الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اعلام فاسد وفن هابط النتيجة السقوط

احمد عصفور ابواياد

2009 / 2 / 28
الصحافة والاعلام


الاعلام والفن مراه عاكسه للشعوب والدول ، فالاعلام اداة التوجيه لمشاعر الناس وحفزهم ، الاعلام الناجح هو من يتعامل مع مشاكل الجماهير وتبيانها وتشخيص امراض المجتمع بالشكل الصحيح ، لايجاد الحلول لها ،الاعلام الناجح بالمعارك يعطيك نصف الانتصار ، من خلال حشد الجماهير والتفافها حول قيادتها وجيشها ، ويعري الطرف الاخر ويحارب الاشاعه من الخصم وتصديرها للطرف الاخر ، الاعلام فكر وراي حر يطلق الابداع للكتاب والشعراء والصحفيين من اجل استنهاض الامه ، هذا هو الاعلام الهادف والناجح والذي تيقنت له الصهيونيه العالميه فسيطرت علي وسائل الاعلام المقروءه والمسموعه والمرئيه لمعرفتها لاهميتها وخطورتها في بناء مايسمي دولة الكيان ، فاسقطت حكومات ورؤساء وثبتت حكومات ورؤساء حسب الاطماع الصهيونيه ، اين اعلامنا من هذه الظاهره ، اعلامنا المقروء جله مملوك للدوله ويسير حسب وجهة الدوله وماتريد ايصاله للجماهير ، وعليه فالجماهير اصبحت موجهه بهذا الانجاه مسلوبة التفكير والاراده ، لاتعرف الا مايملي عليها وتمليء صفحات الجرائد بالاخبار والمنوعات الهابطه ومواضيع بعيده عن التثقيف وحفز الامه للاخطار المحيطه لها ، والتهليل والتمجيد للحاكم ، اما اعلامنا المسموع لايخرج عن هذا الاتجاه ، فصراعات الحكام انعكست علي اعلامنا المسموع فالتخوين والتشكيك والانهزام صفةلازمة لاعلامنا ، اما الاعلام المرئي فحدث بلا حرج ، عشرات القنوات الفضائيه والارضيه تبث ليل نهار لخلاعة ورقص وعري وفجور ، مواضيع يندي لها الجبين تذاع يراها ابناؤنا واطفالنا ، موضة الرقص والخلاعه والخمور والحشيش لغة العصر ، سياسيي الامه ماشاء الله بالكذب والنفاق وضياع وهدر طاقات الامه يتفنون ، وكل سقطه لدينا رمز جديد نختاره من وجوه كالحه ، فشل بالفضائيات لسين من الناس نبدله بوجه كالح اخر هذه هي المعادله ، كتم للحريات ، والسجون مليئه بمعارضي الكلمه التي تقولا لا ، او للنقد لسياسة اشبعتنا خذلان ، تقفل الصحف والاذاعات والقنوات الخاصه ان حملت هموم الناس ، تكثر فضائيات الاباحة للجنس والعري ، فعليه اعلام هابط ، فالنتيجة سقوط اعلامي مدوي ، لو نظرت للتصنيفات للاعلام لتجدنا في قاع اعلام الدول بمختلف فروعنا ، فلم هذا يااصحاب الضمائر ان بقي لديكم ضمير ، قضية اخري الفن وهو اداة تثقيف وتوعيه للناس ماشاء الله نتسابق من يكون واجهة الفن شيء جميل ، اصاب بالغثيان والقشعريره وانا اري ابنائنا وبناتنا متسمرين حول التلفاز لمتابعة فلم او مسلسل او اغنيه وكان علي راسهم الطير ، انظر فاذا ممثلات خليعات كاسيات عاريات ، للابتذال والكلام الفاحش والرخيص عنوان ، غرف النوم السرائر والعري مكان التمثيل والقبلات والاحضان والاهات ، أي جرم نرتكبه بحق ابنائنا ، السكر والخمور والفجور صفة تلازم افلامنا ، اين الفضيله والقيم والاخلاق ، ام عجز كتابنا وشعرائنا عن ايجاد النافع واكتفوا بالتوافه ، بالمقابلات تفتخر الممثلات بادوار الاغراء والجنس وتفتخر ان زوجها واولادها يشجعنها علي ذلك ، ويتفهمون دورها بالنهايه ماهو تمثيل في تمثيل ، هكذا المعادله ، اين الغيره والحميه والدين ، والاغرب ان زوجها المخرج يطلب منها ان تزيد الحميه باللقطه ويصفق لها ، اغاني هابطه لاقيمه للمعني او الاداء هز وسط ورقص وعري وفجور واحضان اهكذا هو الفن ، اين الرقابه علي المصنفات ، الم اقل انه اعلام موجه لتدمير الناس وابقائهم في غفوتهم ينعمون ، ابهذا ننتصر ياامة القران ، اللهم اهدي قومي انهم لايعلمون دمتم ودام الوطن بالف خير .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الفن حرية ومسؤولية، و ليس تزمت أو إباحية
وائل إلياس ( 2009 / 2 / 27 - 22:45 )
اتفق معك أن مستوانا الفني ضعيف جداً على مستوى الأغاني و السينما، مع بعض الحسنات هنا و هناك و خاصة بالدراما السورية على سبيل المثال، لكن أن تقول الابتعاد عن الدين هو السبب ، فهذا ادعاء باطل، لأن دول الخليج كانت ستكون السباقة في إنتاج الإعلام المحترم وفق أحكامك المغلقة، و التي كانت ستصور لنا مشهد الأم و هي تستقبل ابنها المسافر، مصافحةً له و كأنه انسان غريب، يا سيدي الفن لا يعيش إلا في الحرية، و عندها تستطيع تقيمه بمعايير محترمة و ليست مستبدة.

تحياتي لشخصكم الكريم


2 - The real problem is
Masry ( 2009 / 2 / 28 - 16:43 )
The real problem is that the Middle East is full of people who think like this writer.

اخر الافلام

.. … • مونت كارلو الدولية / MCD كان 2024- ميغالوبوليس


.. ctمقتل فلسطينيين في قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا وسط رفح




.. المستشفى الميداني الإماراتي في رفح ينظم حملة جديدة للتبرع با


.. تصاعد وتيرة المواجهات بين إسرائيل وحزب الله وسلسلة غارات على




.. أكسيوس: الرئيس الأميركي يحمل -يحيى السنوار- مسؤولية فشل المف