الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أنا لدي أسئلة مهذبة!

صائب خليل

2009 / 2 / 18
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


بعد أيام يقدم السيد منتظر الزيدي إلى المحاكمة لـ "فعلته" التي اختلف عليها المثقفون والسياسيون وحدهم في العراق، رغم أكثرية شعبية عراقية وعالمية مؤيدة بشدة، وبهذه المناسبة ستعود هذه القضية بلا شك إلى دائرة النقاش بعد أن تسببت الأحداث الكثيرة الخطيرة في ركنها على الرف لفترة.وسواء كان "المجني عليه" ضيفاً كما يراه المالكي، أو سافلاً منحطاً كما تراه الأغلبية الساحقة من البشر فعمل الزيدي هو في اسوأ أحواله اعتداء بسيط وليس جريمة كبرى ويفترض أن يطلق سراحه في اليوم الأول أو الثاني (ربما بكفالة) في انتظار محاكمته، كما يحدث عادة في الدول الديمقراطية في مثل هذه الحالات.
استباقاً للحكم وللجو الذي سيصاحبه وعودة الصراخ بين مؤيديه ومنتقديه لابأس أن نحاول رؤية الأمر من جديد، وان نحاول أن نتفق على مبدأ معاملة منتظر الزيدي وأمثاله من المحتجين بطرق "غير لطيفة" مستقبلاً.

المبدأ الأهم هو أن الشعب يجب أن يحتفظ بسلطته على الحكومة بطريقة ما في الديمقراطية، حتى بعد الإنتخابات، ويقوم بذلك عن طريق البرلمان الذي انتخبه أو بشكل مباشر مثل الإستفتاء أو التظاهرات والإحتجاجات والإضرابات.

المسألة ببساطة، هي أولاً أن الإنسان يجب أن يطرح قضيته بأدب قدر الإمكان، ولكن (ثانياً) إن لم يستمع أحد إلى أدبه، كان معذوراً في الإصرار على حقه في إيصال صوته بطرق أخرى.
لنتذكر أن من هاجموا الزيدي وهاجموا من أيده أستندوا إلى أن أسلوبه "غير مهذب" وأنه كصحافي، كان بإمكانه طرح أسئلته بشكل "مهذب" وأن هذا الطرح "المهذب" أكثر فعالية وتأثيراً ولم يكن بالتالي هناك أي داع لمثل هذا "العنف" ضد الحكومة العراقية وضيفها.

قال ذلك رئيس لجنة الثقافة والإعلام في البرلمان العراقي مفيد الجزائري: "أساليب الاحتجاج ومجالاته قد فتحت على مصراعيها، ولا أحد يستطيع ألان منع تظاهرة أو إدانة، أونقد يوجهه أي مواطن بأي طريقة كانت، والدليل على حرية التعبير موجودة" وبين أن "وجود مراسل قناة البغدادية في قاعة المؤتمر، وتمكنه من رفع يده ليسأل"

النائب فؤاد معصوم قال إن عمل الزيدي لم يكن اسلوبا صحفيا، وكان بامكانه توجيه اسئلة وبكلمات قاسية للرئيس الاميركي.

وصف المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ياسين مجيد العمل الذي قام به مراسل قناة البغدادية يوم أمس بأنه تصرف "لا يتناسب وآداب المهنة الصحفية".

أما رئيس الوزراء فقد قال للصحفيين في لقاء معه في الأسبوع الأخير من العام الماضي: " نحن ملتزمون بحماية الصحفي الذي يؤدي واجبه المهني بالكلمة الصادقة ونضمن له حق ممارسة مهنته، شرط ان لا يتجاوز على كرامة الاخرين. واضاف: "لمهنة الصحافة اخلاقيات ولمجتمعنا العربي المسلم شيم وتقاليد وعادات لايمكن لشعب العراق ان يتخلى عنها او يفرط بها" ، ... الحادثة السيئة التي اقدم عليها المتهم الزيدي....بالنسبة للمتهم منتظر الزيدي فقد اعرب عن ندمه في الرسالة التي وصلتني منه وكشف فيها ان شخصا قد حرضه على ارتكاب هذه الفعلة وهذا الشخص معروف لدينا بقطعه الرقاب.....ليصل إلى دعوة الصحفيين "أن يمارسوا دورهم الوطني في توعية الناس ونقد الاخطاء التي يرتكبها اي مسؤول في الدولة".
من جهتهم اعرب الصحفيون عن "رفضهم للعمل الذي قام به الزيدي"! (1)

هذا كله جميل! وها أنا "أرفع يدي لأسأل يا أستاذ مفيد، والحقيقة أني كنت رافعا يدي وأسأل لسنوات عديدة فلم يجبني أحد، ولا أجيب أحد غيري. كانت أغلب كلمات اسئلتي قاسية يا أستاذ فؤاد عثمان، لكنها لم تؤثر ولم تحصل على جواب، وبالنسبة للأخوة الكرد نذكركم بأن الصحفي الكردي الذي طرح أسئلة على الإنترنيت حكم عليه بالسجن ثلاثين عاماً وكثير من الصحفيين يضربون ويسجنون و يقتلون أيضاً في مختلف أنحاء العراق لطرحهم "أسئلة مهذبة" لذا تبدو مطالبة منتظر أن يقدم "أسئلة مهذبة" وكأن احداً استمع يوماً إلى الأسئلة، مطالبة تفتقد المصداقية.

لكن لنفترض حسن النية والخير في المقصد, وأننا كنا مخطئين، أو أن ذلك صار من الماضي، وها نحن نخرج من إنتخابات المحافظات بتشكيلات جديدة، إذن لنتفاءل ولـ "نمارس دورنا الوطني في توعية الناس ...ألخ" كما أشار السيد رئيس الوزراء، ولنقدم أسئلتنا الى الحكومة من جديد وبشكل "مهذب" وفق أخلاقيات الصحافة و"مجتمعنا العربي المسلم"، لذلك أقول هذه أسئلتي: أسئلة معظمها قديم، لكن الأسئلة كالجرح المفتوح، لاتتقادم ولا تندمل إلا بالإجابات، ومازالت الإجابات غائبة، لذا مازالت الأسئلة حاضرة، وعلامات الإستفهام التي تركت في مكانها مازالت تثير الغموض في الحاضر وفي قدرتنا على توقع المستقبل ومن هنا تبقى أهميتها ثابتة!
أنا من بين الكثيرين الذين شعروا أن الحكومة لاتستمع إليهم، ولا تكلف نفسها عناء الإجابة عن أسئلتهم، فاعتبرت رمية منتظر رمية رائعة لهذا السبب. والآن اليكم ثانية أسئلتي المهذبة وأتمنى أن أحصل على ردود فلا أعود إلى تأييد من يستعمل حذاءه لطرح أسئلته، ولا أفكر بأن افعلها بنفسي حتى إن أتيحت لي الفرصة. ولنبدأ من تصريح المالكي الغريب أعلاه:
1 – شخص معروف لديكم بقطع الرقاب؟

لنبدأ بالتصريح أعلاه: تقولون أن الشخص الذي "حرض" منتظر "معروف بقطع الرقاب"..لماذا لم يلق القبض عليه فوراً، بل وقبل أن "يحرض" منتظر مادام معروفاً لديكم (قبل حادث منتظر على ما يبدو) بقطع الرقاب، ولماذا لم تلقوا القبض عليه حين قطع أول رقبة عرفتم بها؟ هل هذا كلام معقول؟ هل نعيش في بلد يتستر فيه رئيس وزرائه على "شخص معروف بقطع الرقاب" لحين "يحرض" أحداً على رمي حذائه على شخص ليلقى القبض عليه؟ هل ستزيد "جريمته" في "تحريض" منتظر من الحكم على "قاطع رقاب"؟ إنه أشبه بالحديث السريالي فأرجو الإيضاح!

2 - عصابة قتل الكفاءات

ما الذي حدث لعصابة الـ 8000 ارهابي المتخصصين بقتل الكفاءات التي تحدثت عنها الحكومة؟ من الذي يدفع لهم وكيف انتظموا في مثل هذه العصابة الهائلة؟ ما هو مصدر تمويلهم؟ كيف حوكم هذا العدد الهائل في وقت قصير؟ من هم الـ 600 المحكومون بالإعدام؟ من هم الـ 200 الذين تم تنفيذ الحكم بهم؟ لماذا مرت هذه الأحكام على رئاسة الجمهورية التي إدعت حساسيتها مسبقاً لأي حكم إعدام؟ من هم الـ 2000 المحكومون بالسجين المؤبد؟ هل هذه الأرقام المدورة الأصفار صدفة؟

3 - البريطانيان في البصرة

ما هي نتائج التحقيقات في قصة البصرة حين القي القبض على بريطانيين متنكرين بزي رجال دين ومسلحين بأسلحة ارهاب منها جهاز تفجير عن بعد قرب حسينية في المدينة؟ لقد قتل هذان البريطانيان شرطيين عراقيين فما نتائج ذلك؟ هل يفترض بالشرطة مستقبلاً ان لاتلقي القبض على اي ارهابيين إن قالوا انهم تابعون للقوات متعددة الجنسية حتى ان امسكوا متلبسين بالجريمة؟ كيف عرفت الدبابات البريطانية بالتحديد مكان البريطانيين؟ لماذا سمح لها باختراق السجن وتحريرهما بهذه الطريقة الهمجية بدلاً من طلب ذلك من الحكومة وفق ابسط الأعراف؟
علينا ان ننسى: البريطانيان كانا يحملان جهاز تفجير عن بعد. (2)

في هذه الغابة الشائكة من كل تلك النقاط والاسئلة اود التركيز اولاً على سؤال واحد فقط : ما الذي كان الجنديان يفعلانه بـ "جهاز ريموت للتفجير عن بعد"؟ اية تفسيرات يمكن ان يقدمها البريطانيون لإحتمال استعمال هذين الجنديين لمثل هذا السلاح في هذا المكان, وكيف يساعد جهاز تفجير عن بعد في مراقبة نشاط المخابرات الايرانية او تهريبها للاسلحة الى العراق؟
هل نلام إن لم نحصل على جواب على هذه الأسئلة فنتوقع أن قوات الإحتلال هي التي تنظم الإرهاب في العراق وأن الحكومة تدري بذلك ولا تجرؤ على التحقيق؟

4 - سر إغتيال مبدر الدليمي

في مثل هذه الأيام قبل ثلاث سنوات، شهدت بغداد واحدة من اخطر واغرب حوادث الإغتيال التي مرت بهاعلى الإطلاق. إن تجاوزنا بعض تضارب الأخبار فقد قتل اللواء مبدر الدليمي في الغزالية ببغداد برصاصة قناص اخترقت خوذته أطلقت من بناية عالية. وهناك اختلاف بين ان الدليمي كان يترجل من عربته المدرعة او انه كان قد انزل زجاج سيارته، وقيل أيضاً ان الرصاصة اخترقت ثغرة ضعيفة في سيارته المدرعة وان المسؤولين الآخرين استبدلوا عرباتهم بعد الحادث. لقد وصف الحادث بأنه "أغرب" حادث إغتيال لأنه لم يكن هناك مرشحون مناسبون للعملية....إلا إذا أخذنا قوات الإحتلال كقاتل محتمل...لكن هذا لايمكن أن يحدث على ما يبدو...لماذا؟ (3)

5 - الشعيبة

نشب في اواخر العام الماضي في مصفى الشعيبة، ثاني أكبرمصافي العراق النفطية، حريق كبير تسبب في جرح عشرة عاملين وخسائر مادية. تضاربت الأنباء عن اسبابه، بين سبب مجهول الى مدافع هاون - مورتر الى صواريخ كاتيوشا الى عبوات ناسفة.. الى ان استقر الأمر على تصريح وزير النفط الشهرستاني بعد اجراء تحقيق بأن سبب الحادث هو طائرة هليوكوبتر من طائرات التحالف، الذين انكروا مسؤوليتهم على لسان عبد اللطيف الريان الذي اكد أن أي صاروخ لم يطلق على المصفى من قبل القوات الأميركية. وكذلك اكد مات ويلز المتحدث باسم الجيش البريطاني "لم تكن هناك أي طائرة تابعة لقوات التحالف في المنطقة في ذلك الوقت."
فلنصدق ان هذا حدث عن طريق الخطأ، ألا يفترض بالتحالف ان يدفع ثمن خطئه الذي كلف 10 جرحى وخسائر مادية كبيرة وتأخر انتاج ..ألخ، خاصة وان الوزارة قد حذرتهم اكثر من مرة حسبما جاء في البيان؟
الا تجرؤون على مطالبتهم بذلك بشكل محدد وفوري؟
لماذا لم ولا اشتكيتهموهم للأمم المتحدة،... الم يكونوا متواجدين باسم الأمم المتحدة؟

6 - إنفجار الموصل

عن انفجار الموصل اجيبوا اسئلة د. سيّار الجميل:
هل من المعقول ان تفجّر عمارة كاملة بطوابقها التي حشيت ببراميل البارود ؟ ومن أتى بهذه المتفجرات ؟ ومن هو المسؤول عن هذا التفجير؟ ان كانت هناك قاعدة من تكفيريين ارهابيين لهم مسؤوليتهم ، فينبغي محاربتهم واجتثاثهم وقطع دابرهم ،ولكن من فجّر المكان على رؤوس الناس ؟
هل كانت العمارة ملاذا للارهابيين ومن اعضاء القاعدة كما صورها الاعلام الرسمي العراقي ؟ ثم ان كانت كذلك: لماذا فجّرت بهذه الطريقة المرعبة ؟ وان كان القرار قد اتخذ لتفجير العمارة .. فما مسؤولية الجيش والمحافظ وبمعيتهما الامريكان عن ذلك ؟ السكان يتهمون الجيش بهذا التفجير ، ويقولون انه يتألف من قوات البيشمركة رفقة الامريكان . فما صحة ما يقولون مقارنة بما قاله السيد رئيس الوزراء؟
أو اسئلة الأستاذ حامد الحمداني:
كيف حدثت هذه الكارثة، ومن يقف وراءها؟
1ـ كيف وقعت كل هذه الضحايا ؟
2 ـ كيف طمر ساكنوها تحت أنقاض منازلهم؟
3 ـ كيف تم تفجيرها قبل التأكد من خلو المنطقة من ساكنيها ؟ (4)

7 – الخطر الإشعاعي واليورانيوم المنضب

بعد أن حذرت وزارة العلوم والتكنولوجيا أمس من خطورة أنتشار الأمراض السرطانية بسبب التلوث الأشعاعي الذي بدأ يزداد بفعل التلوث البيئي ويتحول إلى ظاهرة خطرة وحرجة، (13) نتساءل:
متى يتم إجراء تحقيق رسمي جريء في نتائج استعمال القوات الامريكية لأسلحة اليورانيوم المنضب وهل ستسمح الحكومة لتلك القوات باستخدامها مستقبلاً بحرية؟ (6)
8 – أين تحقيقات أحداث كربلاء؟

ما تفسير احداث كربلاء الماضية؟ لماذا لم تقم الحكومة بالتحقيق بالأحداث إلا بعد تهديد التيار الصدري لها بإجراءات اخرى؟ لماذا تحتاج الحكومة إلى الضغط اساساً لتقوم بالتحقيق؟ وأين نتائج التحقيق وقد قالت الحكومة انها توصلت الى القائمين بها؟

9 - لماذا لايتم التحقيق في اي حادث يشير الى متهمين امريكان؟

لماذا لايتم التحقيق في اي حادث يشير الى متهمين امريكان؟ حوادث مثل مقتل اللواء مبدر الدليمي وجريمة قتل أطفال النعيرية وانفجار مصفى الشعيبة لايمكن تفسيرها إلا من خلال قيام الأمريكان بها أو مشاركتهم فيها، أما حادثة البريطانيين في البصرة فهي دليل إثبات قاطع يصلح كدليل إدانة في محكمة نظامية على أن من يدير الإرهاب هو قوات التحالف، فلماذا يتم تجنب التحقيق في كيفية حدوث تلك الحوادث؟

10 - الإتهامات ضد علاوي

ما حقيقة الإتهامات الخطيرة العديدة التي وجهت الى رئيس الوزراء السابق أياد علاوي؟ إن كانت مؤسسة على دلائل كافية لماذا لايتم القبض عليه وتقديمه الى المحاكمة لينال جزاءه؟ ام ان رئيس الوزراء شخص يطلق التهم الكبيرة جزافاً؟ إن كان الأمر هو ذاك فهل ان العراق في مأمن ان كان رئيس حكومته فاقداً لإتزانه بهذا الشكل؟ (8)

11 - استيلاء كردستان على اراض نفطية في سهل الموصل

هل صحيح أن إقليم كردستان استولى بالقوة على اراض نفطية خارجه في الموصل وتكريت واعطاها الى شركات اجنبية؟ هل صحيح ان أشتي هورامي حول حقولاً نفطية إلى "بقع استكشافية" مثل حقل طقطق النفطي الضخم وحقل كرومر الغازي، ليتمكن من تسليمها بعقود شراكة الى شركات اجنبية؟ هل هناك حقول اخرى عوملت بهذه الطريقة ولم يتم اكتشافها؟ هل صحيح ان حكومة اقليم كردستان استولت على قبة خرمالة النفطية في كركوك بقوة السلاح بعد ان طردت فريق النفط العامل فيها بواسطة البيشمركة؟

12 – الأساس غير المفهوم لتوزيع الميزانية السابقة

كيف وافق البرلمان العراقي على اعتبار نسبة كردستان من الموازنة17% في حين ان جميع الإحصاءات قالت إنهم بحدود 11%؟ على اي شيء اعتمد البرلمان إن كان يعتبر تلك الإحصاءات قديمة؟ هل هناك اية مؤشرات على أن النمو السكاني في تلك المناطق كان اكبر من بقية العراق؟ هل يزيد عنها بنسبة تزيد على 50%؟ هل لا يوجد في البرلمان او الحكومة في كردستان من يقول أنا ارفض الدخول في هذه اللعبة؟ هل هناك طريقة لتقديم وزير او مسؤول كبير كردي الى المحاكمة بتهمة السرقة؟

13 - لماذا مدد رئيس الوزراء حالة الطوارئ دون موافقة البرلمان؟

لماذا مدد رئيس الوزراء حالة الطوارئ دون إذن من البرلمان كما ينص الدستور حين كان يضرب الصدريين ويعمل لتوقيع الإتفاقية الأمريكية؟ لماذا لم يعترض البرلمان على سلبه حقه الدستوري؟ كيف سيتمكن من أداء مهامه إن لم يكن حريصاً او لم يكن قادراً على الدفاع عن صلاحياته؟ هل سيعترض مستقبلاً إن تجاوزت الحكومة على تلك الصلاحيات أم انه سينكمش كما فعل؟

14 - لماذا يتأخر فرز الأصوات في كل إنتخابات عراقية أكثر من أي مكان في العالم؟

اول ما أود السؤال عنه هو : ماذا تفعلون بالاصوات؟ لِمَ لم تعلن للناس لحد الان؟ يقولون انهم يعدونها و"يفرزونها" ولكن ما الذي يتطلب حسابه أكثر من اسبوعين، والسابقة أكثر من شهرين؟ انهم يعلنونها هنا في هولندا بعد بضع ساعات من انتهاء التصويت, فلم كل هذا الانتظار في العراق؟ لماذا تستخدم مفوضية الإنتخابات الحاسبات في اختيار مرشحيها ولا تستخدمها في حساب الأصوات؟ لماذا تريدون أن تسبقوا العالم في "التصويت السري الإلكتروني" ولايهم أن تتأخروا بنتائج الإنتخابات أكثر من أفقر دولة أفريقية؟ ولماذا تضطر الكيانات السياسية إلى التهديد بتنظيم مظاهرات لكي تجبر المفوضية على النظر في طعوناتها كما يحدث الآن في المثنى؟

15 - أشتي لص آبار النفط

إتهمت جهات نفطية وخبراء نفط، السيد آشتي هورامي بسرقة حقول كاملة للنفط لتسليمها الى الشركات بتزوير اوراق وملاحق. حقول كبيرة مثل حقل كورمور الغازي (والذي هو ضمن محافظة صلاح الدين وتم الإستيلاء عليه)، وكذلك حقل طقطق الذي وصفه خبير النفط العراقي فؤاد الأمير بأنه "قد يكون أثمن اكتشاف في حقول الشمال منذ اكتشاف حقل كركوك، اختفت من الخرائط وانتقلت اوراقها من ملحق رقم (3) الخاص بالحقول المكتشفة الى ملحق (4) للرقع الإستكشافية الخاصة بالمناطق غير المسكتشفة بعد، لتقوم الشركات بـ "إعادة اكتشافها" وبيعها للعراق من خلال عقود مشاركة الإنتاج على اساس أن الإكتشاف تم بمخاطرتها بأموالها وبجهودها، فما صحة هذه الإتهامات، والا تجدونها جديرة بالتحقيق؟ (9)

16 - السيد عادل عبد المهدي والمشروع العجيب للعمالة المصرية

ما تفسير الحركة العجيبة للحكومة بالنسبة للعمالة المصرية، ودعوة عادل عبد المهدي لمليون عامل وتعهد فوزي حريري وزير الصناعة والمعادن العراقي بأن "الحكومة العراقية ستكون ملتزمة بتوفير كافة الامتيازات من مسكن ومرتبات مجزية، وضمان الأمن للعمالة والمستثمرين المصريين"؟ إن كان لديكم مثل هذه الإمكانات فلم لا تحلون مشكلة البطالة الهائلة في البلد؟ (10)

17 - إطلاق سراح وفيق السامرائي و "هرب" طيارين قصفوا حلبجة!

كيف تفسرون إطلاق سراح وفيق السامرائي الذي كان من المسئولين االمباشرين عن ادارة عملیات الانفال والابادة الجماعية وتبرءته دون إعلان المحكمة أی طلب لتقديم الادلة ضده؟ وكيف تفسرون "الهروب" المستحيل لطيار أسهم في قصف حلبجة من سجون الأسايش، تبعه قبل أيام إختفاء طيار ثان ٍ؟
من الذي منع المحكمة من اجراءاتها الطبيعية في قضية وفيق السامرائي, ولم فعل ذلك؟ من له السلطة ليفعل ذلك؟ ومن له أن يهرب الطيارين من سجون الأسايش المحكمة والتي لم يسبق لها أن شهدت حادثة مماثلة قبلاً كما كتب صحفيون أكراد؟

18 - محاكمة 8000 شخص بشكل سري!

أجيبوا عن أسئلة رضا الظاهر (طريق الشعب) الذي اثار الإنتباه الى المسألة الخطرة وكتب: " هل سمعتم عن بلد في العالم يحكم على 600 شخص بالاعدام وينفذ الحكم بـ 200 بدون إعلان (.....) ما من أحد يعرف من الذي حقق مع المجرمين، ولماذا جرت كل هذه القضايا خلف الكواليس، ثم أعلن عنها فجأة ؟ ولماذا لا يُكشَف عن أسماء القتلة إذا كان القضاء نزيها.
وأجيبونا: ما سر هذه الأرقام المدورة الغريبة؟ ان كان عدد المتهمين في القضية المعلن وهو 8000 رقما تقريبيا، وان كان الرقم الغريب لعدد ضحايا من قدموه لنا في التلفزيون (60) قتيلاً، كان صدفة، فلا يمكن ان تكون الأرقام التالية تقريبية او صدفة: 600 يحكمون بالإعدام و 600 يبرأون و 2000 يحكمون بالمؤبد!!

هل من المعقول ان يتجمع 8000 شخص فيما بينهم ويتفقوا على أن يتخصصوا في قتل الكفاءات العراقية! هل يعقل ان لاتكون خلفهم جهة تستفيد من هذا القتل بالذات، جهة تنظم لهم امور عملهم،.. تدفع لهم،... تنسق بينهم؟؟؟ هل يعقل انكم نفذتم احكام الإعدام والتبرئة دون التوصل الى تلك الجهة؟ ألم تجدوا ايا من بين الألاف الثمانية من يخبركم بشيء؟ بجهة يعقل ان تستهدف العلماء دون غيرهم؟ وإن اخبركم فلم تخفون ذلك عن الناس؟ هل هذا من حقكم؟ (11)

19 - الأردن والنفط

لماذا تم دعم "الحكومة الأردنية" باسعار النفط؟ إن كان بسبب اللاجئين العراقيين فلماذا ليس الحكومة ألإيرانية أو الحكومة السورية ولديها اكثر من ثلاثة اضعاف اللاجئين؟ او لماذا لم يوزع مبلغ الدعم عليهم بشكل ما؟ لماذا يوجه الدعم رسمياً إلى "الحكومة" وليس الشعب الأردني، أي باشتراط ان تبيع الحكومة للشعب الأردني بسعر مخفض؟ دعم "الحكومة" لا يعني دعم الشعب وربما يعتبر تدخلاً في شؤون البلاد. الحكومة الأردنية ليست ديمقراطية، فهل تذكر شعور العراقيين عندما كان أي سياسي يأتي الى العراق لدعم الحكومة العراقية؟ ملك الأردن مثلاً؟ قبل كل هذا، اليس الشعب العراقي هو الأحق من حكومة الأردن ومن شعبها ومن أي شعب آخر؟ هل هو مترف لايحتاج إلى هذا المبلغ؟ إن كان لديكم مال زائد لتوزيعه على الآخرين فلماذا اقترضتم من صندوق النقد الدولي؟
وكيف يمكن ان تساعدوا الأردن والعراق مدين له، وكيف لا تحتسب المساعدة ضمن المبلغ؟ اليس الطبيعي أن يسدد المديون ديونه اولاً؟

هناك فضيحة حدثت لشحنة نفط كويتية إلى الأردن كشفها نائب كويتي حيث ذهبت بشكل مبلغ مالي إلى شركة أمريكية خاصة، وفضيحة أخرى كشفها نائب أردني حيث اكتشف اختفاء مبلغ المساعدة النفطية الخليجية من الميزانية، هل يهمكم هذا الأمر ام تقولون لتذهب المساعدة إلى حيث تذهب؟

تحديد المساعدة بشكل مبلغ محدد يصبح محرجاً عند انخفاض سعر النفط، فلقد كانت تمثل حوالي 15% من قيمة النفط واليوم تقارب 50% ، وليس مستحيلاً ان تكون أكثر ونظرياً قد تزيد عن 100% فهل ترون ان هذه المساعدة معقولة؟ (7)

20 – الأمريكان وقتل العراقيين كصيد الديكة

نذكر كلنا كيف كان حثالات بلاك ووتر يصرخون بهستيريا وهم يتمتعون بقتل العراقيين "كحفلات صيد الديكة"، ولم تتخذ أية جهة دولية أو حكومية إجراءات قضائية لوقف هذه الجرائم ومساءلة مرتكبيها واليوم بعد توقيع المعاهدة يستمر هذا القتل الإجرامي كما كان. فقد أعلن مرصد الحقوق والحريات الدستورية (MRFC ) وهو منظمة إنسانية غير ربحية تعنى برصد الانتهاكات والدفاع عن حقوق الانسان في العراق، عن تزايد تلك الاعتداءات منذ 1/1/2009 ووصل عدد الضحايا الى (15) ضحية قتل و(6) جرحى، أغلبهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال وقعت بعد عمليات إطلاق نار عشوائي من قبل القوات الأمريكية بعد تعرض مركباتها الى عبوة ناسفة، أو بغية فتح طريق لهذه المركبات وخلال مواجهات بين القوات الأمريكية وعناصر مسلحة، من دون أخذ الاحترازات الكافية لتفادي تعريض المدنيين الأبرياء الى الخطر إضافة إلى عمليات دهم المنازل وإطلاق النارعلى أصحابها ودهس المواطنين، ورغم ذلك فأن الحكومة العراقية لم تتخذ أي إجراءات لوقف هذه الاعتداءات، وتعويض الجرحى وذوي الشهداء، فما هو السبب وإلى متى ستستمر هذه المهزلة المأساوية في العراق؟ (12).

21- النفط...ما أخباره؟

تكاثرت الشكاوي والتحذيرات من عقود نفطية وغازية مشبوهة عقدت أو في طور التعاقد مع الشركات الأجنبية الكبرى، مثل شركة شل الهولندية وغيرها، وبدون عروض مناقصة وبشروط مجحفة. وقد اشار إلى تلك الممارسات خبراء نفط عراقيين مثل فؤاد الأمير وعصام الجلبي وغيرهما وأجانب مثل موتيت إضافة إلى عدد من البرلمانيين العراقيين، متهمين الحكومة العراقية بعدم التعامل بأمانة مع ثروة البلاد الكبرى، وأنها تستغل قانون النفط القديم لتمرير اتفاقيات "سخية" للشركات وبعيدة عن الشفافية بعد أن عجزت عن تمرير قانون يناسب الشركات النفطية الأجنبية.
ما صحة هذه التقارير؟ ولماذا لا تقدم الحكومة شرحاً واضحاً ترد فيه على من يتهمها بتبديد الثروة النفطية وربما سرقتها؟


****

الأسئلة لا نهاية لها، تجمعت على مدى السنين التي انتج صمتها المطبق المريب التأييد العارم لحركة منتظر الزيدي التي ستبقى رمزاً أكبر من إنما لعلها أهمها، ولاشك أن لديك عزيزي القارئ أسئلة أخرى قد تجدها أهم من قائمتي كشرط لإلتزام الطرق المهذبة ولعدم تأييدك للأسلوب الذي اضطر إليه منتظر الزيدي، ربما يمكنك إضافة أسئلتك إلى هذه المجموعة لتفهم الحكومة ما يدور في رؤوس الناس، اصحاب الحق الشرعي والوحيد في الحكم.

يا سيادة رئيس الوزراء، كما ترى أننا نعيش بفضل سياسة حكومتك في عالم شبه سريالي: عصابة من 8000 شخص تخصص نفسها لقتل الكفاءات، يعدم منهم عدد مدور بالمئات دون أن يسمع به أحد، طائرات هيليكوبتر تفجر المصافي بمجرد مرورها قربها لأول مرة في التاريخ والعالم، متلبسين بريطانيين بالإرهاب وبأسلحته ومتنكرين وجاهزين لتفجير "إنتحاري" بتم الصمت المطبق عليهما، إنتخابات لاتظهر نتائجها إلا بعد أسابيع وأشهر من انتهائها، وهي الوحيدة في العالم، لص يحول آبار النفط الى أراضي استكشافية ليهديها للشركات إن حصلنا على أجوبة مقنعة على هذه الأسئلة أو معظمها، فليس هناك سوى المجانين من يصر على رمي السياسيين بالأحذية، وأتصور أن الأستاذ الزيدي نفسه سيستنكر ضرب سياسي يؤدي واجبه العملي والديمقراطي بشكل سليم.
أما إن لم يتم تقديم إجابات عن هذه الأسئلة وغيرها، فمعنى هذا أن الحكومة لاتستمع إلى الأسلوب المهذب، وأن الشعب الذي نصبها له أن يلجأ إلى الأسلوب الذي يجبرها أن تستمع إليه وأن تجيب عن أسئلته، وبذا يصبح عمل الزيدي شرعياً، بل وبطولياً يجب أن يقتدى به، وإن كان ذلك يزعج الحكومة فالمطلوب هو إزعاج الحكومة التي تتجاهل أسئلة الناس حتى تضطر للإجابة عنها.

بعد أسبوع من الآن، سيقدم منتظر الزيدي إلى المحاكمة، وستكون مناسبة لأن نتذكر أن لدينا أسئلة تنتظر الجواب. أتفق مع السيد المالكي بأن السيد منتظر حاول لفت النظر، لكن إلى الأسئلة والإحتجاجات التي رفضت الحكومة والإحتلال الإنتباه إليها بالطرق الأخرى. وليست محاولة رئيس الوزراء بالإساءة اليه بتشبيهه بالكذابين الذين حاولوا لفت النظر إلى انفسهم سوى محاولة مؤسفة، فؤلئك لم يحصلوا إلا على احتقار الناس، بينما حصل الزيدي على محبتهم وحماسهم واحترامهم لأنه كان على ما يبدو يمثلهم فيما قام به، وكانوا مثله بحاجة إلى ما يجبر السلطات على الإستماع إلى شكاواهم. لا شك أن "منتظر" قد انتظر طويلاً أجوبة على أسئلته قبل أن يقرر إجبار الرئيس الأمريكي ورئيس حكومة العراق بالإستماع إليه. لقد انتظر العراقيون طويلاً من حكومتهم التي انتخبوها لتمثلهم في حكم البلاد، إجابات محددة عن أسئلتهم، فإن تغير الحال وعرفت الحكومة واجبها ومكانها، يكون السيد منتظر قد أدى خدمة عظيمة لشعبه ووطنه وانتهى الداعي لها، وإلا تحول كل من "المنتظرين" لإجابات على أسئلتهم إلى "منتظر" جديد يتحين الفرصة لإيصال صوته ولو بحذاء، إن فشلت طريقة طرح الأسئلة "المهذبة" وسيجد الفاعل دائماً تأييداً جماهيرياً كبيراً وستبقى الحكومة متهمة ومريبة في تصرفاتها مهما حاولت وحاول بهلواناتها الإعلاميين الإساءة إلى فعل الإحتجاج الجماهيري ومن يقوم به، فمنتظر صار رمزاً في أذهان الجماهير والخيار الوحيد للحكومة هو بين الإستجابة له ولجماهيره بتغيير سياستها في الصمت المريب، أو بوضع نفسها في مواجهة معهما معاً بالإستمرار بالتصرف بشكل مريب يراكم الأسئلة الكبيرة التي ستبقى تصرخ طالبة الجواب في رؤوس الجماهير!

****

(2) http://www.cabinet.iq/details.aspx?NewsNo=899
(2) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=46809
(3) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=123583
(4) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=123684
(6) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=135700
(7) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=132972
www.aswataliraq.info/look/article.tpl?IdLanguage=17&IdPublication=4&NrArticle=81492&NrIssue=1&NrSection=1
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=138229(8) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=128701
(9) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=131779
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=128021
(10) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=135414
(11) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=128340
(12) http://www.iraqimrfc.org/innerpage.php?name=baianat&x=33
(13) http://al-iraqnews.com/new/local/6037.html










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تموت وفي نفسك شيء من حذاء منتظر
سالم سلمان ( 2009 / 2 / 17 - 20:23 )
أنك مهووس بالحذاء، وجاء الصحفي الحذائي ليمدك بالإلهام، هذه المقالة العاشرة لك عن الحذاء ولك أكثر من عشرين تعليقاً على مقالات الآخرين تتعلق بالحذاء لذلك تموت وفي نفسك شيء من حذاء


2 - اسئلة منطقية واجابة في حكومة العوبة مفبركة
احمد صالح سلوم ( 2009 / 2 / 17 - 21:22 )
لاعلاقة لهذه العصابات التي استؤجرت على عجل من جماعات الاسلام السياسي او البيشمركة التي عرف دورها في اكثر من جريمة حرب في العراق ليس ضد الفلوجة فقط بل ضد مسيحي الموصل وكما تذكر في نهب منظم لموارد العراق تحت حذاء سيدها الاحتلال الصهيو امريكي لاعلاقة لها الا بتقاسم فتات ما يرمى لها من المحتل ولا حول لها ولا قوة الا وفق اجندة سادة العنصرية في نيويورك وتل ابيب لاعادة نهب الثروة العراقية وتبذيرها في الاقتصاد الامريكي الوهمي
وتحية لمنتظر الزيدي الذي له كل اوسمة الشرف ان تدينه عصابات التجارة السياسية في المنطقة الخضراء
اما صوت الموساد وبوق الانحطاط المدافع عن الحكومة التي نصبها الاحتلال مخالفا اي شرعي دولية ببطلان اي انتخابات تجري تحت حذائه لانها صورية وفاسدة فان مصيرهم لن يختلف عن مصير حكومة سايغون او عصابات دحلان
مع تحياتي لك استاذ صائب


3 - لك مني اجمل التحيات
مقصود الزبيدي ( 2009 / 2 / 17 - 21:41 )
ايها الشجاع والدقيق وذي الصبر المهول شكرا لك


4 - سلمان ما هذا يا بني ؟؟
المتشائل ( 2009 / 2 / 17 - 22:43 )
يعني ولماذا أنت مزعوج من الصائب ؟؟
هو يقول كلام دقيق موثق حقيقي
ليس مهووسا لا بحذاء ولا بديمقراطيتكم

هو محب بشغف لوطنه وشعبه
ورغم اختلافي معه على صبره الشديد وتهذيبه مع العملاء القتلة
وأبواقهم المسعورة
فإني أحييه من كل عقلي وقلبي
لباعه الطويل في عرض أدق تفاصيل ما يقوم به من خانوا الشعب واستغلوا توقه للانتخابات فكان ان ركبوا أسوأ ممن كان قبلهم وعاثوا فساداً
حذاء منتظر الزيدي سيبقى علامة فارقة في جبين اللصوص والعملاء وتجار الدم العراقي .
العار سيلاحق هؤلاء
وسيذكر التاريخ صائب بكثير من الاحترام لأنه ديمقراطي بس شريف وصادق


5 - baaahi
ali almadhon ( 2009 / 2 / 17 - 22:52 )
الاستاذ صائب خليل المحترم .
لقد طرحت في مقالتك 21 سؤالا، واسمح لي بان اقول لك بانها اسئله غير مهذبه ، بل هي اسئله تشكيكيه تنم عن عقليه تؤمن بنظرية المؤامره لدرجة الهوس ، 21 سؤالا تحريضيا ،طائفيا انتهازيا، عنصريا ،تستحق عليها 21 وساما من اوسمة ابو تحسين،
فرحمة ورفقا باعصابك ،وانت في منتجعك الهولندي ،ودع العراقيين يحلون مشاكلهم بانفسهم ،يا ابو ياره المدلل،/اصيرلك فدوى /


6 - حول جريمة اغتيال مبدر الدليمي
سعد السعيدي ( 2009 / 2 / 17 - 22:59 )
الاخ صائب خليل

كنت اتوقع منك ان تعطينا مثلآ نبذة عن مبدر الدليمي, من هو, ماذا كان يقود في الجيش وعن ماذا كان مسؤولآ لحظة اغتياله, ماذا كانت الملفات التي بين يديه وقتذاك ؟ هذه اسئلة مهمة ممكن ان ترشد القارئ الى اهمية الشخص المقصود بالعملية وماذا كان يحتل في سلم المسؤولية في البلد. وقد يعطينا حتى مفتاح حل اللغز خصوصآ وان الحادثة جرت في فترة مبكرة في 04 او 05 لا اذكر وفي تلك الايام كما هو معروف كان جهاد قوى الظلام موجهآ نحو اجهاض عملية اعادة تأسيس قوى الامن وتنظيم المجتمع والدولة. فلذلك غير مستبعد الا تندرج الواقعة تحت ضربات تنظيم القاعدة او فلول البعثيين.

مع التحيات


7 - هم ومنتظر
انتصار البصام ( 2009 / 2 / 17 - 23:00 )
الاستاذ الكاتب .. في عام 2007 كانت شوارع بغداد شبه خالية من البشر بسبب حوادث القتل والاختطاف التي تجري على قدم وساق وعلى مدار الساعة , وكان امر طبيعي جدا وعادي ان تهجم عصابات القتل على الناس وهم في وسط الشارع فتخطف وتقتل بدم بارد ويعود افراد العصابة بعد دقائق لشرب الببسي على مسمع ومرأى من ذوي الضحية دون ان يستطيع اي شخص اخر ان يعترض , احد قادة المليشات الذي كان معروفا بقيادته عمليات القتل والاختطاف قتل على يد عصابة اخرى وعند تشيع الجنازة قتل مشيعوه العشرات امام مرأى المئات من سكان منطقته والسبب ان احدهم ضحك اثناء مرور الجنازة والاخر اعترض على مظاهر التشييع الغريبة واطلاق الرصاص في الهواء وهكذا , لقد قتل اثناء احداث العنف هذه بحدود مليون عراقي لابد ان قوات الاحتلال حصدت جزء لا بأس به من هذا العدد لكن البقية قتلوا على ايدي عراقيين وبعملية حسابية بسيطة نفترض فيها ان كل عشرة من الضحايا قتلو على يد مجرم واحد فان عدد المجرمين سيكون بين خمسين وخمسة وسبعين الف مجرم . هل تجد هذا العدد بسيط ؟ ان العراقيين الذي ذهبوا ضحية اعمال العنف هم حقيقة والحقيقة الاكثر مرارة ان قتلتهم موجودين حتى الان بين الناس وقد كانت العصابات تتجول امام اعين الناس باعدادها الكبيرة وافرادها غير المجهولين , اين تجد الخلل


8 - سؤال مهذب الى الرقم 5
سعد السعيدي ( 2009 / 2 / 17 - 23:19 )

اذا كانت اسئلة الكاتب غير مهذبة فهلا تعطينا مثالآ عن سؤال مهذب رجاء ؟


9 - لو لم تكن شجرتك ثرية بالثمار لما طالتها حجارة لصوص الثمر
يحيى السماوي ( 2009 / 2 / 18 - 00:36 )
علمتنا تجارب الحياة أن الشجرة غير المثمرة وغير الظليلة لا تقربها الحجارة ...أما الشجرة المثقلة الأغصان بالثمر ، فهي التي تقصدها حجارة لصوص أقوات الجياع ومدمني المال السحت وأصحاب القامات التي لا تصل الغصون .... فهنيئا لك بقامة شجرتك الباسقة وشكرا لشاتميك الذين قدموا شهادتهم بكون ثمارك أبعد من أن تصلها أيديهم فاتخذوا من الحجارة أذرعة لهم .


10 - رد الكاتب 1
صائب خليل ( 2009 / 2 / 18 - 00:40 )
ضيوفي الأعزاء، مرحباً بكم وشكراً،

الأستاذ سالم سلمان: إن كنت تريد أن تقول بأن لك لساناً وسخاً، فقد وصلت رسالتك.

الأساتذة أحمد صالح سلوم ومقصود الزيدي والمتشائل، شكري وامتناني لكم واعتزازي بآرائكم.

الأستاذ علي المدهون، بودي أن اضيف -المحترم- كما أضفت، لكني أقل قدرة منك على النفاق في مشاعري، كما يتبين بوضوح من التناقض بين تلك الكلمة وبقية رسالتك، التي تعبر عن إبن شوارع حقيقي

عزيزي سعد، كيف حالك؟ أعتقد أن الإجابة عن سؤالك في الرابط رقم ثلاثة، اليس كذلك؟

الأخت العزيزة انتصار البصام، ومع ذلك يجب طرح الأسئلة والإلحاح على الحصول على أجوبة!...هل لديك حل آخر؟

أود أن أشكر هنا -الغائب- الذي أرسل تعليقاً باسم -مدقق- جاء فيه :
ان الذين سيهاجمونك في هذا الموضوع او سواه لن يجيبوا عن الاسئلة التي طرحتها
ببساطة لان من الممنوع عليهم قراءة الموضوع ...هذا اولا
وان عليهم الرد خارج نطاق الموضوع .لتفادي فضيحة السبب الاول
وان عليهم ان يشوهوا اسمك باية طريقة لمنع الاخرين من قراءة مواضيعك

ولعل بقية التعليق قد فهمت أنها ضد هيئة تحرير الحوارالمتمدن فوصلني التعليق بدون خيارات للنشر، أما بالنسبة للتعليق الأول في هذه القائمة أعلاه، فقد نشر بدون إعطائي ا


11 - من تزعجه الأسئلة...
رد الكاتب 2 ( 2009 / 2 / 18 - 00:44 )
إلى تعليقي أضيف أن -الأسئلة لا تزعج إلا اللصوص-
.. صائب


12 - 21
سعدالحديثي ( 2009 / 2 / 18 - 04:27 )
الحقيقه اضحكتني ال 21 سؤال كثيرا
فكما يقول المعلق 9 انت شجره مثمره ولكن بثمار الوهم والاخوانيات والخاطرانيات وكأن لسان حالكم يقول اردلكياهه بالمقاله الجايه انشاء الله
وسفه على الحوار المتمدن


13 - اجابة بسيطة
ابو عيسى ( 2009 / 2 / 18 - 05:17 )
سيدي الفاضل الاجابة البسيطة عن كل اسئلتك الكبيرة والتي عشنا تفاصيل مصائب واهوال اكبر منها واخرها وقبل انتخابات مجلس المحافضات قتل مهندس شاب يعمل موظف في المفوضية وقد نهشته الكلاب الامريكية وقد سئلت بعيدها (حشه كدرك) احد الرفاق المسؤولين لماذا يقتل قبل محاكمته قال لانه يستحق ذلك .
المهم أن الاجابة على كل اسئلتك بسيطة وهي ان الحكومة تخرج بتصريح بعد كل حادث جلل بأن شكلنا لجنة تحقيقية رفيعة المستوى واحيانا اعلى المستويات وهنا تحل كل العقد وننام ملء الجفون وننتظر نتائج اللجان الرفيعة وان لم تظهر فأكيد هناك اسباب لانعرفها ويعرفها الله والراسخون بالاجرام والنهب ودمتم


14 - لماذا دائماً يتوقف لسانكم الشريف عن قول كل الحقيقة
سوري ( 2009 / 2 / 18 - 05:43 )
في البند 19 المعنون: الأردن والنفط، وذكركم للمساعدات التي تُمنح للأردن وأن حكومتها غير ديمقراطية، وهو كلام صحيح 100% ولكن لماذا تتوقف عن المتابعة، ومن العدل أن تقول : وكذلك الأمر بالنسبة للحكومة السورية، إلا اللهم إذا كنت تعتبر أن مهازل السبائك الذهبية 9999% هي ممارسات ديمقراطية!!! نحن ندين كل الأنظمة العربية وبدون أي استثناء لأنها إخوة في الفساد والقمع وتختلف عن بعضها فقط بكيفية ممارسة هذا الإرهاب ضد مواطنيها، يعني القمع والفساد في السعودية صنو شقيقه السوري والليبي والتونسي و...و... بالتالي فالساكت عن الحق شيطان أخرس، ورجاء لا تُطنب في مديح مواقف هزلية من مأساة غزة والتي أصبح دماء ضحاياها وسيلة جديدة للمتاجرة بين الممانعين والمعتدلين، شهاب الدين


15 - إضافة
سوري ( 2009 / 2 / 18 - 07:04 )
وقبل أن ترد وتقول أن النظام في سوريا لم يتم دعمه، أذكرك أنه قد تم صرف مبالغ كبيرة للنظام كون سوريا تحملت هجرة العراقيين لها، والتي كلنا يعرف أن جلًها يصب في جيوب بارونات النظام وليس الشعب المعتر


16 - تحية من جديد
عدنان عاكف ( 2009 / 2 / 18 - 07:17 )
العزيز صائب! مع اني وعدتك قبل قليل في ردي على تعقيبك على مقالي الذي نشر في نفس هذا العدد بأني سوف أبقى عند وعدي لك بأن لا أعقب على مقالاتك السياسية ، وبالرغم من انك سخرت من - أهون الشرين - الذي كان العمود الفقري لمقالي ، فاني كما ترى أنكث وعدي وأعقب على مقالك السياسي هذا وذلك وفق مبدأ - أهون الشرين -
بصراحة لم أعر اهتماما كبيرا لما قام به الزيدي في حينه، ولا أعتقد ان هذا الحدث كان يستحق كل تلك الضجة، ان كانت من قبل المعارضين أو المناصرين. مع ذلك ليس بوسعي إلا ان أضم أسئلتك الى لائحة الاتهام التي سوف يقدمها الشعب ضد كل من وضع نفسه فوق الشعب وفوق القانون. وكم كنت أتمنى لو ان أسئلتك جائت بمعزل عن قضية الزيدي،كي تكتسب أهمية أكبر. وجدير بالذكر ان أسئلتك هذه جائت لتدعم وجهة نظري بمبدأ -أهون الشرين -أ
مع التقدير، ولندعو للمتنرفزين بسعة الصدر


17 - baaahi
ali almadhon ( 2009 / 2 / 18 - 09:34 )
الاستاذ المبجل صائب خليل المحترم .
اذا كانت اسئلتك مهذبه ،فلماذا لا تكون اجوبتك على تعليقات القراء مهذبه كذلك ؟


18 - رد الكاتب 3
صائب خليل ( 2009 / 2 / 18 - 11:21 )
أستاذنا الكبير يحيى السماوي، شكراً لك دعمك, ووجودك معي يهون من كل أمراض الراشقين والجراثيم التي يحاولون نشرها لتشتيت الإنتباه عن موضوع مقالتي. أعتز برأيك دائماً.

سعد الحديثي،
اولاً ليس من الأدب الإشارة إلى شاعر كبير بأنه -المعلق 9- لكن ربما لاتعرفه وليس هذا غريباً..
وثانياً، الأسئلة التي -أضحكتك كثيراً- هي أسئلة عن معدومين سراً، وقتل واغتيال وتحقيقات لم يعلن عنها وقاطعي رقاب معروفون يتركون أحراراً من قبل رئيس وزراء دولة -ديمقراطية- وتأخر نتائج انتخابات بشكل غير معقول وتمديد غير دستوري لإعلانات طوارئ. يعني باختصار، أسئلة حول أخطر ما يمر به بلدك! يحتاج المرء إلى قدر كبير من السفاهة ليضحك -كثيراً- على مثل هذه الأسئلة عن بلاده .

الأستاذ العزيز أبو عيسى الورد، مرحباً بك وبتعليقاتك دائماً ، ونورتنا فشكرا لك..

الأخ -سوري- ...
أولاً الموضوع لم يكن -مسحاً للديمقراطية في الوطن العربي- لكي تسألني عن الديمقراطية في سوريا، وإن كان هذا سؤالك فأنا لا أعتقد أن النظام في سوريا ديمقراطي. أما بقية كلامك فلا أجد ما يستحق الجواب عنه، فما أجده مثيراً للإشمئزاز وصف المواقف في غزة بالهزلية، وهو ما يكشف الخلفية التي تنطلق منها لذا أشكك حتى أن الديمقراطية في سوريا تهمك، بل ضرب


19 - تساؤُلات مشروعة ومنطقية
نادرعلاوي ( 2009 / 2 / 18 - 12:12 )
الأستاذ صائب خليل المحترم
أُهدي اليكَ أطيب التحيات وشكرآ لدِقَّة السرد التفصيلي , الذي يؤكد على ضرورة تشخيص العللْ السلبية والآفات الخطيرة التي ظهَرَتْ كحصيلة للأحتلال الأمريكي وانهيار نظام صدام حسين القمعي الديكتاتوري , وتأسيس نظامآ جديدآ يتعكَّز بسلطة الأحتلال , ويتغنى بنجاح التجربة الديمقراطية في عراق اليوم وهيَ في الأساس تجربة عرجاء لمْ تضمن للشعب العراقي النيل من مطامحهِ في توطيد الأمن والطمأنينة والقيام بتنفيذ برامج الأصلاحات الأجتماعيةالملِّحة.... شكري وتقديري لكَ مع اعتزازي بنِتاجاتكَ الواعية


20 - صائب خليل يقوٍل كل من ينتقده ما لم يقل، ليرد بقلة أدب
سوري ( 2009 / 2 / 18 - 13:48 )
من أين تقرأ يا صائب أفندي؟ أم أنك فعلاً تظن أن لك من إسمك نصيب، ولا يحق لأحد أن ينتقدك ؟ أنا قلت المواقف العربية من مأساة غزة هزلية ولم أقل في غزة، وأكرر ذلك... أي المواقف لم يكن هزلياً السوري أم المصري أم القطري أم السعودي أم من؟ ماذا قدم هؤلاء الحكام جميعاً أي شيء باستثناء العراضة والغوغاء، وبعضهم بتأييد إسرائيل لتضرب أكثر؟ وإذا كنت تشعر بالإشمئزاز لأي فكرة لا تروق مزاجك فيبدو أنك حساس أكثر من اللازم. ومن أين استقيت يا فالح يا قارىء الفنجان أنني مع ضرب الفريق المزعج لإسرائيل؟ أنا ضد كل الضرب لأي كان إلا للأنظمة التعيسة، التي يبدو يروق لك بعضها، وقبل أن تأخذني عشرة بلدي بهمروجتك الممجوجة والتخوين الممانعي الصامد، فأنا لا أتمنى على إسرائيل أو أمريكا أن تضرب بلادي لتخلصني من ربقة الإستعمار الداخلي البغيض بل أتمنى على شعبي أن يقوم بالمهمة. ثم من قال لك أن هؤلاء مزعجون لإسرائيل؟ ألا ترى دفاع إسرائيل المستميت من أجل بقاء النظام السوري؟ ألا ترى تهافت هذا النظام على خطب ود إسرائيل والولايات المتحدة؟ إن دول ما يسمى الإعتدال، واضحة في الإنحناء أمامهما، وليس هذا بميزة، بل خيانة إذا شئت، أما هذا النظام -الممانع- فيتمنى أن ترضى عنه أميركا وحليفتها في سبيل بقائه. هو ليس فقط نظام غير ديمقراطي، بل


21 - رد الكاتب 4
صائب خليل ( 2009 / 2 / 18 - 16:40 )
اولاً اود أن اشكر الأخوة المعلقين الذين تم رفض نشر تعليقاتهم لأسباب مازالت مجهولة...لكني اطمئنهم أنها وصلتني..

العزيز عدنان..
فاتني أن ارد على أمنيتك لو أني كتبت أسئلتي بمعزل عن قضية الزيدي لكي تكسب -أهمية أكبر- آه كم انت واهم يا صديقي!! هذه الأسئلة ليست جديدة يا صاحبي!!! هذه الأسئلة كتبتها مئات المرات، ولم -تكتسب أهمية أكبر-...أرجو أن لا تكون صدقت بأني اتوقع إجابة من حكومة أو من برلماني أو حزبي...أنني أتبع اسلوب -أمشي ورا الكذاب لحد باب الدار- وكلي يقين أن أي من الأسئلة لن يتم الإجابة عليه لو كتبناه بماء الذهب وأحطناه بالزهور ورششنا العطور عليه....
أكنت تتصور أن المالكي كان ينتظر أسئلة الشعب ليجيب عليها لكنه لم يجد سوى حذاء منتظر، وأن أسئلة صائب كانت ستلقى ترحيبه إن كتبت بشكل -مهذب-؟ آه كم أنت واهم، كأنك قادم من المريخ!
يا عزيزي، المالكي، رغم أني لا اعترض على كل ما اتخذه من قرارات، ليس سوى محتال عديم الحياء وربما لم يكن سيبقى على قيد الحياة لولا ذلك، ولم يكن سيأبه إلى أي سؤال أو يعطيه أية أهمية لا هو ولا من حوله والطريقة الوحيدة التي يمكن ان تلفت انتباهه هي الأحذية، تماماً مثل بوش، ولذا فأسئلتي يا عزيزي تكسب أهميتها من خلفية تهديد حذاء منتظر وليس العكس، ولولا حذاء م


22 - شكراً
جاسم العلي ( 2009 / 2 / 18 - 16:42 )
الاستاذ صائب المحترم،
تحية وبعد ،
شكراً لك على هذه المقالة ،فهي تغيض السماسرة والمزاودين.
كان من الافضل عدم الرد على سخافاتهم.تابع المسير،مع كل الاحترام .(اين مقص رزكار على بعض السخافات)


23 - إردح يا صائب، إذن أنت موجود
سوري ( 2009 / 2 / 18 - 18:27 )
بالفعل، وكما هو متوقع منك، انت كالإناء الذي يردح بما فيه. هنيئاً لك رفيقك نضال تنيسة الذي تمدحه دائماً، وهو معروف الإنتماء والإرتماء، أنتما من صنو واحد. قدرة وغطاها


24 - رد الكاتب الأخير
صائب خليل ( 2009 / 2 / 18 - 19:08 )
الأستاذ جاسم العلي شكراً لك مرورك الكريم...

الذباب الطنان، أذكركم أن أي منكم لم يتجرأ حتى على محاولة الإجابة عن أي من الأسئلة الكثيرة التي طرحتها او محاولة تبيان زيفها او انها -تحريضية طائفية انتهازية عنصرية- كما صرخ أحد المتخلفين كأنه في مظاهرة وليس في مناقشة مقالة...الا يفقد هذا طنينكم بعض قيمته برأيكم؟ اتمنى لكم استعداداً افضل في المرة القادمة، واريدكم انشط! فلا تصيبوا من ارسلكم بخيبة الأمل

اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -