الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أسمها فلسطين

سليمان الزهيري

2009 / 2 / 17
الادب والفن


المشهد الأول
بطلين فى أخر لقطة فى الفيلم القديم
واقفين فى أوسع حتة وف أوضح مكان
مش هربانيين م الضرب والخوف والجحيم
عاملين تقاطع بين طريق الأرض ومسار الزمان
مش كدابين ....
ولا حتى قادرين يشهدوا ع الكدب ويسكوا البيبان
عشاق ولكن عشقهم بيسطروه ف صفح التراب
وبيفتحوا كتاب الهوى من عند أنات العذاب
فبيتنحت على جسمهم وهم فوق شوك الصمود
أناشيد وطن ......
ساعة المتاهه تحاجى ع الأوطان
بطلين لكن بيحرروا الهم اللي متشال فى الصدور
ومتبتين ع الطين وع الروح والجذور
وبيرفضوا يمشوا على النوته ورا الموسيقار
وبيرفضوا سيناريوا مكتوب بالدولار
فبيطلع المشهد أكيد .. مشفوف من القلب الحديد
ويتنهم بيزخرفوا الأبطال لكن حسب الظهور
وهم فاردين الجناحات والغنا من دار لدار
Action………………
المخرجين مابقاش عاجبهم إلا موت النص
بيموتوا الأبطال بحالهم فى طريق اللص
وبيفرشوله الورد ع الجانبين
وهو واقف لوحده والألوف كومبارس
فاكرين هيفضل هو صاحب الأمر
وف إيده يفضل كل شىء يتقص
الرايه باقيه والنشيد شغال
والصوت بيطلع م اللي قالوا خرس
أبطال بحالهم واللي باع عمال
بإيديه يشاور للي مدبوح هس
Stop………………..
يا ليله سودا فوق شريط الأخبار
يا دمع نازل ع الخدود دخان
الليلة فى غزة حصل عدوان
والليله فى سوريا وف الجولان
والليلة في بغداد وفى لبنان
والليلة في طرابلس وفى السودان
والليلة ف كنيسة فى جوف أسوان
الضرب باين جي فى المليان
أرفع دماغي من الرمال السود
أهش من فوق خدودي دمع زى الدوود
ألقى اللي شغال قصادي رأفت الهجان
وهو ماشي ف شوارع ليها صمت يئن
ما أعرفش كل أما أشوفها قلبي ليه بيحن
حنية النهر اللي عمرة بيعشق الوديان
يسموها ويسموني زى ما يعوزوا
ويحددوا لها الخرايط زي ما عايزين
ويهدوا فيها المباني ويقلبوا الكوالين
أنا مصري لكني ف كيان عربي
وهي عربية وإسمها فلسطين
Stop…………….
لابد تاني نراجع الأحداث
ونغير السكة اللي سارت سد
الكاميرا خمسة ع الوشوش تتشد
تنقل فصول الغضب ...
والغيم سحاب ع الخد
شرر العروق اللي خارج من بين قوسين ثوار
وفلسطينيين عنيهم قايدة فيها النار
اللي سجن مسجون والمسجونيين أحرار
كل الكاميرات تصور إلا ساعة الجلد
جيبوا العيال اللي خارجة بتحرق الأعلام
وشباب ف إيدهم حجارة تهد ف الأحلام
وبلاش تقولوا جابوها من البيوت الهد
كلاكيت مليون مرة مش هنبيع
الفيلم عنوانه ما فيش تطبيع
وهيبقى دايماَ شوكنا تحت الورد
كلاكيت تاني هيطلع الأبطال
شبه شموس الإستواء ع الأرض مربوطة
تحرق بإيدها السيناريوا وصورها فى الجورنال
وتحط فوقهم سطور العجز في النوته
إذا عيشنا لازم يبقى عيش أحرار
وإذا متنا يبقى القصة ما إتفضتش
الحلم باقي وف عروقنا ما متش
واللي على النعش راقد يلزم له زغروته








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لما تعزم الكراش على سينما الصبح ??


.. موسيقى وأجواء بهجة في أول أيام العام الدراسى بجامعة القاهرة




.. بتكلفة 22 مليون جنيه.. قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر يخلد


.. الكلب رامبو بقى نجم سينمائي بس عايز ينام ?? في استوديو #معكم




.. الحب بين أبطال فيلم السيد رامبو -الصحاب- ?