الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يوم المرأة العالمي ..وضع المرأة العربية

رعد الحافظ

2009 / 2 / 25
ملف 8 اذار/مارس يوم المراة العالمي- 2009-اهمية وتاثير التمثيل النسبي (الكوتا) في البرلمان ومراكز صنع القرار في تحقيق مساواة المراة في المجتمع


في الواقع لايختلف منصفان على أهمية حقوق المرأة ومساواتها بأخيها الرجل وإعادة الأعتبار لها ورفع الظلم التأريخي الذي تعرضت له ربما منذ خلقها الأول ,عندما خلقت أمنا حواء من ضلع آدم ثم ألصقت بها التهمة الاولى للبشرية وهي غوايتها من إبليس اللعين.فمنذ ذلك اليوم أجبرت المرأة على إتخاذ الموقف الدفاعي أمام الرجل لتثبت له حسن نيتها .
حتى الأديان السماوية التي تدعي إنصافها للمرأة كانت في الواقع ترسخ ظلمها عبر فكرها وسطوتها الذكورية. بينما لم تكن تسميات الأم والأخت والأبنة إلا أسماء براقة لايقاع المزيد من الظلم عليهن.
لكن تقدم العلم دحض نظريات تخلف وضعف المرأة ,فأثبت أولا أنها أرقى مخلوق حي (بتفوقها البايولوجي على الذكر من حيث تخصص الاعضاء الجنسية إضافة الى تخصصها بالولادة والتي تعني إستمرار الحياة والتكاثر على هذا الكوكب).
وبتقدم العلم أيضا دحضت نظرية (قاصرات عقل ودين)فأثبتت التجارب العلمية أنها أقوى في الحفظ والتذكر لتفاصيل الامور حسب طبيعة تكوين دماغها ونوعية الهرمونات التي تحملها كضرورة لموقع الامومة والتي هي أصعب عملية يقوم بها البشر على الارض ,أي حمل الجنين داخل الرحم طيلة ال9 أشهر والتجانس مع تلك الحالة.
وأثمرت الجهود المباركة في أنصاف المرأة من عودتها لمكانتها الصحيحة والعادلة قبل قرن فقط من الزمان , لكن للاسف , كان ذلك في الغرب وأخواته عبر الديمقراطية وحقوق الانسان..وبقينا نحن العرب والمسلمين نتشدق بحقوقها كلما نوغل في ظلمها , وحتى قتلها أصبح مقبول قانونيا في بعض بلداننا بأسم الشرف وغسل العار , بينما لايتم حتى مناقشة أو التفكير بالطرف الثاني الذي قام بهذا العار وهو الرجل ولم نسمع يوما قتل رجل لغسل العار..وكأن تزوج رجل ستيني من طفلة بعمر 13 عام في اليمن مثلا أو في السعودية ليس عارا يستحق السجن أقله.
مع كل هذا أقول ..الأمل باقي فعودة العراق الى الحياة بعد رحيل الطاغية أعاد للمرأة أيضا جزءا قليلا من حقوقها ومطلوب من الجميع الاستمرار في الضغط لتحصيل كامل الحقوق.وفي مصر أم الدنيا كانت المرأة قوية وشامخة ومؤثرة وهي مستمرة في نهضتها بالرغم من وجود التخلف الكبير كعادات ختان البنات.
حتى في السعودية نحن نتأمل خيرا بعد قرار الملك الاخير لاعادة بعض حقوقها.وتبؤ إحداهن نائبة وزير.
المهم المساواة تطبق عمليا وليس قولا عبر الشعارات الرنانة , فالتربية والتعليم والمناهج يجب أن تلغي من عقول النشيء أن المرأة نصف الرجل بشهادتها أمام المحكمة أو بأرثها من أبيها أو بكونها كجارية للرجل فقط لانه يعيلها.علينا أن نلحق الزمن فلن يقف هو لينتظرنا طويلا .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد يطالب عضو مجلس الحرب ب


.. عالم الزلزال الهولندي يثير الجدل بتصريحات جديدة عن بناء #أهر




.. واشنطن والرياض وتل أبيب.. أي فرص للصفقة الثلاثية؟


.. أكسيوس: إدارة بايدن تحمل السنوار مسؤولية توقف مفاوضات التهدئ




.. غانتس يضع خطة من 6 نقاط في غزة.. مهلة 20 يوما أو الاستقالة