الملاحقات القانونية التي لا بدّوان تطالهم ان كانت العملية ديمقراطية ونزيهة وشريفة كما يدّعون !! جرت العادة في أغلب برلمانات العالم ان يخضع نوّاب البرلمان بل حتى الوزراء الى دائرة اسمها الرقابة الاقتصادية او الأمن الاقتصادي طبعاً بعد انتهاء دورتهم البرلمانية او بعد حل البرلمان ويجري البحث بشكل دقيق في حساباتهم المصرفية وأملاكهم بطريقة حسابية مع عدد الرواتب التي حصل عليها كل نائب وفي حالة وجود خلل يتم تغريمه مبالغ طائلة بدواعي الفساد والكذب على السلطات والتحايل على القانون وجميعها اليوم موجودة في العراق تحت اسم مفوّضية النزاهة ...
لست هنا بصدد التركيز على الاموال التي يتم نهبها من خزينة الدولة العراقية من خلال البعثيون الجدد بل الحديث عن سنوات تذهب هباءاً من حياة الشعب من تقدمه وبناء انسانه ورعاية حقوق البشر فيه بطريقة حضارية ، كم دورة انتخابية ينبغي على الشعب العراقي تحمّل فساد الكتل السيّاسية فيه وكم عقد من الزمن سيذهب هباءاً قبل ان تكون هناك حكومة وطنية تعمل بصدق من أجل شعبها وليس من أجل الدول التي جاءت بأعضائها ؟؟؟
هؤلاء النوّاب أنفسهم لا يتوقعوا ان تصمد حكومتهم اشهر معدودة بعد الانسحاب الامريكي من العراق خلال الفترة المقبلة فتراهم يسارعوا لشراء العقارات والدور السكنية في البلدان التي جاؤوا منها ويحملون جنسياتها ويقضي معظمهم اوقاته خارج العراق خوفاً من ساعة القدر التي تنتظرهم في أيّة لحظة وهم يعوا ذلك حق المعرفة ويديروا أغلب شؤونهم البرلمانية من خلال الموبايلات والانترنت هل سمع أحدكم بحكومة أغلب اعضائها في الخارج ؟؟؟
عندما يطالع أحدنا الاخبار القادمة من العراق والمعطيات السياسية فيه لا يمكنه بنظري ان يكون متفائلاً أكثر من النوّاب والوزراء المرعوبون الذين ينتظرون أقرب فرصة لمغادرة البلاد والبقاء بعيدون عن القدر مهما كانت الظروف ... الانتخابات في المرحلة الحالية في العراق نادراً ما يمكن ان يطلق عليها المرء صفة النزيهة فلم اسمع شخصيّاً عن انتخابات تديرها الادارة الامريكية تكون نزيهة فصناديق الانتخابات لا بدَّ وان تكون معبّرة عن مصالح الدولة المحتلة وستنقلب عليها ان لم تكن بهذه المقاييس !
ان حالة البرلمان العراقي يجب ان تكون درساً معبراً للشعب العراقي الذي لابد له ان يقول كلمته في النهاية بدلاً من تكرار تجارب دول امريكا اللاتينية التي عاشت تحت ظل حكومات فاسدة تلاعبت بالعملية الديمقراطية وسط غضّ النظر من الجانب الامريكي والتي أدت عمليّاً الى إفلاس العديد من دولها وفي مقدمتها دولة صناعية مهمة كالارجنتين واستمرّت هذه الديمقراطية المزعومة لعقود انهكت شعوبها وجعلت خزائن تلك الدول خاوية قبل ان تنتفض تلك الشعوب على هذه الديمقراطية وتضع بلدانها على الطريق الصحيح للتطور ...
ان رواتب نواب البرلمان مع نوّابهم تفوق الثلاثة مليارات دولار سنوياً وهو رقم رهيب في القانون الاقتصادي وحساباته ويمكن له فعل الكثير لكن السؤال المهم هو هل توازي هذه الرواتب مقدار الخدمات التي يقدّمها هؤلاء للشعب العراقي ؟؟ الجواب يعلمه الشعب العراقي نفسه وزوّار بغداد والمدن العراقية الكبرى التي تحوّلت الى حاويات للنفايات من الطراز العالمي الذي لا نحسد عليه ...
فاي استاذ جامعي مكث في خدمته لثلاثة عقود ونصف وتحوّل الى التقاعد لا يتقاضى شهريّاً سوى ثلاثمئة دولار وخرّج هذا الاستاذ الألوف من الطاقات العلمية والكوادر التي خدمت العراق بصدق ما الذي يحصل لو قورن هذا المتقاعد الذي أفنى حياته في خدمة بلاده بأي نائب لم يقدّم للعراق في حياته شيئاً يذكر سوى توقيع الاتفاقية التي أذلت بلاده وجعلته خاضعاً لدول أخرى لخمسة عقود مقبلة وتشاركه بأكثر من نصف موارده ..هذا النائب كفلت له الادارة الامريكية بالحصول على مرتب يفوق العشرة الآف دولار شهرياً حتى لو ذهب للتقاعد وانتهت دورته البرلمانية ..!! كيف ستكون نظرة هذا الاستاذ الجامعي واي موظف آخر أفنى حياته في خدمة بلاده من موقع عمله ؟؟؟
هذا السؤال لا بدّ وان تجيب عليه الحكومة التي حوّلت العراق الى البلد الأول في العالم في الفساد الإداري ....









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - خوف
المنسي القانع ( 2009 / 2 / 14 - 22:25 )
لولا خوفي من أن يحجب الأستاذ فواز تعليقاتي البسيطة لقلت له أنّ شعب العراق هوشعب الفرهود عبر الزمن وشعب الحواسم حديثاً والرشوة تسري في دمائه مع الدم فمثلاً كان اسم الشرطي في العهد الملكي (واشرجي) تشبيها للدرهم بالواشر ثم عندما اصبح الشرطي خريج الدراسة الابتدائية في عهد طيب الذكر عبد الكريم وصار اسم الشرطة (الشرطة الممتازة) ولكونهم لم يعودوا يكتفوا بالدرهم سماهم الناس تندرا بالشرطة المعتازة . وقد أصدر بائع الباصات(التذاكر) في المستشفى بعد أن اصبح رئيساً للوزراء , قراراً منع بموجبه تلقي الموظف الهدية او الإكرامية من المراجعين قلت وقتها منع هاتين ولم يجرؤ على منع الرشوة والتي سميتها التكافل الإجتماعي . ثم لو ذكرنا الطائفية فما زلت أذكر الكارت الذي كان يرسله المسؤول الفلاني الى مسؤول آخر, بيد طالب وظيفة , مظهراً بعبارة (من الطينة أرجو تعيينة)
هذه ليس محاولة دفاع عن الاميركان ولكن لماذا نرمي بدائنا على الغير وإذا فعلاً هذا الغير هو الذي جاء الرشوة والطائفية , لماذا تبعه العراقيون كالامعات أم انه تخلفنا نحن . والنواب موضوع المقال فهم منا وليسوا من القمر لا يوجد فيهم محترمون إلا على عدد أصابع اليدين أو يزيد قليلاً والباقون ما بين معمم ودللالة ولص وشرطي وحواسم فلا تلقي على المح----- ررين


2 - قد أصبت كبد الحقيقة رغم مرارتها
محمد خلف الرشدان ( 2009 / 2 / 14 - 22:35 )
أخي الحبيب الكبير فواز فرحان المحترم ، ما ذكرته في مقالتك يقطع نياط القلب ويبعث الأسى والجراح في النفس لهذه الحالة المزرية وهذا الفساد المستشري بأرض الرافدين أرض الحضارة والعلم وأرض العمالقة ، وضع مأساوي ومصيبة كبرى أن يكون حاميها حراميها وأن يكون عراقنا الأبي ، قد وقع بالفعل بين فكي كماشة الإحتلال الهمجي الأمريكي وهؤلأ الخونة أعداء الوطن ، لن نقنط أبداً وسيعود للعراق مجده وتألقه بهمة المخلصين والغيارى وستشرق شمس الحرية عليه وإن طالت ، شكراً لك أيها العراقي الأشم على هذا التوضيح ولعل كلمتك سيكون لها دوي صارخ يؤتى أكله يوماً وأراه قريباً والسلام


3 - كبد الحقيقة
عبد المجيد محمد ( 2009 / 2 / 15 - 04:28 )
المنسي القانع (1) أصاب كبد الحقيقة، فالكثيرون من الشيوعيين يعتقدون بأن شيوعيتهم تتحقق فقط بعد أن يسبوا أمريكا والاستعمار الأمريكي كما اعتادوا ذلك في منتصف القرن الماضي، من مثل الكاتب وسعاد خيري وسعدي يوسف . هؤلاء لا يختلفون عمن يؤمنون بوجود الله ولا تقع واقعة إلا بإذنه، فلماذا لا تكون الإنتخابات البرلمانية قد جرت بإذنه . الرفيق فواز بدون أن يعي يدافع عن عصابة البعثيين التي خطفت العراق وعزلته عن العالم وبعد جيل كامل وأكثر جاء الأمريكان وأطلقوه من السجن المعتم فخرج لا يرى النور . كيف سيثبت الرفيق فواز أن الانتخابات كانت مزيفة ؟ لن يستطيع فنتائجها حملت صنفاً آخر من الإرهابيين جاءت أمريكا لتقاومهم وغالبية نيابية من أنصار إيران العدو رقم 1 لأمريكا . الشيوعيون الذين يقدمون مثل هذه التحليلات يسيئون لآنفسهم وللماركسية وليس للولايات المتحدة الأميركية
وإشارة أخيرة للرفاق سعدي وسعاد وفواز وهي أن الإمبريالية الأميركية لم تساهم على الإطلاق في انهيار الإتحاد السوفياتي بل لعلها ساهمت بإطالة عمره بحكم رد الفعل المعاكس


4 - ردود مختصرة
فواز فرحان ( 2009 / 2 / 15 - 12:02 )
العزيز المنسي
تحياتي لك ... لا يمكن لعضو في ادارة الحوار ان يحجب اي تعليق فكما ترى ان العمل جماعي وجميعنا نلتزم بهذا الخط كي نقدم الأفضل دائماً ونحاول قدر الامكان ان نكون منصفين مع القرّاء ، اي ان خوفك في غير محله ، بالنسبة لما طرحته أختلف معك في النظر لشعبنا من تلك الزاوية وهناك طاقات وكوادر لا تقل عن تلك الموجودة في العالم المتقدّم لكنه يجري تهجيرها بوضع تلك العقول تحت قبّة البرلمان واسناد وزارات مهمة لوزراء غير مؤهلين ..شكراً لملاحظاتك
العزيز محمد خلف الرشدان شكراً لكلماتك ومرورك ...
العزيز عبد المجيد
لا تتوقع مني السهو عن اي كلمة يمكن ان تنفع مرحلة البعث المظلمة في تاريخ العراق لقد اكتوينا جميعاً بنارها ، الهجوم على امريكا ياسيدي لا يحقق لنا شيوعيتنا كما تتصور ولكن العراق وقع تحت احتلال ونحن وقعنا في موقف اما ان تكون مع شرعنة الاحتلال او تكون ضده وفي هذه الحالة ينبغي عليك تحمّل تبعات قرارك ، بالنسبة للانتخابات اقول ان النظام الذي وضعه بريمر في الاطار العام هو الذي يسير وتمكنت ايران من زرع احزابها في المعارضة العراقية قبل سقوط صدام بكثير ويتحمل مسؤولية ذلك الاحزاب التي سمحت بذلك التوسع في الجبهة المعارضة وتراجعت اليوم الى مواقع خلفية ، اراد بريمر تكرار التجربة الالم


5 - لا يمكن لعضو في ادارة الحوار ان يحجب اي تعليق؟
سفيان الخزرجي ( 2009 / 2 / 15 - 13:31 )
العزيز فواز
كنت اتمنى ان يكون كلامك صحيحا في قولك: لا يمكن لعضو في ادارة الحوار ان يحجب اي تعليق
فقد حذفت لي تعليقات لا يوجد فيها اي اساءة وهي تقع في حدود قواعد النشر وهذا التعليق ادناه تحت موضوع للشاعر الصديق ابراهيم البهرزي. وقد خاطبكم ابراهيم البهرزي مستفسرا عن حذف هذا التعليق ولم يأت له رد
فكيف اذاً تقول لايمكن لاي عضو ان يحجب تعليقا؟
هذا نص التعليق المحذوف:

لا اعتقد ان صديقنا الفنان منير العبيدي قد وفق في استخدام كلمة (البذاءة) في شعر البهرزي. فالبذاءة تعبير أخلاقي يصعب تعميمه على النقد الادبي. وهذا يصلح على الفن عموما، فصورة فتاة عارية قد تبدو بذيئة لاحدهم بينما هي ذات قيمة فنية عالية ولا تبدو بذيئة في عين ناظرها او ناقدها، وقد حدث هذا لصورتي (راقصة الفجر) فقد كفر احد الشيوخ مصورها وناظرها وعارضها وصنفها ضمن البذاءات، ولا ادري ان كان العزيز منير سيشارك الشيخ السعودي في الرأي؟ (انتهى نص التعليق المحذوف)

فهل ستقوم مشكورا بنشر تعليقي هذا تماشيا مع رأيك وهل اجد منك او من هيئة التحرير تفسيرا لما يحدث؟ وهل ينطبق هذا مع ما تدعونه من حرية الرأي؟
مودتي

اخر الافلام

.. الكلب رامبو بقى نجم سينمائي بس عايز ينام ?? في استوديو #معكم


.. الحب بين أبطال فيلم السيد رامبو -الصحاب- ?




.. لعبة الافلام الأليفة مع أبطال فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد


.. إيه الدرس المستفاد من فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو ب




.. من شارموفرز إلى نجم سينمائي.. أحمد بهاء وصل للعالمية بأول في