الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حزب دعم: فشل المشروع الحكومي باستيعاب عمال عرب في الزراعة يثبت انه دون وقف استيراد العمال الاجانب لا يمكن فتح اماكن عمل جديدة

حنان زعبي

2009 / 2 / 21
حقوق الانسان


حزب دعم العمالي – الطاقم الاعلامي / بيان للصحافة 20-2-2009

عقد مدير جمعية معًا النقابية لقاء عمل هام في بنك اسرائيل يوم الاربعاء 18/2 لمناقشة مسألة البطالة وامكانية توفير اماكن عمل للعمال العرب. وجاء هذا اللقاء على خلفية ازمة البطالة المستفحلة التي تهدد المدن والقرى العربية دعا حزب دعم لوقف استيراد العمال الاجانب، ولاسيما في فرعي الزراعة والبناء التي من الممكن ان تستوعب عشرات الآلاف من العاطلين عن العمل العرب.

اللقاء بين جمعية معًا وبين مسؤولي بنك اسرائيل في القدس تمحور حول المشروع الحكومي الهادف الى تشجيع استيعاب العمال المحليين في فرع الزراعة وقد تبين خلال اللقاء انه وصل الى طريق مسدود وذلك على خلفية تقاعس الحكومة عن اتخاذ اية خطوة جدية لتخفيض عدد العمال الاجانب.

جاء اللقاء بين جمعية معًا وبين مساعدة نائب عميد البنك، السيدة موران دهان، والسيدة نيتسا كاسير من قسم الابحاث لبنك اسرائيل، على خلفية الازمة الاقتصادية والتوقع لازدياد نسبة البطالة وكذلك في سياق القرارات الحكومية المتتالية التي تقضي بتخفيض عدد العمال الاجانب في البناء والزراعة وزيادة مماثلة بعدد العمال المحليين في هذين الفرعين.

خلال النقاش حول البرنامج لتشجيع العمالة المحلية الذي كان من المقرر ان يبدأ قبل اكثر من عام تبين انه ليست هناك اية خطة جدية لتنفيذ تعهدات الحكومة وان اللوبي القوي لشركات القوى البشرية التي تستورد العمال الاجانب وكذلك المزارعين والمقاولين يعرقل اي تقدم.

وامام هذا الواقع اكّد مدير جمعية معًا، اساف اديب ان الجمعية تستقبل يوميا عشرات العمال والعاملات في القرى العربية الذين يبحثون عن مكان عمل منظم. كما انه اكّد انه طالما تمتنع الحكومة من اتخاذ قرار جريء يقضي بتخفيض عدد العمال الاجانب، لا يمكن اقناع المزارعين بضرورة الاعتماد على العمال المحليين.

ودعت اسماء اغبارية زحالقة، المتحدثة باسم حزب دعم، العمال والعاملات العرب الوقوف صفا واحدا وعدم القبول بالوضع القائم والتوجه الى مكاتب جمعية معًا لضمان اماكن عمل منظمة وحماية حقوقهم. واضافت زحالقة ان المجهود التي تقوم به جمعية معًا لايجاد اماكن عمل منظمة للعمال العرب وخاصة للنساء العربيات ومعركة الحزب ضد البطالة هما الكفالة لتقدم المجتمع العربي ورفع مكانته وفك عزلته السياسية على نطاق محلي ودولي ولذلك دعت الى تكثيف المعركة ضد البطالة والفقر بغض النظر عن تركيبة الحكومة الجديدة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أخبار الساعة | اعتقال 4 مسؤولين في أنقرة بتهمة التآمر ضد سيا


.. فرحان حق: الأمم المتحدة شكلت لجنة لتقصي الحقائق في الهجوم عل




.. الأونروا تحقق في لقطات نشرها الجيش الإسرائيلي


.. تونس في عهد سعيّد.. من منارة -حرية التعبير- إلى -ساحة استبدا




.. تونس: المرسوم 54.. تهديد لحرية التعبير ومعاقبة الصحافيين بطر