الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشهود ‘ لا يصدقهم احد

عدنان الزيادي

2004 / 3 / 28
الادب والفن


 هل قلت لي من قبل هذا
وفي ايّ المساردِ جاء مثله
او على نحوٍ يميلُ اليه كالجرحى الى ما يسندهم
 في جولاتهم وحياتهم مُقطَّبه‘


كل ما كان

مسْرَدةٌ هيِّنةٌ‘ غاب عنها ابطالها ‘
وظلت  في الزوايا شتلةُ النعناع تظمأ‘ زهرةُ التوليب تَذَّ كرُ
ناقوس غابةٍ‘ لم يأتِ عليها الذّ كْْرُ
في حكي الرماد.....
                  وقلوبٌ ما تجئ وتذهبُ‘ كما لو انها في نزهةٍ
قربَ سورٍ إختَلَقْتَهُ للتوِ ‘وتركتَ اصحاب القلوبِ يتعثرونَ بالجُّمل


لوانتَ أبِنْتَ هذا‘ مُغْمِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِضا عينيك
لبدا المكان اوضحُ
وتراءى الذي يحدثُ‘ كما لو انه سيعود يحدث..
والضحايا على حالهم
ينكتبون
وينقرئون
في الالواح والراحات
ووحدهم الحفّارون.. يعيدون مجدَ التراب الى الساردِ بثيابهِ
الخفّاقةِ في الريح
وغربانه تحطُّ قربه كشهودٍ على الحادث.
.........
..........

بغيرِ هذا
وفيما يسهرُ حولها الحراس
صاعدين الى القلاعِِِِِِ ِ بمشاعلهم
ادراجهم تعلو الى ذروةٍ ‘ تُساقِط ارزاقهم
ولكلٍّ نصيبٌ منَ السلاح اذا إحتربَ الظلام مُدَجْجّا اشباحه
في دوامةٍ تضع راسها لتنام‘ وهم
يتساقطون من عرش الكرى
الى وهادٍ مُدثَّرةٍ برمالٍ  مسحت اثرَ الذئب
                                                واللص
                                                   والقاتل.

ليلٌ
باسلحةٍ شتّى
وقلبٌ واحدٌ , له منَ الدَّ قاتِ ما يُجاري الراكضين
الى فجرٍ مُعافى باساطيره
معي الذي واعدني
والذي سيخونني إن فَرّقتُ ما بين غصني صفصاف
في طريقي لأرفعَ ورقاً ما  كا لمظلات
لأرى إحبولةً اليقطين تعلن عن حربٍ ستجري تحت الورق الضلٍّيل‘
واطفالٌ ينقذون ما يُنسى :
(عشر قامات هبطنا يا علي الشيباني).
في لعبةٍ بين آلهةٍ و شمسٍ حارقةٍ
بينهما كان ظلُّ الارض يمشي
عاقدا يديه خلفه‘ ولفكرةٍ يزمُّ الشفتين
-اين يكون لو حلَّ الظلام
-ايّ الاماكن سوف تؤويه
تعال عندنا ‘قال العراق
وصار ظل الارض
                     ظل دم
كلهم مروا ليقتلونك
   
تخلقهم ليقتلونك

.....

كلما غنّت فرقةُ الانشاد اغنيةً
قلتُ انتِ جيشي المحتل
انت حوزتي
.....

أردتكَ في مُعضلتي
نازلاً الى عشبةٍ ضمّختِ الخلود
فاسترقَّ لها في حقولِ الرزِّ ‘ هواءٌ وافدٌ بالحمام
كانهُ على عجلٍ اقامَ المعابدَ في ظلِّ سنبلةٍ
ودعى لي وادعى  ,
فنزلتُ‘ بمحضِ إرادتي الى ملكوتهِ‘ يحفُّ بي شررٌ كوكبي
وسلوان من أُ عطياتِ فضاءٍ لفضاء
إسكتوا
إسكتوا
رايتُ الغريبات
أصواتهن حفيفُ اجنحة
وصمتهن رفيف ُ عباءات
لاجلهنَّ كنائحاتٍ يردُّ الترابُ وديعته
ويمضينَ غريبات شققنَ ثيابهنّ
وحرّرُنَ المدى من ساهرينَ
يتبادلون ادوارهم ‘ حيث الطغاةُ شعب
 والشعبُ طغاة  .


انا الهويّة
تعدُّدَ  فيَّ   الطيفُ الطيّارُ
وتداولَ في كهوفي شؤونَ القطا وما
سيؤول اليه الشعير اذا ثملت ملائكتي
وبعثرتِ السنابلَ  قريةً  قريةً
 طوال ضفتين منزوعتين كالاوراق من سجل اربابِ تناصفوا عناصرهم
وانتبذوا لي هويّةً :

رغيفُ خبزي الذي تتخاطفه آلهةٌ
سدرةُ منهوبةٌ بعصفورين يجادلان بخلوِّ البيت
شعاع شمسٍ على العتبه
طَرْقٌ خفيف
ألمٌ في الكاحلين
حنينٌ يهدُّ القناطر
حزن كنافذةٍ قبالة نافذه
فراقٌ مسموعٌ كسقوطِ طائر

روحٌ يشرِّ دها الريحانُ من طَرَ بٍ
ويودي بها كرّاثها الى هذيٍّ  يُري إغماءةِ الرّشاد
وهبوبا عليلاً لسمّاقٍ يُداهم الرؤيا
قهرٌ لا يستره ثوب
ندمٌ يُمسِِّد عُرفَ الريح
يأسٌ يربتُ على كفل الفرس
هذه هويتي
وهاويتي
وهواي الذي يُسرِّجُ الملحميّ
ويضربُ بقوائمه شريعةَ النهب
ليستردّ المنهوب
ويكلمكم عن تماثيله
ناشرة الغمرِ وملاءاته الشبيهة بثيابِ غرقى
عاكسوا التيار فاغرقهم


..............
...............

 

نادتني مولاتي
فقمتُ فهاجمني عطرٌ
شدَّ وثاقي الى سوسنةٍ
ثم سمعتُ لهاثا يتناثرُ كالؤلؤ فوق رخامٍ ملكيّ
لُمَّ  العقدَ ‘ قالت ‘
لُمَّ ضحاياك من حول سوسنتي مخافةَ أن يصحو الخليفة
فرايتني آخر الخلفاء
عطرتُ كلّ ضحيّةٍ
وبمشيئةِ خصيتي
 أُخصّبُ يورانيوم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا