الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وهن

علي زين الدين

2009 / 2 / 17
الادب والفن


وإن يكن
لا بـُد لي أن أعشقَ عينيكِ
أنتِ نورُ الدُجى
وما ءُ نهر ٍ
تفرّ من يديكِ
تمددي
فقلبي المتيمُ سريركِ
شفتايَ طاقت
ملمس شفتيكِ
اما يدي، فإنها شقيةٌ
تهوى مداعبة نهديكِ
إن كان تأوهٌ هذا
فانتِ مصيبةٌ
فأنا أشعر الوهنَ..
أنا أسيرُ طوق ساقيكِ
دعي الوجدَ لي
وارقصي ماشئتِ
كلنا مشتاقٌ اليكِ
إن كنتُ عشقت،
فلأن سفني تاهت اشرعتها
في بحر عينيكِ.
يا ايتها الانثى، لـَكـَم
شدني في سفري الشوْق،
وآلمني منديلٌ
يـُلوِّحُ عند الوداع ِ في يدٍ
وأخرى تمسحُ دمع مـُقلتيكِ.
محاربٌ تعبٌ
رمى حذرهُ
وغفا
حين ضمته ذراعاكِ.
حُراسُكِ صادروا سيفي مني وخوفي
"لم يُؤخَذ غَدرا مَن لاذَ
في حِمى نهديكِ".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عمرو يوسف: أحمد فهمي قدم شخصيته بشكل مميز واتمني يشارك في ا


.. رحيل -مهندس الكلمة-.. الشاعر السعودي الأمير بدر بن عبد المحس




.. وفاة الأمير والشاعر بدر بن عبد المحسن عن عمر ناهز الـ 75 عام


.. الفلسطينيين بيستعملوا المياه خمس مرات ! فيلم حقيقي -إعادة تد




.. تفتح الشباك ترجع 100 سنة لورا?? فيلم قرابين من مشروع رشيد مش