الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أيات شيطانية ..

زاهد الشرقى

2009 / 2 / 20
كتابات ساخرة




ألأية الاولى :

خرج الجميع بمظاهرات تطالب بمقاطعة البضائع الامريكية ردا من الشارع العربي على ما يسمى العون الامريكي لدول محسوبة عند العرب بأنها دول اعتداء ومحتلة للارض العربية وطالب الجميع بالامتناع عن شراء واستعمال تلك البضائع . وقاموا بحرق العلم الامريكي في الشوارع وبعد وقت احس الجميع بالتعب فأخذوا قسطا من الراحه وزعت من خلاله المشروبات الغازية عليهم . والعجب ان تلك المشروبات هي (ببسي كولا) تحمل على غلافها انها صنعت بأمتياز امريكي !!! وبعد انتهاء المظاهرات تفرق الجميع وذهب اغلبهم لدور السينما لمشاهدة احدث افلام الموسم وكان فلما امريكيا قصتة اجتماعية ورائعه !! اما المسئول عن تلك المظاهرة فقد اتصل بأبنه الوحيد الذي يدرس في امريكا مطمئنا عليه داعيا له بالنجاح والحصول على شهادتة من امريكا !! ولله في خلقه شؤون.

ألأية الثانية:

بعد الموت والدمار والخراب والقتل والتشريد وقمتين عربيتين واحدة في الدوحة واخرى في الكويت ومليارات الدولارات صرفت!!. عاد واجتمعت كل الاطراف المتحاربة (فتح وحماس وأسرائيل) في مصر . وتبين أن كل ماحصل كان مجرد لعبة معيبة من اجل الجندي (غلعاد شاليط) والسجين (مروان البرغوثي). جميل ان تقدم الابرياء من النساء والاطفال والشيوخ لمجزرة من اجل اطلاق سراح شخص واحد !!هنيئا امة العرب بتلك العقليات الدموية .

ألأية الثالثة:

ندوة في احد الدول العربية دعي اليها وعبر احدى المحطات الفضائية الكثر من مثقفي أمة العرب !! وعنوان الندوة كان مواجهة الخطر المدمروالمتمثل (بالموبايل . والانترنت. والدش ( الستلايت)). ترى كيف سيبلغ الحاضرون بتلك الندوة اليس بعضهم عن طريق الموبايل !! وكيف سيراسلون بعضهم لبعض اليس عن طريق الانترنت !! وكيف سيعلم الناس بتلك الندوة اليس عبر بثها او لقطات منها عبر المحطات الفضائية (الدش)!!! وكيف انا علمت بهذا الموضوع اليس عبر (الدش او الستلايت) الذي يعتبرونه مدمر الان !!

ألأية الرابعة :

مواطن عربي بسيط ذاقت به الدنيا من كل صوب فقرر أن يكتب طلبا لمقابلة رئيس البلاد . ومن محاسن الصدف ان الرئيس يومها لم يكن مشغولا بقمة عربية أو مصالحة بين العرب ولا منزعجا ( ولا هم يحزنون).. فوافق على الطلب المقدم اليه. وعندما قابل المواطن البسيط رئيس البلاد وراعي العباد قال له سيدي الرئيس(( رعاك الله وأطال بعمرك طلبي بسيط وسهل جدا وهو ان تصدر سيادتك أمرا بأن تقوم الدولة بشراء (قبرا) لي يحوي جسدي بعد مماتي لأني لأملك عائلة ولا اولاد ولا مال فأريد أن اجد مكانا أريح به جسدي المتعب )).
ضحك الرئيس وقال له (( تريد قبرا .. نشتري لك قبرا وكيف ذلك اتريدنا ان نكون دولة قبور .فغدا عندما يعلم الشعب بأني وافقت على طلبك سيأتي الجميع ويطالبني بقبر له وعندها لانجد ارضا او مكانا للمشاريع والاصلاحات والتنمية والتطور والازدهار وهذه الامور وعدنا بها الشعب ))
خرج الرجل البسيط من عند الرئيس .وفي صباح اليوم التالي وجد ميتا على كومة من ( القمامة) وبيدة ورقه مكتوب بها (شكرا سيدي الرئيس هذا قبري) ولا تزال الاجهزة الامنيه بكل انواعها وأصنافها تفتش قبر الميت وتدقق في ما وجد مكتوب بيديه ولما هذا الشكر العجيب!!

ألأية الخامسة:

ملقى على كتف الحروف
أدور ابحث عن وطن !!
لايصلب الشعراء فيه
أويدفنون بلا كفن

(من ديوان يقتفيني قمر) للشاعر خالد السعدي

ســـــــــــــــلام









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فاق من الغيبوية.. تطورات الحالة الصحية للفنان جلال الزكي


.. شاهد: دار شوبارد تنظم حفل عشاء لنجوم مهرجان كان السينمائي




.. ربنا سترها.. إصابة المخرج ماندو العدل بـ-جلطة فى القلب-


.. فعاليات المهرجان الدولي للموسيقى السيمفونية في الجزاي?ر




.. سامر أبو طالب: خايف من تجربة الغناء حاليا.. ولحنت لعمرو دياب