الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


متى يعقد الحزب الشيوعي العراقي مؤتمرا استثنائيا

عبد العالي الحراك

2009 / 2 / 17
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية


تدور الان في العراق حوارات بين القوى السياسية التي يتذمربعضها من نتائج انتخابات مجالس المحافظات,والبعض الاخر يحاورحول تحالفات جديدة فيها الغريب من الاحتمالات والتناقضات ..عموما فهذه الحوارات هزيلة وبائسة في معظمها,لانها تدور بين قوى سياسية لا تفقه في السياسة شيئا..قوى سياسية اضاعت من وقتها و جهدها الكثير بين جدران المساجد والجوامع والحسينيات تتعاطى بالمذهبية محاولة حشر الدين في السياسة,الى ان انفجرت تناقضاتها وحصل ما حصل في العراق خلال فترة حكمها السابقة والتي ما زالت مستمرة منذ خمسة سنوات والتي جلبت على الشعب العراقي المعاناة والويلات.. وهي الان تحاول محاكاة الحياة العصرية دون جدوى,فمهما رفعت من شعارات سياسية في وقت الانتخابات الا انها تعود ثانية الى اصولها الدينية والعشائرية القديمة... ما عدا تلك الحوارات التي تقوم بها اطراف وطنية وديمقراطية يسارية وخاصة ما يدور حول دراسة اسباب فشل الحزب الشيوعي العراقي والقوى السياسية المتحالفة معه وعدم قدرته على تحقيق الحد الادنى المطلوب للحضور السياسي في مجالس المحافظات.. وهي حوارات ساخنة وجادة وفيها الكثير من الصراحة والعلانية والجرأة.. نتمنى ان تفضي الى نتيجة ايجابية تغيرالاحوال وتوقد الامل من جديد من خلال مؤتمر استثنائي للحزب يشخص ويصحح ويقوم ويعين قيادة قادرة على قيادة مسيرة متجددة شابة
يعقد عادة الحزب السياسي الجماهيري(ولو بالزخم) الذي تعلق عليه جماهيره وعموم الشعب امالها وتنتظر منه حلولا لمشاكلها, مؤتمرا استثنائياعندما يمر بازمة سياسية عاصفة قد تعرضه للانقسام والتجزئة,او تتعرض البلاد الى مشكلة تهدد امنها ويتطلب من الحزب ان يتخذ موقف مصيريا ازائها,او ان تستمر قيادة الحزب بانحدار سياسي, يفقد فيه الحزب قيمته وكوادره وتتأثرعلاقته سلبا بالشعب , دون ان تنتبه تلك القيادة الى انحدارها هذا, لانها تعيش في وادي والكوادر الحزبية في وادي والشعب في الوادي البعيد. لقد مر الحزب الشيوعي العراقي والشعب والبلاد بجميع هذه الحالات والظروف منذ الاحتلال ولحد الان ,الا انه لم يعقد مؤتمرا استثنائيا, وظل ينتظر ويحضر لمؤتمره الثامن. وفي ظل الاوضاع السابقة المتراكمة والفشل الكبير في هذه الانتخابات وعدم اكتراث القيادة بجميع النتائج, يتحتم على الكوادروالقواعد الان المطالبة بعقد مؤتمر استثنائي,لان القيادة لن تقرر لذاتها عقد هذا المؤتمر لانها تشعر انه ليس في صالحها .. وهو مؤتمر لا يفترض ان يخيف احد اذا كان كل واحد قد ادى واجباته الحزبية والوطنية كما ينبغي.
ليست مسألة النقد شماتة او هجوم حقد وضغينة على الحزب كما يتصور البعض, بل حرص ومحبة له وللشعب ,لان معظم المنتقدين هم من اشد كوادره واصدقائه وعيا وحرصا وادبا.. ومن اطلع خلال الأيام القليلة الماضية التي تلت الاعلان عن نتائج انتخابات مجالس المحافظات, حيث مني الحزب الشيوعي العراقي بفشل كبير,على مقالات بعض الكتاب والمثقفين ومعظمهم من الحزب او اصدقائه ومحبيه, لتبين له شدة غضبهم وقوة نقهدهم وعلميته وصراحته.. وهذا ما اعتاد الناس عليه في ان الشوعيين شجعانا في التعبير عن ارائهم ومواقفهم ,خاصة في الظروف الصعبة والازمات التي يمر بها الحزب,لكن الغريب في ان البيان السياسي للمكتب السياسي للحزب خرج يرن باصوات ورؤى في وادي بعيد, بينما انتقادات الكوادر واصدقائهم واصواتهم في وادي اخر.. لهذا اعتقد بضرورة ان يعقد الحزب مؤتمرا استثنائيا لوضع النقاط على الحروف,ولمعرفة موقع الخلل وكيفية ايقافه ومعالجته ,والا لا فائدة من طرح الاراء والمواقف الشديدة دون ان تقراو تعترف بها القيادة ومكتبها السياسي.
ان النقد الذي يوجهه الكادر المتقدم من داخل الحزب والمثقفون اصدقائه من خارجه, يدل على حرصهم الشديد على ضرورة نجاح الحزب وتقدمه واعتراف بان الوطنية, والوحدة الوطنية لا تستقيم الا بقلب يساري ينبض وفكر تقدمي يبرمج, يعبرعنه حزب شيوعي حي وفعال... لقد طرح الكثير ارائهم ومواقفهم السديدة, تتخللها بعض الاراء والمواقف الذيلية المؤيدة والمشجعة لقيادة الحزب, دون علم او دراية ومعرفة لاصحابها بأبسط الامور, تأخذ بعضهم العاطفة وتسيطرعلى البعض الاخرالانانية والتملق.. وفي كل الاحوال فهي اصوات ضعيفة وهزيلة جدا وقليلة.. ومن اطلع على مقال الاخ داود امين ونقاطه الاربعة الجوهرية المنشور في موقع الحوار المتمدن ليوم 13-2-2009 لاقتنع بان الكوادر الواعية والمخلصة ما زالت موجودة في الحزب وهي التي تستحق الاحترام والتقدير والاتصال المستمر بها من قبل جميع اطراف اليسار خاصة تلك التي تعتقد وتعمل من اجل وحدة اليسار العراقي وتنسق مع بعض في هذا الاتجاه بعيدا عن السب والشتم.. ومقال الاخ حامد حمودي عباس المنشورعلى نفس الموقع ليوم 12-2-2009 مليء بالواقعية والحرص الشديد على الشعب والحزب ..كذلك مقال الاستاذ جاسم المطيرليوم 13-2-2009 لأكتشف حجم المعاناة في داخلهم وصدق التعبير عن ارائهم ومواقفهم والجرأة في قول الحقيقة, وهم اناس في الحزب بعضهم والبعض الاخر صديق مقرب.. اي ليس هناك مجال للشك في صدق النوايا.
اما الاطراف الشامتة فهي قلة قليلة ,كالاطراف المؤيدة لقيادة الحزب,لا تشكل ظاهرة مهمة اوتسبب ضررا بمواقفها هذه بجميع الاطراف, لانها لا تدفع بعملية النقد والنقد الذاتي الى الامام ولا تساعد في تطور الديمقراطية الوليدة في العراق عبر الحوار والنقد والنقد الذاتي.
ان الاهتمام بتطوير الحزب الشيوعي العراقي يعني الاهتمام بمجمل التيارالوطني الديمقراطي الوليد في العراق وتطويره, ليقف الجميع بوجه غلواء احزاب الاسلام السياسي التي هزمت في الانتخابات بمعنى عميق وعادت الى السلطة بمعنى اخرمماثل في الجوهر مغاير في الاسماء والعناوين الانتخابية. وهي الاحزاب السياسية ذاتها التي تتشمت باحزاب التيار الديمقراطي وتتهمها بعدم وجودها في الساحة وعدم قدرتها على كسب اصوات الشعب ,وانها هي الممثل الصحيح لطموحات الشعب العرقي,رغم الالام والمعاناة التي سببتها للشعب خلال الخمسة سنوات الماضية من حكمها.
الحاجة ماسة الى مؤتمر استثنائي يصحح المسار, ينقي الاجواء ويرسم الخطوط الجديدة الواضحة للحزب,التي تعيد له كوادره وألقه وتلتف حوله الجاهير الشعبية الواسعة,وعندها يمكن العمل والتفائل بنصروطني ديمقراطي حقيقي قادم له وللديمقراطية وللعراق .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - النصاب في سياحة
تيسير المفيد ( 2009 / 2 / 16 - 19:34 )
مطلب ملح , ولكن قيادة الحزب لا تستعجله وهذا ما تلمسته عن قرب من بعض المطلعين عن شؤون الحزب الداخلية والاغرب وممن كان يكتب و يعلن ويصرح بقوة الحزب وجماهيريته والوثوق الاكيد بالحصول على نسبة جيدة في انتخابات مجالس المحافظات قد غادر بغداد مستعجلا واخرين حيث اقاماتهم والحال هذه فالدعوة الى اجتماع استثنائي تحتاج الى نصاب والنصاب في سياحة !!دعوتك مخلصة ولكن ليس لها نصيب في هذا الوقت


2 - نحو ثورة يضاء
ياسين النصير ( 2009 / 2 / 16 - 21:55 )
الاخ عبد العالي لا اعتقد ان مؤتمرا سريعا يحل المسألة المعقدة التي سببتها الإنتخابات، ما يحل مثل هذه الاوضاع هو صدور بيان تفصليلي من قبل قيادة الحزب تبين فيه اسباب الإخفاقات التي حصلت أولا وفي ضوئها يمكن ان يصار إلى عقد مؤتمر من عدمه المهم أولا أن نعرف جذور المشكلة واين تكمن وما هي المعوقات التي نشأت فابعدت الشارع عن برنامج الحزب والقوى الوطنية.
لا شك بوجود أخطاء وأخطاء قاتلة في عملية التحشيد للإنتخابات ولكن علينا أن لا نستمع للاصوات المشككة فقط، علينا أن نبحث في جذور المشكلة وهي عندي اربعة جذور
1- التغيير العميق الذي جرى على البنية الطبقية للمجتمع العراقي
فما عادت الطبقات بتركيبتها السابقة وهذا يعني ان الحزب الشيوعي العراقي عليه أن يكون من أكثر الاحزاب اهتماما بمثل هذا التغيير الذي في ضوئه يحدد برنامجه الفكري والمرحلي
2- هيمنة قوى الاسلام السياسي على مقدرات السلطة ودور الاحتلال الامريكي في مثل هذه العملية عندما سلم امور البلاد بايديهم وهو دور قذر وتاريخيا مقصود لتخريب بنية المجتمع من أجل الهيمنة عليه،الامر الذي ادخل البلاد في حروب طائفية مقيته.
3- تنامي القوى المعادية للأفكار اليسارية وهو ما جعل خطابها دمويا بالنسبة لقوى اليسار ونشهد يوميا تصفيات مثل تلك التي مارسها ال


3 - كاكة وكلمبة وجليب الماي
جمال محمد تقي ( 2009 / 2 / 16 - 22:23 )
تحياتي لك اخي عبد العالي هل تتصور ان اصحاب السلطة في الحزب سيسمحون طواعية لاجراءات قد تطولهم ومراكز نفوذهم ؟ طبعا الجواب سلبي حتما اي يجب ان ينتزع التغيير انتزاعا عن طريق خروج جماعي وانتفاضة حزبية انظر الى ما يجري في حزب اوك هناك قوى تضغط وتهدد وهناك صراعات المصيبة في الشيوعي العراقي ان قيادته كلها متورطة بالاثم وهي تغطي على بعضها البعض اي من الصعب توقع تغير من القمة التغير يجب ان يفرض فرضا اما المؤتمر الذي تدعو اليه فانهم بساطة يمكنهم تفصيل مؤتمر على مقاساتهم فلا يحضره اي من الذين عليهم علامات استفهام والتجارب القريبة اكبر مثال هناك تفاؤل بالثورة والانتفاضة او المقاطعة الجماعية لاجبارها على التنازل ومعالم هذه التحركات جارية هناك كونفرنس سيعقد تحضيرا للانتخابات البرلمانية القادمة وسوف لن يحضره الا المبشرين بالجنة وسيكون هناك تركيز على رفاق الخارج ايضا لانهم سيشاركون في التصوت اي ان الحزب سيضع كليشة فيها اعتراف بعض القصور ومنها قلة التجربة لكنه سيؤكد على ضرورة بقاء حميد ومفيد في البرلمان القادم وعلى بقاء سياسة الحزب وتحالفاتها القائمة اي لاتطلب اصلاحا من فاسد


4 - ذوق المّر
هاشم نادر ( 2009 / 2 / 16 - 22:32 )
لو هب عج الشرجي وغبّر
وسفانج يمهيلة تحيّر
انخه الضاك المر وتمرمر
للدفه بشوك ايعانگه
يردس حيل الماضايگة
اخي العالي الحراك لا تتوقع انك ستكون في يوم او ساعة ما احد كوادر هذا الحزب العظيم ان كوادر الحزب هم نخوته في ايام الشدائد والمحن وهم وحدهم من يعلم ويقدر اذا كان للحزب من ضرورة لعقد المؤتمر الاستثنائي وليس من قدم طلب الانتماء له ولم يتابع الطلب لاسباب قاهرة مع خالص التقدير


5 - كفى هوسات فالميت لن يحيه الردح
واحد عاش المرحلة ( 2009 / 2 / 17 - 06:30 )
الاخ عبد العالي احييك لمواقفك ، بعض الاحيان تجد ان المؤتمرات او الاجتماعات الطارئة قادرة على حل معضلة او تصحيح امور معينة او حل الاشكالات الكببرى التي تواجه القوى السياسية والدول وحتى ابسط المنظمات التي لاتقوم على المحسوبية والولائم وابعاد المختلف. مؤتمر أستثنائي لماذا مثلا حتى يناقشوا نتيجة الانتخابات ، الم تطلع على كل ما كتبوه من بيانات وتصريحات حول النتيجة اياها ، الم تكتشف انهم كانوا يعرفون سلفا ما سيحققون. تصور ان احدهم كتب في احدى مقالاته الرداحة قبل الانتخبات ان زكي خيري وجعفر ابو التمن وكامل الجادرجي راودوه في الحلم وقالاو له انهض واكتب عن زيارتنا الى الشامية ولااعردي او لاندري جميعا هل كانوا يعلمون ان اسلوبا كهذا لاتكون نتيجته الى المكانة الهامشية..لذلك ياخي ومن خلالك اقول الى صاحب التعليق رقم اربعة كفى شعر شعبي وهوسات فانها وكما أثبتت الوقائع اقصر الطرق الى مزبلة التاريخ لقد ولى زمان المهوسجية والرداحة.حزبكم وبكل بساطة فارق التاريخ اقصد الحزب الشيوعي وما بقي منه حزب لايعرف كيف يعيش دون ادارة من خارجه مرة بيد بريمر ومرة اخرى بيد البارزاني ومرة اخيرة بيد الحكيم وتاريخ تحالفاتهم شاهد على ذلك ونحتفظ بذكريات من تاريخ مرير.


6 - القيادة عليها خطة العباس
أبو سارة ( 2009 / 2 / 17 - 06:34 )
عزيزي( الحراك ) قضية المؤتمر الأستثنائي... من فبركات القيادة لأمتصاص نقمة الشعب ولا سيما الشيوعيين وأصدقائهم...وهو مجرد استطلاع وجس نبض... قام بهذا الدور ( حكمت حكيم ) وداود أمين ) وآخرين... تحت شعار نحن نسأل والحزب يجيب... حتى ولو حصل المؤتمر الأستثنائي ستكون نتائجه معروفة مسبقا ومضمونة للقيادة الحالية، كما هي الحالات السابقة ... بعد ترتيب دراسة حضور المؤتمرلصالح القيادة بالاغلبية
وابوك ألله يرحمه...


7 - قرنفلة حمراء ليومك ؟
ذياب آل غلآم ( 2009 / 2 / 17 - 07:45 )
د عبد العالي....حرصك حبك؟ تشخيصك مع الاخر الصادق والموالي الرفيق والصديق يعني انت مع العمل؟ القيادة رائعه رغم كل الاسباب ربما لاتتفق معي؟ لكن الاروع حين تعمل انت ومن يحب الحزب من القياده لا اقصد الشخصنه؟ والاختلافات الفرديه؟انت تتكلم وارجوك ان تتكلم كما عودتنا في اغلب طروحاتك الموضوعيه على فكرة الاجماع انت مع الجميع الشيوعي واليساري(تعبت انت وياهم لكن مع الأسف كلمن راكب راسه؟)لكن الحزب ورفاقك فيه صدقني لايمر حرف الا وقرأوه بكل روح رفاقيه حتى طروحاتك الشخصيه؟ اوصيتني كما علمني الحزب بالعقل وبعيدا عن العواطف وانا احس ان العاطفه اليساريه فيك احيانا تطفو؟ ولك الحق ولكن على مهلك فالمتربصون كثروا؟والحزب باقي ولا حاجة للمؤتمر حبيبي د عبد العالي بحاجة اشويه(نلغي المجامله ؟ونلغي كما يقولوها الدجاله؟ التقيه)وعمت عين الوجاغ الما تشب ناره؟ من اليوم والى غدا عراقي تشع الانواره...قرنفلة حمراء ليومك د عبد العالي والى الحزب الشيوعي ولكل العراق دمتم محبة


8 - تبديل الاقنعة (رقم 5)الهذيان
قاسم الدرويش ( 2009 / 2 / 17 - 08:13 )
كل يوم ابها البائس وطاقية اخفاء جديدة عسى ولعل تخفى جهلك المريع فمن علوان وهذيانه الى سعودى الى شابع قهر وحتى عايش تحشيشة .....الخ الخ الخ
ولكنها لن تخفيك ايها البائس


9 - الى الدرويش...قاسم
واحد عاش المرحلة ( 2009 / 2 / 17 - 09:03 )
اذا انت خمة تيام يله افتهمت تحشيشة والقاعدة الحزبية هسه تريد تفتهم الي كاتبته الناس..؟ تره هاي مستحين(ل) الموضوع مو اقنعه بس القضية قضية جثة هرمة اسمها ح ش ع لايفيد فيها النفخ والكلام الاقرب الى التحشيشة مثل ما يكتب ابن عمك ذياب بالتعليق رقم 7 ..انتم بحاجة هذا ان كنتم شيوعين حقيقين وقبل ان تكونوا اي شيء اخر..وطنيين او ليبراليين او حشر مع الناس عيد، انتم بحاجة الى خظة عنيفة لان مبين الجسم مبدغ ويمتلك قدرة على الامتصاص ولايفيد بيه لاخضه ولا هزة ولا حتى نووي،اقول خضه عنيفة غير قابلة للامتصاص او ان تم التعامل معها بروح شيوعية صادقة حتى تعيدوا توازنكم .. ليكدام كلكم تصيحون عليمن المؤتمر ..جا غير على صخام الوجه ..مو المفروض اعضائكم يفتهمون والناس تفتهم شجاي يصير.اسف اخي الحراك الجميل والحريص وصاحب الدعوات التي لم تتوقف حتى يزال الصمم من الآذان المحشوة .


10 - المزايدات هي مزبلة التاريخ
هاشم نادر ( 2009 / 2 / 17 - 09:21 )
المعلق رقم ٥ المحترم اولا لمذا لم تعلق باسمك الصريح ومتى عايشة العمل الحزبي صاحب المقالة لم يكن ولا يوم واحد في صفوف الحزب الشييوعيثانيا الاهزوجة هي فلسفة الشاعر المبجل مظفر النواب ، يندب فيها كوادر الحزب اشدد على كلمة الكوادرلأستلام دفة قيادته . كيف تريدون العمل وسط الجماهير والالتساق بهم دون هذه الجمالية الرائعة في الادب والفن المعبر . لقدعايشت الشيوعيين في السجون منذ عام ٦٣-٦٧وكان آخرها عام ٦٩-٧٠ في قصر النهاية وعاشرة ابطال اليسار الفاشوشي ،وندمت على من عملت . ان المزايدات هي التي مصيرها مزبلة التاريخ أما حزب فهد
فهو أقوى من الموت وأعلى من اعواد المشانق
فأن فاته اليم نصرٍففي غد لن يفوتا


11 - اهلا بالاخوة الاعزاء جميعا واحترامي لمداخلاتكم المفيدة ولكن
عبد العالي الحراك ( 2009 / 2 / 17 - 10:31 )
الاخ تيسير المفيد
على الكادر المتقدم وهوموجود في الحزب ان يلح ولا يسكت او ينتظرلاجراء التغيير نحو الافضل

الاخ ياسين النصير
لا اعتقد بان الانتخابات سببا في الازمة بل هي نتيجة ثانوية لفشل مزمن .. انها اظهرت الفشل في لحظة انتظار الاحسن فكان الاسوء وعليه توجب البحث السريع عن الحل ولابد لكل منتبه وحريص ان يحضر اوراقه وافكاره للمؤتمر الذي هو مؤتمر الكوادر الحريصة وليس مؤتمر القيادة التي لا اعتقد بانها على استعداد لاصدار بيان توضح فيهامرا.. ماذا توضح؟؟ وقد وضحت واحتفلت في بيان مكتبها السياسي المستعجل جدا والمناقض لآراء الناس ومنهم معظم الكوادر التي اعلنت ارائها عبر الانترنيت وغيره
النقاط الاربعة التي ذكرتها واردة ولكن لا اعتقد بانها اساسية في حل الازمة حيث للازمة اساسها الذي يكمن في طريقة فهم القيادة للمرحلة وكيفية معالجتها لهذا تتأزم الامور يوما بعد يوم وليس للقيادة خيار في الافق..كما لايمكن ان تبقى هذه العوامل عائقا دائميا في طريق التقدم والتطور والاقتراب من الحل عبر خطوات عملية ملموسة وليس تبريرات وتأجيلات غير مدروسة
هل تطلع وانت الاستاذ الحاذق والمنتبه الى كتابات المثقفين والكتاب مخضرمهم ومبتدئهم فهل ترى مستوى مناسبا في اي من قيادة الحزب اقنعك بتحليل او رأي او موقف؟ و


12 - بالراحة معاه، عقلاته على أدّه
علوان ( 2009 / 2 / 17 - 10:56 )
تحية للدكتور الحراك على حرصه
أرغب التعليق في أمر منتهى الحساسية، لا بخصوص مقالة اليوم للأخ الحراك. وانما بخصوص بعض التعليقات. حيث بلغني بصدق أن هناك شخص من عائلة كريمة ، هو حبوب مؤدب وليست من أخلاقه الشتائم والسباب التي يكيلها لهذا الكاتب وذاك أو لهذا المعلق أو ذاك. وسوف لن أذكر اسمه لئلا أجرح مشاعره ولكن كل من نابه منه شتيمة سيعرفه. وأنا قبل الجميع أقدم اعتذاري له حيث تعاملت معه بقسوة في تعليق من التعليقات وأعده سوف لن أكررها حتى لو أغلظ لي بالقول. ان هذا الرجل أيها الاخوة معذور اذ تعرض في صغره لحادث سير أدى الى ارتجاج في المخ ويقال أنه قضى فترة في مصحة بائسة وهذا ما زاد الطين بلّة. أرجو من الكتاب والمعلقين أن لا يقسو عليه. كما أرجو من هيئة الحوار المتمدن حجب بعض تعليقاته التي تحمل كثيرا من الشتائم التي لا تليق بالكاتب والقاريء ولا تليق بالمعلق ق أ
ان مراجعة بسيطة لتعليقاته المتخبطة وشتائمه غير المعقولة سيوضح لكم بأنه انسان غير سوي... بالراحة معاه رجاءً
مع اعتذاري وحبي للمعلق ق أ


13 - الى المعلق رقم5....صه
ذياب آل غلآم ( 2009 / 2 / 17 - 11:01 )
لك اقول وبكل أدب ابن الفراتين ابن الاصول أبن الشامية صه ولك اتعرفني انا جدي جعفر ابو التمن انا من سلالته النجباء فسأل البو التمن ؟ لك جعفر ابو التمن جدي صه... انت لاتعرف كامل الجادرجي وعلاقته بعشائر الحميدات وبيت الحاج حمود ابو الوطني الوزير القاسمي التموزي هديب صه انت لاتعلم بأن الرفيق زكي خيري كان معنا في روابينا مابين الحقول ونحن تتلمذنا على يديه والوريث يدعو ما ادعى به ورثته بالعقل والحكمة والكلمة الحسنه اجداه العظام فهم اجدادي صه اذا كنت جاهلا عني ومن اكون انا العراقي الذي لايقول الى الحب والامل وحتى في الاحلام هل انت ضد الاماني؟ صه وتكلم صح ودعنا للمحبة نزرع ورده لامفخخه؟؟؟ شكري وتقديري وارجع اقول لك محبتي رغم تجاوزك واحبك انت عراقي


14 - التعليقات بين الكتاب انفسهم
عابر سبيل ( 2009 / 2 / 17 - 12:55 )
من الاشياء التي يلاحظها مراقب التعليقات انها تدور على الاغلب بين كتاب الحوار المتمدن انفسهم ومرات باسماء مستعارة لنفس الكتاب (ولو اني مو كاتب والحمد لله) فهل ان زوار الحوار المتمدن هم كتاب الموقع؟ ولو قارنا عدد المعلقين مع مواقع اخرى لوجدنا ان الفارق كبير جدا. فمثلا في ايلاف يصل عدد المعلقين الى عدة مئات ونفس الشيء في موقع العربية
وهذا ينطبق على عدد المصوتين ايضا ففي موقع الكتروني لصحيفة في الولايات المتحدة يصل عدد المصوتين الى مئات الالاف في بضع ساعات في حين انه لا يتجاوز المئات في عدة ايام هنا في الحوار المتمدن
هل يعطينا هذا صورة عن عدد القراء؟


15 - الى ذياب آل غلام
واحد عاش المرحلة ( 2009 / 2 / 17 - 12:57 )
أعرفك ياذياب ولكن قالها العرب
ليس الفتى من قال هذا ابي... وانت شاعر وتعرف البقية. نعم انت من سلالة ابو التمن وتعرف كامل الجادرجي وكان زكي خيري في روابيكم ..كل هذا كان وماذا انت فاعل الان ..هل يفيدوك بشيء ان كتبت انهم ايقظوك من الحلم ليقولوا لك أكتب عنا..أين نحن وفي أي عصر ؟؟هل تعتقد انها تنطلي على أبسط بسيط من اهالي الشامية؟ تأكد أن التشبث بالماضي كان احد اسباب نكسة الحزب..بس هاي الصه مالتك ينراد الها صفنه او التمتع بعبارة كهذه... الوطني الوزير القاسمي التموزي...


16 - الوطنية :هي هوية الانتماء
هاشم نادر ( 2009 / 2 / 17 - 15:27 )
الاخ الحراكلا اشك في وطنيتك ان كل من يحمل الهوية العراقية هو وطني عراقي ولا داعي للتحدي ، واعترف من خلال كتاباتك بأنك صاحب فكراً تقدميا ، لاتستطيع معالجة الامور بموضوعية اتمنى لك تصحيح مسارك وان لاتضيع اتعابك ، لقد سقط المتطرفون من قبل في مرض الطفولة اليساري . اتمنى لك التوفيق


17 - الى هيئة تحرير الحوار
فرات المحسن ( 2009 / 2 / 17 - 17:06 )
رسالتي الى هيئة تحرير موقع الحوار وليس لأحد غيرهم
التعليقات خرجت عن نمط المكاشفة والمصارحة أو النقد وتبني المواقف المتعارضة أو اعطاء حلول منطقية. ولاحظت أن بعض التعليقات اصبحت سجال شخصي دخلت فيها العصبية المفرطة وصلت حد الشتائم الذي ابعد الموضوع خارج المرجو ..أعتقد أن من حق الموقع لابل كان من واجبه أبعاد مثل تلك التعليقات كي يكون هناك حوار حضاري عقلاني بعيد عن لغة العصبية والتشاتم والاسفاف.
أخيرا أقول أن رأي السيد النصير وبعض ما ورد في مقال الأخ داود الأمين هما الأجدر بالحزب الشيوعي تناولهما بالتحليل والتدقيق .وأعتقادي ورغم أن واقع الحال يشير الى انحسار جماهيرية الحزب لسبب وقائع شخصها السيد ياسين النصير بدقة.وكانت نكسات الحزب في الدورتين الانتخابيتين قد زادت من ذلك..ولكني أعتقد بان التدقيق في الواقع التنظيمي، والعلاقة بالجماهير وتبني همومها ومشاكلها، ووالتدقيق في اعلام الحزب الذي يدل على بدائية وقلة خبرة ودربة القائمين عليه، تطوير الملاكات الحزبية وخبراتها،المصارحة مع الذات ومع القوى السياسية وتبني المواقف لحزب شيوعي ثوري وليس لحزب مهادن يفضل اللغة التوفيقية الحذرة وكأنه يهاب ويخاف من مجهول يترصده، وهناك الكثير الكثير الذي من الممكن أن يجسر حدة الانتكاسة ويساعد على لملمة ما يم


18 - الاحبة في الموقع :للمقارنة والاستدلال
فرات المحسن ( 2009 / 2 / 17 - 17:09 )
الحوار المتمدن سيحذف أي تعليق يتضمن إهانات أو تعليقات ساخرة أو بذيئة إلى اي شخص او مجموعة تمس الطاقات البدنية والعقلية أو الانتماء السياسيّ أو المعتقدات الفكرية وكل أشكال التمييز الأخرى.


19 - تجربه حيه وواقعيه
كريم الدهلكي ( 2009 / 2 / 17 - 19:30 )
الاخوان والمعلقون وكاتب المقال احبتي شكرا لكم ولطروحاتكم مع احترامي لهذه الكلمه ان كان منكم الصادق والوفي والشامت المهم دعونا عن هذا وعن ذاك تعالو سويه نبحث المشكله وخاصه انتم كتاب المهجر مع احترامي لكم ولكن الواقع شيى وهجرتكم وبعدكم شيى اخر اخوان اعزاء لاتتصور و الواقع سهل انا ليس دفاعا عن قيادة الحزب مع احترامي لها وما تتعرض لها من صعاب ولو لي بعض الماخذ عنها ولكن الظروف المحيطه بالواقع العراقي لو عشتمو التجربه مثلنا عن قرب لااصابكم الخوف من عقلية الشعب العراقي وما زرعه به المقبور من عدم وجو تفكير بين الناس الناس ياخوان صدقوني لايعرفون الحزب الشيوعي العراقي او لايعرفون اي فكر انتم قيسو على وعي استاذ جامعي يحمل دكتواره يقول لحامل دكتواره اخرانا انتخب صالح المطلك لانه على الاقل علماني ووطني فما هي مقايسس الوطنيه والعلمانيه لهذا الدكتور مع احترامي لصالح المطلك وقائمته وما حققته من انجاز في محافظات معروفه بميلها الطائفي والعروبي نتيجة الحشد المالي وما مارسته الدوله الجديده ضدهم اي اقصد ابناء القوات المسلحه والمخابرات والامن والبعثيين السابقيين تصور الدوله لم تقس راي هولاء بالشارع العراقي وقوتهم ولو ابتعدت عن الموضوع ولكن اق

اخر الافلام

.. كلب بوليسي يهاجم فرد شرطة بدلاً من المتظاهرين المتضامنين مع


.. اشتباكات بين الشرطة الأميركية ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين ب




.. رئيسة حزب الخضر الأسترالي تتهم حزب العمال بدعم إسرائيل في ال


.. حمدين صباحي للميادين: الحرب في غزة أثبتت أن المصدر الحقيقي ل




.. الشرطة الأمريكية تعتقل عددا من المتظاهرين من جامعة كاليفورني