الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الرنتيسي...شيخاً!!!

أبو مسلم الحيدر

2004 / 3 / 27
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


العراقيون طيبون، محبون، مخلصون، مسالمون ...لا يعرفون الخداع ولا التسويف ولا التضليل ولا المخاتلة ولا التصيد في المياه العكرة.
العراقيون لا يحقدون ويفعلون ما يقولون.
العراقيون دائماً وأبداً يقفون مع الحق وأصحابه.
العراقيون إذا بكوا يبكون بصدق وإذا ضحكوا يضحكون بصدق.
العراقيون إذا تضاهروا أو إحتجوا فهم لا يخاتلون.

أول تنديد رسمي ضد قتل أحمد ياسين كان من مجلس الحكم العراقي.

أول تضاهرة للتنديد بقتل أحمد ياسين (خارج الأراضي الفلسطينية) كانت في بغداد تبعتها تضاهرات أخرى في كل المدن العراقية وبالأخص كربلاء (الجريحة) والنجف (المكلومة).

العراقيون ( إلا البعثيين واتباع شيخ مهربي المخدرات اللادينيين واالمؤمنين بأفكار شيخ اللاأسلام ابن تيمية وهم حفنة من المجرمين سيتم إقتلاعهم من أرض العراق الطاهرة بهمة أبناء العراق وعون من الله إله المحبة والخير) مبدئيون واضحون لا يحيكون المؤامرات ولا يساندون القتلة ولا يؤونهم.

في المقابل
أول تصريح أدلى به (شيخ المجاهدين الجديد) عبد العزيز الرنتيسي على الهواء ونقلته كل تلفزيونات وإذاعات العالم كان " سنذيقهم المرار في فلسطين والعراق هم وأعوانهم" لماذا العراق يا شيخ المجاهدين؟ أبعد كل الدماء العراقية الطاهرة التي سالت من أجل فلسطين؟ أبعد كل المواقف الشريفة التي كانت وما زالت من أفضل المواقف من أجل الققضية الفلسطينية؟ ومَن تقصد بأعوانهم؟ الشواهد العملية وأعمال عصاباتكم في العراق توضح ما المقصود بما تعنيه كلمة ( أعوانهم ) في قاموس المخادعين والمضللين والمتصيدين في المياه العكرة من أمثال أبن لادين والزرقاوي والرنتيسي له معاني كثيرة. (أعوانهم) في العراق تعني الشرطة العراقية، أساتذة الجامعات العراقية، المفكرين العراقيين، المهندسين والفنيين العراقيين وغير العراقيين العاملين في مشاريع الأعمار وإعادة البناء، زوار النجف وكربلاء، آية الله الشهيدالسيد محمد باقر الحكيم والمصلين معه، المحتفلين بالعيد المبارك في أربيل، سكان الفنادق العراقية المدنيين، أكراد حلبجة وشهداء الأنفال وشمال العراق، شيعة المقابر الجماعية وجنوب ووسط العراق، ...والقائمة تطول.
وأيضاً
تجنيد الطائفيين الناصبين العداء لمحمد وآل بيته الأطهار وأتباعهم وتدريبهم وتسليحهم وملئ عقولهم(إن كانت لهم عقول) بالحقد الأسود وإرسالهم الى العراق لينفذو مخططاتهم الأجرامية في قتل النفس البريئة في المدن العراقية.

وأيضاً
تزييف الحقائق. فجماعاتهم (أتباع شيخ أعداء الأسلام أبن تيمية) الأخوانيين اللامسلمين في فلسطين والأردن وكل الدول الأخرى لا يفعلوا شيئاً لسفارات الدولة العبرية ومراكزها التجارية في عمان والقاهرة والأمارات وقطر والمغرب وتونس وباكستان وغيرها من أماكن تواجدهم بل يقتلون العراقيين الأبرياء في مدن الجنوب والشمال العراقي الآمنة الوديعة النظيفة ...لماذا؟ لأن العراقيون أفلتوا من قبضة الجلاد القاتل الذي كان يزود (شيوخهم من مات ومن بقي منهم يمارس الأجرام ويحرض عليه) بملايين الدولارات التي كانت مخصصة لأطعام العوائل (ضمن مشروع النفط مقابل الغذاء) التي دفنها (الرئيس العفلقي المؤمن حامي الأسلام على المذهب اللاديني - الرنتيسي) في المقابر الجماعية أو أبادها في الأنفال أو قطعها أوصالا لتكون طعاماً لكلابه أو حيوانات عدي أو أسماك دجلة والفرات. ولكن للعراق والعراقيين النصر والأستقرار وللرنتيسي وأتباعه العار والشنار.

وفوق كل ذلك
هم يحاولون زرع الفتنة بين أبناء العراق النجباء مرة عن طريق مكتب عمرو موسى الطائفي العنصري ومرة عن طريق الأبراهيمي القومي العنصري ومرة عن طريق إعلامهم الحقير، وطرقهم الملتوية في ذلك كثيرة فهم خبراء وأساتذة في زرع الفتن وتخريب إستقرار الشعوب.

هم يبكون على أحد مشايخهم في الأجرام (هدام العراق بطل المجاري والجحور) بدموع من دم لأن حصتهم من كوبونات النفط التي كانت تذهب اليهم مباشرة أو عن طريق كلابهم ( ليث شبيلات وغيره) قد ولت الى دون رجعة لأن النفط العراقي وعائداته هي بيد وملك لأبناء العراق والذين سيستخدمونها لبناء بلدهم وتعليم أبنائهم ولمساعدة شعوب العالم في القضاء على الأرهابيين القتلة من شيوخهم ومنظريهم ومرتزقتهم.

لماذا هذا الحقد الأسود يا شيوخ المجاهدين ... ولماذا لا يتنبه زعماء الأحزاب العراقية الشريفة ورجال الدين الى إن أتباع أبن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب لا يرتقون الى درجة المشيخة إلا بكثرة القتل .. قتل الناس المدنيين الأبرياء ... ليس الشيعة فقط ولكن كل من لا يقرهم على أفكارهم وأفعالهم.

كنت في مرات سابقة قد كتبت عن مواقف الرنتيسي البعيدة كل البعد عن الأسلام والحق والأنسانية وجرائمه بحق العراقيين وعمله بكل ما أستطاع من أجل المحافظة على نظام الأجرام الصدامي من السقوط... والحمد لله فقد رد الله كيدهم إلى نحورهم.

طريفة أريد أن أذكرها هنا...( أحد الأصدقاء كان يرتاد أحد المساجد، وكان القائم على المسجد يسأله كلما يراه لماذا لا تتزوج ياأخي فالعمر يمر وعليك بالزواج، وكان الجواب يأتي من ذلك الصديق بأنه ...قد تزوج القضية!!... وفي أحد الأيام جاء الصديق ألى شيخ المسجد للترتيب لزواجه، فأستبشر الشيخ وسأله ... ولكن أي القضية؟!... وجاء جواب الصديق عفوياً ... القضية أصبحت مطية لكل من هب ودب فقررت تركها والبحث عن شيء آخر شريف وعفيف ولذا قررت الزواج...)
فهنيئاً لكمك ...القضية... "عروس عروبتكم".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. داعش يتغلغل في أوروبا.. والإرهاب يضرب بعد حرب غزة | #ملف_الي


.. القرم... هل تتجرأ أوكرانيا على استعادتها بصواريخ أتاكمز وتست




.. مسن تسعيني يجوب شوارع #أيرلندا للتضامن مع تظاهرات لدعم غزة


.. مسؤول إسرائيلي: تل أبيب تمهل حماس حتى مساء الغد للرد على مقت




.. انفجار أسطوانات غاز بأحد المطاعم في #بيروت #سوشال_سكاي