الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية يعقد مؤتمره الأول

المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية

2004 / 3 / 27
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


باريس ، 26 آذار / مارس 2004
بيان صحفي
بحضور ضيوف من البرلمان الأوربي والحزب الاشتراكي الفرنسي ومنظمات حقوقية دولية
المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية يعقد مؤتمره الأول
داخل البلاد وفي المنفى لإقرار وثائقه التنظيمية والبرنامجية وانتخاب قيادة جديدة

يعقد الجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية مؤتمره الأول في الفترة من 27 إلى 29 آذار / مارس الجاري على مرحلتين متزامنتين ، داخلية تضم أعضاء الداخل وخارجية تضم أعضاء الخارج . وقالت الناطقة باسم أعمال المؤتمر الدكتورة نعمى الخطيب " إن أعمال المؤتمر ستجري في باريس بالنسبة للأعضاء المقيمين في المنفى ، وفي إحدى المدن السورية بالنسبة للأعضاء المقيمين داخل البلاد . وذلك لاستحالة سفر هؤلاء إلى الخارج لأسباب أمنية ، إذ إن كل من تثبت علاقته بالمجلس يجري اعتقاله على الفور بسبب خطابنا وموقفنا الجذري من الطغمة الفاشية الحاكمة . ونحن لسنا مستعدين لتقديم ضحايا في الوقت الراهن وقبل أن تتبين خيوط الفجر " . وأشارت نعمى الخطيب إلى أنه من المقرر أن يحضر " مؤتمر الداخل 27 عضوا ، فيما سيحضر مؤتمر الخارج 32 عضوا بحضور سبعة من أعضاء البرلمان الأوربي كضيوف شرف ، وضيفين من الحزب الاشتراكي الفرنسي ، فضلا عن ضيوف آخرين يمثلون منظمة هيومان رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية . وعن محاور أعمال المؤتمر ، قالت الناطقه باسمه " سيناقش المؤتمر ويقر وثيقة النظام الأساسي الدائم والوثيقة البرنامجية ووثيقة خاصة تتعلق بدور العامل الخارجي في ظل المتغيرات الإقليمية الجديدة في إحداث التحول الديمقراطي الداخلي ودحر الديكتاتورية . هذا بالإضافة لانتخاب قيادة جديدة على المستوى المركزي وأخرى على المستوى الداخلي سيعلن عنها للمرة الأولى " . وأضافت الدكتورة الخطيب " من المقرر أيضا تعيين مفوض خاص مكلف بالعلاقة مع مجلس الحكم العراقي والسلطة العراقية الجديدة التي ستنبثق بعد انتهاء الاحتلال في الصيف القادم . وعن مسوغات هذا الإجراء الخاص ، قالت " إن دحر النظام الفاشي في العراق خلق ظروفا استرايجية جديدة في المنطقة عموما ، وعلى الصعيد السوري بوجه خاص . وكيفما جاءت نتيجة الانتخابات الأميركية القادمة فإن الوضع الاستراتيجي الجديد لن يتغير بالنظر لأن ما حصل ـ وبغض النظر عن كل ما يقال في إطار الحملة الانتخابية وما ينعكس من أصداء له في الشارع السياسي والإعلامي العربي ـ لا يمثل مشروع الحزب الجمهوري الأميركي وإنما الدولة الأميركية واستراتيجيتها على المستوى المتوسط والبعيد . ففي واشنطن لا تصاغ السياسات نزولا عند نزوات حزب أو شخص ، وإنما تلبية لمصالح الدولة ككل كما تراها القوى المؤثرة في صناعة القرار . ونحن لن ندخر وسعا في الاستفادة من جميع العوامل الداخلية والخارجية في إحداث التغيير الديمقراطي المنشود . وعلينا أن نتخلص مع العقدة المرضية الفصامية المتعلقة بالعلاقة مع الخارج . فهناك أمر واقع جيوبوليتكي جديد علينا التعاطي معه بغض النظر عن مواقفنا ، سواء على الصعيد الفردي أم الجماعي في المجلس ، من المشاريع الأميركية في المنطقة . ونحن لسنا قطيعا من النعامات التي تدفن رؤوسها في الرمال وتدعي بأن لا شيء جديد تحت الشمس لمجرد أنها لا ترى شيئا" .
يشار إلى أن " المجلس كان تأسس في تموز / يوليو 2001 في دمشق بمبادرة من الزميل نزار نيوف وعدد من الأعضاء السابقين في منظمة لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية وأصدقائها .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقتل حسن نصر الله: الأحزاب السياسية في لبنان تواصل إصدار بيا


.. صفارات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل وشوارع خالية من السكان




.. كيف يبدو المشهد في المنطقة بعد مقتل حسن نصر الله؟


.. هل تنفذ إسرائيل اجتياحا بريا في جنوب لبنان؟ • فرانس 24




.. دخان يتصاعد إثر غارة إسرائيلية بينما تصف مراسلة CNN الوضع في