الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اوباما والتزوير

حامد الحمراني

2009 / 2 / 23
كتابات ساخرة


اثارت انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة الاخيرة وما تبعها من اتهامات بالتزوير واستغلال النفوذ لحساب بعض الجهات المتنفذة ووضع الملصقات في صالونات الحلاقة والتودد لطلبة الاعداديات في واشنطن ووعود بتكريم المهّجرين والمتجاوزين في احياء دترويت المنكوبة وامتصاص البطالة ، اثارت مشاكل كثيرة كانت مثار جدل في الدول (النايمة) عند تقييمها لتاريخ امريكا الديمقراطي المخطوء ، فقد اعتبر مراقبون ان امريكا وهي تمارس هذه الاليات تعتبر دولة فتية على التداول السلمي للسلطة الحقيقي وان دخول عناصر غير تكنوقراطية لم تنه دراستها الاكاديمية ( مخلصين جكاير) لسدة الحكم هو نتيجة طبيعية لما افرزته عملية التزوير والخروقات للسلطة الحاكمة والمعارضة( حسب الناطق باسم مفوضية الانتخابات الامريكية).
فقد قدم الرئيس الامريكي القديم جورج دبليو بوش اعتراضا شديد اللهجة على ممارسات الرئيس الامريكي المنتخب اوباما يزعم من خلالها ان اوباما خرق قانون مفوضية الانتخابات باستخدامه طريقة المراهقين في تقبيل زوجته اكثر من مرة امام الناخبين في نيويورك وسان فرانسسكو لشراء اصوات الشباب اضافة الى لصق صور زوجته داخل صالونات الحلاقة والمدارس الاعدادية ، ولم يكتف بوش بذلك وانما وجه اتهاما لاوباما بان الاخير استخدم لونه الاسمر المحبب لبعض المكونات الامريكية المهّمشة تاركا الازمة الاقتصادية للسيارات التي ادت الى تفاقم الازدحامات والسيطرات في ولاية فلوريدا، الا ان كولن باول قدم اعتراضا لدى مفوضية الانتخابات متهما الحزب الديمقراطي المستقل بدفع الاموال للناخبين وشراء اصواتهم وان الحزب استخدم دور العبادة ودوائر الدولة ( البيت الابيض والاصفر والاملح) في حملته الانتخابية وذلك برفع شعارات الوحدة الدينية بين المسلمين والمسيحيين والاقليات الاثنية في الولايات المتحدة الامريكية .
وفي استطلاع لمؤسسة ( هذا آنا والدرب ابعيد) أظهرت ان عدد من السياسيين في جنوب الولايات المتحدة طالبت باعادة الانتخابات باعتبارها غير نزيه وغير شرعية لان اوباما وبعض افراد حاشيته وحسب شهود عيان قاموا بتوزيع صوبات( بوتكاز) وبطانيات للمناطق الفقيرة في ولاية ميشيكان و(حلفوهم بالانجيل) لضمان اكثر ما يمكن من اصواتهم في حملته الانتخابية .
الا ان الملفت للنظر ان الدكتورة كولنداليزا رايس هي الاخرى قدمت اعتراضا متهمة اوباما بانه زّور شهادته الحقيقية ، زاعمة انه لم يتم دراسة الاعدادية بعد رسوبه في الصف السادس الفرع الادبي وانه ليس من المعقول ان يكون رئيس امريكا المشهورة بالعلم والتكنولوجيا ( ادبي)، اضافة الى اعتراضها على الصحافة الامريكية التي قالت انها لم تكن بالمستوى المهني في تقديم الرؤيا الصحيحة للناخبين الامريكان على حد سواء.
وتوقع مراقبون على ضوء عدم نزاهة الانتخابات وخاصة العدد القليل الذي حضر تنصيب اوباما( مليونان) ان المناوئين سيقومون باثارة الفتن لتسقيط الحكومة، منها الاتفاق مع وزير الكهرباء لقطع الطاقة وعدم تزويد المولدات بالكاز، او الاتفاق مع الموردين للبطاقة التموينية القادمة من جيبوتي لتزويد المواطنين ( جص صفر ) بدلا من طحين صفر .
فيما اعرب اخرون ان اوباما سيضطر الى قبول مقترحات بعض مستشاريه بتشكيل حكومة وحدة امريكية مؤقتة تخضع للمحاصصة والتوافق حفاظا على الولايات المتحدة الامريكية من الرجوع الى المربع الاول.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف


.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس




.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في


.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب




.. أم ماجدة زغروطتها رنت في الاستوديو?? أهالي أبطال فيلم #رفعت_